اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د:ابراهيم الشناوى
جزاكم الله خيرا متابعون ولكن أحب أن أنبه على أمر هام لطالب العلم وهو : ليس معنى أن العلماء نصحوا بمثل هذه الكتب أن يقرأها الطالب بغير منهجية فليس من المعقول مثلا أن يبدأ الطالب بقراءة المحلى والمغنى والتمهيد ونحوها، هذه الطريقة لا يمكن أن تنتج طالب علم أو عالما. وإنما يقرأ هذه الكتب وحدها ويترك الترقى من المتون وأخصر شروحها فما فوقها أحد رجلين : 1- من يتخبط فى الطلب وليس له شيخ يوجهه أو صاحب ينصحه . 2- من يحب أن يصرف وجوه الناس إليه فتجده مثلا يقول فى الملإ : هذه المسألة قال فيها ابن حزم فى المحلى كذا أو ابن قدامة فى المغنى أو النووى فى المجموع ونحو ذلك فيقول الناس: هذا عالم . وهو فى حقيقة أمره ملفق يأخذ مسألة من هنا وأخرى من هناك وينتهى أمره إلى ما لا يحمد عقباه والله المستعان. وأما أن يقرأ الطالب فى هذه الكتب وأمثالها بجانب دراسته المنهجية بحيث لا تعوقه فى دراسته فلا بأس به والله أعلم . وقد أردت التنبيه فقط خوفا من أن يظن بعض الطلبة أن معنى تقريظ العلماء كتابا معينا أن يبدأ هو به دراسته والله الموفق . متابعون وما زلنا ننتظر المزيد ، جزاكم الله خيرا .
جزاك الله خيرا توضيح في محله
=========
سبيل الرشاد في هدي خير العباد/ تقي الدين الهلالي
قال الشيخ مشهور في تحقيق الكتاب
قالوا عن الكتاب:
قال الهلالي
هذه نعمة عظيمة كنت أتمناها على الله منذ عشرات السنين
الغرض من تأليف هذا الكتاب إقامة البراهين على وجوب اتباع الكتاب و السنة و ترك التفرق و التحزب بشكل مذاهب أو طرائق أو أحزاب
أنا الآن أؤلف كتابا سميته ( سبيل الرشاد ) إن يسر الله إتمامه و طبعه فسيغني كل مؤمن حنيف عن غيره من كتب الوعظ , فأدعو الله أن يعينني على إتمامه و نشره
قال الشيخ حماد الأنصاري
كان الهلالي سلفي العقيدة لو قرأت كتابه في التوحيد ( يعني سبيل الرشاد) لعلمت منه أنه لا يعرف في التوحيد الذي في القرآن مثله