شرف موضوعي بمشاركتكم يا شيخ حارث الهمام
ومداخلتكم لها حظُّها من النظر، لكن لا أراها ملائمة لكلام شيخ الإسلام،، وإليكم هذا الاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي
وكم من صاحب قلبٍ وجَمعيَّة وحال مع الله تعالى قد تحدَّث بها وأخبر بها فسلبَه إياها الأَغيار، ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظِ السر مع الله تعالى، ولا يطلع عليه أحد، والقومُ أعظم شيئاً كتماناً لأحوالهم مع الله عز وجل، وما وهب الله من محبته والأُنس به وجَمعيَّة القلب، ولا سيَّما فِعلُه للمهتدي السالك، فإذا تمكَّن أحدُهم وقَوِىَ وثبتَ أصولُ تلك الشجرة الطيبة التى أصلُها ثابتٌ وفرعها فى السماء فى قلبه بحيث لايخشى عليه من العواصف فإنه إذا أَبدى حالَه مع الله تعالى ليُقتدى به ويُؤتمَّ به لم يُبال.
فمن كلامه يتبيَّن أنه رحمه الله يميل إلى عدم التحديث مطلقاً في بداية حال السالك، وسيره إلى الله
وأما إذا ثبتت أصول الشجرة في قلبه، وتمكَّنت وقويت= فلا عليه إذا أبدَى حاله ليُقتَدَى به، ولايبالي حينها