تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: المختلعات والمنتزعات هن المنافقات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,711

    افتراضي المختلعات والمنتزعات هن المنافقات

    632 - " المختلعات والمنتزعات هن المنافقات ".
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة :
    أخرجه النسائي (2 / 104) والبيهقي (7 / 316) وأحمد (2 / 414) من طريق
    أيوب عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: فذكره
    قال النسائي: " قال الحسن: لم أسمعه من غير أبي هريرة ".
    قلت: وهذا نص صريح منه أنه سمعه من أبي هريرة، وهو ثقة صادق فلا أدري وجه
    جزم النسائي رحمه الله تعالى بنفي سماعه منه! مع أن السند إليه صحيح على شرط مسلم، وقد قال الحافظ في " التهذيب " بعد أن ساقه في ترجمة الحسن:
    " وهذا إسناد لا مطعن في أحد من رواته وهو يؤيد أنه سمع من أبي هريرة في
    الجملة، وقصته في هذا شبيهة بقصته في سمرة سواء ".
    قلت: يعني أن الذي تحرر في اختلاف العلماء في سماع الحسن من سمرة أنه سمع شيئا
    قليلا، فكذلك سماعه من أبي هريرة ثابت، ولكنه قليل أيضا بدلالة هذا الحديث.
    والله أعلم.
    وبالجملة فهذا الإسناد متصل صحيح، فلا يتلفت إلى إعلال النسائي بالانقطاع،
    لأنه يلزم منه أحد أمرين: إما تكذيب الحسن البصري في قوله المذكور، وإما
    توهيم أحد الرواة الذين رووا ذلك عنه. وكل منهما مما لا سبيل إليه، أما
    الأول فواضح، وأما الآخر، فلأنه لا يجوز توهيم الثقات بدون حجة أو بينة
    وهذا واضح بين. ثم إن للحديث شواهد: الأول: عن أنس بن مالك مرفوعا مثله.
    أخرجه المخلص في " العاشر من حديثه " (214 / 2) عن أبي سحيم حدثنا عبد العزيز
    بن صهيب عنه. وهذا إسناد ضعيف جدا، أبو سحيم - واسمه المبارك بن سحيم - قال
    الحافظ في " التقريب ": " متروك ".
    الثاني: عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره إلا
    أنه قال: " والمتبرجات " " مكان والمنتزعات ". أخرجه أبو نعيم في " الحلية
    " (8 / 376) والخطيب في " التاريخ " (3 / 358) من طريق محمد بن هارون
    الحضرمي حدثنا الحسين بن علي بن الأسود العجلي حدثنا وكيع حدثنا سفيان الثوري
    عن الأعمش عن أبي وائل عنه. وقال أبو نعيم: " غريب من حديث الأعمش والثوري
    تفرد به وكيع ".
    قلت: هو ثقة حجة وكذلك من فوقه، فالسند صحيح إن سلم ممن دونه وهو الذي يدل
    عليه قول أبي نعيم " تفرد به وكيع " فإن مفهومه أن من دونه لم يتفرد به، وهذا
    خلاف ما رواه الخطيب عن الدارقطني أنه قال: " ما حدث به غير أبي حامد ".
    قلت: يعني الحضرمي هذا وهو ثقة أيضا، لكن شيخه العجلي متكلم فيه، قال أبو
    حاتم: " صدوق ". وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: ربما أخطأ، وقال
    أحمد: لا أعرفه. وقال ابن عدي: " يسرق الحديث وأحاديثه لا يتابع عليها ".
    قلت: فإن كان قد توبع عليه كما يفيده مفهوم كلام أبي نعيم المتقدم فالإسناد
    صحيح، وذلك ما أستبعده لما سبق ذكره عن الدارقطني، ولأن العجلي قد خولف في
    إسناده! فقال ابن أبي شيبة في " المصنف " (7 / 141 / 1) : أنبأنا وكيع قال:
    أنبأنا أبو الأشهب عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره بلفظ
    العجلي. فهذا هو الصحيح عن وكيع، وهو إسناد صحيح مرسل، فهو على كل حال شاهد قوي للحديث. والله أعلم.
    الثالث: عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره دون قوله:
    " والمنتزعات ". أخرجه الترمذي (1 / 323) وابن عدي والحربي في " غريب
    الحديث " (5 / 185 / 1) عن ليث عن أبي الخطاب عن زرعة عن أبي إدريس عنه.
    وقال الترمذي: " هذا حديث غريب، وليس إسناده بالقوي ".
    قلت: وعلته ليث وهو ابن أبي سليم ضعيف، وشيخه أبو الخطاب مجهول، كما قال
    الحافظ. وله علة أخرى، فقد ذكره ابن أبي حاتم (1 / 304 - 305) من طريق أبي
    بكر بن عياش عن ليث به إلا أنه لم يذكر في إسناده أبا إدريس وقال: " وهذا
    الصحيح، قد وصلوه، زادوا فيه رجلا ".
    قلت: لكن الحديث صحيح يشهد له ما قبله من الطرق.
    الرابع: عقبة بن عامر الجهني بلفظ: " إن المختلعات المنتزعات هن المنافقات "
    . رواه الطبري (ج 4 رقم 4842 صفحة 568) قال حدثنا أبو كريب قال حدثنا حفص بن
    بشر قال حدثنا قيس بن الربيع عن أشعث بن سوار عن الحسن عن ثابت بن يزيد عن عقبة
    بن عامر الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكره ".
    قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل أشعث بن سوار، فإنه ضعيف كما في " التقريب ".
    ومثله قيس بن الربيع وبه وحده أعله الهيثمي (5 / 5) بعد أن عزاه للطبراني
    وقال:" وبقية رجاله رجال الصحيح "! كذا قال ولا أدري إذا كان شيخ قيس في
    رواية الطبراني هو غير أشعث بن سوار.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,711

