ماذا لو قلنا : لو كان لغيرك في قلبي كقدر قلامة فضلًا ما أتتك رسائلي
فهل يصح ان تكون لغيرك اسم كان
او لو كان حب
نرجوا الافادة
ماذا لو قلنا : لو كان لغيرك في قلبي كقدر قلامة فضلًا ما أتتك رسائلي
فهل يصح ان تكون لغيرك اسم كان
او لو كان حب
نرجوا الافادة
أخي الوجه الراجح هنا إعراب الكاف اسم كان بمعنى ( مثل ) وهذا شاهد معروف لتلك القاعدة ونوع الخبر هنا مفرد وهو أقوي من شبه الجملة بالتأكيد فتكون ( لغيرك ) مستبعدة هنا أن تكون خبرًا لكان ، والله تعالى أعلي وأعلم .
فالناس موتى وأهل العلم أحياء
جزى الله أبا مالك ، فالأمر كما قال : بخصوص اسم كان ، وكان في لغة العرب على قسمين :
1 ـ ناقصة ، وهي التي تفتقر الى اسم وخبر ،
2 ـ التامة ، وهي التي تكتفي بالمرفوع فقط ، ويعرب المرفوع بعدها فاعلا ، كما في قوله تعالى : { وان كان ذو عسرة } الأية ، فكان هنا تامة ، و{ ذو} من الأسماء الخمسة ، مرفوع بالواو نيابة عن الضمة ، { ذو } مضاف { عسرة } مضاف اليه ، فهنا نقول: ذو فاعل كان ، وبعد فعل فاعل فان ظهر ه ه ه فهو والا فضمير استتر
ويقول أيضا :وذوتمام ما برفع اكتفى ...وأ قول أخينا عبيد هذه كان تامة لاتحتاج الى اسم فهذا مما لم يقل به أحد من العالمين .