تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 30 من 30

الموضوع: مشاهير النساء العُزَّاب

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,800

    افتراضي

    نفع الله بك .

  2. #22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    مرحبًا بك وأهلًا أبا المظفر في كل وقت ، نشرف بك ، جزاك الله خيرًا ، وإذا لم يكن لديك رقم هاتفي أرسلته لك على الخاص ، وهو نفس رقم من 7 سنوات .
    أما الرقم: فحبَّذا لو أتحفتمونا به شاكرين على الخاص.
    وأما الزيارة: فعسى أن تكون قريبة إن شاء الله . المهم أن يكون الاحتفاء بي على مقدار سُبْحاني من الفَلَجِ في ميادين النبَغَة والحَذَقَة وأساطين المهَرَة! ( طبعًا هذا من جنس التواضع الذي تعرفه أبا فاطمة)



  3. #23

    افتراضي

    13- فاطمة بنت سليمان الأنصارية
    (620 - 708 هـ = 1223 - 1308 م)
    مُحدِّثة جليلة، عاشت حتى ناهزت تسعين عامًا، وسمعتْ الحديث من جماعة كثيرة، وتتلْمذ على يدها جماعة من كبار الحُفَّاظ والأُدباء في زمانها. وماتت عذراء كما خلقها الله.
    اسمها ونسبها
    هي فاطمة ابنة الشيخ الإمام المقرئ المحدث جمالا لدين سليمان بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن سعد الله بن أبي القاسم الأنصاري الدمشقي.
    شيوخها وتلامذتها
    كانت من المُحَدِّثات الصادقات في الرواية، أخذَتْ الحديث عن والدها وعن أجِلاء عصرها.
    وقد أخذ عنها الحديث جملة: مثل الصفدي والذهبي وغيرهما، وأجازها معظم علماء القرن السابع للهجرة من الشام والعراق والحجاز وفارس وغيرها. وتفرَّدتْ وأكثر
    عنها جماعة بالإجازات العالية.
    تقول د. صَالحة سنقر:
    «من اللافت للنظر ما حصلت عليه المحدثة فاطمة بنت سليمان بن عبد الكريم الأنصارية الدمشقية من ثقة العلماء واعترافهم بجدارتها وقدرتها في هذا العلم، إذ تجاوز العلماء الذين أجازوا لها رواية الحديث المائة» (1).
    صفاتها ومآثرها
    قال تلميذها الحافظ الذهبي:
    «صالحة عابدة كثيرة الإيثار لم تتزوج قط».
    وكانت من النساء العالمات العاقلات، وصاحبة ذات ثروة وافرة تمكنت منها بأعمال خيرية ومَبَرَّات ومدارس وبيمارستانات (2) وتَكَايَا (3)، وأوقفت لتلك المحلات الخيرية أوقافًا، ورتَّبَتْ لمُسْتَخْدميها رواتب حتى باهت بأفعالها الخيرية أعاظم رجال ونساء عصرها - رحمها الله تعالى.
    وفاتها
    وكانت ولادتها في سنة 620 هجرية، وتوفيت في سنة 708 هجرية (4).
    ------- الحاشية --------
    (1) نقلا عن مقالها: «المجالات الثقافية للمرأة العَربية في بلاد الشام في العصرين الأمَوي وَالعبّاسي» المنشور في «مجلة التراث العربي» العدد 30 - السنة الثامنة - كانون الثاني «يناير» 1988م - جمادى الأولى 1408هـ.
    (2) البيمارستانات: هي المستشفيات.
    (3) التكايا مفرد تكية: وهي مكان يأوي إليه عادة فقراء المسافرين أو أشخاص يُوصَى بهم يُستَضافون بها مجانا. انظر: «تكملة المعاجم العربية» [2/ 55].
    (4) ترجمتها في «معجم الشيوخ» [2/ 107]، للذهبي، و «العِبَر» [1/ 270]، و «شذرات الذهب» [6/ 17]، و «الدرر الكامنة» [4/ 260]. و «الدر المنثور في طبقات ربات الخدور» [ص/ 366].

  4. #24

    افتراضي

    14- زينب بنت عبد الرحمن المقدسية
    (660 هـ- 739 هـ).
    هي امرأة خفيفة الروح، عفيفة الدين والنفس، متواضعة لله والناس، فيها خير وصلاح وذكاء، اشتهرتْ بسماع الحديث من والدها وأمها وجماعة من شيوخ عصرها، وتتلمذ عليها طائفة من مشاهير العلماء والأدباء.
    وقد ظلتْ بكرًا لم تتزوج، ولم تمت حتى أصابتها عوارض الجنون! ومكثت على ذلك وقتًا من الزمان إلى أن توفاها الله.
    اسمها ونسبها
    إنها زينب ابنة شيخ الإسلام شمس الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر محمد بن أحمد المقدسي. وكان مولدها في حدود سنة ستين وستمائة [660هـ-1262م].
    شيوخها والآخذون عنها
    سمعت من أمها وابن عبد الدائم. وقرأت على والدها والفخر ابن البخاري.
    وأجاز لها جماعة من المُسْنِدين، وتفرد بإجازتها شرف الدين ابن الكويك.
    ومن تلاميذها: صلاح الدين الصفدي وعبد الله بن المحب وجماعة.
    صفاتها
    قال الحافظ الذهبي:
    «وهي كيِّسَة متواضعة خفيفة الروح لم تتزوج قط، وأمها هي شيختنا حبيبة بنت التَّقِي».
    وفاتها
    قال الحافظ الذهبي:
    جفَّ دماغها (1)، وجُنَّتْ زمانًا. وتُوفِّيتْ في شعبان سنة تسعٍ وثلاثين وسبعمائة.
    وقال الحافظ ابن رافع السلامي في وفيات (سنة 739هـ):
    «وفي يوم الأحد الحادي عشر منه - يعني من شهر رجب - تُوفِّيَتْ الشيخة الصالحة أم عبد الله زينب ابنة شيخ الإسلام شمس الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر محمد بن أحمد المقدسي بقَاسِيُونَ (2) وصُلِّيَ عليها من يومها عقيب العصر بالجامع المظفري، ودُفِنَتْ بتربة جدها الشيخ أبي عمر. وكانت صالحة خَيِّرَة، وحصل لها مرض في أواخر عمرها، وتغيَّر ذهنها وبقيت مدة كذلك» (3).
    ------- الحاشية -------
    (1) جف دماغها: كناية عن اختلال عقلها عافانا الله.
    (2) قاسيون: هو جبل مُشْرِف على دمشق، فيه آثار الأنبياء، وهو مُعَظَّم من الجبال. وفيه مغارات وكهوف ومعابد للصالحين. وفيه مَغَار يُعْرف بمغارة الدم. يقال: إن قابيل قتل هابيل هناك، وهناك حجَر يزعمون أنه الحجَر الذي فلَق به هامَته. وفيه مغارة أخرى يسمونها مغارة الجوع، يقال إن أربعين نبيًا ماتوا بها من الجوع. انظر: «خريدة العجائب وفريدة الغرائب» [ص/ 288].
    (3) انظر ترجمتها في «الوفيات» [ص/ 20]، لابن رافع، و «الوافي بالوفيات» [15/ 43]، و «ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد» [2/ 370]، و «معجم الشيوخ» [1/ 252] للذهبي.

  5. #25

    افتراضي

    15- الخاتون المصونة
    (723 هـ ـ 1323 م)
    سيدة شريفة، وفتاة عفيفة، وامرأة فاضلة، ذات مآثر ومفاخر، ابنة ملوك وأمراء، وسليلة البيت الأيوبي المشهور.
    وإحدى رَبَّات الجمال والكمال، مع الحسب والنسب والشرف. كانت محترمة دَيِّنة لا تماثلها امرأة غيرها من بنات البيت الأيوبي في وقتها.
    دارت بها الأيام، وجرى بمحاسنها الزمان، حتى ماتت ولم يذكروا أنها اجتمعتْ برجل قط في زواج أو خِطْبة!
    فهل كانت تتأبَّى على الخُطَّاب وهي تَرْفُل في ثياب الجلال والدلال، وتتَمَنَّع عن الزواج مع ما أعطاها الله من الحُسْن والجاه والجمال؟
    الله أعلم بحقيقة الحال. وإليه المرجِع والمآل.
    ولا ريب «أن خواتين أو خاتونات البيت الأيوبي كان دَورهنّ مؤثِّرًا خلال ذلك العصر الذي عِشْنَ فيه؛ إذ أسهمن بَدَور كبير في الحياة العلمية والاجتماعية والثقافية، فضلًا عن أن بعضهن قد أسهمن بِدَور بارز وملموس في الحياة السياسية» (1)
    اسمها ونسبها
    هي خاتون بنت الملك الصالح إسماعيل ابن العادل بن أبي بكر بن أيوب بن شادي، وكانت تعيش في دمشق في دارها التي عرفت بدار كافور.
    وكانت رئيسة محترمة، ولم تتزوج قط، وليس في طبقتها من بني أيوب غيرها في هذا الحين.
    وفاتها
    توفيت يوم الخميس الحادي والعشرين من شعبان ودفنت بتربة أم الصالح رحمهما الله (2).
    تقول د / منى سعد محمد الشاعر: «ولعل التعبير عنها بلفظ (رئيسة محترمة) يشير إلى أنها كانت من عالمات الفقه والحديث والوعظ والإرشاد في ذلك العصر» (3)
    ------ الحاشية -------
    (1) نقلا عن مقال: «خاتونات البيت الأيوبي ودَورهنّ في الحياة العلمية» المنشور على شبكة المعلومات الدولية. وهو للباحثة د / منى سعد محمد الشاعر.
    (2) انظر: «البداية والنهاية» [14/ 108]، و «الدارس في تاريخ المدارس» [1/ 240].
    (3) نقلا عن مقالها: «خاتونات البيت الأيوبي ودَورهنّ في الحياة العلمية» المنشور على شبكة المعلومات الدولية.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,553

    افتراضي


    من هي المرأة المسلمة العالمة
    المتزوجة؟!!!!
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,408

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    من هي المرأة المسلمة العالمة
    المتزوجة؟!!!!
    زوجة المزي، وأم زوجة الحافظ ابن كثير:
    أم فاطمة عائشة بنت إبراهيم بن صديق:
    ترجم لها زوج ابنتها الحافظ ابن كثير في
    "البداية والنهاية" فقال : في سنة 740 هـ ، وفي أول شهر جمادى الاولى توفيت الشيخة العابدة الصالحة العالمة قارئة القرآن أم فاطمة عائشة بنت إبراهيم بن صديق زوجة شيخنا الحافظ جمال الدين المزي عشية يوم الثلاثاء مستهل هذا الشهر وصلي عليها بالجامع صبيحة يوم الاربعاء ودفنت بمقابر الصوفية غربي قبر الشيخ تقي الدين بن تيمية رحمهم الله.
    كانت عديمة النظير في نساء زمانها لكثرة عبادتها وتلاوتها وإقرائها القرآن العظيم بفصاحة وبلاغة وأداء صحيح، يعجز كثير من الرجال عن تجويده، وختمت نساء كثيرًا، وقرأ عليها من النساء خلق وانتفعن بها وبصلاحها ودينها وزهدها في الدنيا، وتقللها منها، مع طول العمر بلغت ثمانين سنة أنفقتها في طاعة الله صلاة وتلاوة، وكان الشيخ محسناً إليها مطيعاً، لا يكاد يخالفها لحبه لها طبعا وشرعا فرحمها الله وقدس روحها، ونور مضجعها بالرحمة آمين.
    ودفن الحافظ المزّي إلى جانب زوجته المرأة الصالحة الحافظة لكتاب الله، عائشة بنت إبراهيم بن صديق، غربي قبر تقي الدين بن تيمية رحمهم الله أجمعين.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,553

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا،، هذا ما ينبغي نشره بين الناس وعلى الشبكة، الواقع المر بعض النساء أو غالب النساء من تطلب العلم: منهن ترفض الزواج ومنهن من تريد الطلاق حتى لا تأخذ إثم اهمال الزوج! ومنهن من أهملت الزوج والأبناء بحجة طلب العلم!!!

    والعلم لا يدعو لذلك!! ما بال هؤلاء النسوة؟؟!!

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,408

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا،، هذا ما ينبغي نشره بين الناس وعلى الشبكة، الواقع المر بعض النساء أو غالب النساء من تطلب العلم: منهن ترفض الزواج ومنهن من تريد الطلاق حتى لا تأخذ إثم اهمال الزوج! ومنهن من أهملت الزوج والأبناء بحجة طلب العلم!!!

    والعلم لا يدعو لذلك!! ما بال هؤلاء النسوة؟؟!!
    وجزاكم مثله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,553

    افتراضي رد: مشاهير النساء العُزَّاب

    للرفع
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •