تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مسألة تربية وبرمجة عقول الأطفال في الست سنوات الأولى من أعمارهم ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    Question مسألة تربية وبرمجة عقول الأطفال في الست سنوات الأولى من أعمارهم ؟

    السلام عليكم،

    مسألة تربية وبرمجة عقول الأطفال في الست سنوات الأولى من أعمارهم ؟


    يقول أهل الاختصاص أن الست سنوات الأولى من عمر الطفل هي فترة برمجة لعقول الأطفال تحت رعاية ومسؤولية الوالدين أو من يقوم مقامهم.. ولاحظنا أن الكثير يتركون أطفالهم في السنوات الست أو السبع الأولى بدون رعاية تربوبة ولا تعليم ولا تلقين فقط "رعاية بيولوجبة" وافراط في اللهو واللعب بدون ضوابط!! ويقرر أهل الاختصاص أيضا أن الطفل إذا بقي في الست سنوات الأولى بدون تربية سيصل إلى مرحلة التعليم المدرسي "أمي" يصعب عليه التعلم...
    فهل ترك الأطفال في الست سنوات الأولى بدون تربية يصعــب من تربيتهم وتعليمهم؟ مشكورين.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: مسألة تربية وبرمجة عقول الأطفال في الست سنوات الأولى من أعمارهم ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله الجزائري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم،
    فهل ترك الأطفال في الست سنوات الأولى بدون تربية يصعــب من تربيتهم وتعليمهم؟

    وعليكم السلام ورحمة الله -بارك الله فيك
    قال ابنُ القيِّم:
    (فمَنْ أهمَلَ تعليمَ وَلَدِه ما يَنْفَعهُ وتركَهُ سُدىً، فقد أساءَ إليهِ غايةَ الإساءةِ،
    وأكثرُ الأولادِ إنما جاءَ فسادُهُم من قِبَلِ الآباءِ وإهمالِهم لهُم،
    وتركِ تعليمهِم فرائضَ الدِّينِ وسُنَنه،
    فأضاعُوهُم صغاراً، فلَم ينتفعوا بأنفسهِم، ولم ينفعوا آبَاءَهُم كباراً،
    كمَا عاتَبَ بعضُهُم ولَدَهُ على العُقوقِ،
    فقالَ: يا أبَتِ إنكَ عَقَقْتَني صغيراً، فَعَقَقْتُكَ كبيراً، وأضعْتَنِي وليداً، فأضعْتُكَ شيخاً) انتهى.
    فالواجب على الآباء والأمهات أن يعلموا العقيدة والاخلاق وأمور دينهم للناشئة خصوصاً في هذا الزمان الذي كثرة فيه فتن الشبهات وفتن الشهوات وكثر فيه دعاة الظلال وتنوعت أساليبهم ومناهجهم لذلك يجب على المربين والمصلحين أن يغرسوا في قلوبهم الناشئة حب هذه العقيدة والثبات عليها وبناء هوية الطفل على الايمان الراسخ فى حداثة سنهم
    ومن وصايا لقمان لأبنه تحذيره من الشرك قال تعالى (يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )
    وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوصي ابن عباس رضي الله عنهما فيقول ( يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ........... ).
    هذا هو منهج الانبياء والمرسلين




الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •