" من تعاون الإنس مع شياطين الجن "
كذب أصحاب المهنة ( الرقاة ) على المسلمين وادعاؤهم أن الأحلام التي هي تخويف من الشيطان دليل على المس أو غيره من الأمراض الروحية ...
وقولهم هذا مشاقة للنبي عليه من الله الصلاة والسلام واتباع لغير سبيل المؤمنين الذي عقوبته جهنم وساءت مصيرا .
قال تعالى : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )
هدى النبي عليه من الله الصلاة والسلام في التعامل مع الرؤى :
فعن أبي قتادة يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" الرؤيا من الله والحلم من الشيطان .
فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث حين يستيقظ ثلاث مرات ويتعوذ من شرها فإنها لا تضره "
وقال أبو سلمة وإن كنت لأرى الرؤيا أثقل علي من الجبل فما هو إلا أن سمعت هذا الحديث فما أباليها "
متفق عليه ...
وعن جابر . قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله رأيت في المنام كأن رأسي قطع ، قال : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال :
" إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه ، فلا يحدث به الناس " . رواه مسلم
عن أبي سعيد الخدري : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها ، فإنما هي من الله ، فليحمد الله عليها وليحدث بها ، وإذا رأى غير ذلك مما يكره ، فإنما هي من الشيطان ، فليستعذ من شرها ، ولا يذكرها لأحد ، فإنها لا تضره " البخاري
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه " . رواه مسلم
المعيصفي ...