قال شيخنا ابو هارون التونسي -حفطه الله- :
قد صنفت موطئات في زمانه كموطا ابن ابي ذئب و ...الا ان الله لم يكتب لها القبول كموطئه و ذهبت كلها و اندثرت فلما سئل عن ذلك مالك قال ما كان لله دام و اتصل و ما كان لغيره انقطع.
امّا عن سبب تسميته بالموطأ قيل لأنه و طأه للناس و سهله من خلال حسن ترتيب ابوابه و انتقاء اخباره ...و قيل سمي بالموطا لمواطئة علماء المدينة و موافقتهم له بعد عرضه عليهم و قالوا له هذا كتاب نافع انشره و بثه في الناس و امّا قصص تعليقه على الكعبة و عدم ابتلاله بالماء و...كلها لا يصح و لا يثبت منها شيء.