ان المحبة لا تقبل الشركة والتوحيد باللسان قليل الجدوى وانما تمتحن درجة المحب بمفارقة المحبوب والاموال محبوبة عند الخلائق لانها آلة تمتعهم بالدنيا وبسببها يأنسون بهذا العالم وينفرون عن الموت مع ان فيه لقاء المحبوب واستنزلوا عن المال الذى هو مرموقهم و معشوقهم ولذلك قال تعالى -ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة[اتحاف المتقين- اسرار الزكاة]