يقول ابن تيمية: (فالأسماء التي تعلق بها الشريعة المدح والذم، والحب والبغض، والموالاة والمعاداة ، والطاعة والمعصية، والبر والفجور، والعدالة والفسق ، والإيمان والكفر: هي الأسماء الموجودة في الكتاب والسنة وإجماع الأمة؛ فأما سوى ذلك من الأسماء، فإنما تُذْكَر للتعريف، كأسماء الشعوب والقبائل؛ فلا يجوز تعليق الأحكام الشرعية بها، بل ذلك كله من فعل أهل الأهواء والتفرق والاختلاف، الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا؛ كحال من يعلق الموالاة والمعاداة بأسماء القبائل أو البلدان أو المذاهب المتبوعة في الإسلام ، كالحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية ، والمشايخ ونحوهم). [بيان تلبيس الجهمية: (1 /109)]