الأصول التي يخالف فيها الشيعة الاثنى عشرية أهل السنة والجماعة كثيرة ،
ومن ذلك :
اعتقادهم بتحريف القرآن ، واعتقادهم بعصمة أئمتهم ،
وتكفيرهم للصحابة رضي الله عنهم إلا نفرا يسيرا منهم ،
وتعظيمهم للقبور والمشاهد وتعميرها بدعاء صاحب القبر والاستغاثة به من دون الله تعالى ،
أضف إلى ذلك حقدهم وبغضهم الشديد لأهل السنَّة والجماعة وتكفيرهم لهم ،
فكيف سيكون حال الزواج من هؤلاء الشيعة لو حصل ؟
وكيف سيكتب له النجاح مع وجود هذه التناقضات في الدينيْن ؟
وكيف سيربَّى الأولاد ؟ هل على توحيد الله تعالى أم على الشرك به ؟
وهل سيُعلَّمون حب الصحابة رضي الله عنهم أم بغضهم ؟
وهل سيقال لهم بعصمة الأئمة الاثني عشر أم بجواز حصول السهو والخطأ منهم ؟ في أشياء أخرى كثيرة متناقضة .
ومن حيث عقد النكاح :
فإن كانت تلك المرأة تعتقد هذه الاعتقادات أو بعضها : فإن العقد باطل ، ولا يحل لك نكاحها ؛
لأن هذه لاعتقادات مضادة لدين الإسلام ،
وقد قال الله سبحانه وتعالى :
( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ )
مختصر من فتاوى الاسلام سؤال وجواب