السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
تخصُّصي الحالِي: كُلّيّة علوم- كيمياء عامّة، وفي السّنة الثّالثة.
لا يُمكنُني أن أكونَ مُعلّمةً إلّا بعدَ دراسة (دبلوم تربية) في سنةٍ إضافيّة بعدَ التخرّج،
لكنّي من الآن أتوقُ للتّدريسِ، ولا أطيقُ صبرًا حتّى أكونَ معلّمة.
يمكنُني التّحويل لكلّيّة التّربية- كيمياء؛ فأتخرّج بعدَ عامٍ ونصف من الآن بدل عامين ونصف العام (هذا لأنّي أخّرتُ بعضَ المساقات لظروفٍ خاصّة). (الفارقُ عامٌ كامل)، وفي ذات الوقتِ لابُدَّ منَ الذّهاب للمدرسةِ والتّدريس كمُتدرّبة
فأقضِي وطَرِي (ابتسامة).
وسيوفّرُ التّحويلُ لكلّيّة التّربية عليّ الوقتَ لأبدأَ بجدٍّ وأتفرّغَ لدراسةِ العلمِ الشّرعيّ.
معَ تلكَ الفوائدِ الّتي تُغرِيني بالتّحويل ففِي نفسِي شيءٌ من حُزنٍ وخوف؛
فأنا ما اخترتُ كلّيّة العلوم عنِ التّربيةِ إلّا لقوّتِها، ولأنّي أحبُّ أن أختارَ الأعلى والأفضَل دائمًا،
وكثيرًا ما حاولَ أقاربِي أن يُثنونِي عن اختيارِي فلم يُفلِحُوا، وصمّمتُ على مرادِي!
أخشَى إن تركتُ ما رغبتُ بهِ بدايةً أن أندَمَ مُستقبلًا.
ماذا ترينَ أخواتِي؟ أينَ تكونُ المصلحةُ أكبرُ؟