أنقل لكم وجهتين نظر أحدهما لى والأخرى لأخ كريم بعد نقاش بينى وبينه وأنتظر من الكرام هنا كلمة فصل توضح الأمر وتجليه
نقل من يحدثكم الاتى
من أسئلة الدكتور أحمد عبد الرحمن القاضى لشيخه العثيمين
مسألة ( 542 ) (20/1/1419هـ)
سئل شيخنا رحمه الله : ذكرتم في خطبة الجمعة أن مَن دخل على قومٍ في مجلس لهم ، فلا يصافح الجالسين ، بل يكتفي بالسلام عليهم جميعاً ، هل في هذا محذور ، سيما أن الناس الآن ربما يعدونه من الجفاء ؟
فأجاب : أليس السلام عبادة ؟ هل يجوز أن يحدث في العبادة صفة أو هيئة لم تكن على عهد رسول الله r ؟ ولم يثبت لدي أنهم كانوا يفعلون ذلك . وقد سألت الشيخ عبد العزيز بن باز عن هذا فأجاب : أنه لا يعلم في ذلك سنة . وإلى وقتٍ قريب ، من أدركناه من مشايخنا ما كانوا يفعلون ذلك ، ولكنه حدث في الناس أخيراً . فسئل : ربما كان أحدهم قادماً من سفر ، أو كان في البلد ، لكن لم أره من زمن بعيد ؟ انتهى
ثم بعد نقاش نقل احد الاخوة كلام للالبانى رحمه الله تعالى وهو
و سمعت شريطا لشيخ الألباني رحمه الله يرد فيه عن سؤال بهذا الخصوص يقول فيه كما أذكر:
إذا دخل رجل على مجموعة من الناس في مجلس ليس له أن يلقي السلام على كل واحد منهم بل السنة أن يكتفي بسلام مرة واحدة عند دخوله ثم إن كان الجمع من اليسير مصافحتهم صافحهم و إن كان الجمع كثير بحيث أنه يصبح فيه شيء من التكلف و الحرج جلس حيث ينتهي به المجلس و أنه قد أدى واجبه بسلام الأول .
و لما سُئل هل الضابط في المصافحة العدد أم التيسير ؟
قال ليس العدد بل دفع الحرج .
و قال أيضا المصافحة ليست كالسلام فلو أن شخص دخل المجلس و ليس فيه إلا رجل واحد و قال السلام عليكم و لم يصافح و جلس فقد أدى الواجب و لكن من تمام التحية المصافحة.
بل إنه استحسن المصافحة في المجلس و رأى أن ذالك مما يزيد في الأجر و على الرجل أن يحصل على أكبر قدر من الثواب و ذكر في ذالك حديثاً:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي حذيفة فأراد أن يصافحه فتنحى حذيفة فقال إني كنت جنبا فقال" إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر" صحيح لغيره.
وغير ذالك من الأحاديث في فضل المصافحة.
لكنه قال إن لم يكن فيها حرج و ذكر بعض الأمور في الحرج سواء للذي يصافح أو من يصافحهم.
ثم قال بعض من ير هذا الرأي أن الأحاديث التي جأت في المصافحة عامة و لم يأتي ما يُقيدها فتبقى على عمومها .
مثل الحديث ولإستفسارات التي ذكرها الأخ الكريم حسن : انتهى
ثم بعد نقاش
نقل من يحدثكم الاتى
اقرأ الفصل رقم 7- من كتاب مفاهيم ينبغى ان يتربى عليها الشباب المسلم
7- ينبغى ان يتربى الشباب المسلم على محبة العلماء العاملين والائمة المجتهدين واعتقاد فضلهم وحبهم فى الله عز وجل والاحتجاج باجماعهم واعقاد ان اجتهادهم لنا خير من اجتهادنا لأنفسنا انتهى ولاشك هذا نحن متفقين عليه
يبقى اى اجتهاد من الاجتهادين اولى لنا بالاتباع اذ نحن لا شك غير مجتهدين والشيخ ابو اسحاق الحوينى يعرف المتبعين بأنهم طلبة العلم الذين يفهمون الادلة ويستطيعون النقاش ولعلنا منهم اذ كما ترى نحن نناقش اذا فليسوا مجتهدين فيتقرر ان اتباعنا للمجتهد اول وهذا لا خلاف فيه ولكن فى مسألة فقهية لا حديثية كهذه من اولى بالاتباع الالبانى ام العثيمين لاشك انه العثيمين الافقه والعكس فى المسائل الحديثيةأنقل لك كلام يؤكد ما قلته من المجل س العلمة للباحث عبد الله مزروع فى المشاركة القادمة ان شاء الله تعالى
انا اقصد هنا عالاولوية اذ بأى القولين أخذت فلا حرج انتهى
ثم يقو الاخ ان كلامى هذا نوع من رفع العصا وانه فى غير محله
قلت انه فى محله لانه لا استغناء للمسلم عن المنهج العلمى فى دنياه وأخراه
ارجو البيان والتوضيح المزيلا للبس وجزاكم الله خيرا