تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 45 من 45

الموضوع: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

  1. #41

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    باب في بول ما يؤكل لحمه
    ٣٩- حدثنا الفضل بن سهل الأعرج البغدادي قال: حدثنا يحيى بن غيلان, حدثنا يزيد بن زريع, عن سليمان التيمي, عن أنس بن مالك, أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما سمل أعينهم لأنهم سملوا أعين الرعاة ([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه[2]) (.
    قال أبو عيسى: ولا أعلم أن أحدا ذكر هذا الحرف إلا هو ([3]). ([4])


    ([1]) أخرجه مسلم 3/1298 (1671) بنفس ها الإسناد، وأخرجه أبو عوانة في مستخرجه (6124) قال: حدثنا عثمان بن خرزاذ، قثنا إسحاق بن إبراهيم، وهارون بن سفيان، والفضل بن سهل، قالوا: ثنا يحيى بن غيلان به.

    ([2]) أي لم يعرفه عن غير يحيى بن غيلان.

    ([3]) قال الترمذي في سننه (73): هذا حديث غريب لا نعلم أحدا ذكره غير هذا الشيخ عن يزيد بن زريع. اهـ وهذا تضعيف للحديث.

    ([4]) التلخيص: تفرد يحيى بن غيلان عن يزيد بن زريع بحديث إنما سمل أعينهم لأنهم سملوا أعين الرعاة، ولم يذكر ذلك غيره، وأصل الحديث صحيح.

  2. #42

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    في الوضوء من الريح
    ٤٠ - حدثنا قتيبة, وهناد قالا: حدثنا وكيع, عن عبد الملك بن مسلم, عن أبيه, عن علي قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا نكون بالبادية فتكون من أحدنا الرويحة فقال: إن الله لا يستحي من الحق, إذا فسا أحدكم فليتوضأ، ولا تأتوا النساء في أعجازهن([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: لا أعرف لعلي بن طلق, عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث, وهو عندي غير طلق بن علي, ولا يعرف هذا من حديث طلق بن علي([2]).

    ٤١ - حدثنا هناد, وأحمد بن منيع قالا: حدثنا أبو معاوية, عن عاصم الأحول, عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام , عن علي بن طلق قال: أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: يا رسول الله الرجل منا يكون في الفلاة فتكون منه الرويحة ويكون في الماء قلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فسا أحدكم فليتوضأ, ولا تأتوا النساء في أعجازهن فإن الله لا يستحي من الحق([3]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: علي بن طلق هذا أراه غير طلق بن علي, ولا أعرف لعلي بن طلق إلا هذا الحديث, وعيسى بن حطان الذي روى عنه هذا الحديث رجل مجهول. فقلت له: أتعرف هذا الحديث الذي روى علي بن طلق من حديث طلق بن علي؟ فقال: لا ([4]).
    ٤٢ - حدثنا عبد الله بن أبي زياد, حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا أبي, عن ابن إسحاق, عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن عائشة قالت: جاءت سلمى امرأة أبي رافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعديه على أبي رافع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا رافع ما لك ولها؟ قال: يا رسول الله إنها لتؤذيني فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بم آذيته؟
    قالت: يا رسول الله إنما قلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم الريح أن يتوضأ للصلاة, فقام يضربني فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها لم تأمرك إلا بخير([5]).
    قال: فسألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا حديث محمد بن إسحاق, عن هشام بن عروة. وسألت أبا زرعة فقال: مثله([6]).([7])

    ([1]) أخرجه الترمذي (1166) وقال: وعلي هذا هو علي بن طلق.

    ([2]) يوجد اسمان: الأول طلق بن علي، قال البخاري فيه في التاريخ الكبير (5980) طلق بن علي، أبو علي، السحيمي، اليمامي له صحبة. حدثنا أبو معمر، ثنا ملازم، ثنا هوذة بن قيس بن طلق، عن أبيه، عن جده طلق بن علي: كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم رأينا بياض خده الأيمن، وخده الأيسر. اهـ
    والآخر: علي بن طلق راوي هذا الحديث، قال البخاري: وهو عندي غير طلق بن علي. ولا يعرف هذا- الحديث- من حديث طلق بن علي السحيمي. وقال الترمذي: (1164): وكأنه- أي البخاري- رأى أن هذا رجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ أي فلا يوجد خطأ من أحد الرواة بأن قلب طلق بن علي وجعله علي بن طلق. وخالفه في ذلك أحمد بن حنبل فعدهما واحدا، قال مهنا: قال أبو عبد الله: عاصم الأحول يخطئ في هذا الحديث يقول: علي بن طلق، وإنما هو طلق بن علي. شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي. 2/18.
    ([3]) أخرجه الترمذي (1164) وقال: حديث علي بن طلق حديث حسن.
    ([4]) فلو ورد في بعض طرق هذا الحديث طلق بن علي لتقوى القول بأنه قد قلب اسمه.

    ([5]) أخرجه أحمد (26339) .

    ([6]) يقصد أن محمد بن إسحاق انفرد به عن هشام بن عروة لم يتابعه عليه أحد من أصحاب هشام.

    ([7]) التلخيص: ورد في هذا الباب حديثان: حديث محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة، وحديث علي بن طلق -وهو غير طلق بن علي المشهور بحديث مس الذكر- وقد ذكر عنه طريقان: طريق وكيع عن عبد الملك عن مسلم به، وطريق عاصم الأحول عن عيسى الطحان عن مسلم به. قال الخطيب في تاريخ بغداد 12/141: هكذا روى الحديث وكيع بن الجراح عن عبد الملك بن مسلم عن أبيه، ولم يسمعه عبد الملك عن أبيه وإنما رواه عن عيسى بن حطان عن أبيه مسلم بن سلام كما سقناه عن شبابة عنه، وقد وافق شبابة عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وأحمد بن خالد الوهبي وعلي بن نصر الجهضمي. فرووه كلهم عن عبد الملك عن عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام.

  3. #43

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة
    ([1]) أخرجه مسلم 3/1298 (1671) بنفس ها الإسناد، وأخرجه أبو عوانة في مستخرجه (6124) قال: حدثنا عثمان بن خرزاذ، قثنا إسحاق بن إبراهيم، وهارون بن سفيان، والفضل بن سهل، قالوا: ثنا يحيى بن غيلان به.
    قلتُ: ثم قال أبو عوانة [6125]: حَدَّثَنِي عِلانُ، قثنا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، بِإِسْنَادِهِ، وَقَالَ:
    " إِنَّمَا سَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَعْيُنَهُمْ، لأَنَّهُمْ سَمَرُوا أَعْيُنَ الرُّعَاةِ ". اهـ.
    تفرد علان بهذا اللفظ عن الفضل؛ فإنه رواه باللفظ الأول عن الفضل بن سهل كل من:
    مسلم والنسائي والترمذي وعبد الله بن أحمد والإسماعيلي والسراج وغيرهم.
    وتوبع عليه الفضل بن سهل رواية علان فيما خرجه ابن الجارود في المنتقى
    [824]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ:
    ثنا يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
    أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا سَمَرَ أَعْيُنَهُمْ لأَنَّهُمْ سَمَرُوا أَعْيَنَ الرُّعَاةِ ". اهـ.
    وتوبع فيما خرجه ابن حبان في صحيحه [4474] من طريق ابْنِ أَبِي الثَّلْجِ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، به.
    وقد روي بلفظ: "سل"، فيما خرجه ابن عساكر في تاريخه [38 : 307] من طريق أَبي عَمْرِو بْن حَمْدَانَ، قال:
    أنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، نا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ، به بلفظ: "إِنَّمَا سَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم".

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة
    ([4]) التلخيص: تفرد يحيى بن غيلان عن يزيد بن زريع بحديث إنما سمل أعينهم لأنهم سملوا أعين الرعاة، ولم يذكر ذلك غيره، وأصل الحديث صحيح.
    قلتُ: سبب الاستغراب أن جماعة كثيرة روته عن يزيد بن زريع عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه.
    وهذا المحفوظ والمتفق عليه.
    والله أعلم.
    .

  4. #44

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    فتح الله عليك.

  5. #45

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    في الوضوء من النوم
    ٤٣ - حدثنا هناد, حدثنا عبد السلام بن حرب, عن أبي خالد الدالاني, عن قتادة, عن أبي العالية, عن ابن عباس, أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم نام وهو ساجد حتى غطّ أو نفخ, ثم قام يصلي قلت: يا رسول الله إنك قد نمت قال: إن الوضوء لا يجب إلا على من نام مضطجعا, فإنه إذا نام استرخت مفاصله([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا لا شيء، رواه سعيد بن أبي عروبة, عن قتادة، عن ابن عباس قوله([2]). ولم يذكر فيه أبا العالية, ولا أعرف لأبي خالد الدالاني سماعا من قتادة.
    قلت: أبو خالد كيف هو؟ قال: صدوق, وإنما يهم في الشيء([3]).
    قال محمد: وعبد السلام بن حرب صدوق.
    ٤٤ - حدثنا محمود بن غيلان, حدثنا علي بن الحسن, عن أبي حمزة, عن الأعمش, عن إبراهيم, عن علقمة, عن عبد الله, عن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام حتى ينفخ, ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ([4]).
    ٤٥ - وقال وكيع: عن الأعمش, عن إبراهيم, عن الأسود, عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله([5]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقلت: أي الروايتين أصح؟ فقال: يحتمل عنهما جميعا ولا أعلم أحدا من أصحاب الأعمش قال: عن إبراهيم, عن الأسود, عن عائشة إلا وكيعا.
    وسألت عبد الله بن عبد الرحمن فقال: حديث الأعمش, عن إبراهيم, عن علقمة, عن عبد الله أصح. ([6])


    ([1]) أخرجه أبو داود (202) وقال: قوله "الوضوء على من نام مضطجعا" هو حديث منكر لم يروه إلا يزيد الدالاني عن قتادة، وروى أوله جماعة عن
    ابن عباس ولم يذكروا شيئا من هذا، وقال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- محفوظا، وأخرجه الدارقطني (596) وقال: تفرد به أبو خالد عن قتادة ولا يصح.

    ([2]) لم أقف عليه موصولا.

    ([3]) أي قليلا.

    ([4]) أخرجه ابن أبي شيبة (1414) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، عن منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم: ينام وهو ساجد فما يعرف نومه إلا بنفخه ثم يقوم فيمضي في صلاته. ولم أجده من رواية أبي حمزة السكري.

    ([5]) أخرجه ابن أبي شيبة (1409).

    ([6]) التلخيص: حديث الدالاني عن قتادة, عن أبي العالية, عن ابن عباس مرفوعا في الوضوء لا يجب إلا على من نام مضجعا، هذا لا شيء لا يصح، وإنما رواه سعيد بن أبي عروبة, عن قتادة، عن ابن عباس موقوفا عليه، وأما حديث إبراهيم النخعي فقد رواه عنه الأعمش واختلف عليه في جعله من مسند عائشة أو ابن مسعود فرواه وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة، ورواه بقية أصحاب الأعمش فجعلوه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله. فأما البخاري فقال يحتمل عنهما جميعا عن الأسود عن عائشة، وعن علقمة عن عبد الله، وأما عبد الله الدارمي فقال: حديث الأعمش, عن إبراهيم, عن علقمة, عن عبد الله أصح.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •