عافاك الله
إن حكمك على الحديث له وجاهته ولاشك أن اسانيد هذا الحديث فيها علل تقدح في صحته استناداً لمعايير يتبناها فئة من اهل الفن والصنعة الحديثية بيد أن هناك علماء قد حسنوا هذا الحديث وذهبوا إلى أنه منسوب للنبي صلي الله عليه وسلم , فالحكم على اسانيد هذا الحديث بالجزم أنه لايجوز نسبته إلى صاحب الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم واطراح قول العلماء الذين حسنوه فيه شئ من التحكم وعدم الاعتبار بخلاف اهل العلم , فاعتبار علة من العلل قادحة في حديث ما قد يختلف فيها اهل الصنعة انفسهم , فالحكم على اسانيد وطرق حديث ما هو حكم ظني قد يترجح احد طرفي ذلك الظن استنادا لتوافر وتحقق الشروط والقرائن المعتبرة لدى الطرف المرجح.
تحياتي
وإياك.
وليس كل خلافٍ جاء: مُعتبرًا *** إلا خلافًا له حظٌّ من النظر---
لا يجوز للمعترف بخروجه عن الفن، وغَرابته وطُروئه عليه: أن يتقحَّم المضايق تقحُّمَ المعارِض المستنكِر، وإنما له أن يَدخُل فيما يَستطيعه ويمكن له فهمُه دخولَ السائلَ المتعلِّم، إلى أن يأذن الله له بالتأهُّل للاعتراض والمناقشة.
والله أعلم.
كن مع صاحب الدليل الصحيح والأقوى فقط
نعم هو حكم ظني -كما هي أغلب الأحكام في قضايا المحاكم في العالم والتي يترتب عليها قطع الرقاب ودفع الأموال -
ولكن هنا يترتب عليه جواز نسبة حديث للنبي صلى الله عليه وسلم وعدم جواز ذلك ومن ثم ما يترتب على ذلك
ثم ذلك هو ما يقبله العقل ولايقبل غيره
ثم الإجماع من أمة محمد صلى الله عليه وسلم عليه
ثم انظر ما حصل للشيعة لما لم يعتمدوا على الأسانيد الصحيحة و ماهي نتيجة حالهم وماصاروا إليه والعياذ بالله
أخي الفاضل لقد ميز الله هذه الأمة بكونها لا تأخذ إلا ماصح سنده بتوفر الشروط والقرائن على صحته أو قبوله وتنقية ما دسه الضعفاء والكذابون من أسانيد ومتون لا تثبت
ومفهوم كلامك أن علم الرجال وعلل الحديث ومعرفة صحيحه من سقيمه هي كلام للترفيه
وأن علماء الأمة والمحدثون الذين فنيت أعمارهم في الحفاظ على السنة كان عملهم غير مهم
وهل يقول بكل ما سبق عاقل ؟؟
وأنصحك أن تفتح موضوعا خاصا لمعرفة أهمية هذا العلم
وماهي الآثار السلبية التي تترتب على عدم إعتماده
حتى يبين لك الأخوة الكرام أهميته القصوى