تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مقالات شرك العبادة - فضيلة الشيخ لطف الله خوجه

  1. #1

    Lightbulb مقالات شرك العبادة - فضيلة الشيخ لطف الله خوجه

    مقالات
    شرك العبادة

    فضيلة الشيخ
    أ.د . لُطف الله بن مُلا عبد العظيم خوجه
    جزاه الله تعالى خيراً
    https://justpaste.it/og7c

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=370258
    الحمد لله رب العالمين

  2. #2

    افتراضي



    الحمد لله رب العالمين

  3. #3

    افتراضي

    قال الرازي في "تفسيره"
    (26/285):

    (اعلم أن الكفار أوردوا على هذا الكلام سؤالاً.
    فقالوا:
    نحن لا نعبد هذه الأصنام
    لاعتقاد أنها آلهة تضر وتنفع،
    وإنما نعبدها لأجل أنها تماثيل
    لأشخاص كانوا عند الله من المقربين،
    فنحن نعبدها
    لأجل أن يصير أولئك الأكابر
    شفعاء لنا عند الله.

    فأجاب الله تعالى بأن قال:
    { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ
    قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا
    لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً
    وَلا يَعْقِلُونَ }

    [ الزمر: 43 ].

    وتقرير الجواب:
    أن هؤلاء الكفار إما أن يطمعوا بتلك الشفاعة
    من هذه الأصنام،
    أو من أولئك العلماء والزهاد
    الذين جعلت هذه الأصنام تماثيل لهم.

    والأول باطل؛
    لأن هذه الجمادات وهي الأصنام
    لا تملك شيئاً ولا تعقل شيئاً،
    فكيف يعقل صدور الشفاعة عنها ؟!

    والثاني باطل؛
    لأن في يوم القيامة
    لا يملك أحدٌ شيئاً،
    ولا يقدر أحدٌ على الشفاعة
    إلا بإذن الله،
    فيكون الشفيع في الحقيقة
    هو الله،
    الذي يأذن في تلك الشفاعة،

    فكان الاشتغال بعبادته أولى
    من الاشتغال بعبادة غيره)


    منقووول
    الحمد لله رب العالمين

  4. #4

    افتراضي

    عبرٌ مشاهدة

    ‏"وقد رأينا عجبا
    أن من التفت إلى أحد دون الله
    خذله الله به
    .."

    قاله العلامة عبدالرحمن بن حسن "ت 1285 "
    كما في الدرر السنية 14/ 93

    الحمد لله رب العالمين

  5. #5

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين

  6. #6

    افتراضي

    قال شيخ الإسلام :

    فجميــع الأعمال الإيمانية الدينية
    لا تصدر إلا عن المحبة المحمودة

    وأصل المحبة المحمودة هي
    محبة الله سبحانه

    إذ العمل الصادر عن محبة مذمومة عند الله
    لا يكون عملاً صالحاً

    بل جميع الأعمال الإيمانية الدينية
    لا تصدر إلا عن محبة الله

    فإن الله تعالى لا يقبل من العمل
    إلا ما أريد به وجهه ([1]).


    · وقال أيضاً:

    ولهذا كان التوحيد والإيمان
    أعظم ما تزكو به النفس

    وكان الشرك أعظم ما يُدّسيها

    وتتزكى بالأعمال الصالحة والصدقة
    هذا كله مما ذكره السلف ([2]).



    ==============
    ([1]) الفتاوى جـ/ 10ص/ 48.

    ([2]) الفتاوى جـ/ 10ص/ 632.

    منقول
    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •