بل أسهل اللغات
هاني إسماعيل محمد





رفع القرآنُ من منزلة اللغة العربية حتى صارتْ جزءًا لا يتجزَّأ من عقيدة كلِّ مسلم، وفرضًا من فرائض دينه الذي لا يسَعُ المسلمَ التقصيرُ فيه، يقول ابن تيمية: "فإن نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ؛ فإن فَهْمَ الكتاب والسُّنَّة فرضٌ، ولا يُفهم إلا بفَهْم اللغة العربية، وما لا يتمُّ الواجب إلَّا به فهو واجب"[2]، وهو ما أضفى على اللغة العربية مَزِيَّةً دون سائر اللغات الأخرى، فليس هناك لغة غير العربية - فيما نعلم - يكون تعلُّمُها فرضًا من فرائض الدين، "والإقبال على تفهُّمِها من الديانة"[3]، فالقرآن الكريم لا يُمكن فهمُ آياته وتدبُّرُ معانيه، أو حتى تلاوة حروفه، مجرَّدًا عن اللغة العربية، ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 - 195].

وهو ما أدرَكَه المسلمون - عربًا وعجمًا - على مرِّ العصور، وتعاقُب الأجيال، مما حدا بالمسلمين من غير العرب إلى الإقبال على تعلُّمها، كي يفهموا كلام الله تعالى، ويقفوا على حدوده وأوامره، ومع الانتشار السريع للإسلام ندب المسلمون العرب أنفسَهم إلى تعليم العربية لإخوانهم الذين "انكبُّوا على تعلُّم اللغة العربية وهم من غير العرب، فأصبحوا أئمةً وفُرسانًا في الشريعة والتفسير والحديث واللغة؛ مثل: الإمام الطبري، والإمام الرازي، والإمام البخاري، والإمام مسلم، وسيبويه"[4] قديمًا، ومثل: جمال الدين الأفغاني، وأبي الحسن الندوي، حديثًا.

وما كانت اللغة العربية لتحتلَّ هذه المنزلةَ الفريدة دون سائر اللغات إلَّا بفضل القرآن الكريم، الذي نزل به الرُّوح الأمين على قلب سيد المرسلين؛ فحفظها الله تعالى بحفظه لكتابه المجيد ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، فاستمدَّت منه جمالها وجلالها، وكان لها سببًا من أسباب السماء، وهو ما عبَّر عنه الثعالبيُّ بقوله: "إن مَنْ أحبَّ الله أحبَّ رسوله، ومَنْ أحبَّ النبي أحبَّ العرب، ومن أحبَّ العرب أحبَّ اللغة العربية التي بها نزل أفضلُ الكتب على أفضل العجم والعرب"، وهذا هو الدافع الرئيسي لانتشارها بين الأقطار الإسلامية، وهو السبب القوي للمثابرة على تعلُّمها واكتسابها، " فمَنْ أحبَّ العربية، عُنيَ بها وثابر عليها، وصرف هِمَّته إليها"[5].

ولقد كان لإقبال الشعوب الإسلامية على تعلُّم العربية بعد انتشار الفتوحات الإسلامية كبيرُ الأثرِ في إقراض الكثير من ألفاظ العربية للُغات هذه الشعوب، وهو ما تشهد به معاجمُ اللغات وقواميسُها، فلا يكاد يخلو معجمٌ من المعاجم إلَّا ويحوي بين دفتيه مجموعةً من الألفاظ العربية، ولا يُدانيها في هذا الفضل لغةٌ من لغات العالم قديمها ومعاصرها، فاليونانية واللاتينية بالرغم من أنهما أقدمُ من العربية فلم تؤثِّرا إلَّا على اللغات الأوربية، بينما في العصر الحديث نجد الإنجليزية والفرنسية ذاتَ تأثيرٍ محدودٍ على لغات الشعوب مع أنهما لغتا أكبر إمبراطوريتين في العصر الحديث، وعلى النقيض من ذلك نجد للعربية - التي واجهت تحديات خارجية من أعدائها، وتقصيرًا وإهمالًا داخليًّا من أبنائها - " تأثيرًا واضحًا غير يسير في نحو مائة من اللغات واللهجات الناطق بها أرقى الأقوام في أنحاء أوربة وأميركة وأسترالية، ونحو خمسين من شعوب آسية وإفريقية"[6].

وقد أرجع رفائيل نخلة اليسوعي[7] أسباب هذا التأثير إلى ثلاثة أسباب، هي:
1- انتشار الإسلام في آسيا وإفريقيا وعدة أصقاع من أوربَّا.
2- كثرة الفتوحات الإسلامية.
3- تأثير الثقافة الإسلامية في أوربا طول القرون الوسطى.

مؤكدًا على أن تلاوة القرآن وفهمه متوقِّفٌ على تعلُّم العربية، وخاصةً أن الفقهاء حتى عصرنا الحاضر لم يُجوِّزوا ترجمة القرآن، وإن جوَّزوا ترجمة معانيه؛ ممَّا حفظ للعربية قُدسيَّتَها ومكانتها الدينية.

وبالإضافة إلى الحافز الدينيِّ في تعليم العربية، فإن الحافز السياسي في الوقت الراهن يُمثِّل دافعًا مباشرًا لتعلُّم العربية، وخاصة للدول والشعوب غير الإسلامية، وفي أمريكا - على سبيل المثال - بات تعلُّم العربية ضرورةً من ضروريات الأمن القومي.

وعلى إثر هذه المبادرة زاد عددُ الدارسين للغة العربية من خمسة آلاف إلى اثني عشر ألفًا في 2007، بينما وصل في عام 2010 إلى خمسين ألفَ طالبٍ كما جاء في دراسة أمريكية أصدرتها "رابطة اللغات الحديثة"، وكانت قد أشارت دراسة سابقة في 2007 لجمعية دراسة اللغات المعاصرة في الولايات المتحدة إلى أن نسبة الدارسين للغة العربية بلغت 93.3%، ويُعدُّ هذا أعلى ارتفاعٍ يشهدُه تدريسُ لغة أجنبية في الولايات المتحدة[8]، في حين ارتفعت النسبة بعد ثورات الربيع العربي بشكل ملحوظ، لتصل في 2011 نسبة دارسي العربية بالولايات المتحدة إلى 86% في حين أن نسبة دارسي الصينية 31%، ونسبة دارسي الإسبانية 28%، وبلغت نسبة الإقبال على تعلُّم العربية 76% بين الأمريكيِّين.

ويُمكن أن نُطلق على هذه الشريحة من الدارسين اسم المستشرقين الجُدُد؛ حيث "يهتمُّون بدراسة اللغة العربية لتحليل الثقافة السائدة، ولإدراك المفاهيم التي تُشكِّل العقلية العربية المعاصرة وتُؤثِّر في توجُّهاتها، ولمعرفة الأنماط السلوكية للشعوب العربية، مما يُسهم بشكل بارز في اتِّخاذ القرار الملائم عند صُنَّاع القرار في الدوائر الغربية"[9]، وهو الدور نفسه الذي لعبه الاستشراقُ في الحِقْبة الاستعمارية للبلاد العربية والإسلامية.

وبجانب الغرض الدينيِّ والسياسي، هناك أغراضٌ أخرى لتعلُّم العربية وتعليمها؛ مثل: الأغراض الاقتصادية والسياحية والثقافية، بَيْد أن الغرضين الدينيَّ والسياسي هما البارزان على الساحة، وبغض النظر عن الأهداف وراء تعلُّم العربية فإن الواقع يُشير إلى زيادة الدارسين للعربية، "فإذا ذكرنا العالم بصفة عامة، لا نكاد نجد دولةً من الدول في الغرب أو في الشرق إلا واهتمَّت بتعليم اللغة العربية، مُتمثِّلًا ذلك في معاهد اللغات أو الاستشراق أو أقسام الدراسات الشرقية واللغة العربية في الجامعات"[10]؛ مما يستوجب منَّا زيادة الجهود وتضافُرَها خِدْمةً للقرآن ولغته.

بَيْدَ أنَّه تقِف هناك عقباتٌ كؤود أمام تعلُّم العربية وانتشارها، أهمُّها - من وجهة نظري - التصوُّر الذهنيُّ الخاطئ بأن اللغة العربية لغة صعبةُ التعلُّم، إن لم تكن أصعب اللغات، ولقد روَّج هذا التصوُّرَ أعداءُ العربية من المحتلِّين وتلاميذهم من المستغربين؛ لتثبيط هِمَم الدارسين، وصرف أبنائها عن تعلُّمها، بإقامة حاجز نفسيٍّ بينهم وبين اللغة، فانظر على سبيل المثال إلى سلامة موسى وتبنِّيه رأيَ المستشرق وليم ولكوكس بهجر الفصحى واتخاذ العامية لغةً للكتابة والدراسة، ويسرد آراء ودعوات المتأفِّفين من الفصحى - على حد تعبيره - من أسلافه ومعاصريه أمثال قاسم أمين، وأحمد لطفي السيد، ويُبرر نقمتها على الفصحى بسببين: "أولهما: صعوبة تعلُّمها، وثانيهما: عجزها عن تأدية أغراضنا الأدبية"[11]، ثم يُقرر بصيغة جازمة - غير قابلة للنقاش - صعوبةَ تعلُّم العربية على الطلاب، وكراهيتهم لها، فيقول:
"ولكن الواقع الذي لا أناقش فيه أن اللغة العربية يشقُّ على الطالب تعلُّمُها، وطلبتنا مكدودون في المدارس، يكدحون لفهم المئات من قواعدها، ويخرجون بعد ذلك منها وهم يكرهونها؛ لأنهم لا يرون طائلًا وراءها"[12].

ولم تكن دعوة ولكوكس وترويج سلامة موسى لها - مجرد رأي صادر عن قناعة شخصية، أو مجرد محاولات فردية، بل كان حلقةً في حلقات خطة استعمارية تستهدف الإسلام ورُوحه التي تتنافى مع الأطماع الاستعمارية، فكان أول واجب للقضاء على الإسلام وروح المقاومة "هو التقليل من أهمية اللغة العربية، وصرف الناس عنها بإحياء اللهجات المحلية في شمال إفريقيا، واللغات العامية؛ حتى لا يفهم المسلمون قرآنهم، ويُمكن التغلب على عواطفهم"[13].

ولقد تبنَّى بعض محبِّي العربية هذا التصوُّرَ وتشدَّق بصعوبتها تفاخرًا وتباهيًا بها، ناسيًا المردود العكسيَّ على دارسيها أو الراغبين في دراستها.

ودعوى صعوبة اللغة العربية دعوى مردودٌ عليها علميًّا وشرعيًّا، فمن الناحية الشرعية قد غفلوا جميعًا - عمدًا أو جهلًا - عن قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17] الذي تكرَّر أربعَ مراتٍ في سورة القمر، ولن يتيسَّر القرآن للذِّكر إلا بتيسير لغته؛ لذا قال مجاهد: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ [القمر: 17]؛ يعني: هوَّنَّا قراءته، وقال السدي: يسَّرنا تلاوته على الألْسُن، كما أورد ابن كثير عن الوراق أن قوله تعالى: ﴿ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]: هل من طالب علمٍ فيُعانَ عليه؟[14]، فالله تعالى تكفَّل بإعانة كل طالب علمٍ يريد أن يفهم القرآن الكريم ويعرف معانيه، ولن يتحقق هذا إلا بتعلُّم لغة القرآن الكريم، وهذا ما دفع ابن تيمية إلى القول بوجوب تعلُّم اللغة العربية - كما ذكرنا سابقًا - كما قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]، وقال تعالى: ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴾ [مريم: 97].

ومن الناحية العلمية فإن اللغة العربية تتميَّز بخصائصَ تُسهم بشكل بارز في تيسير تعليمها، فمثلًا تتميَّز الكتابة العربية بأنها كتابة فونيمية[15]، فلكل فونيم صامت حرفٌ يقابله في العربية، كما وُضِعت لفونيمات الصائت الطويلِ حروفُ المد: (الألف، والواو، والياء)، ووُضعت لفونيمات الصائت القصيرِ الحركاتُ: (الفتحة، والضمة، والكسرة)؛ "فالكتابة العربية مكتفية ذاتيًّا بعلاقة كتابتها بأصواتها، وهذا ما يجعل تلميذًا لا تعدو ثقافته الدراسية الابتدائية أن يكتب كلمةً لا معنى لها مثل (دَيْز) كتابة صحيحة، مُستندًا في ذلك إلى هذا الانضباط الموجود في العلاقة بين فونيمات اللغة العربية وكتابتها، بيْد أن الفرنسي لا يستند إلى أي قدر من الانضباط عندما يكتب كملة monsieur (بمعنى سيِّد، وتنطق مسيو، بإمالة الواو مع غُنَّة)؛ وإنما يستند إلى ذاكرته لا إلى قواعد"[16]، والأمر عينه في اللغة الإنجليزية، فعلى سبيل المثال فونيم الكسرة الطويلة الذي يُكتب في العربية ياءً، "فإن هذا الصوت يُكتب في الإنجليزية على ست صور متعددة، لا يُميِّز إحداها عن الأخرى منطقٌ أو قواعد، وهي ( y, e, ie, ei, ea, ee )، بينما هو لا يُكتب في العربية إلا ياءً "[17]،ومثلًا الحرفين th يُنطقان (ث) في بعض الكلمات مثل كلمة thin، ويُنطقان (ذ) مثل كلمة then.

هذا فضلًا عن الحروف التي تُكتب ولا تُنطق مثل gh في كلمة right، وحرف w في كلمة write ، وبالمناسبة الكلمتين: " right و write" نطقهما لا يختلف، بينما رسمهما يختلف كل الاختلاف.

هذا على المستوى الصوتي، أمَّا المستوى النحوي والصرفي، فاللغة العربية لغة قياسية، الأصل في قواعدها الاطِّراد، وما شذَّ عن ذلك فهو نادر؛ لذا قال الكسائي: "إنما النحو قياسٌ يُتَّبع"[18].

وبالمقابل نجد اللغة الإنجليزية التي تلقى دعمًا سياسيًّا وإعلاميًّا، تفتقد القياس، فهي لغة مبنيَّة على الشواذ، حتى إن الأفعال الشاذة في اللغة الإنجليزية أكثرُ من المطَّردة، فمثلًا الفعل cut لا يتغيَّر في تصريفاته الثلاثة، بينما الفعل write تصريفه الثاني wrote وتصريفه الثالث written بينما القاعدة هي إضافة ed على التصريف الأول؛ لتحصل على التصريف الثاني والثالث؛ مثل كلمة cover - coverd - coverd

وعلى ذلك يُمكنا القول بأن الشذوذ في اللغة الإنجليزية على المستوى الصوتي والنحوي هو الأصل، خلافًا للعربية التي تتميَّز بالقياس والاطِّراد.

وإذا نظرنا إلى المستوى الدلالي، فإن اللغة العربية تتميَّز بأنها لغة اشتقاقية؛ أي: تعتمد على اشتقاق المعنى من جذر واحد، فمثلًا الجذر (ك ت ب): يُشتق منه الفعل (كتب)، والمصدر (الكتابة)، والاسم (الكتاب)، واسم المكان (المكتب والمكتبة)، واسم الفاعل (الكاتب)، واسم المفعول (المكتوب).

ولو نظرنا إلى اللغة الإنجليزية - وهي لغة إلصاقية - نجد المقابل لهذه المعاني مجموعة من الكلمات التي لا يوجد بين معظمها أيُّ رابطٍ كما هو موضح في الجدول التالي:
كتب
Write
الكتابة
Writing
الكتاب
Book
المكتب (غرفة عمل)
Office
المكتب (الطاولة)
Desk
المكتبة
Library
الكاتب
Writer
المكتوب
Letter


وعلى هذا؛ فإن استيعاب الدارس للعربية لمعاني كلماتها، وحفظه لمفرداتها - أيسرُ من استيعاب وحفظ مفردات اللغة الإنجليزية، بيد أن الدعم السياسيَّ، والاهتمام الإعلاميَّ والأكاديمي للإنجليزية، بالإضافة إلى الهزيمة النفسية للشعوب العربية - جعلتهم ينظرون بعين الرضا للإنجليزية، وبعين السخط للعربية، ولله درُّ الشاعر حين قال:
وعينُ الرِّضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ *** ولكنَّ عينَ السُّخْطِ تُبْدي المساوِيَا!

ألم يأنِ لأهل العربية أن يعلنوها مدويةً أن العربية أسهلُ اللغات، وأيسرُ اللغات، وأن يعملوا بكل السُّبل إلى تيسير تعليمها، والكشف عن جمالياتها، والتصدِّي لكل من يُردِّد بخُبث أو عن غفلة أن العربية أصعبُ اللغات.



[1] د. هاني إسماعيل محمد: أستاذ النقد والأدب المقارن المساعد - كلية العلوم الإسلامية بجامعة غيرسون التركية.

[2] اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم؛ تقي الدين بن تيمية، تحقيق: ناصر عبدالكريم العقل، دار عالم الكتب، بيروت - لبنان، الطبعة السابعة، 1419هـ -1999، ص 527.

[3] أبو منصور الثعالبي؛ فقه اللغة وسر العربية، تحقيق: ياسين الأيوبي، المكتبة العصرية، بيروت - لبنان، الطبعة الثانية، 2000، ص29.

[4] خير الدين خوجة؛ فضل القرآن الكريم وأثره في حفظ اللغة العربية وإثرائها، مقال بمجلة القسم العربي، جامعة بنجاب، لاهور- باكستان، ع19، 2012، ص15.

[5] أبو منصور الثعالبي؛ فقه اللغة وسر العربية، ص29.

[6] رفائيل نخلة اليسوعي؛ غرائب اللغة العربية، دار المشرق، الطبعة الرابعة، ص 119.

[7] الصفحة نفسها.

[8] محمود كامل الناقة؛ تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى: أسسه، مناهجه، طرق تدريسه، معهد اللغة العربية، جامعة أم القرى، 1985، ص21.

[9] هاني إسماعيل محمد؛ دور تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ترسيخ الهوية العربية: رؤية استشرافية، مقال بمجلة آفاق الثقافة والتراث، ع91، سنة 2015، ص36.

[10] محمود كامل الناقة؛ تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى: أسسه، مناهجه، طرق تدريسه، معهد اللغة العربية، جامعة أم القرى، 1985، ص21.

[11] سلامة موسى؛ اليوم والغد، سلامة موسى للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1928م، ص72.

[12] السابق: ص73.

[13] محمد محمد حسين؛ الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر، مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، الطبعة الرابعة، 1984، ج2، ص 365.

[14] ابن كثير؛ تفسير القرآن العظيم، تحقيق: سامي محمد السلامة، دار طيبة، الرياض، ط2، 1999، 7/478.

[15] طالب عبدالرحمن؛ نحو تقويم جديد للكتابة العربية، كتاب الأمة، ع محرم 1420هـ، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الدوحة - قطر، 1999، ص105.

[16] السابق، ص111.

[17] محمد محمد حسين؛ الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر، مؤسسة الرسالة، ص 366.

[18] علي بن يوسف القفطي؛ إنباه الرواة على أنباه النحاة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر العربي، القاهرة، 1986، ج2، ص 366.