لقد بين الإخوة أن إتيان المرأة من الدبر يعتبر من اكبر الأمور الشاذة التي لا تمت بالطبيعة الإنسانية بأية صلة؛ وفصلوا بالدليل – مما لا يدع مجال للتردد- على مخالفة ذلك لما جاء في الكتاب والسنة. هذا من الناحية الشرعية.
أما من الناحية الطبية:
- عند إدخال شيء(العضو الذكري) في فتحة الشرج ..تبدأ عضلات التغوط بالتقلّص فيبدأ مرض البواسير مع أول إدخال .. لأن عملها الطبيعي هو الإخراج؛ وبإدخال شيء نعكس طبيعة عملها فيبدأ ظهور الأعراض التالية للبواسير.. وهي : بواسير تخرج أثناء التغوط ولا ترجع إلا بإدخالها بالإصبع ..
- بالإدخال المتكرر والقذف الداخلي..تبدأ البواسير في المرحلة النهائية للمرض وهي تبقى متدلية دائما مع التهاب وألم شديد. وحسب الأطباء فإن القذف داخل الشرج يؤدي إلى مرض الورم الحليمي الإنساني human papillomavirus وهو أول المخاطر نحو سرطان الشرج ..
وبالطبع مع كل تلك الحالات.. يصاب المريض بالحكة الشرجية.
- مع الإيلاج في الدبر ينشط نوع فتاك من البكتيريا الكروية (MRSA)، المعروفة في الدوائر العلمية بمقاومتها لكل المضادات الحيوية التقليدية ويدعى هذا النوع (Usa 300) ..هذا النوع من البكتيريا يجتاح الجسم عن طريق الجلد، فهي تستطيع العيش على الجلد أو داخل الطبقات الرقيقة للأنسجة بعد اختراق الجسم.. وتقوم كرات الدم البيضاء والأجسام المضادة بمهاجمة وقتل البكتيريا المغيرة على الجسم، ولكن المشكلة تكمن في هؤلاء الذين يعانون بالفعل من عيوب بالجلد كالجروح والتقرحات .. والتي قد تعرضت بالفعل لإصابات بكتيرية، فيكون القضاء على (MRSA) وقتها أكثر صعوبة وقد تكون قاتلة !!
- الشق الشرجي.. ويكون غالبا شق طولاني في الظهارة المبطنة للشرج !!
- النزيف من الشرج والمستقيم !!
- الخراجات الشرجية ( العنقوديات الشرجية) !!
وإذا ما تمت المواصلة في الشذوذ .. سيبدأ الشرج في التفتـّق والنزيف ولا يتم علاجه إلا بالاستئصال كل فترة وفترة بعملية جراحية سواء ببنج موضعي أو ببنج نصفي !! وحتى إن لم يوجد دليل قاطع من الشريعة، فهل كل عاقل؛ يريد ان يؤذي زوجته ونفسه بما ذكره الاطباء عن ذلك الامر.. لاأظن..
فكر يا ابن آدم في العواقب الدنيوية (الأمراض الخطيرة) و العواقب الأخروية (ما تحصده من أفعالك)؟؟
منقول بتصرف للفائدة.