#نظرات_في_دعاء_خت م_القران

إن دعا بعد الركوع فهو قنوت
وقبله دعاء ختمة
والمسألة الآن_هذه الايام_ لا نحتاج إليها
إنما في العشر..
والمسألة معروفة والنقاش فيها
مع العلماء قد حصل وكتبت فيها كتابات
وعامة مواد المناقشة قد استوفيت
واستفرغ كل فريق ما عندهم
وهم أهل علم وديانة وتعبد وغيرة=
=والشأن فيما يظهر لي ليس في صلب المسألة
بل في التعامل مع الخلاف والطرف الآخر.
_بعض الداخلين في المسألة يريد الإغلاق
والإنهاء، وهذا لا يكون ما دبّ مسلم مريد للخير ناظر في الأدلة
_كونك لا تعتبر أن مع الآخر دليلا، هذا في نظرك، وأدلة العمل أوسع مما يحصره حاصر،
فالسلف استحبوا أشياء =
=في التعبدات وعملوا بها وهم علماء وأئمة كبار وجرى العمل بها..
(فمن ذلك)
_جماعة من السلف كانوا يستحبون أن ينصرف الرجل من معتكفه إلى مصلى العيد وهو قول مالك وأحمد.. (الإشراف على مذاهب العلماء
مسألة ١٢٤٢.
_الوتر بعد طلوع الفجر وقبل الإقامة منقول عن علي وابن مسعود..ثابت..(الم نفات)=
=
_قول زيد بن عبدالله كانوا يستحبون. أن يقولوا اللهم صل على محمد النبي الأمي (فضل الصلاة للقاضي ت٢٨٢.
_كانوا يستحبون أن يختموا في الصيف في أول النهار وفي الشتاء في أول الليل واستحبه أحمد
_قال الأوزاعي والشافعي وأبو ثور باستحباب
سكوت الإمام بعد فراغه من فاتحة الكتاب
ومن السورة =
=ليقرأ من خلفه.. (الاستذكار ج١ ص٣٦٨.
وهو اختيار الموفق والنووي.
_كانوا يستحبون إذا أتوا مكة ألا يخرجوا حتى يختموا صحّ عن النخعي...
_كانوا يستحبون أن يقرأوا المعوذات كل ليلة
ثلاث مرات (التبيان النووي ٤٦٨.)
_التلقين للميت بعد الدفن مشهور عند علماء الشام من التابعين ومن بعدهم =
=ورخص فيه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
_قال ابن رجب في اللطائف كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر.. وذكر آثار عن السلف رحمهم الله.
_في صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال إذا أنا متّ فامكثوا عند قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى استأنس بكم =
=وانظر بم أراجع به رسل ربي.
_شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يستحب عند الكلمة الخبيثة أن يتوضأ المرء، وفيه أثران
عن عائشة وابن مسعود رضي الله عنهما
_كانوا يرون أن الدعاء عند نزول المطر مستجاب.
_شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يرى شرعية القيام عند سجود التلاوة وفعلته عائشة =
=رضي الله عنها، واختاره إسحاق بن راهويه.
_واستحبوا التربيع في حمل الجنازة من جميع قوائمها الاربع على هيئة مخصوصة.
_واختلف الصحابة رضي الله عنهم في فهم حديث لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة فانقسموا فريقين،ولم يعنف أحدا.
_أحمد كان يرفع يديه عند سجود التلاوة عند الانحطاط =
=انظر مسائل حرب الكرماني مخطوط ١٦٧٥.
_ صح عن يعلى بن أمية_صحابي _أنه كان ينوي الاعتكاف إذا قصد المسجد للجماعة وكذا سويد بن غفَلة،وعطاء..
_صلاة التسبيح رأى العمل بها ابن المبارك وجماعة
_وصح عن ابن جريج
وكانوا يستحبون أن يوجه المحتظر إلى القبلة
_ وأحمد ينزل في الاستدلال لطبقة =
=التابعين فيأخذ بأقوالهم لا سيما إذا لم يختلفوا ولذا أوجب على الحائض قضاء الظهر مع العصر إن طهرت في وقت العصر
_وشيخ الإسلام ابن تيمية كان يقول ما بين سنة الفجر وصلاة الفجر ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث.. نقله ابن القيم في المدارج عنه
_والعيد له خطبتان من عمل الأمة المستقر
ولا يصح في=
=الأخبار شي صريح
_وجماعة من تلاميذ ابن مسعود وتلاميذ تلاميذه كانوا يكبرون قبل دعاء القنوت في الوتر
_والقنوت والختم في الشفع كان أهل مكة يفعلونه،قال أحمد فعله أهل مكة وسفيان بن عيينة حي، فكم عدد الأئمة الذين أطبقوا على ذلك من العلماء والعباد؟
_والأئمة الأربعة على استحباب
التسمية=
=عند الوضوء، وصح عن عمر رضي الله عنه، عند الغسل رواه ابن المنذر في الأوسط، وكل أحاديث التسمية معلولة
_الفقه يقلّ في سن الشباب والعجلة تكثر وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج
سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان، لأن هذا يصاحب هذا كثيرا،
وعلم الفقه هو علم الشيوخ لا الحدثاء
=
=
_قال حنبل: سمعت أحمد يقول في ختم القرآن: إذا فرغت من قراءتك {قل أعوذ برب الناس} فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع.
قلت: إلى أي شيء تذهب في هذا؟
قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعل معهم بمكة.
"جلاء الإفهام" ص ٥٦٨.
=
=_
رواية عبد الله،وأبي داود، وحنبل، ينظر: عبد الله، المسائل(91)،وأبو داود، المسائل،(93)، والشرح الكبير لابن أبي عمر(4/ 171) وجلاء الأفهام لابن القيم (479) ونقل عن عباس بن عبد العظيم(ت246هـ) قال:وكذلك أدركت الناس بالبصرة وبمكةوهو قول الحنابلة والشافعية،ينظر: لنووي، الأذكار(186)=
=_وما كان مشروعا بأصله، جاز بوصف اعتمده
السلف في الجملة، وعملهم في هذا مشهور لا يمكن دفعه..
_(تقول السائلة: هل دعاء ختم القرآن الذي يقرأ سنويا في صلاة التراويح، في آخر ليالي شهر رمضان في المساجد، هل يعتبر من البدع المحدثة ؟فأجابها ابن باز رحمه الله
ج: ليس من البدع، بل هو مستحب=
=
وسنة، فعله السلف، وفعله بعض أصحاب النبي ﷺ، بعد ختم القرآن يدعو بالدعوات الطيبة، سواء في التراويح أو في غيرها، وإذا ختم الإنسان القرآن في أي وقت دعا؛ سواء في الصلاة، أو في خارج الصلاة، وترجى الإجابة، وكان هذا من فعل السلف، وهو ما روي عن جماعة من الصحابة،فلا حرج في ذلك،(نور) =
=_المشكلة ليست في هذا بل المشكلة في طريقة التعامل وسوء الخلق، فقد اختلف السلف فيما هو أشد لكن كانوا على الأدب وحفظ المقادير وعدم اتهام النوايا، وسلخ الرتب،
_يشكر للغيور على السنة غيرته، ويحمد عليها ويجب أن يغار كل مسلم على سنة رسولنا الكريم الحبيب بأبي هو وأمي والناس أجمعين
=
=ولا يجوز كهر الشباب وتوبيخهم، فكيف تعلمونهم السنة وحبها ثم تنكرون عليهم ذلك..
_وفي المقابل الذي يرى هذا من العلماء والعباد عندهم من الديانة، والصيانة والعلم بالمحل الذي لا يخفى
_وقل لي بالله عليك لو كنت بالكوفة ورأيت من يشرب النبيذ الذي يحرمه أهل الحديث،
من فقهاء أهل الرأي =
=فما أنت صانع؟!
ما ذا كان يصنع أحمد لهؤلاء!!؟
أتراه سبهم أو لعنهم فضلا عن المطالبة بإقامة الحدّ عليهم؟!..
لم يكن شيء من ذلك البتة
_أحبتي طلاب الحديث يُشكر لكم حرصكم على السنة والحديث والتحقيق في ذلك
لكن علم الفقه يقلّ في في سن الشباب
علم الفقه هو علم الشيوخ
علم الكبار لا الأحداث=
=أحبتي طلاب الفقه إن الأعراض عن الحديث، والاضمحلال المعرفي لا يليق فلا بد من المشاركة على الأقل في نصوص الأحكام، وتنقيتها ومعرفة صحيحها من سقيمها
_أحبتي علماء اللغة ما أجمل أن يضم الذهب إلى اللؤلؤ، اللغة بها يفهم كلام الرب وخطاب الشارع، فلِم يعدل عن فهم الخطاب
ويمعن في الآلة؟ =
=يا علماء الأصول وطلبته ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فانكم غالبون، أما إن يكون علمك عريّاً عن التطبيق الفعلي على النصوص
فما ينفعك قال السيد لعبده افعل فلم يفعل؟!
أيها الفضلاء
أن الأمة تحتاج إلى اجتماع وائتلاف
لا تحزب واختلاف
كفاكم يا أهل السنة تفرقا،
إن في حياة أحمد بن حنبل =
=نماذج مشرقة ودروس علمية لرجل
امتلأ علما وصدقا ونصحا، وانفتحت حياته
على جميع الجبهات
مع الولاة وعلماء البدعة، ومن أجابوا في الفتنة ومع أهل الرأي، والمقلدة، ومع أهل الحديث والفقه، ومع العباد والصلحاء، رجالا ونساء، ومع زوجة وأم ولد وجيران وأبناء وبنات، ومع المجاهدين وعساكر الإيمان=
=فوجِد من أقواله في جميع ما ذكر من أحوال نماذج مشرقة، وورع صافي، وتعبد محمدي، وسيرة عطرة، و حسن تعامل مع شهرة وبعد صيت،وزهد عُمري، مع عربيّة كاملة، وفقه عميق،وحديث قد اكتمل عقده،ومراعاة للاحوال والمآلات، وحسن نظر للمسلمين،
ودفع عنهم، والذب عن حريمهم وعوراتهم، ودرء للفتن=
=وقيام بأمر الدين ونصح للولاة والعلماء وعامة المسلمين، شيء بلغ فيه الغاية،. إن في سيرة الإمام أحمد رحمه الله
لإشراقا، وانوارا،ارتوى منها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فاطلع على كل أقواله وسيرته
وعرف شخصيته تماما وسلوكه وفقهه على الكمال
فأنتج أحمد أحمد
اللهم أصلح أحوال المسلمين
=اللهم وفقهم لهداك واجعل عملهم في رضاك
اللهم أصلح قادتهم وولاتهم وعلماءهم وشبابهم وفتياتهم
اللهم اجعل رزقهم
دارّا وعيشهم قارّا
وعملهم بارّا
إن اريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
وكتب أبو محمد عبدالله بن مانع الروقي
١٤٤٤/٩/١٦
حامدا مصليا مسلما
عبدالله بن مانع الروقي
تويتر ⁦‪@A_bnman