المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلبة علم حنبلية
صوَر لهدوئها وروعتِها ؛ لا يملكُ المتأمِّلُ فيها إلّا أن يلهجَ بلسانِ لسانِه ولسانِ قلبِه : سبحانَهُ من إله ، ما أعظمَه!
يسخُّرُ من خَلقِه من يلتقِطُ بدائعَ صُنعِه في مشاهدَ ، ليحتفظَ بها القلبُ ؛ فثَـبُثَّ السّكينَةَ والطّمأنينةَ فيهِ ، وتعلقَ في شغافِهِ زمناً!
تأمّلنَها :
كأنّها خيوطٌ رقيقةٌ مُرسَلة!
كأنّها حبّاتُ لؤلؤٍ وألماس!
على اليمين: كأنّها حبّاتُ سُكَّرٍ كبيرة!
وهذا شتاء! لكنّهُ من نوعٍ مُختلف ؛ يطلقُه جنودُ اللهِ في غزّةَ الصّامدة قِبَل أعداءِ الدّين ، وصوبَ ديارِهم!
نسألُ اللهَ أن يسدّدَ رميهم ، , ويجعلَ شتاءَهم غيثَ خيرٍ ونصر ، وأن يزيدَهم بعزّته قوّةً إلى قوّتِهم وعِزّةً إلى عزّتِهم . آمين .