حسابات...

[طويلبة علم جزائرية]

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى و من والاه.

ينقضي اليوم ويمر ويحسب (-1) من حياتنا. لكن هل كلما إنقضى هذا اليوم تركنا فيه (+1) .
ربما ؟؟

الله سبحانه و تعالى كل يوم ينزل الى السماء الأولى بنزول يليق بجلاله و عظمته .. ليسأل هل من سائل يعطى .. هل من داع يستجاب له .. هل من مستغفر يغفر له ...

فهل نسأل أنفسنا كل يوم ... بكم تقربنا الى الله اليوم.. كم استغفرنا من مرة .. كم من دعاء دعونا به ... كم من تسبيحة ذكرنا اليوم..

التاجر.. كلما أقفل المحل قام بعملية غلق حسابات يومية ليعرف ما هو له وما هو عليه.. ليبدأ غدا يوم جديد.. وحساب جديد..

فهل كلما أنهينا اليوم حاسبنا أنفسنا ما علينا و ما لنا ... ما أذنبنا و ما تبنا عليه.. ما ربحنا وما خسرنا.. ما صرفنا وما أسرفنا.. ما تصدقنا به وما أدخرنا..

الطبيب .. كلما أقفل العيادة مرر يده على سجل الزيارات كم مريض عالج وكم لم يعالج ، من شفي ومن لم يشفى...

فهل نسأل يوميا أنفسنا ..من يجب ان نسأل عنه وسألنا، هل أمي بخير.. هل أختي شفيت..هل صديقي أكمل شغله.. هل جاري وجد عمل... من نسينا أن نصله.. وكم ساعدنا اليوم... ومن يجب علينا مساعدته غدا..

المعلم... كل يوم يملأ دفتر القسم .. الدروس التي أنهاها .. و التمارين التي تم حلها.. وكل ما قد قام به..

هل نسأل نفسنا يوميا .. ماذا تعلمنا من الحياة اليوم.. كم درس حفظته من الدنيا.. ما المشكلات التي تم حلها اليوم.. ما العبر التي اخذت اليوم لعلي أستفيد منها الغد..

المهندس ..كل يوم يشرف على إتمام ما قد قام برسمه على الورق ومتابعته عل الواقع... وحساب ما أستعمل اليوم وما ينقص لغد ...

هل سأل يوميا أنفسنا ... كم حققنا من ما يوجد في رؤوسنا .. ماهي أحلامنا وما هي مخططاتنا .. ماذا حققت منها اليوم وما بقي لغد.. وما يلزمني لتحقيقها ..ومن أين أحصل عليه..
...
..
.
ما يجول في خواطرنا كل يوم ؟؟ وما هي الأسئلة التي نسألها لأنفسنا قبل نومنا.....

لو كلما وضعنا (+1) أمام ما قمنا به و (-1) أمام ما لم نستطع أو نسينا القيام به ، يا ترى ما ستكون النتيجة (+) أو (-) ؟؟
...
..
.
نعم الله سبحانه وتعالى ..

نعمة البصر ... ماذا رأيت بها اليوم.
نعمة السمع ... ماذا سمعت اليوم .. من جالست اليوم .
نعمة اللسان ... ماذا قلت اليوم .. عن من تكلمت اليوم..
نعمة العقل .. في ماذا شغلته اليوم.. وما نتاجه اليوم..

نعم و نعم .. أنعم الله جل علاه علينا بنعم لن نستطيع عدها ... ولن نكملها لو أحصيناها.. فيما إستعملناها.. هل شكرنا من أعطانا إياها.. هل صبرنا عما بلينا فيها... هل حفضناها ..

حسابات و حسابات لو قمنا بها أصبحنا و هي لم تنتهي بعد ... سبحان الله ..
حساب النفس ..

[طويلبة علم جزائرية]

الذكرى تنفع المؤمنين..

[أبوعبدالعزيزالتميمي]

[quote=طويلبة علم جزائرية;445251]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى و من والاه.

ينقضي اليوم ويمر ويحسب (-1) من حياتنا. لكن هل كلما إنقضى هذا اليوم تركنا فيه (+1) .
ربما ؟؟

..

quote]
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أتي الكريمة, موضوع ماشاء الله جيد يذكرنا بتفريطنا نسأل الله أن يبصرنا لما فيه خيرنا, لي ملاحظة بارك الله فيك, الأشارة التي استعملتها للزيادة والنقصان (السالب والزائد), ألا ترين أختي الكريمة أن الشارع استعمل الأشارة (-) لبيان الطريق المستقيم , ونهى الشارع عن استعمال التصليب(الزائد) كما عبرتي بارك الله فيك,والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

[أم هانئ]

جزاك الله خيرا أختنا الكريمة ونفع بما كتبت

وللفائدة :

ضوابط أشكال الصليب الممنوعة

السؤال: أريد السؤال عن الصليب ما هي أشكاله ؟ وهل يعد علامة الزائد والضرب من أشكال الصليب؟ لأن ذلك أشكل عليّ وعلى كثير من الإخوان ، ولم أجد له جوابا .


الجواب:
الحمد لله
صناعة الصليب أو شراؤه أو نقشه على الملابس أو الجدران ونحو ذلك من المحرمات التي لا يجوز للمسلم ارتكابها ، فلا يصنعها بنفسه ولا يعين عليها ، بل يتقي الله تعالى ويتحرز عن شعار الكفر الذي افتراه النصارى في دينهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الصليب لا يجوز عمله بأجرة ولا غير أجرة ، ولا بيعه صليبا ، كما لا يجوز بيع الأصنام ولا عملها ، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ) " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (22/141)، وانظر "الموسوعة الفقهية" (12/84-88) .
ثانيا :
للصليب أشكال وأنواع كثيرة ، تنوعت عبر الزمان والمكان واختلاف الطوائف النصرانية ، فاتخذ صورا متنوعة يمكن الاطلاع عليها في الرابط الآتي :
http://en.wikipedia.org/wiki/Cross
والذي يظهر لنا في حكم رسم وتعليق هذه الأنواع والأشكال من الصلبان ما يلي :
1- إذا كان قد رسم على أنه صليب ، فهذا لا يجوز للمسلم حمله ولا لبسه ولا شراؤه ولا بيعه ولا رسمه ؛ لأن علة تحريم رسم الصليب ولبسه هي البعد عن مشابهة النصارى وتعظيم رموزهم الدينية الباطلة ، وهذه العلة واقعة في كل شكل من أشكال الصليب التي تعرفها طوائف النصارى إذا كانت وضعت على أنها صليب لتعظم وترمز لما يريدون .
2- أما إذا رسمت زخرفة معينة ، أو صنعت بعض الأشياء المنزلية والأدوات العادية ، فوافق أن نتج عنها شكل من أشكال الصليب السابقة ، فهذا ينظر فيه :
أ*- فإن كان يظهر للناظر لأول وهلة أنه رسم الصليب المشهور اليوم في معظم الكنائس ولدى أكثر النصارى ، وهو عبارة عن خطين أحدهما طولي والآخر عرضي ، بحيث يقطع الخط العرضي الخط الطولي ، وتكون الجهة العلوية أقصر من السفلية ، وهو الشكل الأشهر للصليب منذ أن أحدثه النصارى ، مأخوذ من الخشبة التي يصلب عليها من يُراد قتله ، فإن كان يظهر للناظر من الوهلة الأولى هذا الأمر ، وجب نقضه وإزالته ، أو تعديله بما يخرجه عن كونه صليبا ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه) .
ب*- أما إذا لم تكن صورة الصليب ظاهرة ، وإنما نتج عن زخرفة غير مقصودة ، أو كان البناء بالهندسة المتقاطعة أنفع وأكثر مرونة ، أو استعمل لرموز رياضية معينة ، كرمز الجمع أو الضرب في علم الحساب ، ففي هذه الحال لا يجب نقضه ولا إزالته ، ولا حرج في صنعه ولا في بيع ما احتوى عليه ، لانتفاء العلة ، وهي التشبه بالكفار وتعظيم رموزهم ، فإن رمز الصليب في هذه الحالة دقيق غير ملاحظ ، ولا معتبر .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" أولاً : لا بد أن نعلم أن هذا صليب ؛ لأن بعض الأشياء يظنها بعض الناس صلباناً وليست كذلك .
ثانياً : أن نعلم أنه وُضِع لأنه صليب ، لا لكونه نقشاً في الثوب مثلاً ؛ لأن النصارى يعظمون الصليب ، فلا يمكن أن يجعلوه وَشْياً [زخرفة] في ثوب ، إنما يضعونه موضع الاحترام .
فلابد من هذين الأمرين ، فإذا تحققنا أنه صليب فإن الواجب تمزيقه ، أو على الأقل : السُّنَّةُ تمزيقه ، ولنقاطع هذه الثياب – التي عليها صلبان - ؛ فإذا قاطعناها ولم يستفد التجار منها قاطعوها أيضاً .
وكذلك يقال في النجمة السداسية التي يقال إنها شعار اليهود ، فحكمها حكم الصليب ، وإن كان اليهود لا يتخذونها على سبيل العبادة ؛ لكنها مختصة بهم .
نحن سألنا عنها النصارى الذين أسلموا [يعني : عن الصلبان] فقالوا : إن الصليب عندنا هو الصليب المعروف ؛ أن يكون خطان ، أحدهما يقع عرضاً والثاني طولاً ، ويكون الطوليُّ مِن جانبٍ أطولَ من الثاني .
حتى إننا سألناهم عن ساعة الصليب هذه التي يسمونها ساعة الصليب فقالوا : هذه لا يراد بها الصليب ، هذه علامة الشركة فقط ؛ لأن الصليب عند النصارى يقولون عنه : إنه خط مرتفع طويل ، ثم خط عرْضي ، وأحد الجانبين في الخط الطولي أطول من الآخر ؛ لأن هذا هو الواقع ، فالإنسان المصلوب توضع له خشبةٌ عرضاً من أجل أن تربط بها يداه ، فهل يمكن أن تكون الخشبةُ الموضوعةُ لليدين موضوعةً في النصف ؟! لا .
بل تكون في الأعلى ، لهذا نحن في شك من هذه التي نُشِرَت قبل سنتين بأشكال مختلفة ، وقالوا : هذه صلبان ! ثم إن علامة (+) هل هي صليب ؟ ليست صليباً .
كذلك يوجد فيما سبق الدلاء التي يُرفع بها الماء من البئر ، في أعلاها شيء يُسمى : ( العَرْقات ) ، عبارة عن خشبتين ، إحداهما عَرْضِية والأخرى طولية ، فمِن هذه الأشياء ليست صليباً .
فالشيء الصليب هو الذي وُضع على أنه صليب " انتهى.
"لقاء الباب المفتوح" (لقاء رقم 21/سؤال رقم 7)
وقال أيضا رحمه الله :
" أما ما ظهر منه أنه لا يراد به الصليب ، لا تعظيما ، ولا بكونه شعارا ، مثل بعض العلامات الحسابية ، أو بعض ما يظهر بالساعات الإلكترونية من علامة زائد ، فإن هذا لا بأس به ، ولا يعد من الصلبان بشيء " انتهى.
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (ج 18 / 114 ، 115 ، جواب السؤال رقم 74 )
وسئل رحمه الله في "لقاءات الباب المفتوح" (لقاء رقم/199، سؤال رقم/9):
مررت بأحد المباني في إحدى مدننا ، وكان هذا المبنى النوافذ فيه على شكل صلبان - كل النوافذ - وهو مكون من عشرة طوابق ، وهي مشابهة تماما لما يصممه الغربيون في منازلهم؟
فأجاب:
"والله يا أخي ! هذه تحتاج إلى مشاهدة العمارة ، وليس كل ما جاء على شكل الصليب يكون صليبا ، وإلا لقلنا : علامة زائد حرام ، وقلنا : الغرب الذي كان الناس يستقون به حروثهم حرام ؛ لأنه معروف ، خشبتان معترضتان ، الصليب له شكل معين ، وله قرائن تدل على أنه صليب ، فيحتاج إلى مشاهدة العمران " انتهى بتصرف يسير.
وانظر جواب السؤال رقم : (101399)
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

رابط المصدر :

http://islamqa.com/ar/ref/121170

[أبوعبدالعزيزالتميمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك على البيان.

[طويلبة علم جزائرية]

السلام عليكم ..بارك الله فيك أخي أبو عبد العزيز التميمي على السؤال رغم اني أستغربته قليلا فكلنا نستعمل +1 و -1 وهو مجرد حساب .. وبارك الله فيك أخيتي وجزاك كل خير على التبيان ... و الحمد لله يبقى الحساب بزيادته و نقصانه حلال ..

[سارة بنت محمد]

ثانياً : أن نعلم أنه وُضِع لأنه صليب ، لا لكونه نقشاً في الثوب مثلاً ؛ لأن النصارى يعظمون الصليب ، فلا يمكن أن يجعلوه وَشْياً [زخرفة] في ثوب ، إنما يضعونه موضع الاحترام .

بارك الله في الشيخ ابن العثيمين ورحمه الله رحمة واسعة

ولكن هذه العبارة لي عليها تعليق
لأن من تعظيم النصارى للصليب أنهم يزخرفون به البيوت والملابس

وملابس تعميد الصبيان عندهم كلها صلبان ، وملابس القساوسة صلبان، ويزينون الجدران والبيوت بأشكال الصلبان المزخرفة ...الخ
كذلك يستخدمونه كوشم على اليد وأحيانا على الجسم

ويعدون هذا احتراما بالغا

[أبوعبدالعزيزالتميمي]

بارك الله في الشيخ ابن العثيمين ورحمه الله رحمة واسعة

ولكن هذه العبارة لي عليها تعليق
لأن من تعظيم النصارى للصليب أنهم يزخرفون به البيوت والملابس

وملابس تعميد الصبيان عندهم كلها صلبان ، وملابس القساوسة صلبان، ويزينون الجدران والبيوت بأشكال الصلبان المزخرفة ...الخ
كذلك يستخدمونه كوشم على اليد وأحيانا على الجسم

ويعدون هذا احتراما بالغا

بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون ماذكره الشيخ العثيمين رحمه الله الأثواب التي تمتهن, اما ماذكرت مثل ملابس تعميد الصبيان وكذلك ملابس القساوسة فلا شك أنهم يتعبدون بفعل ذلك, حتى مايوضع على الجدران والوشم قد تكون في نفس الباب, كما نراه عند بعض المسلمين من التعليق والوشم يظنون أن ذلك قربة, وبعضهم يفعله أي الوشم على سبيل العبث, والله أعلم.

[طويلبة علم جزائرية]

ما حال قلوبكم اليوم .....