ومما تقدم من النقول الستة يلاحظ أن هذا المصطلح ( رواه الجماعة ) لم يضبط بعدد أو معدود لدى الخلال ، بل نرى أن عدداً من الرواة قلة أو كثرة يتفاوتون حين النص على هذا المصطلح ، مما يدل على عدم تحديدهم واختلاف أعيانهم ، وهذا مخالف لتحديد بعض المتأخرين .
وقد سار سير الخلال في عدم التحديد بعدد أو معدود جمع من الأصحاب من المتوسطين والمتـأخرين، وهذه بعض النصوص الدالة على هذا :
1 ـ جاء في كتاب الروايتين والوجهـين ، لأبي يعلى([159]) في مواطن كثيرة تدل على ما تقرر آنفاً ، منـها :
أ ) قال القاضي في مسألة العدد المشترط في تطهير نجاسة الكلب والخنـزير([160]) : « فنقل الجماعة : صالح، وعبد الله ، وابن منصور، أنه يجب غسلها سبعاً إحداها بالتراب ».
ب ) وقال في المسألة التي تليها([161]) : « فنقـل الجماعــة،منهم : أبو الحارث ... » .
وأبو الحارث هو : أحمد بن محمد الصائغ([162]) ، وهو ممن لا يشمله المصطلح عند من حدده .
ج ) وقال أيضاً في مسألة طهارة جلود الميتة بالدباغ([163]) : « فنقل الجماعة ، منهم: صالـح، وعبد الله، والأثرم، وحنبل، وابن منصور، وأبو الصقر([164]) أنها لا تطهر بالدباغ ... » .
د ) وقال في مسألة وجوب المضمضة في الطهارة الصغرى([165]) : « فنقل الجماعة ، منهم : إبراهيم بن هانئ([166]) أنها واجبة ... » .
هـ ) وقال في مسالة تنشيف الأعضاء من ماء الوضوء([167]) : « فنقل جماعة منهم : أبـو داود ، ويعقوب بن بختان ، وصالح أنه غير مكروه …» .
و ) وقال في مسألة بطلان التيمم بخروج الوقت([168]) : « فنقل الجماعة ، ومنهم : أبو طـالب ، والـمَرُّوذِي ، وأبو داود ، ويوسف بن موسى أنه يبطل بخروج الوقت ... » .
ز ) وقال في مسألة ابتداء مدة المسح([169]) : « فنقل الجماعة : بكر بن محمد([170])، والفضل،وأبو الحارث، وصالح من وقت الحدث بعد لبس الخف».
ح ) وفي المسألة التي تليها([171]) قال: « فنقل الجماعة: صالح، وحنبل ، وأبو داود ، ويوسف بن موسى ، يستأنف الوضوء » .
ط ) وقال في مسألة ما يجب بوطء الحائض مع العلم بالتحريم([172]) : « فنقل الجماعة، منـهم: الـمَرُّوذِي، وإسماعيل بن سعيد([173]) يتصدق بدينار أو بنصف دينار » .
ي ) وقال في مسألة أكثر الحيض([174]) : « فنقل الجماعة ، منهم : أبو داود، والفضل بن زياد ، والميموني ، وإسحاق بن إبراهيم » .
ك ) وقال في مسألة قراءة الفاتحة هل تتعين في الصلاة ؟ ([175]) : « فنقل الجماعة ، منهم : إسحاق بن إبراهيم ، وأبو الحارث ، وعلي بن سعيد أنها تتعين » .
ل ) وقال في مسألة البسملة هل هي من فاتحة الكتاب ؟ ([176]) : « فنقل الجماعة، منهم:عبد الله،ومهنا([177])،وإسحاق بن إبراهيم ، وابن مشيش([178])، وحنبل ، وأبو طالب أن قراءتها تستحب في الصلاة ، وإن سها أن يقرأها أجزأته صلاته ، وهذا يدل على أنها ليست آية من الفاتحة ... » .
م ) وقال في مسألة صفة الدية المغلظة([179]) : « فنقل الجماعة : أبو الحارث، وبكر بن محمد ، وحرب ، وابن منصور أنها أرباع ... » .
ن ) وقال في مسألة إلحاق الطفل المسبي مع أحد أبويه لأحدهما في الدين([180]): « نقل الجماعة ، منهم : صالح ، والميموني ، وابن إبراهيم إذا سبي مع أحد أبويه فهو مسلم . فظاهر هذا أنه تابع للسابي في الدين ... قال أبو بكر : ما رواه الكوسج قول أول ، والعمل على ما رواه الجماعة أنه مسلم » .
س ) قـال في مسألة إذا خير زوجـته فاختارت زوجها فهل يقع الطـلاق ؟ ([181]): « فنـقل الجماعة ، منهم : أبو الحارث ، وأبو طالب ، والمشكاني([182]): لا يقع الطلاق. ونقل ابن منصـــور أنها طلقــــة رجعيــة . قال أبو بكر : العمل على مارواه الجماعة » .
فهذه النقول الكثيرة([183]) تدل دلالة واضحـــة لا لبس فيها على أن مصطــلح ( رواه الجـماعـة ) غير محدد بعدد ، أو معين بذوات كما قرره بعض متأخري الأصحاب .
2 ـ جاء في كتاب التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة ، لأبي يعلى([184]) ، في مواطن منه تؤيد ما سبق تقريره ، منها :
أ ) قال أبو يعلى في مسألة نكاح المحرم لنفسه ولغيره باطل ([185]) : « نص عليه في رواية الجماعة : الميموني ، وابن منصور ، وأحمد بن أبي عبدة ([186])، وغير ذلك » .
ب ) وقال في مسالة من دفع من مزدلفة قبل نصف الليل ، أو لم يبت بها لغيـر عـذر([187]): « ... ونقل الجماعة عنه : الأثرم، وابن إبراهيم، وأبو طالب، والـمَرُّوذِي إذا ترك ليالي منى لا دم عليه ، فَيُخَرَّج في ليلة مزدلفة كذلك » .
3 ـ جاء في الأحكام السلطانية في مواضع ما يدل على عدم التحديد ، ومنها:
أ ) ما جاء في حكم تارك الصلاة ، وفيه ما نصه : « ... نص على ضرب عنقه في رواية الجماعة : صالح ، وحنبل ، وأبي الحارث »([188]) .
ب ) قال القاضي : « وأما الحج ففرض عند أحمد على الفور ، فيتصور تأخيره عن وقته ، وقد قال أحمد في رواية الجماعة ، منهم : عبد الله ، وإسحاق ، وإبراهيم ، وأبو الحارث : من كان موسراً وليس به أمر يحبسه ، فلم يحج لا تجوز شهادته »([189]) .
4 ـ جاء في كتاب الانتصار في المسائل الكبار([190]) ، لأبي الخطاب([191]) ، في مواطن منه ما يدل على عدم التحديد كما سلف ، ومنها :
أ ) قال أبو الخطاب([192]) : « مسألة : صوف الميتة وشعرها وريشها طاهر . نص عليه في رواية الجماعة ، فقال في رواية حنبل ... وفي رواية الجرجاني([193])... وفي رواية الميموني ... ونحو ذلك روى غيرهم » .
ب ) وقال أيضا(ً[194]) : « مسألـة : سؤر الكلب نجس ، ويجب غسله سبعاً إحداهن بالتراب . نص عليـه في رواية الجماعة: صالح، والـمَرُّوذِي، وابن منصور ، وأبي داود ، ومهنا ...» .
ج ) وقال أيضا(ً[195]) : « ... ونقل الجماعة : حرب، وأبو داود ، وأبو طالب ، وأحمد بن أبي عبدة ، والحسن بن أحمد([196]) ... » .
5 ـ جاء في المغني ، لابن قدامة في مواطن ما يؤكد ذلك ، ومنها :
أ ) قال في مسألة دفع الزكاة للقريب الوارث كالأخوين اللَّذين يرث أحدهما الآخر([197]): « ففيه روايتان : أحدهما : يجوز لكل واحد منهما دفع زكاته إلى الآخر ، وهي الظاهرة عنه ، رواها عنه الجماعة ، وقال في رواية إسحاق بن إبراهيم ، وإسحاق بن منصور ... » .
ب ) وقال في مسألة الرجل يطلق امرأته ويختلفان في المتاع([198]) : « قال أحمد في رواية الجماعة ، منهم : يعقوب بن بختان ... » .
6 ـ جاء في شرح العمدة ، لابن تيمية ذكر هذا المصطلح في مواطن دون تحديد كما سلف ، ومنها :
أ ) قال ابن تيمية([199]) : « وإن كان هناك حائل يمنع رؤيته ، وهو أن يكون دون مطلعه ومنظره سحاب أو قتر ، يجوز أن يكون الهلال تحته قد حال دون رؤيته ؛ فالمشهور عن أبي عبد الله ـ رحمه الله ـ أنه يصـام من رمضان ، ويجزئ إذا تبين أنه من رمضان ، ولا يجب قضاؤه . نقله عنه الجماعة ، منهم : ابناه ، والـمَرُّوذِي ، والأثرم ، وأبو داود ، ومهنا ، والفضل ابن زياد » .
ب ـ وقال في مسألـة تبييت النية في صوم رمضـان ([200]) : « قـال في رواية الجماعة : صالح ، وعبد الله ، وإبراهيم ، وابن منصور يحتاج في شهر رمضان أن يجمع في كل يوم على الصوم » .
7 ـ جاء في أحكام أهل الذمة ، لابن القيم([201]) ما نصه : « وقد ذهب بعضهم إلى أنه يرث المسلم الكافر بالموالاة ، وهو أحد القولين في مذهب أحمد ، نص عليه في رواية الجماعة : حنبل ، وأبي طالب والـمَرُّوذِي ، والفضل بن زياد ... » .
8 ـ جاء في الآداب الشرعية([202]) نقلاً عن القاضي ما نصه : « وقال القاضي: هل يكره فصد العروق أم لا ؟ على روايتين : إحداهما لا يكره ؛ نص عليها في رواية الجماعة ، منهم : صالح ، وجعفر([203]) ... » .
9 ـ جاء في النكت والفوائد السنية ([204]) ذكر هذا المصطلح من غير تحديد أيضاً في مواضع منها :
أ ) قال ابن مفلح([205]) : « قوله : ولاحيض مع الحمل . نص عليه في رواية الجماعة : الأثرم ، وإبراهيم الحربي ، وأبي داود ، وحمدان بن علي([206]) وغيرهم ... » .
ب ) وقـال أيضا(ً[207]) : « قال القاضي : نقل الجماعة : بكر بن محمد ، ومهنا ، وأبو طالب ، وأحمد بن الحسن بن حسان([208]) ، وصالح ... » .
جـ ) وقال أيضاً ([209]) : « نقل الجماعة : الـمَرُّوذِي ، وأبو داود ، وحرب، والميموني ، لا تجوز شهادة بعضهم على بعض ... » . يعني أهل الذمة .
10ـ جاء في شرح الزركشي([210]) عنــد مسألــة التـــيمم لكل صلاة ما نصه : « هذا هو المذهب المشهور ، المعمول به ـ عند الأصحاب ـ من الروايات . مع أن القاضي في التعليق لم يحك به نصاً ، وإنما قال : أطلق أحمـد القـول في رواية الجماعـة : أبي طالب ، والـمَرُّوذِي ، وأبي داود ، ويوسف بن موسى أنه يتيمم لكل صلاة ، ومعناه : لوقت كل صلاة ... » .
11 ـ ما جاء في القواعد والفوائد الأصولية([211]) في مسألة طلاق الصبي : « ... عن أحمد ـ رحمه الله ـ في ذلك روايتان . إحداهــما لا يقع حتى يبلغ . نقل أبو طالب : لا يجوز طلاقه حتى يحتلم . والأصحاب على وقوع طلاقه . وهو المنصوص عن الإمام في رواية الجماعة . منهم صالح ، وعبد الله ، وابن منصور، والحسن بن ثواب([212]) ، والأثرم ، وإسحاق بن هانئ ، والفضل بن زياد ، وحرب ، والميموني » .
12 ـ جاء في الإنصاف ([213]) ، حين ذكر روايـــــــة من ملك خمسين درهما أو قيمتها من الذهب فهو غني قال : « ونقلها الجماعة عن أحمد ، قلت : نقلها الأثرم ، وابن منصور، وإسحاق بن إبراهيم، وأحمد بن هاشم الأنطاكي([214])، وأحمد بن الحسن([215])، وبشر بن موسى([216])، وبكر بن محمد، وأبو جعفر بن الحكم([217]) ، وجعفر بن محمد([218]) ، وحنبل ، وحرب ، والحسن بن محمد([219])، وأبو حامد ابن أبي حسان ([220])، وحمدان الوراق ، وأبو طالـــب، وابناه : صـــالح وعبد الله، والـمَرُّوذِي، والميموني، ومحمد ابن داود ([221])، ومحمد بن موسى، ومحمد بن يحيى([222])، وأبو محمد مسعود( [223])، ويوسف بن موسى، والفضل بن زياد » .
وبعد ، فأنت أيها القارئ الكريم ، تلحظ من خلال النصوص الآنفة ، تظافرها في الدلالة على أن هذا المصطلح ( رواه الجماعة ) لا يراد به التحديد بعدد مقدر ومعدود معين لا يختلف عنهما بحال ، وهي من الوضوح والبيان بمكان لا يتطرق إليه شك أو احتمال في الجملة ، وهذا أمر لا يحتاج إلى تطويل ومزيد تقرير، وبخاصة أن الأصحاب اعتمدوا كتب الخلال مصدراً لعلوم أحمد وفقهه، وساروا ـ كما ظهر أثناء النقول المتقدمة ـ سيره في التعبير به وفق منهجه الذي سبق بيانه .
قال ابن الجوزي عن الخلال وكتبه([224]) : « كل من تبع هذا المذهب يأخذ من كتبه » .
وقال ابن بدران([225]) في المدخل([226]) : « ... ومن ثم كان جامع الخلال هو الأصل لمذهب أحمد ، فنظر الأصحاب فيه ، وألّفوا كتب الفقه منه » .
الفصل الخامس : فائدة التعبير به .
يظهر ـ والله أعلم ـ أن الخلال أراد أن يجعله من الدلائل التي يستفاد منها معرفة مذهب الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في المسألة .
يقول أبو بكر الخـــلال([227]) : « ... ولأن بعض من يظـــهر أنه يقلد مذهب أبي عبد الله ربما كنا معهم في مؤنة عظيمــة من توهمهــــم للـــشيء من مذهـب أبي عبد الله، أو تعلقهم بقول واحد، ولا يعلمون قول أبي عبد الله من قبل غير ذلك الواحد ، وأبو عبد الله يحتاج من يقلد مذهبه أن يعرفه من رواية جماعة ...».
ومما لا شك فيه أن معرفة مذهب الإمام أحمد ورأيه في المسألة يحتاج إلى سبر لما رواه تلاميذه عنه فيها ، فلا يعول على رواية دون الاطلاع على سائر الروايات عنه ، ومن ثم يجزم بأنها مذهبه .
ومما يعرف به مذهب الإمام كثرة من نقل الرواية عنه وهو ما يسمى (بالجماعة ) ، قال ابن تيمية([228]) : « وما انفرد به بعض الرواة عن الإمام وقوي دليله فهو مذهبه ، وقيل : لا ، بل ما رواه جماعة بخلافه » .
وقال المرداوي([229]) : « وما انفرد به بعض الرواة وقوي دليله ، فهو مذهبه »([230]) . وصحَّح هذا القول فقال([231]) : « وهو الصحيح قدمه في الرعايتين وآداب المفتي، والشيخ تقـي الديــن في المســــودة، واختاره ابـن حامد([232])، وقال : يجب تقديمها على سائر الروايات ؛ لأن الزيادة من الثقة مقبولة في الحديث عند الإمام أحمد ، فكيف والراوي عنه ثقة خبير بما رواه . قلت : وهو الصواب([233]). والوجه الثاني: لا يكون مذهبه ، بل ما رواه الجماعة بخلافه أولى. اختاره الخلال وصاحبه ؛ لأن نسبة الخطأ إلى الواحد أولى من نسبته إلى جماعة ، والأصل اتحاد المجلس .
قلت : وهذا ضعيف ، ولا يلزم من تقديم ذلك خطأ الجماعة ، وانفراده بذلك يدل على تعدد المجلس ، وكونهما في مجلســـين أولى للجــمع وعدم الخطأ ، ويحتمل أن يتحد المجلس ويحصل ذهول أو غفلة والله أعلـــم » ا.هـ.
ومما تقدم يظهر أن المذهب لدى الخلال وصاحبه وغيرهما هو ما اتفق على نقله الجماعة عن الإمام أحمد([234]) .
خاتمة
لعل أبرز نتائج البحث في فصوله الخمسة يمكن تدوينها على النحو الآتي :
1 ـ أن صيغ هذا المصطلح متعددة ، منها :
أ ) رواه الجماعة .
ب ) نقله الجماعة .
ج ) رواه جماعة .
د ) نقله جماعة .
2 ـ أن هذا المصطلح نشأ منذ بدايات تدوين فقه الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ فقد وجــد هذا المصطلح في أعظم مدونات المذهب وأهمها كتاب ( الجامع ) لمؤلفه : أبو بكر الخلال ( ت311هـ )، ومن ثم تناقله الأصحاب متقدهم ومتأخرهم عنه في مصنفاتهم .
3 ـ أن واضع هذا المصطلح هو أحمد بن محمد الخلال ، يشهد له كتابه العظيم ( الجامع ) ففيه ذكر لهذا المصطلح ، كما أن الأصحاب نقلوه منسوباً إليه.
4 ـ أن المراد بمصطلح ( رواه الجماعة ) : جمع من رواة المسائل عن الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ من تلاميذه ، بحيث يصدق عليهم وصف الجماعة من غير تحديد بعدد مقدر ومعدود معين .
5 ـ أن فائدة التعبير بهذا المصطلح تتجلى في كونه مما يعرف به المذهب عند المتقدمين كالخلال ، فما رواه الجماعة من الدلائل التي يعرف بها المذهب .
هذا ما ظهر لي أثناء البحث ، والله ـ تعالى ـ أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
--------------------------------------------------------------------------------
الحواشي والتعليقات
([1]) هذه خطبة الحاجة كما في مسند الإمام أحمد ، 1/302 .
(2) للجرجاني ، علي بن محمد ، وهو مطبوع .
(3) لأبي البقاء الكفوي ، وهو مطبوع .
(4) للتهاوني ، محمد بن علي ، وهو مطبوع .
(5) للراغب الأصفهاني ، وهو مطبوع .
([6]) وهو المعروف بـ( مقدمة ابن الصلاح ) ، وقد تناوله العلماء بالاختصار والشرح ، ككتاب العراقي المسمى : ( التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح ) ، وقد اختصره العلامة النووي في كتابه المسمى : ( التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير ) والذي شرحه السيوطي في كتابـه المسمى : ( تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ) .
([7]) لنجم الدين النسفي الحنفي ، وهو كتاب عني بالاصطلاحات الفقهية المتداولة في كتب فقهاء الحنفية . وهو مطبوع .
([8]) ذكر ابن عابدين في مقدمة حاشية رد المحتار على الدر المختار شيئاً من المصطلحات الفقهية عند الحنفية .
([9] ) لابن عرفه المالكي ، وقد طبع مع شرح العلامة محمد الأنصاري المعروف بالرصاع .
(10) لأحمد بن فـــارس الــــــرازي ، شرح فيه غريب ألفاظ مختـــصر المزني ، وقد طـــبع بتحقيق د. عبد الله التركي .
(11) لأبي عبد الله ، الحسن بن حامد . وهو مطبوع .
(12) لمحمد بن أبي الفتح البعلي ، وهو مطبوع .
(13) هناك مصنفات معاصرة في الاصطلاحات الفقهية، منها : معجم لغة الفقهاء ، د. محمد رواس قلعه جي، ود. حامد صادق، والقاموس الفقهي، سعدي أبو حبيب ، وبحوث للدكتور محمد إبراهيم علي منها : (المذهب عند الحنفية)، و (اصطلاح المذهب عند المالكية)، وللشيخ بكر أبو زيد كتاب : المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل وتخريجات الأصحاب .
(14) انظر : فقه النوازل للشيخ بكر أبو زيد ، مبحث ( المواضعة في الاصطلاح على خلاف الشريعة وأفصح اللغى ) ، 1/101 ، 149 ، ومقدمة د. رضوان غربية في تحقيقه للدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي ، 1/101 ، 132 .
(15) لابن منظور، 14/348 ، وانظر : القاموس المحيط، للفيروز آبادي، ص1665، والمعجم الوسيط، ص384 .
(16) للفيومي ، ص129 .
(17) مختار الصحاح ، للرازي ، ص265 .
(18) يقسم علم الحديث إلى قسمين : 1ـ علم الرواية ، وهو كما سبق ذكره أعلاه . 2ـ علم الدراية ، وهو : « علم يعرف منه حقيقية الرواية ، وشروطها ، وأنواعها ، وأحكامها ، وحال الرواة ، وشروطهم ، وأصناف المرويات ، وما يتعلق بها » . تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ، للسيوطي ، تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف ، 1/40 .
(19) تدريب الراوي ، 1/40 .
(20) انظر : الإنصاف ، للمرداوي بتحقيق د. عبد الله التركي ، 30/382 ، والمطبوع مع المقنع والشرح الكبير .
(21) لآل تيميـــة ، ص474 ، وانظر : المدخــل إلى مذهب الإمام أحمد ، لابن بدران ، تحقيق د. عبد الله التركي ، ص138، ومقدمة في بيان المصطلحات الفقهية على المذهب الحنبلي ، علي الهندي ، ص12.
(22) هو : أبو عبد الله ، أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان الحراني ، النميري ، الحنبلي ، شيخ الفقهاء ، وصاحب الرعايتين، وإليه انتهت معرفة المذهب ، نزل القاهرة ، ولد سنة 603هـ ، وتوفي سنة 695هـ. انظر : العبر في خبر من غبر ، 3/385 ، والذيل على طبقات الحنابلة ، لابن رجب ، 2/331 ، والمنهج الأحمد ، 4/345 ، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب ، 5/428 .
(23) صفة الفتوى والمفتي والمستفتي ، لابن حمدان ، بتعليق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، ص114 ، وانظر مقدمة د. ناصرالميمان في تحقيقه لكتاب التوضيح في الجمع بين المقنع والتنقيح ، للشويكي ، 1 / 115 .
(24) للبهوتي ، 1 / 8. ، وانظر : المطلع على أبواب المقنع ، للبعلي ، ص 460 .
(25) هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس بن سعد الأنصاري ، كان من أهل الكوفة وهو صـاحب أبي حنيفـة ، صحبه سبع عشـرة ســنة ، له تصانيف منها الخراج ، وتوفي سنة 182هـ . انظر وفيات الأعيان ، لابن خلكان ، تحقيق أحمد عباس 6/378 .
(26) هو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني ، أبو عبد الله الكوفي ، ولد بواسط ونشأ بالكوفة ، أخذ عن أبي حنيفة بعض الفقه ، وأتمه على القاضي أبي يوسف ، توفي سنة 189هـ . انظر: سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، 9/135 وما بعدها .
(27) مجموعة رسائل ابن عابدين ، ص16 ، من رسالته الموسومة بـ( شرح المنظومة المسماة بعقود المفتي ) .
(28) حاشية رد المحتار ، لابن عابدين ، 1 / 69 . وجاء في رسالته الموسومة بـ( شرح المنظومة المسماة بعقود المفتي ) ص 16 ذكر هذه الكتب في قوله :
وكتب ظاهر الروايات أتت
صنّفها محمد الشيبانـي
الجامع الصغــير والكبير
ثم الزيادات مع المبسوط.
ستاً وبالأصول أيضاً سميت
حرر فيها المذهب النعماني
والسير الكبير والصغــير
تواترت بالسند المضبـوط.
(29) مختار الصحاح ، للرازي ، ص110 ، وانظر : لسان العرب ، 8 / 53 ، والقاموس المحيط، ص917.
(30) ص60 ، 61 .
(31) لعل ابن مندة المتوفى سنة ( 395هـ ) من أقدم من عبر بهذا المصطلح ، كما في كتابه الإيمان ، 1/ 181 ، ويعنى به جمعاً من أئمة الحديث من أصحاب المصنفات كالبخاري ومسلم وغيرهما ، غير أني لم أقف على وجه الدقة منهم الجماعة الذين يقصدهم في كتابه .
(32) مثل ابن الأثير ، مبارك بن محمد الجوزي ( ت606هـ ) في كتابه : جامع الأصول من أحاديث الرسول ـ r ـ ، 1 / 27 ، 28 بإشراف وتصحيح عبد المجيد سليم ، ومحمد حامد الفقي .
(33) وهو أبو البركات ، مجد الدين عبد السلام بن تيمية ، في كتابه المنتقى من أخبار المصطفى ـ r ـ ، 1/ 3 ، بتحقيق محمد حامد الفقي .
(34) ستأتي ترجمته في ص : 16 وما بعدها من هذا البحث .
(35) انظر فيما تقدم : أهل الملل والردة والزنادقة من الجامع ، للخلال ، تحقيق د. إبراهيم السلطان ، 1/83 ، 100 ، 169 ، 280 ، 301 ، 311 .
(36) انظر : ص : 12 ، 13 من هذا البحث .
(37) انظر : الروايتين ، 1/64 ، 65 ، 66 وغيرها كثير ، والانتصار ، 2/151 ، وشرح العمدة ( كتاب الصيام ) ، 1/77 ، والاختيـــارات الفقهية ، ص 182، والإنصاف ، 7/217 ، 8/231 .
(38) انظر على سبيل المثال : الروايتين ، 1/76 ، 77 ، 88 ، 2/ 98 ، والمغني ،2/166 ، 284 ، 446 ، 5/307 ، والمحرر ، 2/188، والشرح الكبير ، 3/620 ، وشرح العمدة ( كتاب الحج ) ، 2/104، 3/71 ، 343 ، وأحكام أهل الذمة ، 2/792 ، والفروع ، 2/210 ، 213 ، وشـــــــرح الـزركـــــشي ، 1/411، 426 ، 5/173 ، والذيـــــــل على طبقات الحنابلة ، لابن رجب ، 1/72 ، والمبدع ، 1/512 ، والإنصاف ، 2/166 4/30، 7/298 ، والمنهج الأحمد 3/11 .
(39) انظر: أهل الملل والردة ، 2/520 ، والروايتين ، 2/61 ، والمغني ، 12/14 .
(40) لابن قدامة ، بتحقيق د. عبد الله التركي ود. عبد الفتاح الحلو ، 13/223 .
(41) هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر بن عبد الله المقدسي ، موفق الدين ، أبو محمد ، ولد سنة 541 هـ ، بجماعيل، كان شيخ الحنابلة في عصره ، له تصانيف كثيرة منها : المغني ، والكافي وغيرهما . توفي سنة 620 هـ . الذيل على طبقات الحنابلة ، لابن رجب ، 2/133ـ142.
(42) 2/284 .
(43) 3/200 .
(44) 2/166 .
(45) 3/619 .
(46) هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن جرير الزرعي ثم الدمشقي ، المعروف بابن قيم الجوزية ، ولد سنة 691 هـ وتوفي سنة 751 هـ ، له مصنفات عديدة منها : إعلام الموقعين، وزاد المعاد ، وغيرهما . الذيل على طبقات الحنابلة ، 2/ 147 وما بعدها .
(47) تحفة المودود بأحكام المولود ، تحقيق محمد أبو العباس ، ص136 .
(48) 1/133 ، وانظر: المبدع ، 1/104 ، والإنصاف ، 1/268 .
(49) هو محمد بن عبد الله بن محمد الزَّرْكشي ، الحنبلي ، كان إماماً في المذهب ، له تصانيف مفيدة ، من أشهرها ( شرح الخرقي )، توفي سنة 772هـ ، انظر : المنهج الأحمد ، 5/137 وما بعدها ، وشذرات الذهب ، لابن العماد ، 6/224 وما بعدها .
(50) على مختصر الخرقـــــي ، تحقيـــق د. عبد الله الجبرين ، 2/444 ، وانظر: تصحيح الفروع ، 2/589 ، وما بعدها .
(51) 2/589 ، وانظر: الإنصاف ، 7/217 ، وقارنه مع تصحيح الفروع ، 2/589 .
(52) وقد عبر بعض الأصحاب عن ذلك بقولهم : نقل أو روى عنه أكثر أصحابه . مما يعطي دلالة على أن هذا المصطلح يفيد هذا المعنى الذي عبر به بعض الأصحاب .
انظـــر: الهدايـــــة ، 1/81 ، والإفصاح ، 1/229 ، والمستوعب ، 3/367 . والمبدع ، 2/417 .
(53) 1/280 ، وانظر : ص 21 من هذا البحث .
(54) 9/554 .
(55) انظر : مســــــــائل أحمد ، لابن هانـــــئ ، 2/164ـ167 . ومسائل أحمد رواية عبد الله ، 3/1309 وما بعدها . وطبقات الحنابلة ، 1/39ـ57ـ120ـ214 . وشرح مختصر الروضة ، للطوفي ، تحقيق التركـــــــي 3/626 . والإنصاف ، 30/367 . وشرح الكوكب المنير ، لابن النجار ، تحقيق الزحيلي وآخر ، 4/496 . والمدخل ، لابن بدران ، تحقيق التركي ، ص123 ، ومقدمة محقق شرح الزركشي ، د/ عبد الله الجبرين 1/12 .
(56) هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن عبد العزيز ، أبو بكر ، هو المقدم من أصحاب الإمام أحمد لورعه وفضله ، وكان الإمام يأنس به وينبسط إليه ، وهو الذي تولى إغماضه لما مات وغسّله ، له تصانيف عديدة ، ومسائل كثيرة رواها عن أحمد ، ولد في حدود المائتين ، وتوفي سنة 275 هـ .
انظـــر : طبقات الحنابلة ، لابن أبي يعـــلى ، 1/56ـ61 ، وسير أعلام النبلاء ، للذهبي ، 13/173 ، وما بعدها ، وتذكرة الحفاظ ، للذهبي ، 2/631 .
(57) هـو : أبو بكـر ، أحمد بن محمد بن هانئ ، الإسكافي الأثرم ، الطائي ، الإمام الحافظ ، تلميذ أحمد ، ونقل عنه مسائل كثيرة ، له مصنفات كثيرة ، كان له تيقظ عجيب، توفي في حدود 261 هـ، أو بعدها . انظر : الطبقات ، 1/66 ، والسير ، 12/623، وتذكرة الحفاظ ، 2/570 .
(58) الجامع في العلل ومعرفة الرجال ، للإمام أحمد بن حنبل ، رواية ابنه عبد الله ، والمروذي ، وصالح ، والميموني ، طبع بعناية حسام بيضون ، 1/42 .
(59) هـو : أبو الفرج ، عبد الرحمن بن علي بن محمد القرشي ، من نسل أبي بكر الصديق ، المعروف بابن الجوزي ، البغدادي الحنبلي ، صاحب التصانيف الكثيرة الشهيرة في أنواع العلم ، توفي سنة 597هـ .
انظر : الذيل على طبقات الحنابلة ، 1/399 ، وشذرات الذهب ، 4/329 .
(60) مناقب الإمام أحمد ، ص 191 .
(61) إعلام الموقعين عن رب العالمين ، 1/28 .
(62) انظر: طبقات الحنابلة ، المجلد الأول حيث فرغه لتلاميذ الإمام أحمد . وصفة الفتوى ، لابن حمدان ، ص 79ـ80 . والإنصاف ، 30/418 .
(63) انظر: أهل الملل والردة والزنادقة من الجامع ، 1/83ـ100ـ311 ؛ ولجامع الخلال أسماء عدة منها : الجامــع في الفقــــه ، والجامع لعلوم أحمد ، والجامع الكبير . انظر: الطبقات ، 2/12 . والمناقب ، ص 512 . وإعلام الموقـــــعين ، 1/28 . وســـــــير أعلام النبلاء ، 14/297 . والبداية والنهاية ، 11/159 . والمنهـــــــج الأحـــــمد، 2/205 . والمدخل ، ص 124 .
(64) للقاضي أبي يعلى ، محمد بن الحسين الفراء .
(65) انظر على سبيل المثال : 1/64، 79, 84،97،117،140،204،341 ،2/11، 36، 72 ، 121 ، 182 ، 255 ،312 .
(66) للقاضي أبي يعلى ، انظر: كتاب الحج من التعليق بتحقيق د.عواض العمري ، 2/550، 508، 714.
(67) للقاضي أبي يعلى ، انظر: ص155 ، 261 ، بتحقيق : محمد حامد الفقي .
(68) للقاضــــي أبي يعلى ، انظــــــر: قسم العبادات من الجامع ، بتحقيق د. محمد التويجري ، ص36 .
(69) لأبي الخطـــــاب ، انظـــــر : 1/196 ، 478 ، بتحقيـــــق د / سليمان العمير (الطهارة) ، و 2/151 (الصلاة) بتحقيق د/عوض العوفي .
(70) لابن قدامة ، بتحقيق د/عبد الله التركي ، ود/ عبد الفتاح الحلو ، انظر: 2/38 ، 146 ، 457 ، 608 ، 4/99 ، 9/537 ، 13/228 ، 14/334 .
(71) عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي ، ص514 .
(72) لأبي الفرج ، عبد الرحمن بن قدامة ، بتحقيق د/عبد الله التركي ، ود/ عبد الفتاح الحلو ، انظر: 3/200، 649، 4/174 ، 7/299 ، 17/80، 20/312 .
(73) لابن تيمية ، انظر: كتاب الطهارة ، بتحقيق : د/ سعود العطيشان ، 1/207 ، وكتاب الصلاة ، بتحقيق : د/ خالد المشيقح ، ص 243 ، وكتاب الصيام ، بتحقيق : زائد النشيـــــــري ، 1/77 ، 198 ، 406 ، وكتاب الحـــــــج ، بتحقيق : د/ صالح الحسن ، 2/104 ، 3/71 ، 343 ، 620 .
(74) لابن القيم ، بتحقيق : د/ صبحي الصالح ، 1/57، 204، 2/472 . .
(75) لابن القيم ، تعليق وتخريج : شعيب الأرنؤوط ، وعبد القادر الأرنؤوط ، 5/287 .
(76) لابن القيم ، تحقيق : محمد حامد الفقي ، ص151 .
(77) لابن مفلح ، 1/86 ، 93 ، 94 ، 103 ، 133 ، 185 ، 220 ، 269 ، 329 ، 420 2/198 ، 201 ، 253 ، 589 ، 629 .
(78) لابن مفلح ، تحقيق : شعيب الأرنؤوط ، وعمر القيام ، 2/444 ، 3/276 .
(79) لابن مفلح ، 1/26 ، 54 ، 64 ، 96 ، 2/281 ، والمطبوع مع المحرر .
(80) للزركشي ، تحقيق : د/ عبد الله بن جبرين ، 1/359 ، 6/577 ، 595 .
(81) هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني ، ولد بحران سنة 661 هـ ، أُمتحِن وأُوذي وسُجن مرات ، مات وهو سجين بقلعة دمشق سنة 728 هـ ـ رحمه الله ـ ، له مؤلفات كثيرة منها منهاج السنة النبوية ، والسياسة الشرعية ، وغيرهما . انظر : الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب 2/387 .
(82) للبعلي ، ص17 ، 182 .
(83) لابن اللحام ، تحقيق : محمد حامد الفقي ، ص9 ، 33 ، 60 ، 119 .
(84) للجراعي ، تحقيق : أيمن العمر ، ص 126 ، 284 ،295 ، 315 .
(85) لأبي إسحاق ، إبراهيم بن مفلح ، 1/104 ، 232 ، 272 ، 2/19 ، 194 ، 214 ، 225 ، 227 .
(86) للمرداوي ، تحقيق : د/ عبد الله التركي ود/عبد الفتاح الحلو ، 1/119 ، 161 ، 268 ، 302 ، 2/171 ، 630 ، 3/64 ، 201 ، 617 ، 619 ، 651 ، 4/124 ، 132 ، 174 ، 6/54، 110 ، 131 ، 212 ، 7/217 ، 424 .
(87) للمرداوي ، 1/76 ،176 ، 550 ، 2/171 ، 630 ، والمطبوع مع الفروع .
(88) لابن النجار ، تحقيق : د/ عبد الملك بن دهيش ، 1/274 ، 470 ، 554 .
(89) للبهوتي ، 1/427 .
(90) للبهوتي ، 1/27 ، 100 .
(91) طبقات الحنابلة ، 2/13 ، وانظر: سير أعلام النبلاء ، 11/331 .
(92) فيما نقله الذهبي عنه في سير أعلام النبلاء ، 11/331 .
(93) هـو : شمس الدين ، أبو عبد الله ، محمد بن عثمان بن قايماز التركماني ، المعروف بالذهبي، الإمام الحافظ ، مؤرخ الإسلام ، له تصانيف كثيرة ومفيدة ، ولد سنة 673هـ ، وتوفي سنة 748 هـ ، انظر: شذرات الذهب ، 6/153 .
(94) سير أعلام النبلاء ، 14/298 .
(95) هناك من اعتنى بجمع مسائل الإمام في عصـر الخـلال كمـا ذكـر ذلـك الذهـبي ، وهو محمد بن أبي عبد الله الهمداني ، قال الخلال عنه : « جمع مسائل الإمام أحمد وغيرها ، سبعين جزءاً » . انظر الطبقات ، 1/332 ، وسير أعلام النبلاء ، 11/331 ، والمنهج الأحمد ، 2/43.
(96) حققه د/ إبراهيم السلطان .
(97) أهل الملل ، 1/83 .
(98) أهل الملل ، 1/100 .
(99) أهل الملل ، 1/280 .
(100) أهل الملل ، 1/301 .
(101) انظر : أهل الملل ، 1/169 ، 311 .
ولم أقف على هذا المصطلـــح في ما طبع من الجامـع غير أهـــل الملل من الجامــع ، وهـي (الترجل ) و( الوقوف ) و ( أحكام النساء ) .
(102) 1/74 ، وانظر: ص 75 ، 204 ، 2/150 من الروايتين .
(103) 13/223 .
(104) انظر غير ما تقدم : أحكام أهل الذمة، 1/57 ، 204 ، والفروع ، 1/133 ، والمبدع ، 1/104.
(105) المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ، لابن الجوزي ، بتحقيق : محمد عطا ، ومصطفى عطا ، 13/221 .
(106) انظر في ترجمته : طبقات الحنابلة ، 2/12 ، ومناقب الإمام أحمد ، ص 512 ، وسير أعلام النبلاء ، 14/297 ، وتذكرة الحفاظ ، 3/785 ، والعبر في خبر من غبر ، 1/461 والبداية والنهاية ، 11/159 ، والمنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد ، 2/205 وشذرات الذهب في أخبار من ذهب ، 2/361 .
(107) انظر المصادر في الحاشية الآنفة .
(108) سير أعلام النبلاء ، 14 / 297 .
(109) العبر ، 1/461 .
(110) انظر : الحاشية رقم (106) .
(111) انظر : الحاشية رقم (108) .
(112) هو محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، أبو عبد الله ، المهدي ، الخليفة العباسي ، كان حسن الاعتقاد ، تتبع الزنادقة فأفنى منهم خلقاً ، وهو أول من أمر بتصنيف كتب الجدل في الرد على الزنادقة ، ولد سنة 127هـ ، وقيل في التي قبلها ، ومات سنة 169هـ ، وكانت خلافته عشر سنين وشهراً. انظر : العبر ، 1/196 ، 197 ، وتاريخ الخلفاء ، للسيوطي ، ص 218.
(113) هو عبد العزيز بن جعفر بن يزداد بن معروف ، أبو بكر ، المعروف بغلام الخلال ، شيخ الحنابلة في وقته ، له تصانيف كثيرة في الفقه ، منها : (زاد المسافر ) ، و( التنبيه ) ، توفي سنة 363هـ . انظر : الطبقات ، 2/119 ، والعبر ، 2/116 ، والشذرات ، 3/45 .
(114) انظر الطبقات ، 2/15 ، والمناقب ، ص512 ، والسير ، 14 / 298 ، والبداية والنهاية 11/159، والمنهج الأحمد ، 2/207 .
(115) أبو الفضل ، وهو أكبر أولاد الإمام أحمد ، ولد سنة 203 هـ ، وكان الإمام أحمد يحبه ويكرمه ، وقد ابتلي بالعيال على حداثة سنه ، فقلَّت روايته عن أبيه ، توفي ـ رحمه الله ـ في رمضان ، سنة ست وستين ومائتين ، وله ثلاث وستون سنة . انظر : الطبقات ، 1/173، والمناقــــب ، ص304 ، سير أعلام النبلاء ، 11/333 ، 12/530، والجوهر المحصل، ص21 ،22 ، والمنهج الأحمد ، 1/251.
(116) أبو عبد الرحمن ، كان أروى الناس عن أبيه ، وسمع معظم تصانيفه وحديثه . ولد في جمادى الأولى ، سنة ثلاث عشرة ومائتين ، وكان له حظ وافر من الحفظ مما جعل الإمام يقول عنه : « ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث » . توفي يوم الأحد ، لتسع بقين من جمادى الآخرة ، سنة تسعين ومائتين ، وكان سنه يوم مات سبعاً وسبعين سنة . انظر : الطبقات ، 1/180 ، والمناقب ، ص360 ، والجوهر المحصل ، ص22 ، والمنهج الأحمد، 1/313 .
(117) هو : حنبل بن إسحاق بن حنبل ، أبو علي الشيباني ، ابن عم الإمام أحمد ، وروى عنه مسائل أجاد فيها الرواية ، وكان ثقة ثبتاً صـدوقاً ، توفي سنة 273 هـ . انظر : طبقات الحنابلة ، 1/143 ، والعبر، 1/394 ، والمنهج الأحمد ، 1/264 .
(118) هو : إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشر بن عبد الله بن ديسم ، أبو إسحاق الحربي ، ولد سنة 198هـ ، وسمع الإمام أحمد ، ونقل عنه مسائل كثيرة ، كان إماماً في العلم ، رأساً في الزهد ، عارفاً بالفقه ، بصيراً بالأحكـام ، حافظاً للحديث ، وصنف كتباً كثيرة ، توفي سنة 285هـ . انظر : الطبقات ، 1/86 ، والعبر ، 1/410 ، والسير ، 13/356 .
(119) هو أحمد بن حميد ، أبو طالب المشكاني ، المتخصص بصحبة الإمام أحمد، نقل عنه مسائل كثيرة ، وكان أحمد يكرمه ويعظمه ، توفي سنة 244هـ. الطبقات ، 1/39 ، 40 والمنهج الأحمد ، 1/198 وما بعدها .
(120) هو : أبو الحسن ، عبد الملك بن عبد الحميد بن مهران الميموني ، الحافظ ، الفقيه ، من كبار تلاميذ أحمد ، ونقل عنه مسائل كثيرة ، كان عالم الرَّقَّة ومفتيها في زمانه ، توفي ســـــنة 274هـ . انظر : الطـــــبقات ، 1/212 ، والسير ، 13/89 ، وتذكرة الحفاظ ، 2/603 .
(121) لعثمان النجدي ، والمطبوع مع منتهى الإرادات ، للفتوحي ، وهما بتحقيق د. عبد الله التركي ، 2/179 .
(122) وجاء مثله في 4/469 ، وعليه ( عثمان النجدي ) عوّل الشيخ بكر أبو زيد في المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل ، 1/174، 2/657. وقد ذكره الشيخ سليمان بن حمدان ـ رحمه الله ـ في كتابه نهاية الأريب الأمجد لمعرفة أصحاب الرواية عن أحمد ، بتحقيق : الشيخ بكر أبو زيد ، ص 20 ، 21 ، ونسب تحديد المراد به إلى الشيخ محمد الخلوتي .
(123) مقدمة في بيان المصطلحات الفقهية على المذهب الحنبلي، علي محمد الهندي ـ رحمه الله ـ ص 14، 15 .
(124) هو : أبو محمد ، حَرْب بن إسماعيل الكَرْماني ، الإمام العلامة ، الفقيه ، تلميذ أحمد ، جليل القدر ، روى عن الإمام مسائل كثيرة ، ورحل في طلب العلم ، توفي سنة 280هـ . انظر : الطبقات ، 1/145 ، والسير ، 13/244 ، وتذكرة الحفاظ ، 2/613 .
(125) نسبه للفارضي الشيخ عثمان النجدي في حاشيته على المنتهى ، 2/179 .
والفارضي هو : شمس الدين محمد الفارضي ، القاهري ، الحنبلي ، الشاعر المشهور ، له تصانيف ، منها : شرح على ألفية ابن مالك، وتعاليق في الفقه وغيرهما توفي سنة 981هـ بقرافة بمصر وبها دفن.
انظر: شذرات الذهب ، 8/393 وما بعدها ، والسحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ، لابن حميد ، تحقيق : الشيخ بكر أبو زيد ، والدكتور عبد الرحمن العثيمين ، 3/110.
(126) وليس القصد من البحث الوقوف على من قال بتحديد ذلك من المتأخرين من الأصحاب، سواء أكان الفارضي أم غيره ؛ لأن الهدف الرئيس للبحث هو التصحيح والتنبيه إلى المراد بالمصطلح عند واضعه ، وهي النتيجة المرادة هنا ، والتي سار عليها الأصحاب من لدن الخلال حتى عصر المرداوي من المتأخرين ، كما دلت عليه النقول المسوقة في هذا البحث .
(127) هو سليمان بن عبد الرحمن بن محمد بن حمدان ، ولد عام 1322 هـ في بلده المجمعة من إقليم نجد ، درّس في المسجد الحرام ، وله مصنفات منها : الدر النضيد في شرح كتاب التوحيد وغيره ، توفي سنة 1397هـ . انظر ترجمته في مقدمة الشيخ بكر أبو زيد لكتاب هداية الأريب الأمجد لمعرفة أصحاب الرواية عن أحمد ، لابن حمدان المترجم له .
(128) هو محمد بن أحمد بن علي البُهوتي ، الشهير بالخَلْوَتي ، ولد بمصر وبها نشأ وتلقى العلم، له مصنفات منها : حاشية على المنتهى ، وحاشية على الإقناع ، وغيرهما . توفي بمصر سنة 1088هـ . انظر : السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ، 2/869 وما بعدها .
(129) في كتابه هداية الأريب الأمجد ، ص 21 ، ولم يحل إلى مصدر يتوثق منه .