الإخوة الأفاضل..
الدكتور ربيع يُحاول تصويرالمسألة على أنها: عدم علم بالمخالف يُعارضه دليل شرعي صحيح.
وهذا لغو من القول وخلف من الرأي ؛ ولو كان الأمركذلك لما اختلفت معه أنا بالذات (والعارفون بمنهجي يفهمون مرادي).
المسألة التي معنا أيها الأحبة هي نصوص قطعية الدلالة يوكد قطعيتها أن الصحابة والتابعون وأتباعهم سادة مفسري القرآن = لم يتعرضوا لدلالاتها بتفسير يُخالف تفسيرها الظاهر..
ومثل هذه الآية وقصة آدم كلها مما توارد أهل العلم على الكلام فيها ، ولم ينبس واحد منهم ببنت شفة من هذه القرمطة التي يُقررها الدكتور ربيع.
ومن جمع الآيات الواردة في الباب وكان ذا أدنى فقه بلسان العرب وسنن الكلام الفصيح ونسق البيان القرآني علم قدر الجناية التي جناها الدكتور ربيع على كلام الله..
والعجيب أن الدكتور جعل خلاف المتأخرين بعد السلف في مسألة العصمة خلافاً بين أهل العلم عموماً في قصة آدم وهذا من مواضع خلطه.
إلماعة: من تأمل حديث حج آدم موسى وكلام أهل السنة والجبرية عليه ..علم أن ما قرره الدكتور ربيع لم يدر بخلد أحد من السلف قط..
ومن تأمل = علِم أن صنيع الدكتور في هذه النصوص هو من جنس تأويلات الأشاعرة المتأخرين لنصوص الوحيين..غيرهم أنهم كانوا أحذق منه بكثير ..