ولما وقعت الفتنة بين الامامين الذهلي والبخاري وظن الذهلي أن البخاري قال بأن اللفظ بالقرآن مخلوق , أرسل الى صاحبيه الامامين أبي حاتم وأبي زرعة الرازيين يخبرهما بما قال البخاري فتركا لأجل ذلك الحديث عنه ؟
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل : 7/191 "محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبد الله قدم عليهم الري سنة مائتين وخمسين روى عن عبدان المروزي وأبى همام الصلت بن محمد والفريابي وابن أبي أويس ، سمع منه أبي وأبو زرعة ثم تركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى النيسابوري انه أظهر عندهم ان لفظة بالقرآن مخلوق))
لكن رد ذلك الذهبي , فقال في السير" 12/463" :
إنْ تركا حديثَه أو لم يتركاه، البخاريُّ ثقةٌ مأمونٌ مُحتجٌّ به في العالَم))