من أراد الارتقاء في منازل العبودية والقرب من ربه يلزمه الاعتناء بالقرآن تدبرًا وعملًا، فقد قال ابن مسعود : (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهنَّ حتى يعرف معانيهنَّ والعمل بهنَّ). تفسير الطبري: (1/ 44)، وصححه أحمد شاكر.
ولأجل ذلك نشأت فكرة إعداد منهج يعين على تيسير تدبر القرآن والعمل به، ويخاطب مختلف الراغبين والحريصين على ذلك، فقد قام به مركز المنهاج للأشراف والتدريب التربوي وقد وقع في يدي بالأمس هذا المنهج الرائع هدية من شيخي الفاضل عادل بن يوسف العزازي حفظه الله، فقلت في نفسي أنقل منه بعض الفوائد والنصائح الإيمانية من باب الدال على الخير كفاعله ونفعًا لي ولإخواني من طلبة العلم والخير، سائلًا الله تعالى السداد والتوفيق والخير في الدنيا والآخرة.