    افتراضي رد: المختلعات والمنتزعات هن المنافقات

    مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أبي هريرة رضي الله عنه (حديث رقم: 9358 )



    9358- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المختلعات والمنتزعات هن المنافقات "


    إسناده ضعيف لانقطاعه، فالحسن البصري لم يسمع من أبي هريرة.
    وأخرجه النسائي ٦/١٦٨ من طريق المغيرة بن سلمة، والبيهقي ٧/٣١٦ من طريق عبد الأعلى بن حماد، كلاهما عن وهيب بن خالد، بهذا الإسناد.
    ووقع في رواية النسائي عن الحسن، قال: لم أسمعه من غير أبي هريرة.
    فعلق عليه النسائي بقوله: الحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئا.
    قلنا: والحق ما قاله النسائي، وجمهور أهل العلم عليه، وقد روى ابن سعد في "طبقاته" ٧/١٥٨ بأسانيد صحيحة عن أيوب وعلي بن زيد بن جدعان ويونس عبيد -وهم أصحاب الحسن البصري- أنهم قالوا: ثم يسمع الحسن من أبي هريرة.
    وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: لم يسمع الحسن من أبي هريرة، قيل له: ففي بعض الحديث: حدثنا أبو هريرة! قال: ليس بشيء.
    ونحوه قال أبو حاتم كما في "المراسيل" لابنه ص ٣٦.
    قلنا: والعجب من الحافظ ابن حجر بعد هذا كيف مشى على ظاهر إسناد النسائي، فقال في ترجمة الحسن البصري من "تهذيبه" بعد أن أورد هذا الإسناد: هو يؤيد أن الحسن سمع من أبي هريرة في الجملة.
    ولعل مراد الحسن في قوله: "لم أسمعه من غير أبي هريرة" أنه لم يحصل في علمه أن هذا الحديث قد روي عن غير أبي هريرة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.
    وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٢٧١ عن وكيع، عن أبي الأشهب جعفر بن حيان، عن الحسن مرسلا.
    وفي الباب عن ثوبان عند الترمذي (١١٨٦) ، وعند الطبري في "التفسير" ٢/٤٦٧، وعند البيهقي ضمن حديث في "الشعب" (٥٥٠٣) .
    وقال الترمذي: غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي.
    قلنا: وهو ضعيف جدا، فيه غير ما علة.
    وعن عبد الله بن مسعود عند الخطيب ٣/٣٥٨، وأبي نعيم في "الحلية" ٨/٣٧٦، وإسناده ضعيف جدا.
    وعن عقبة بن عامر عند الطبري في "تفسيره" ٢/٤٦٧، والطبراني في "الكببر" ١٧/ (٩٣٥) ، وفي إسناده ضعيفان.
    قوله: "المختلعات والمنتزعات" قال السندي: في "النهاية": هن اللاتي يطلبن الخلع والطلاق من أزواجهن بغير عذر.
    "هن المنافقات"، أي: عملا لا اعتقادا، أي: مثل هذا الفعل ينبغي أن لا يتحقق من المؤمنة، وإنما يتحقق من المنافقة، والله تعالى أعلم.


    https://hadithprophet.com/hadith-13580.html


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,711

    افتراضي رد: المختلعات والمنتزعات هن المنافقات

    لعنَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الرَّاشيَ والمرتشيَ وإنَّ هذا الفَيءَ لا يحلُّ منهُ خيطٌ ولا مِخيَطٌ وإنَّالمختلِعاتِ هنَّ المُنافقاتُ الراوي:ثوبان المحدث:الوادعي المصدر:الفتاوى الحديثية للوادعي الجزء أو الصفحة:1/372 حكم المحدث:الحديث يدور على ليث بن أبي سليم وهو ضعيف وشيخه أبو الخطاب مجهول

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,711

    افتراضي رد: المختلعات والمنتزعات هن المنافقات


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,711

    افتراضي رد: المختلعات والمنتزعات هن المنافقات

    الكلام على رواية الحسن البصري عن أبي هريرة .




    السائل : ... .

    الشيخ : طبعًا بس بدو جمع واستقصاء حتى نكوِّن رأي على " عبَّاد " هذا أوَّلًا ، ثم على تصريحه عن الحسن قال : حدثنا أبو هريرة ؛ لأنُّو هنا فيه مشكلة فيها دقة ، مثل ما ذكرنا عن ابن حبان أنُّو قال أنُّو الحسن البصري ما شافَهَ أبا هريرة ، وهذا هو المعروف عند علماء الحديث ، لكن لو رجعنا إلى ترجمة الحسن البصري نَجِدْ أن له بعضَ الأحاديث صرَّح فيها بسماعه من أبي هريرة غير هذا ؛ ولذلك الذي أذكُرُه أن الحافظ ابن حجر يقول : أن الحسن البصري بالنسبة لروايته عن أبي هريرة يُساق مساقَ الحسن البصري عن سمرة بن جندب ، فالأصل أن الحسن لم يسمع عن سمرة إلا حديث أو حديثين صرَّح فيها بالسماع ، وأحد الحديثين مذكور في " صحيح البخاري " يتعلَّق بالعقيقة صرَّح فيها بالسماع .

    في ترجمة الحسن البصري يذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني بأنُّو - أيضًا - هناك روايات صرح فيها الحسن بالسماع عن أبي هريرة ، وفي ذهني أنُّو هو اختار هذا الشيء ؛ أي : له سماع منه في بعض الأحاديث ، وأنا قديمًا كنت كتبت شيء بالتعليق على ذلك ، الحسن بن أبي الحسن البصري أبو سعيد مولى الأنصار ، صحيفة ثنتين ثلاثة أربعة خمسة ستة ، سبع صفحات كلها عن الحسن البصري ، هون شو بيقول ؟ " وقال ابن المديني : سمعت يحيى القطان ، وقيل له : كان الحسن يقول : سمعت عمران بن الحُصين ، قال : أما عن ثقة فلا " ؛ يعني الراوي عن الحسن البصري يقول الحسن بهالرواية هَيْ ، سمعت عمران ليس بالثقة الذي يروي هذا السماع عن الحسن ، وقال ابن المديني وأبو حاتم : لم يسمَعْ منه ، وليس يصح ذلك من وجه يثبت ، وقال أحمد : قال بعضهم عن الحسن : ثنا أبو هريرة ، وقال بعضهم عن الحسن : حدثني عمران بن الحصين إنكارًا على من قال ذلك ، أحمد بيقول أنُّو بعضهم قال عن الحسن : حدثنا أبو هريرة ، حدثنا عمران ؛ ينكر أحمد ذلك ؛ كأنه يُشير إلى الحديث اللي رواه في " المسند " قال ابنه : أنُّو الحسن لم يسمع من أبي هريرة ، بالرغم أنُّو قال إيش ؟ حدثنا أبو هريرة ، إي نعم .

    وقال ابن معين : لم يسمع من عمران ، وقال إلى آخره ، بدي أشوف أنا هذا التعليق ، أيوا ، سمعت عمران بن الحصين ، هون تعليق على عمران ، قال : كنت أمشي مع عمران بن حصين ، هَيْ رواية من طريق شريك ، وهذا نتكلَّم في حفظه . ثم روى بسند صحيح عن خُثيمة أو خَيثمة - أيضًا - عن الحسن عن عمران ، عن عمران ، ثم روى جزء كذا من طريق المبارك وهو ابن فضالة عن الحسن قال : أخبرني عمران . قلت : فذكر أحاديث ، ثم روى جزء كذا حدثنا أبو معاوية ، حدثنا زائدة عن هشام ، قال : زعم الحسن أن عمران بن حصين حدَّثه قال ، قلت : فذكر حديث تعريسه - صلى الله عليه وسلم - ونومه عن صلاة الفجر ، ولكنها رواية شاذة كما بيَّنتُه في الأحاديث الصحيحة في حديث : ( أما إنها لا تزيدك إلا وهنًا ) .

    هنا في : حدثنا ربيعة بن كلثوم ، قال : سمعت الحسن يقول : حدثنا أبو هريرة . قال أبي : لم يعمر ربيعة بن كلثوم شيئًا ، لم يسمع الحسن من أبي هريرة ، قلت لأبي : إن سالمًا الخياط روى عن الحسن ، قال : سمعت أبا هريرة . قال : هذا مما يُبيِّن ضعف سالم ؛ لأنُّو صرَّح بالتحديث عن الحسن . قلت - هون أنا كاتب - : وقد وجدت سماعَه منه من طريقين آخرين عنه عند ابن سعد جزء سبعة صفحة مئة وثمانية وخمسين ، أخرج بعدهما رواية ابن كلثوم ، وأحمد من طريق ثالثة عنه بالتصريح بالسماع من أبي هريرة .

    السائل : الإمام أحمد ... ؟

    الشيخ : إي نعم ، لم يلق جابرًا ، وقال : ولكن إلى آخره ، نشوف هون في شيء خلاصة عن الحافظ .

    ...

    طيب ، الحافظ ، ووقع في " سنن النسائي " من طريق أيوب عن الحسن عن أبي هريرة في المختلعات ، قال الحسن : لم أسمَعْ من أبي هريرة غير هذا الحديث . أخرجه عن إسحاق بن راهويه عن المغيرة بن سلمة عن وُهيب عن أيوب قال الحافظ : وهذا إسناد لا مطعَنَ من أحد في رواته ، وهو يؤيد أنه سَمِعَ من أبي هريرة في الجملة ، في الجملة ، وقصَّته في هذا شبيهة بقصته في سَمُرة سواء .

    وقال سليمان بن كثير عن يونس بن عبيد قال : وولَّاه في أيام إلى آخره ، إلى آخره ، إي هَيْ الخلاصة يعني .

    السائل : في رواية أنه سمع منه فقط هذا الحديث ... قد يكون - شيخنا - أنُّو سمع .

    الشيخ : إي ، قد يكون ، لكن بدها سند يكون يعني ما فيه مغمز ، ما فيه مطعن ، بينما هذا " عبَّاد " مختلف فيه .

    السائل : وهذا - شيخنا - ما سمع غير مرَّة .

    الشيخ : ها .

    السائل : فيه مطعن شيء .

    الشيخ : أبدًا ، مثل ما قال الحافظ هنا : " لا مطعن في أحد من رواته " .

    طيب الآن ... حسبكم .

    https://www.al-albany.com/audios/con...8A%D8%B1%D8%A9

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •