بسم الله الرحمن الرحيم
دأب كثير من الوعاظ والخطباء عندما يحذرون من جريمة الزنا _عافانا الله وإياكم_ وفي صدد ذكرهم لعواقبها وغوائلها أن من فعل هذه الفِعلة قد يعاقب بأن تكون بأهله . ومن ذلك قولهم :
ومن يزني يزنى به ولو بجداره . . . . . .
وقصة : دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا ....إلخ من المقولات والقصص التي ترهب من هذا الموضوع.
وسؤالي : هل لهذا من أصل شرعي ؟!
خصوصاً إذا استحضرنا قول الله تعالى :( ولا تزر وازرة وزر أخرى ).
ومقتضى العدل أن الله لا يعاقب أمرأة برة عفيفة صالحة بفساد وجرم أحد محارمها.
إذ كيف يبتلي الله _ وله المشيئة التامة_ المجرم , بأن ينتهك عرض أحد محارمه التي لا علاقة لها بل هي له كارهة .
أرجوا مساعدتي بالتأمل بهذه القضية.