تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 135

الموضوع: هل لديكم ملاحظات على تحقيق كتاب (التفسير البسيط) للواحدي طبعة جامعة الإمام؟

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج17، ص193، الهامش رقم (2):
    - "علقت لضحكته رقاب المال".
    = والصواب: غَلِقَتْ".

    * ج17، ص218:
    - "... مشتاقانِ لَهْ أَرِقان"
    = تتمّة التخريج في الهامش رقم(2): البيت منسوب ليعلى بن مسلم بن أبي قيس، الأحول الأزدي. ذكره البغدادي في الخزانة (5/275). وفيه: "وروى صاحب الأغاني ومحمد بن حمزة في حماسته:"ومِطواي مِن شوقٍ له أَرِقانِ". وعليه، لا شاهد فيه." والمِطْوُ: الصاحب والنظير، أو الصاحب في السفر خاصّة.
    * ج17، ص252:
    - "قُبُّ من التَّعداءِ حُقْبٌ في سَوَق".
    = الصواب: "قُبٌّ"، بتنوين الباء. ولعلّه خطأمطبعي.

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج17، ص281:- "وأنشد للطِرمَّاح:
    فلما أدركناهن أبدينَ للَّهوى"
    = الصواب: "فلَمَّا ادَّرَكْنَاهُنّ َ أَبْدَين لِلْهَوَى". وهو شاهد للفعل ادَّرَكَ.
    * ج17، ص289:
    - "كما قال الأعشى: كشفَ الضَيْقةَ عنا وفَسحَ"
    =
    والصواب: "وفَسَحْ".وهو من قصيدة مطلعها:
    ما تَعِيف اليومَ في الطّيرالرَّوَحْ *** مِن غُرابِ البَيْن أو تَيْسٍ بَرَحْ

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج17، ص290:
    - "وأنشد:
    إذا الجوزاء أردفت الثريا"
    - في الهامش رقم (7):"تهذيب اللغة"14/ 96 (ردف)، من إنشاد أبي زيد، ونسب إلى خزيمة القضاعي، وعجزه:
    ظننت بآل فاطمة الظنونا
    وأنشده في "لسان العرب" 9/ 115، ونسبه لخزيمة بن مالك بن نَهْد."
    = في الصفحة 43 من الجزءالعاشر، نقرأ في الهامش رقم(8): "البيت لحزيمة بن نهد بن زيد بن ليث القضاعي، وهو شاعر جاهلي قديم. وحزيمة: بالحاء المهملة المفتوحة، وكسر الزاي، وانظر: "الأغاني" 13/ 78، و"معجم ما استعجم" 1/ 19، و"المعارف" ص342. وقيل إن البيت لخزيمة -بالخاء المعجمة- ابن مالك بن زيد. انظر"اللسان" (ردف) 3/ 1625."
    وهذه الملاحظة تضاف إلى نظائرهاالمتعلقة بالاضطرابات المنهجية المتعلقة بالتحقيق الجماعي.
    * ج17، ص309:

    - "كما قال:
    فنامَ ليلي وتجلَّى همي"
    = لم يخرّجه في هذا الموضع. وسبق تخريجه في الصفحة 255 من الجزء 11. فاقتضى التنبيه والإحالة.
    * ج17، ص309:
    - "ومثله:
    *** فللموت ما تلد الوالدة"
    - في الهامش رقم (6): "عجز بيت لشتيم بن خويلد، يرثي أولاده الثلاثة، وصدره:
    فإن يكن الموت أمتاهم"
    = والصواب: "أفْناهُمُ". ويروى "القتل" بدل "الموت". وشاهد الواحدي مثَل سائر جاء ضمن أبيات مختلفات لعدد من الشعراء، منهم نهيكة بن الحارث المازني، وعبيد بن الأبرص، وشتيم بن خويلد، وسماك بن عمرو الباهلي؛ ولا يدرى مَن منهم قاله أوّلاً...
    * ج17، ص360:
    - "وإنّي قعدت اليومَ والأمسِ قبله *** وأقعد غدًا إن تأخروا في الأجل"
    = ما بعد قوله: "وإنّي قعدتُ اليومَ والأمسِ قَبْلهُ" غير مستقيم وزنًا، وهو غريب. فلْتراجَع الأصول المخطوطة.ولو ثبت أنّه من عبث ناسخٍ تأخّر موظِّفُه عن سداد حقّه في أجَله، فاحتجّ على طريقته، لكان حقًّا خبرًاطريفًا!

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج17، ص364، الهامش رقم (5):
    - "فإذا لم يصب رشدًا *** كان بعض اللوم ثُنيانًا"
    = الصواب:
    فإذا ما لم يصب رشدًا *** كان بعض اللوم ثُنيانَا

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    492

    افتراضي

    بارك الله في الأستاذ مسترشدي فقد بدا أنه ناقد حصيف
    ونشكر له هذه الملاحظات القيمة
    ونترقب المزيد

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج17، ص387:
    - "فإن تزجراني يا ابن عَفَّانَ انزجرْ"
    = "أنزجِرْ".
    والبيت مخرّج أيضًا في الصفحة400 من الجزء 24...
    * ج17، ص450:
    - "يَنُوءنَ ولم يُكْسَيْنَ إلا منازعًا *** من الريش تَنْواءَ الفِصالِ الهَزائلِ"
    = الصواب:
    يَنُؤْنَ ولم يُكْسَيْنَ إلا قَنازِعًا ***
    وشرح المحقق القنازع في الهامش مصحَّفًا! وأحال على شرح التبريزي للديوان، وفيه "قنازعًا"!

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج17، ص454:
    - "أوْ بلغتْ سؤاتُهم هَجَرُ
    يريد: بلغت سؤاتهم هجر"= الصواب:
    "أوْ بلغتْ سَوْءاتِهمْ هَجَرُ
    يريد: بلغت سَوْءاتِهمْ هجر"
    - وفي الهامش رقم (2):
    "على العِيارات هدَّاجون قد بلغت *** نجران أو حُدثت سواءتهم هجرُ"
    = والصواب: "سَوْءَاتِهِم ".

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج17، ص455، الهامش رقم (5):
    - "وبعد هذا البيت:
    ولا أبتغىِ الشرَّ والشرُّتاركي *** ولكنِّي متى أحملْ على الشرِّ أركبُ"
    = وضَمُّ باء "أركب" في هذا الموضع خادشٌ مرّتين... وصواب البيت في "الكامل":
    ولا أتَبَغَّى الشَّرَّ والشرُّتارِكي *** ولكنْ متى أُحْـمَلْ على الشَّرِّ أَرْكَبِ"
    وفي بعض المصادر:
    "ولا أبتغي شرًّا إذا الشَّرُّ تارِكي"
    وجاء في مصادر أخرى بألفاظ مقاربة...

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج17، ص501:
    - "قال الشاعر:
    فقلتُ ادعِي وأَدْعُ فإنَّ أندى... لِصَوتٍ أن يُناديَ داعيانِ"
    = سبق الاستشهاد بالبيت في الصفحة 395 من الجزء 14، حيث لم يخرّجه المحقّق. وورد أيضا في الصفحة 144 من الجزء19، وخرّجه محقّقه بشكل أوفى؛ ولكن وقع في ضبطه خلل، فقد أثبته على النحو التالي:
    "فقلتُ ادْعى وأدعُوْ فإن أندى ***لصوتٍ أن ينادي داعيان"
    والصواب: "ادْعِي وأَدْعُ فإنَّ..."

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران مشاهدة المشاركة
    بارك الله في الأستاذ مسترشدي فقد بدا أنه ناقد حصيف
    ونشكر له هذه الملاحظات القيمة
    ونترقب المزيد
    هذا لطف منك، شيخنا الفاضل...
    إنّما هي قراءة متأنّية، نختلسها ممّا يجود به الزمن من لحظات...
    جزاك الله بجزيل فضله، وحباك من حفيّ كرمه وخفيّ لطفه!

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص10:
    - "طَوَتْ أحْشاءَ مُرْتِجَةٍ لِوَقْتٍ ... على مَشَجٍ سُلالتُه مَهِينُ"
    = والصواب: "مَهينِ"، بكسر النون. قال في "الخزانة": و"مَهِين": ضعيف. وهو صفة "مَشِج".وقد نقل المحقق هذا الكلام عن محقق ديوان الشمّاخ، لكنه لم يلتفت إلى ضبط الكلمة.
    وفي الخزانة نقرأ أيضًا (4/355-356): "قال شارح شواهد التفسيرين خَضْرٌ الموصليّ: يجوز أَن يكون سلالته مبتدأً وخبره مهين وإنّما لم تُؤَنَّث إِمَّا لأنّه فعيل بِمَعْنى مفعول أو بمعنى فاعل، أَو لأنَّ المراد شيء مهين. والجملة صفة لمشج.
    هذا كلامه. وقد غفل عن القوافي مع أنّه أورد القصيدة فإنّها مجرورة،فمهين مجرور لا مرفوع حتّى يصح أن يقع خبر المبتدأ."
    والغريب أنّ محقّق الجزء العاشرمن "تهذيب اللغة" ضبط الكلمة نفسها بضم النون (ج10، ص551). وأحال الأستاذ عبد السلام هارون على موضع البيت في فهارسه مدرجًا إياه في فصل النون المضمومة. والأستاذ عبد السلام هارون هو محقّق "خزانة الأدب"!
    وهذا البيت من قصيدة للشمّاخ مطلعها:
    كِلا يَوْمَيْ طُوالةَ وصْلُ أَرْوَى *** ظنُونٌ... آنَ مُطَّرَحُ الظّنُونِ
    وفي الديوان (طبعة دار المعارف) تقرأ: "مَطَّرَحُ" بفتح الميم، وهو خطأ مطبعي... وقد شرح المحقق كل ألفاظ البيت، عدا "مطَّرح"!
    - وفي الهامش رقم (1): "فناقة الشماخ تشبه هذه الأتان في: الإسراء للتوجه إلى الممدوح"
    = والصواب: الإسراع.
    والله أعلم.

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    492

    افتراضي

    من فضل الله أن استدراكات الأستاذ مسترشدي على تفسير (البسيط) تداخلت في استدراكاته على غير (البسيط) فأثرى الموضوع ومَلأ العَيْبَة .
    فله الشكر والاعتراف بجهده وتفضله.

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص27:
    - "وأنشدوا للأعشى:
    فَبَانَتْ وقَدْ أَسْأرتْ في الفؤاد *** صَدْعًا على نأيها مسْتطيرا
    - في الهامش رقم (7): "ديوانه: 89 برواية: (وقد أورثت) بدلًا من: (أسأرت)، و (يخالط عثَّارها) بدلاً من: (على نأيها مستطيرا)، وليس فيه موطن الشاهد، وله في شعر يمدح فيه هوذة بن علي الحنفي، وليس فيه موضع شاهد أيضًا:
    بانَتْ وقدْ أسْأرَتْ في النَّفْسِ حاجَتَها ... بَعْدَ ائتلاف وخَيْرُ الوُدِّ ما نَفَعا"
    = التبس على المحقق بيتان في الديوان صدرهما واحد.* أوّلهما:
    وبانَتْ وقَدْ أَوْرثَتْ في الفؤا *** دِ صَدْعًا على نَأيِها مُسْتَطِيرًا (وروى أبوعبيدة: "وقَدْ أَسْأَرَتْ")
    يليه قوله:كصَدْع الزّجاجةِ ما تستطيـــــــ *** ــــــعُ كَفُّ الصَّناعِ له أنْ تُحِيرَا
    وهما من قصيدةٍ مطلعها:
    غَشِيت لِلَيْلَى بِليْلٍ خُدُورَا *** وطالبْتها ونَذَرْت النُّذُورَا
    *والثاني:
    فبانَتْ وقَدْ أَوْرثَتْ في الفؤا *** دِ صَدْعًا يُخالِطُ عَثَّارَها
    يليه قوله:
    كصَدْع الزّجاجةِ ما يستطيـــــــ *** ــــــعُ مَنْ كان يَشْعَبُ تَجْبارَها
    وهما من قصيدةٍ مطلعها:
    لِـمَيْثاءَ دارٌ عَفا رَسْمُها *** فَمَا إِنْ تَبَيَّنُ أَسْطارَها
    فالتفت المحقّق إلى الثاني، وسها عن الأوّل الذي "فيه موطن الشاهد". أقول"سها"، لأنّه خرّج بيتًا آخر من القصيدة نفسها في الصفحة 39 من الجزءنفسه، وهو قوله:
    مُبتَلَّةُ الخَلْق مثلُ المهاة *** لم تَرَ شمسًا ولا زَمْهَريرا
    والأوْلى في"مُبَتَّلَة" الكسر، لأنها صفة لـ "حسناء" المجرورة بالباء في البيت الذي قبله، وكذلك الأمر بالنسبة إلى "مِثْلِ".
    والله أعلم.

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص44:
    - "كما قال:
    لا تحسبَنَّ دراهمًا سَرِقْتَها *** تمحو مخازيك التي بعُمانِ
    وإنما سرقته الدراهم، لا هو يسرقها، وقد قال: سرقتها،"
    = وهنا استدراكان:
    * الأوّل: إذا سلّمنا أنّ صواب العبارة في البيت "سرقتها"، فإنّ صواب ضبطها: "سَرَّقْتَهَا" ، كما في "اللسان" وغيره...
    * الثّاني: إذا كان سَرَّقَ بمعنى سَرَقَ، كما في "اللسان" و"التاج"؛ فإنّ كلام الواحدي لا يستقيم، بل يؤكّد أنّ الصواب الملائم لشرحه هو: "شَرَّفْتَها". ويكون صواب كلامه:
    "لا تحسبَنَّ دراهمًا شَرَّفْتَها *** تمحو مخازيَك التي بِعُمانِ
    وإنّما شَرَّفَتْهُ الدراهمُ، لا هو يُشَرِّفُها، وقد قال: شَرَّفْتَها".
    والله أعلم.

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    وفي "ضرائر الشعر" لابن عصفور (ص269): "شَرَّفْتَها".
    وبعد ذكر الشاهد قال: "يريد: دراهم شرّفتْك".
    قال محقّقه في الهامش رقم (5): "ويروى:"سرقتها" . وعلى هذه الرواية، لا شاهد في البيت".
    وعليه، فإنّ سبب إيراد الواحدي وابن عصفور هذا الشاهد وسياق كلامهما يؤكّدان وقوع التصحيف في "البسيط" ويدعمان الضبط الذي استصوبناه.
    والله أعلم.

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص83:
    - "وقد تَخِذَتْ رِجْلي إلى جَنْتِ غَرْزِها ***نَسِيفًا كأفْحُوصِ القَطَاةِ المطَرَّق
    ِ
    = الصواب: "جَنْبِ". والبيت سبق تخريجه في موضعين من "البسيط": ج2، ص512؛ وج14، ص110.
    - في الصفحة 512 من الجزء 2،الهامش رقم (6): "والنسيف أثر ركض الرجل بجبني البعير".
    = الصواب: "بجنبي".

    * ج23، ص89:
    - "وأجواز ليل غاضْ"
    = الصواب: "غاضِ".وقد سبق تخريج البيت في: ج11،ص564؛ وج12، 578 (وتخريجه مستوفى).
    - وفي الهامش رقم (1) من ج11،ص564: "نضو قداح النايل النواضي".
    = والصواب: "النّابل".
    * ج23، ص90:
    - تخريجًا لقول الشاعر:
    كِرام حِينَ تَنْكَفِتُ الأَفاعي *** إلى أجْحارِهنّ مِن الصَّقِيعِ
    جاء في الهامش رقم (1):"(...) غير منسوب، ولم أعثر عليه في ديوانه."
    = الراجح أنّ في تعليق المحقّق سقطًا، لأنه لا يعقل ألّا يذكر اسم الشاعر، ثم يقول: "لم أعثر عليه في ديوانه"!

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص96:

    - كُتِب البيتان على هذا النحو:
    "تنزو إذا شجها المزاج *** كما طار شرار يطيره اللهب
    أو كَشَرارِ العَلاةِ يضربها *** القَيْنُ على كلِّ وِجهَةٍ تَثِبُ"
    = والصواب:
    "تنزو إذا شجها المزاج كما *** طار شرار يطيره اللهب
    أو كَشَرارِ العَلاةِ يضربها الـــــ***ــــقَ ْنُ على كلِّ وِجهَةٍ تَثِبُ"
    * ج23، ص123:
    - "وذي أُشُر كأقحوان تشوفُه *** ذهابُ الصبا والمعصرات الدوالح"
    = صواب رواية البيت:"كالأقحوان ".
    * ج23، ص128:
    - "وهما بمعنى واحد، يقال: لابث، ولبث، مثل: طامِع، وطَمِعَ،وفارَه، وفره، وهو كثير."
    =والصواب: " مثل: طامِع، وطَمِعٍ،وفَارِهٍ، وفَرِهٍ" وكذلك حاذِق وحَذِق... إلخ.

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص128:

    - "وكنَّا كَنَدْمانَيْ جّذِيمَةَ حِقْبَةً *** من الدَّهْرِ حتَّى قيلَ أنْ يَتَصّدَّعا"
    = وهذه ليست "رواية"،كما أومأ إلى ذلك المحقق في الهامش، بل تصحيف، لأنّ "أن" في هذا الموضع لا أصل لها ولا معنى. فكان الأوْلى إثبات صائب الرواية في المتن والإشارة إلى ماجاء في الأصول المخطوطة في الهامش. والله أعلم.
    وقد وُضِعت الشَّدّة فوق الجيم من جذيمة، وهو خطأ مطبعي. والصواب: "جَذِيمَة"
    * ج23، ص132:

    - "بردت مَراشِفُها عليَّ فصدني *** عنها وعن رشفاتها البرد"
    - في الهامش رقم (6): "ولم أعثر عليه في ديوانه".
    = ولم يذكر المحقق نسبته لشاعر حتى يشير إلى عدم عثوره على البيت في ديوانه.والبيت لامرئ القيس، وهو في ديوانه، وفيه"قبلاتها" بدل "رشفاتها"...
    * ج23، ص135:
    - "لقد طال ما ريَّثْتِني عن صحابتي *** وعن حِوج قَضَّاؤُها من شِفائيا"
    = والصواب:"قِضَّاؤ ُها". ولو أثبتناها بفتح القاف، لصار البيت لا شاهد فيه.
    وكان الأولى في التوثيق أن يحال على "معاني القرآن" للزّجّاج. وفي تحقيق عبد الجليل شلبي للكتاب نقرأ:"قَضَّاؤها" أيضًا. وهو خطأ محض.
    وكان الأولى أيضًا شكل قول الواحدي:"وفعال من مصادرالتفعيل"، وكذا قوله: "من قضيت قضاء". وهذه الملاحظة تشمل الكتاب كلّه، وقد سبق التنبيه إلى ذلك....
    والله أعلم.

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص138:
    - "ألا اسقني صرفاً سقاك الساقي *** من مائها بكأسة ماء الدهاق"
    = ووزن عجز البيت لا يستقيم بهذا اللفظ. بل صوابه:
    ألَا اسْقِنِي صِرْفًا سَقاكَ السّاقي *** مِن مائها بِكأسك الدِّهاقِ"
    والتصويب من "فتح القدير" المحال عليه في الهامش...
    * ج23، ص141:
    - "وأنشد للأعشى:
    فصَدَّقْتُها وكَذَّبْتُها *** والمرء ينفعُه كِذابُهْ"
    = والصواب:
    "فصَدَقْتُها وكَذَبْتُها ***والمرء ينفعُه كِذابُهْ"
    والغريب أنّ المحقّق أحال على"مجاز القرآن" لأبي عبيدة (2/283)، والبيت مشكول فيه على الصّواب!
    وقال في الهامش: "لم أعثر عليه في ديوانه"، مع أنّ محقق المجاز وثّقه بالإحالة على موضعه من ملحق الديوان!


  20. #60
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص142:
    - "وقال أبو علي الفارسي: (كِذّابًا) مصدر كذب، كالكتاب في مصدر كتب"
    = والصواب: "كِذَابًا". وسياق كلام أبي علي الفارسي يؤكّده.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •