تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل هذه المقولة تنسب للشيخ الألباني رحمه الله ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2017
    المشاركات
    36

    Question هل هذه المقولة تنسب للشيخ الألباني رحمه الله ؟

    عدم كفاية اللغة لفهم القرآن- ومما سبق يبدو واضحا أنه لا مجال لأحد مهما كان عالما باللغة العربية وآدابها أن يفهم القرآن الكريم دون الاستعانة على ذلك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية فإنه لم يكن أعلم في اللغة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين نزل القرآن بلغتهم ولم تكن قد شابتها لوثة العجمة والعامية واللحن ومع ذلك فإنهم غلطوا في فهم الآيات السابقة حين اعتمدوا على لغتهم فقط
    الإمام الألباني


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,800

    افتراضي

    نعم ، ذكر ذلك في كتاب " منزلة السنة في الإسلام " حيث قال رحمه لله ص 15:
    عدم كفاية اللغة لفهم القرآن
    ومما سبق يبدو واضحا أنه لا مجال لأحد مهما كان عالما باللغة العربية وآدابها أن يفهم القرآن الكريم دون الاستعانة على ذلك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية فإنه لم يكن أعلم في اللغة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين نزل القرآن بلغتهم ولم تكن قد شابتها لوثة العجمة والعامية واللحن ومع ذلك فإنهم غلطوا في فهم الآيات السابقة حين اعتمدوا على لغتهم فقط.
    وعليه فمن البدهي أن المرء كلما كان عالما بالسنة كان أحرى بفهم القرآن واستنباط الأحكام منه ممن هو جاهل بها فكيف بمن هو غير معتد بها ولا ملتفت إليها أصلا؟
    ولذلك كان من القواعد المتفق عليها بين أهل العلم: أن يفسر القرآن بالقرآن والسنة (1) ثم بأقوال
    __________
    (1) لم نقل كما هو شائع لدى كثير من أهل العلم: يفسر القرآن بالقرآن إن لم يكن ثمة سنة، ثم بالسنة، لما سيأتي بيانه في آخر هذه الرسالة عند الكلام على الصحابة. . إلخ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    الدولة
    مصر-المنيا
    المشاركات
    190

    Post

    جزيت خيرا أبا مالك.
    وانظر الماوردي في مقدمة كتابه الموسوم_النكت والعيون_
    فصل...فإذا صح جواز الاجتهاد في إستخراج معاني القرآن من فحوى ألفاظه، وشواهد خطابه،
    فقد قسم عبد الله بن عباس رضي الله عنه وجوه التفسير على أربعة أقسام:
    فروى سفيان، عن أبي الزناد قال ابن عباس: " التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب بكلامها وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله عز وجل " وهذا صحيح.
    أما الذي تعرفه العرب بكلامها، فهو حقائق اللغة وموضوع كلامهم.
    وأما الذي لا يعذر أحد بجهالتهن فهو ما يلزم الكافة في القرآن من الشرائع وجملة دلائل التوحيد.
    وأما الذي يعلمه العلماء، فهو وجوه تأويل المتشابه وفروع الأحكام.
    وأما الذي لا يعلمه إلا الله عز وجل، فهو ما يجري مجرى الغيوب وقيام الساعة.
    وهذا التقسيم الذي ذكره ابن عباس صحيح، غير أن ما لا يعذر أحد بجهالته.

    قلت: قد علمنا مشايخنا وعلماؤنا الكرام-حفظهم الله-أن من أراد تفسير الكتاب العزيز طلبه أولا من القرآن؛ فما أُجمل منه في مكان فقد بسط في موضع آخر والعكس، وأن عسر ذلك طلبه في سنة خير الأنام فإنها شارحة للقرآن،فإن عسر رجع إلى أقوال الصحابة لما شاهدوه من القرائن والأحوال عند نزول القرآن.فأقوال التابعين،فالتفا سير المعتمدة عند أهل السنة.
    وما أجمل ما قسم الزركشي في كتابه -البرهان في علوم القرآن-ج(16-2/156)
    حيث جعل النقل عن النبي-صلى الله عليه وسلم-أول مطلب للناظر في تفسير القرآن.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    9

    افتراضي

    بحث مفيد
    جزاكم الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •