- مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
جهاد الترباني
" أمي. . . . وأمك" (عائشة أم المؤمنين)(50)
{وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله}(الله)لن نتحدث كثيرا عن فضل هذه الإنسانة العظيمة في أمة الإسلام، فيكفينا أن نورد حديثا أخرجه الإمام البخاري في موضعين من صحيحه للصحابي الجليل عمرو بن العاص أنه أقبل يوما إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وجلس إليه ثم قال يا رسول الله، أي الناس أحب إليك؟ فقال عليه الصلاة والسلام عائشة.
فقال عمرو: ومن الرجال يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام أبوها"! ففضل السيدة عائشة لا يختلف عليه مسلمان أبدا، فهي زوج رسول الله التي اختارها الله له، فعائشة هي زوجة نبي الإسلام، وهي من بين الخمسة الأوائل من رواة السنة النبوية التي تعتبر المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد كتاب الله، فإذا قبلنا الطعن بعائشة، فيجب علينا إذا أن نقبل الطعن بزوجها من باب أولى! ويجب علينا أن نرد 2210 حديثا روتهم تلك الصحابية العالمة عنه!
فأي دين سيتبقى لنا بعد ذلك؟! وأي إسلام نتحدث عنه حينها؟ وأي أمة هذه التي تنتمي إليها؟!! لذلك سيكون معرض كلامي في الصفحات القليلة القادمة منصبا بالأساس أولا وأخيرا على الدفاع عن عائشة وذلك لخمسة أسباب أحسب أنها أسباب مهمة:
(أولها) هو الدفاع عن الله عز وجل الذي اختار عائشة زوجا لنبيه من فوق سبع سماوات والذي طهرها في كتابه، و (ثانيها) هو الدفاع عن شرف زوجها وعرضه، و (ثالثها) هو الدفاع عن جيل الصحابة بكامله الذي يتمثل بشخص عائشة، و (رابعها) هو الدفاع عن تاريخ هذه الأمة نفسه والذي يتعرض لحملة بشعة من غزاة التاريخ وعملائهم من الشيعة، أما (السبب الخامس) فهو سبب شخصي بحت. . . فأنا بدفاعي عن عائشة. . . أدافع عن أمي!
فالإنسان بفطرته غيور على أمه، وهذه هي فطرة الإنسان التي خلقه الله عليها والتي لا يستثنى منها إلا عديمو النخوة والمروؤة، وهذه السطور أقصد من خلالها في الدرجة الأولى إيقاظ من كان نائما! وليسأل كل واحد منا نفسه: ماذا ستفعل لو أن أحدا جاء وسب أمك أمامك؟ ما الذي ستفعله إذا جاءك رجل لا تعرفه فيسب أمك ورفع صوته أمام كل الناس وقال لك إن أمك ما هي إلا امرأة زانية؟
إذا كنت ستدعه وشأنه لتقول: "إن المسامح كريم" فمعنى هذا أنك تعاني فعلا من نقص في المروؤة إن لم يكن نقص الإنسانية! أما أنا فقد استعنت بالله عز وجل، وعزمت على الدفاع عن أمي "عائشة" بكل استماتة، فعائشة هي أمي كما هي أمك بدليل قول الله عز وجل: {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله}، أما إذا كنت تعتبر نفسك غير مؤمن، فأنت لست في حاجة حينها للدفاع عنها، فهي أم المؤمنين فقط الذين نسأل الله أن نكون منهم.
فلقد آن الأوان لأولئك الذين هبوا لنصرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يهبوا مرة أخرى لنصرة عرضه وشرفه، فأمنا عائشة -رضي الله عنها- تتعرض في السنوات الأخيرة لحملة شيعية شرسة تطعن في شرفها، فلقد تحولت القنوات الشيعية ومجالس حسينياتهم إلى منابر تنال من عرض النبي العظيم محمد -صلى الله عليه وسلم- وهم الذين يزعمون حب النبي وأهل بيته! فإن لم تكن زوجة الرجل من أهل بيته فمن هم أهل بيت الرجل إذا؟!
أما نحن العرب فنعتبر نساءنا من أهالي بيوتنا، وأما إذا كان الفرس المجوس يعتبرون نساءهم خارج نطاق التغطية. . . . . فذاك أمر آخر!والآن لنستمع إلى ما يقوله علماء الشيعة عن أمك عائشة -رضي الله عنها- في أمهات كتبهم:(الخميني: الطهارة ج 3 ص 337):
"عائشة والزبير وطلحة ومعاوية أخبث من الكلاب والخنازير".(تفسير القمي لعلي إبراهيم القمي ج 2 ص 377): "وليقيمن الحد على عائشة فيما أتت بالطريق -يقصد الزنا- ولذا فقد ورد أن إمامنا المهدي المفدى (صلوات الله علي) عندما يظهر فإنه سيخرج عائشة من قبرها ويحييها ليقيم عليها الحد، فالظاهر عندي أن عائشة كانت تعيش عقدة نفسية جنسية".
(ابن رجب البرسي: مشارف أنوار اليقين 86): "إن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة".
(المجلسي: حياة القلوب للمجلسي ج 2/ 700): "إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق: أن عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم".(شيخ الطائفة الشيعية الطوسي: كتاب الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد): "اللهم العين الشريرة الملعونة المفسدة الطاغية الباغية الكافرة الخارجة الكاذبة".
(الطبرسي: كتاب الاحتجاج ص 82): "زينت عائشة يوما جارية كانت لها، وقالت: لعلنا نصطاد شابا من شباب قريش! ".
أما العلماء الشيعة الحاليون فلهم تسجيلات بالصوت والصورة تقشعر لها الأبدان منتشرة على شبكة الانترنت يترفع القلم قبل صاحبه من ذكرها، فكلها عبارات جنسية قذرة في حق زوجة أطهر إنسان خلقه الله في الأرض، في حق أمك عائشة زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-والآن فلنستمع إلى أقوال علماء المسلمين في حكم علماء الشيعة السفلة الذين يطعنون في عائشة:(الإمام النووي): "براءة عائشة -رضي الله عنها- من الإفك هي براءة قطعية بنص القرآن العزيز، فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافرا مرتدا بإجماع المسلمين".
(الإمام مالك): "أولئك اقوام ارادوا الطعن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما استطاعوا فطعنوا بأصحابه ليقولوا رجل سوء كان له أصحاب سوء، فمن طعن بأم المؤمنين عائشة فقد خالف القرآن، ومن خالف القرآن ارتد".
(ابن حزم الأندلسي): "قول مالك هنا صحيح وهي ردة تامة وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها".(الحافظ ابن كثير): "أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية، فإنه كافر؛ لأنه معاند للقرآن".
(الإمام السيوطي): "قذف عائشة كفر لأن الله سبح نفسه عند ذكره فقال سبحانك هذا بهتان عظيم".
والآن. . . وبعد أن علمت أن هناك من يسبون أمك ويتهمونها بأنها زانية، ويلعنونها ليل نهار في قنواتهم، هل ستقف مكتوف الأيدي حيال ما تتعرض له من هجوم شرس، أم أنك ستدافع عن أمك؟ أما أنا فقد اخترت إعلان الحرب بقلمي هذا على أولئك السفلة،كائنا في ذلك ما هو كائن، فوالذي خلق عائشة وزوجها لرسوله وطهرها من فوق سبع سماوات إن شرف أمي عائشة أعظم عندي من شرف أمي التي أنجبتني! لذلك اخترت أسلوب الهجوم الساحق على أولئك الأوغاد السفلة الذين يقدحون بزوج محمد -صلى الله عليه وسلم- أشرف خلق الله في الكون! ولما كان اجتثاث الورم الخبيث يتطلب أولا تحديده، صارت دراسة خصائص الشيعة شيئا مهما لفهم تصرفات الشيعة، لذلك قمت بتوفيق من الله أولا ثم بمعونة من أبحاث كثير من علماء هذه الأمة، بعمل دراسة اجتماعية أحاول من خلالها تحديد الخصائص الاجتماعية التي تحدد هوية أولئك القوم الذين يطعنون بعرض الرسول وصحابته:
" الخصائص السبعة للشيعة"
ملاحظة: يستثنى من هذه الدراسة العلمية كل أخ شيعي شريف لا يؤمن بتحريف القرآن، ولا يسب أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا يطعن بشرف زوجته الطاهرة عائشة، حتى ولو كان هذا الأخ الشيعي ممن يفضل الإمام علي -رضي الله عنه- عن أبي بكر وعمر، وأما من كان غير ذلك، فهو يعلم أكثر من غيره أن هذه الخصائص تصفه بشكل دقيق!
[الخاصية الأولى: الخيانة!]
وهي أهم خاصية من خصائص الشيعة الروافض على الإطلاق، فالخيانة مزروعة في كيان الشيعة زرعا حتى أصبحت شيئا مقدسا لا يمكن للشيعة تركه أبدا ولو حتى حاولوا ذلك، فلقد خان الشيعة الإمام علي كما قرأنا من كتاب "نهج البلاغة" أهم مصدر من مصادر الشيعة، ثم خان الشيعة إمامهم الثاني الحسن بن علي وسرقوه حتى بساطه الذي تحت قدميه، ثم خان الشيعة إمامهم الثالث الحسين قبل أن يقتلوه كما رأينا من شهادة ابنه العلي بن الحسين، وخان الشيعة الخلافة الأموية، وخان الشيعة الخلافة العباسية، وحتى عندما حاول الخليفة العباسي هارون الرشيد أن يمنحهم بعض الاحترام بتعيين أحد الشيعة وزيرا له، فقام ذلك الوزير الشيعي ويدعى (علي بن يقطين) بخيانة المسلمين كعادة قومه.
وكان أول شيء فعله الخليفة العباسي الناصر لدين الله عند اعتناقه للمذهب الشيعي هو أن راسل التتار لكي يطمعهم ببلاد المسلمين كما أوضح ذلك المؤرخ ابن كثير، ثم قام الخائن الأعظم مؤيد الدين بن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم بفتح أبواب بغداد للتتار بعد أن رتب مع هولاكو بمعاونة شيخ الطائفة الشيعية نصير الدين الطوسي قتل الخليفة المسلم واحتلال بغداد، على أمل ان يسلمه هولاكو امارة المدينة لكي ينبش قبور عائشة وأبي بكر وعمر، وخانت الدولة الشيعية العبيدية
(الفاطمية) المسلمين بشكل قذر للغاية، فتعاونوا مع الصليبيين ضد صلاح الدين، وتعانوا في الأندلس مع الصليبي صامويل بن حفصون ضد الخليفة عبد الرحمن الناصر بالله، وقتل الفاطميون ثلث الشعب المصري السني، وسرق الشيعة القرامطة الحجر الأسود من الكعبة وأخذوه لبلادهم وفي سنة 294 هـ قتلوا الحجيج على أسوار الكعبة ونهبوهم، ثم قام الملك الشيعي إسماعيل الصفوي بالتعاون مع القائد الصليبي البرتغالي ألفونسو البوكرك لنبش قبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكاد أن يحدث ذلك فعلا لولا أن بعث الله للمسلمين صقرا من صقور الأناضول يدعى سليم الثاني، ثم تحالف الصفويون مع المجر ضد المسلمين العثمانيين، ثم أتى الخميني ليعلن أن أمريكا هي الشيطان الأكبر لإيران، لتتفجر سنة 1985 م عن طريق الصدفة فضيحة إيران كونترا (Iran-contra affair) التي اتضح من خلالها أن أمريكا تزود إيران بصواريخ متطورة عن طريق إسرائيل وذلك لكي تضرب بها المسلمين بالعراق، ثم في نهايات الثمانينات من القرن الماضي قتلت حركة أمل الشيعية اللبنانية أهل السنة والجماعة من الفلسطينيين في مجازر صبرا وشاتيلا بعد حصار دام أكثر من 3 سنوات، ثم قام الشيعة سنة 2003 م باستحضار الغزاة للعراق لتقوم هناك المجازر البشعة ضد المسلمين، وفي عام 2007 م اكتشف العالم سجونا تحت الأرض يقوم فيها الشيعة بتعذيب المسلمين بثقب رؤوسهم بالمثاقيب الكهربائية.
وغير ذلك الكثير من الخيانات القذرة لأولئك القوم الخونة.
[الخاصية الثانية: الانحراف الجنسي الرهيب!]
الحقيقة أنني كنت سأصنف هذه الخاصية في المرتبة الأولى، غير أني رأيت من خيانات الشيعة ما يفوق انحرافهم الجنسي بقليل، إلا أنه لا شك أن الانحراف الجنسي للشيعة يعتبر ميزة مهمة يتميز رجال الشيعة ونسائهم على حد سواء، ولعل الله أراد أن ينتقم لنبيه بعد موته من أولئك القوم الذين يسبون شرف زوجته عائشة أحب الخلق إليه، فلقد شاعت المتعة عند الشيعة بشكل مخيف، حتى أن إمامهم المفيد أورد في كتابه (خلاصة الإيجاز للمفيد صفحة 56) أنه ليس على الرجل حرج إذا تمتع بامرأة عاهرة أو بامرأة متزوجة طالما أنها ذكرت له أنها عزباء! ولقد أخبرني صديق كردي زار إيران مؤخرا أن حدائق أصفهان أصبحت بيوت دعارة علنية، ولعل طعن الشيعة بشرف حبيب الله محمد -صلى الله عليه وسلم- سلط عليهم شر أعمالهم، فالجزاء من نوع العمل! لذلك انتشرت الخيانة الزوجية بين صفوف الشيعة بشكل فاضح، وشاعت أنواع قذرة من الجنس الحيواني بين صفوفهم تشبه إلى حد بعيد تلك الانحرافات الجنسية التي سادت بين الفرس المجوس أيام كسرى أنوشووان.
[الخاصية الثالثة: الحقد الدفين على العرب!]
بما أن محمدا -صلى الله عليه وسلم- الذي أطفأ نار المجوس كان رجلا عربيا، وبما أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي أزال الإمبراطورية الفارسية من الوجود كان رجلا عربيا، وبما أن القبائل العربية الأصيلة طاردت كسرى يزدجرد وجعلته طريدا كالكلب التائه في جبال آسيا وقفارها المجهولة، لذلك كله تحول العرب إلى العدو رقم واحد للشيعة عبر التاريخ, ويظهر ذلك بوضوح من خلال الدعاء الذي يردده الشيعة في حسينياتهم: "لعن الله أمة قتلتك! " فالعرب كأمة كاملة -بدون استثناء- مستهدفون من الشيعة، ولا يخفي علماء الشيعة سرا بأن أول شيء سيفعله المهدي المزعوم عند خروجه من السرداب هو أنه سيسفك دماء 100 قبيلة عربية! وحقد الشيعة على العرب يظهر جليا من خلال تقديسهم لأبناء الحسين من زوجته الفارسية (شاه زنان بنت يزدجرد) مستثنين بذلك أبناءه من زوجاته العربيات، ناهيك عن أبناء أخيه الأكبر الحسن، ولقد لاحظت من خلال احتكاكي بشباب الشيعة أنهم يسمون العرب بالأعراب والبدو ورعاة الإبل ورعاة البعير والعربان، ونسي أولئك المجوس أن العرب البدو هم الذين دمرا إمبراطورية فارس وأزالوها من خارطة الوجود، ومؤخرا رفضت إيران تسمية الخليج العربي وأصرت على تسميته بالفارسي، ورفضت اقتراحا بتسميته بالخليج الإسلامي!
[الخاصية الرابعة: غلبة العاطفة على العقل!]
يستخدم علماء الشيعة عنصر العاطفة بشكل خبيث للغاية يمنع على أتباعهم المساكين تحريك العقل مستخدمين بذلك خدعة قديمة استخدمها إخوة يوسف عندما "جاءوا أباهم عشاء يبكون" فالكاذب عادة يستخدم الدموع لإثبات حجته، وللشيعة أكثر من ثلاثين مناسبة في السنة ينوحون في بعضها ويرقصون في بعضها الآخر، وبذلك يضمن علماء الشيعة أن عامة الشيعة لن يحركوا عقولهم أبدا، فلو حرك. هؤلاء عقولهم لدقائق معدودات فقط لاكتشف عامة الشيعة أن علماءهم يخدعونهم من أجل الخمس!
[الخاصية الخامسة: التقية!]
التقية هي كلمة مرادفة للكذب عند الشيعة، وللشيعة مقولة مشهورة منسوبة إلى أبي عبد الله أنه قال: (إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له) فالكذب من أهم صفات الشيعة، ولذلك تجد أغلب الشيعة يتكلمون عن الأخوة الإسلامية ونبذ الطائفية، مع العلم أنهم هم أساس الفتن والخيانات في التاريخ.
[الخاصية السادسة: انتشار الأساطير والخرافات!]
وللإنصاف فإن هذه خاصية لا تخص الشيعة فقط، بل تخص جميع الأديان والمعتقدات المنحرفة (بما فيها بعض الجماعات من المنتسبين للسنة!)، إلا أن الشيعة يتميزون عن باقي أديان الأرض أن دينهم بأسره قائم على الخرافة، فأهم اعتقاد لدى الشيعة هو اعتقادهم بالمهدي المنتظر (عج)، فالشيعة يؤمنون بأن هناك طفلا من أئمتهم من أم نصرانية اسمها (نرجس) كان قد اختبأ عام 260 هـ في السرداب بعد أن علم أن شرطيا من شرطة العباسيين يريد اعتقاله، وأطلق الشيعة على ذلك الطفل الذي يدعى محمد العسكري اسم المهدي، والغريب أن ذلك المهدي ظل مختبئا في السرداب حتى بعد أكثر من ألف سنة من موت الخليفة العباسي! ويؤمن الشيعة أن العصفور كان طائرا بحجم النعامة اسمه فور تحول إلى عصفور بعد أن رفض الإمامة، ليتحول اسمه إلى (عصى فور) أو (عصفور) لمعصيته للأئمة! ويؤمن الشيعة أن البطيخة الحمراء موالية لأهل البيت والبطيخة الغير حمراء رافضة لولاية أبناء الحسين من شاه زنان بنت كسرى، والكثير الكثير من الخرافات السخيفة التي لا يتسع المقام لذكرها في هذا الكتاب.
[الخاصية السابعة: التعطش المخيف للدماء]
يعتقد البعض أن جلد الشيعة لظهورهم بالجنازير وضرب رؤوسهم بالسيوف وإسالة الدماء من جباه أطفالهم هو مجرد شعائر دينية تعبر عن ندم الشيعة لخيانتهم للحسين، والحقيقة أن الموضوع أخطر من ذلك بكثير، فعلماء النفس يقولون أن الإنسان الذي يسيل الدماء من جسده تهون عليه إسالة دماء الآخرين بعد ذلك من دون أن يكترث لذلك، ثم إن الكلب الذي يتعود على رائحة الدماء يتحول إلى كلب مسعور ينهش بمن حوله، وربما يفسر هذا مدى الإجرام الفظيع الذي رأيناه بالعراق في السنوات الأخيرة، ولقد وصف هذه الظاهرة الخطيرة الشاعر الأعظم زهير بن أبي سلمى فأحسن وصف تلك الأجيال التي تتعود على الدماء فقال: فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم * * كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم.
ولكن. . . . من أين جاء الشيعة بعقيدة الطعن بشرف الأنبياء؟ ومن هي المرأة الطاهرة التي طعن بشرفها في أرض فلسطين قبل عائشة بمئات السنين؟ وما هي أوجه الشبه التي تربط بينها وبين عائشة؟ ولماذا اعتبرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بين أعظم نساء الأرض في التاريخ؟ فمن هي تلك العظيمة الإسلامية التي ورد اسمها في القرآن الكريم في أربعة وثلاثين موضعا؟
يتبع. . . . .