بارك الله فيكم على هذا النقل الطيب
وأسأل الله أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين
ذكرتم في موضوعكم أن هذا الأمر مجرب وأنه ناجع في علاج مرضى السكر ولاشك أنكم تعلمون أن هذا المرض يصيب الإنسان على درجات وأن من أقصى درجاته أن يأخذ المريض مادة (الأنسولين) يوميا مرة أو مرتين وأن غياب هذه الجرعة قد يعرض حياة المريض للخطر الشديد -بقدر الله تعالى- فكيف تكون النصيحة أن يتخلى الإنسان عن علاجه كله لأن هذا العلاج (مجرب)!! وإذا كان الأمر صحيحا -وأرجو أن يكون كذلك- فلماذا لا يعلن ذلك بعض الأطباء أو الجهات -أعلم أن ذلك لو صح لحاربته مافيا الأدوية- بل لماذا لا يعلن في المساجد والتجمعات الإسلامية؟ ولماذا لا تذكر أسماء من جربوا أو من يتحملون تبعة ذلك (الاختبار) مع الوضع في الاعتبار أن هذه (الوصفة) تخلو من أية أسماء أو جهات. هذه ملاحظتي العابرة والله تعالى أعلم