تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل هذا الحديث صحيح "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم.." ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    Question هل هذا الحديث صحيح "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم.." ؟

    السلام عليكم،

    هل هذا الحديث صحيح أم من هو من كلام عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ؟

    "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم وإنَّ هذا القرآنَ هو حبلُ اللهِ وهو النورُ المبينُ والشفاءُ النافعُ عِصْمَةُ مَن تَمَسَّك به ونجاةُ مَن تَبِعَه لا يَعْوَجُّ فيُقَوَّمُ ولا يَزِيغُ فيُسْتَعْتَبُ ولا تَنْقَضِي عجائبُه ولا يَخْلَقُ عن كَثْرَةِ الرَّدِّ اتلُوه فإنَّ اللهَ يأجرُكم على تلاوتِه بكلِّ حرفٍ عَشْرُ حسناتٍ أَمَا إني لا أقول ب الم حَرْفٌ ولكن بالألفِ عَشْرًا وباللامِ عَشْرًا وبالميمِ عَشْرًا"

    أفيدونا بارك الله فيكم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    178

    افتراضي رد: هل هذا الحديث صحيح "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم.." ؟

    أخي، بارك الله فيك، صح موقوفً على ابن مسعود -رضي الله عنه-، ولم يثبت مرفوعً، كذا قال ابن الجوزي في العلل المتناهية، ورواية الرفع يرويها إبراهيم الهَجَرِي، وهو ضعيف، يرفع الموقوفات، وقد روي عنه كذلك موقوفً، ولعله كان يضطرب فيه، وقد روي كذلك من طريق عطاء بن السائب، مرة بالوقف وأخرى بالرفع، وكان عطاء قد اختلط بآخره، ومن رواه عنه بالوقف فقد رواه قبل الاختلاط، والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: هل هذا الحديث صحيح "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم.." ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله الجزائري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم،

    هل هذا الحديث صحيح أم من هو من كلام عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ؟

    "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم وإنَّ هذا القرآنَ هو حبلُ اللهِ وهو النورُ المبينُ والشفاءُ النافعُ عِصْمَةُ مَن تَمَسَّك به ونجاةُ مَن تَبِعَه لا يَعْوَجُّ فيُقَوَّمُ ولا يَزِيغُ فيُسْتَعْتَبُ ولا تَنْقَضِي عجائبُه ولا يَخْلَقُ عن كَثْرَةِ الرَّدِّ اتلُوه فإنَّ اللهَ يأجرُكم على تلاوتِه بكلِّ حرفٍ عَشْرُ حسناتٍ أَمَا إني لا أقول ب الم حَرْفٌ ولكن بالألفِ عَشْرًا وباللامِ عَشْرًا وبالميمِ عَشْرًا"

    أفيدونا بارك الله فيكم.
    بعض المقاطع فيه صحيحة لها أصلها القرآني أو لها أصلها عن سول الله صلى الله عليه وسلم وبعضها الاخر اشبه بكلام الناس
    ولكن من جهة الإسناد لا يصح لا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حتى عن ابن مسعود رضي الله عنه.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: هل هذا الحديث صحيح "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم.." ؟

    وهذا الحديث الكوفي يروى عن علي بن ابي طالب ويروى عن عبد الله بن مسعود بطرق واهية
    ولعل حديث الحارث الأعور عن علي هو أصل الحديث المروي عن ابن مسعود بطرق, أاضاف لها ضعفاء المتأخرون طريقا أخر.
    فقد أورده الإمام الدارمي:
    حدثنا محمد بن العلاء ، حدثنا زكريا بن عدي ، حدثنا محمد بن سلمة ، عن أبي سنان ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن الحارث ، عن علي ، قال : قيل : يا رسول الله ، إن أمتك ستفتتن من بعدك ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سئل ما المخرج منها ؟ قال : الكتاب العزيز الذي { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } من ابتغى الهدى في غيره ، فقد أضله الله ، ومن ولي هذا الأمر من جبار فحكم بغيره ، قصمه الله ، هو الذكر الحكيم ، والنور المبين ، والصراط المستقيم ، فيه خبر ما قبلكم ، ونبأ ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، وهو الذي سمعته الجن فلم تتناه أن قالوا : { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد } ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عبره ، ولا تفنى عجائبه . ثم قال علي للحارث : خذها إليك يا أعور. (سنن الدارمي - 3285)

    أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي ، حدثنا الحسين الجعفي ، عن حمزة الزيات ، عن أبي المختار الطائي ، عن ابن أخي الحارث ، عن الحارث ، قال : دخلت المسجد ، فإذا أناس يخوضون في أحاديث ، فدخلت على علي ، فقلت : ألا ترى أن أناسا يخوضون في الأحاديث في المسجد ؟ فقال : قد فعلوها ؟ قلت : نعم ، قال : أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ستكون فتن . قلت : وما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله ، كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي من تركه من جبار ، قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره ، أضله الله ، فهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا : { إنا سمعنا قرآنا عجبا } هو الذي من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أجر ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم خذها إليك يا أعور. (سنن الدارمي - 3284)
    -
    وأيضا أورده تلميذ الدارمي: الإمام الترمذي في سننه ووهنه, ولعله ايضا عند عبد بن حميد شيخ الترمذي هنا:
    حدثنا عبد بن حميد قال : حدثنا حسين بن علي الجعفي ، قال : سمعت حمزة الزيات ، عن أبي المختار الطائي ، عن ابن أخي الحارث الأعور ، عن الحارث ، قال : مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث ، قال : وقد فعلوها ؟ قلت : نعم . قال : أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ألا إنها ستكون فتنة . فقلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق على كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا : { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد } من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم خذها إليك يا أعور : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول ، وفي الحارث مقال. (جامع الترمذي - 2967)

    وحمزة من الزيات كن من القراء, ولكن روايته هنا اثبتت ان الحديث كان يروى عن ابي البخترى عن الحارث, ومثل هذا الحديث يحبه مثل حمزة الزيات.
    والحارث متهم بوضع صحيفة على علي.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: هل هذا الحديث صحيح "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم.." ؟

    فأرى والله واعلم ان بعض ضعفاء الكوفة سرقوه وركبوا له إسنادا عن ابن مسعود او توهموا فيه أو أنهم وبسبب وجود وايات عن ابي البخترى الى ابن مسعود, توهموا, فهو لا يصح أبدا عن ابن مسعود موقوفا طالما له أصل عن الحارث الهمداني.

    وأثر ابن مسعود:
    حدثنا جعفر بن عون ، حدثنا إبراهيم هو الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال : إن هذا القرآن مأدبة الله ، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن حبل الله ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن اتبعه ، لا يزيغ فيستعتب ، ولا يعوج فيقوم ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، فاتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات ، أما إني لا أقول { الم } ، ولكن بألف ، ولام ، وميم. (سنن الدارمي - 3268)
    -
    فالحديث البلداني, اي رواته من بلد واحد, اذا وجد في احد طرقه كذاب, وطريقه الاخر ضعفاء, فالأرجح ان هؤلاء سرقوه او "تخربطت" عليهم الأسانيد, والا كيف اصبحوا ضعفاء

    والله اجل واعلم, ولاشك ان مجالس الذكر اعظمها تدارس كتاب الله عز وجل لها قدرها, ولاشك أن كتاب الله هو الشفاء ولاشك في صحة جزء الذي فيه"الم "
    ولكن لا ترددون مثل هذا في مجالسكم
    تلاوة سورة الإخلاص أولى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي رد: هل هذا الحديث صحيح "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم.." ؟

    جزاكم الله خيرا أخ أبو لمى

  7. #7

    افتراضي رد: هل هذا الحديث صحيح "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم.." ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله الجزائري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم،

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله الجزائري مشاهدة المشاركة
    "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم وإنَّ هذا القرآنَ هو حبلُ اللهِ وهو النورُ المبينُ والشفاءُ النافعُ عِصْمَةُ مَن تَمَسَّك به ونجاةُ مَن تَبِعَه لا يَعْوَجُّ فيُقَوَّمُ ولا يَزِيغُ فيُسْتَعْتَبُ ولا تَنْقَضِي عجائبُه ولا يَخْلَقُ عن كَثْرَةِ الرَّدِّ اتلُوه فإنَّ اللهَ يأجرُكم على تلاوتِه بكلِّ حرفٍ عَشْرُ حسناتٍ أَمَا إني لا أقول ب الم حَرْفٌ ولكن بالألفِ عَشْرًا وباللامِ عَشْرًا وبالميمِ عَشْرًا"
    خرجه الدارمي في سننه [3220]، فقال:
    حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ هُوَ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: فذكره موقوفا.
    وهذا لفظ أبي إسحاق إبراهيم العجري وحده وهو ضعيف.
    وقد خالفه غير أبي إسحاق عن أبي الأحوص، فلم يذكر هذه الزيادة.
    فالشطر الأول له شاهد فيما خرجه الدارمي في سننه [3227]، فقال:
    حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ:
    كَانَ عَبْدُ اللَّهِ، يَقُولُ: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ، فَمَنْ دَخَلَ فِيهِ، فَهُوَ آمِنٌ ". اهـ.
    خرجه عبد الله بن المبارك في الزهد [787]، فقال:
    أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي الأحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: فذكره.
    وتوبع عبد الملك فيما خرجه البزار في مسنده كما في كشف الأستار [158]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا أَبُو الزَّعْرَاءِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، قَالَ:
    سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ. قُلْتُ: فَذَكَرَهُ إِلَى أَنْ قَالَ:
    فَعَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ مَأْدُبَةُ اللَّهِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ مَأْدُبَةِ اللَّهِ فَلْيَفْعَلْ، فَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ.
    وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بِنَحْوِهِ.

    والشطر الأخير من الأثر له شواهد فيما خرجه الدارمي في سننه [3213]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَبِيصَةُ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
    " تَعَلَّمُوا هَذَا الْقُرْآنَ، فَإِنَّكُمْ تُؤْجَرُونَ بِتِلَاوَتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ،
    أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ بِ ( الم )، وَلَكِنْ بِأَلِفٍ، وَلَامٍ، وَمِيمٍ، بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ". اهـ.
    توبع فيما خرجه البيهقي في الشعب [893] من طريق: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قال:
    أنا مِسْعَرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
    " تَعَلَّمُوا هَذَا الْقُرْآنَ وَاتْلُوهُ، فَإِنَّكُمْ تُؤْجَرُونَ فِي كُلِّ اسْمٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ،
    أَمَا إِنِّي لا أَقُولُ: الم، وَلَكِنْ فِي كُلِّ حَرْفٍ، أَلْفٌ، وَلامٌ، وَمِيمٌ ". اهـ.
    ورواه شعبةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، به.
    خرجه الطبراني في المعجم الكبير [8649]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا شُعْبَةُ، به.
    وتوبع عطاء فيما خرجه أبو يوسف في الآثار [222]، فقال:
    عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ:
    " أَمَا إِنَّ لِكُلِّ حَرْفٍ تَلاهُ تَالٍ مِنَ الْقُرْآنِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لا أَقُولُ: الم، وَلَكِنِ الأَلِفُ وَاللامُ وَالْمِيمُ ثَلاثُونَ حَسَنَةً ". اهـ.
    حتى أن أبا إسحاق السبيعي تابعهم فيما خرجه القاسم بن سلام في فضائل القرآن [23]، فقال:
    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
    " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاتْلُوهُ، فَإِنَّكُمْ تُؤْجَرُونَ فِيهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا أنا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ، وَلامٌ، وَمِيمٌ ". اهـ.

    والزيادة المشار إليها لها شاهد لا يصح من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
    فيما خرجه أبو يوسف في الآثار [
    12]، قَالَ:
    وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ:
    خَطَبَنَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: " أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، ...،
    وَهَذَا كِتَابُ اللَّهِ فِيكُمْ لا تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلا يُطْفَأُ نُورُهُ، فَصَدِّقُوا بِقَوْلِهِ، وَاسْتَنْصِحُوا كِتَابَهُ، وَاسْتَبْصِرُوا مِنْهُ لِيَوْمِ الظُّلْمَةِ،
    فَإِنَّمَا خُلِقْتُمْ لِلْعِبَادَةِ، وَوُكِّلَ بِكُمُ الْكِرَامُ الْكَاتِبُونَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ، إلخ. اهـ.
    والله أعلم.
    .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: هل هذا الحديث صحيح "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم.." ؟

    حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ:
    كَانَ عَبْدُ اللَّهِ، يَقُولُ: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ، فَمَنْ دَخَلَ فِيهِ، فَهُوَ آمِنٌ ". اهـ.
    خرجه عبد الله بن المبارك في الزهد [787]، فقال:
    أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي الأحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: فذكره
    هذا الجزء فقط هو ماقد يصح عن ابن مسعود, ولكن بين شعبة وبين ابن مسعود (ابن ميسرة وابي الاحوص وربما غيرهم) ويفسده لفظة "فمن دخل فيه فهو آمن"
    فأصبح كلاما غير مفهوم.

    والله أجل واعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •