سـ19: ما مناهج المحدثين في ترتيب كتب الحديث عند التخريج؟
الإجابة:
للمحدثين بالاستقراء ثلاثة مناهج في ترتيب مصادر ومواضع الحديث في الكتب التي أخرجته وهي إجمالا:
(1) الأصحية.
(2) الأقدمية.
(3) المتابعات.
أولا التخريج على الأصحية:
ترتيب مصادر ومواضع التخريج حسب أصحية أحاديث الكتاب والراجح من أقوالهم أصحية البخاري، ثم مسلم، ثم السنن الأربعة، واختلفوا في تقديم أحد السنن على سائرها
وتلخيص الترتيب على الأصحية
(1) صحيح البخاري
(2) صحيح مسلم
(3) سنن ابي داود
(4) سنن الترمذي
(5) سنن النسائي
(6) سنن ابن ماجه
(7) الموطأ
(8) سنن الدارمي
(9) سائر كتب السنن
(10) الكتب التي التزم أصحابها الصحة كابن خزيمة
(11) المسند للإمام أحمد وسائر المسانيد
(12) سائر الكتب كالمعاجم الثلاثة للطبراني
ثانيا: التخريج على الأقدمية:
أي الترتيب حسب الأقدمية فيقدم كتاب من تقدمت وفاه مؤلفه كالمسند للإمام أحمد ت 241 على كتاب البخاري ت 256هـ، وممن عمل بهذه الطريقة في الترتيب ابن حجر ت (852)هـ، والسيوطي في "الدر المنثور، وقال الحافظ ابن حجر في تخريج الحديث الثاني في التلخيص الحبير ما نصه:
حديث انه صلى الله عليه وسلم توضأ من بئر بضاعة الشافعي، وأحمد، واصحاب السنن، والدارقطني، والحاكم، والبيهقي من حديث ابي سعيد الخدري اه 1\12 (2)، الشافعي ت204، أحمد ت241، ابن ماجه ت 273، أبو داود ت 275، الترمذي 279، النسائي 303، الدارقطني 385، الحاكم 405، البيهقي 458
ثالثا: التخريج على المتابعات:
أي: التخريج بترتيب ذكر مصادر ومواضع الحديث على المتابعات التامة فالقاصرة إذا كان الحديث المراد تخريجه مذكورا بإسناده فإن كان بغير إسناد فيمكن تخريجه من مصدر أصلي وتذكر أول مصدر ورد فيه بسنده ومتنه ثم تخرجه على المتابعات كالحديث المذكور بإسناده. وقد سبق له مثال
رابعا: ويوجد طريقه رابعه وهي: التخريج على المخالفة وقد سبق الحديث عنه وذكر مثال له.