ساسرد في هذا المختصر بعض الجوانب التي المحها في الحياة المعاصرة ما لها وما عليها :
واسال الله التوفيق من فضله :
( 1 ) لن ترتق البشرية مدارج الكمال والرقي والسعادة إلا باتباع الوحي والمنهج النبوي
وكرامة المرء ملازمة العلم فحيثما كثرت القراءة والاطلاع حصل للنفس كرامتها الانسانية ورقيها البشري وسموها الروحي
وتفيض عليها الخيرات الكونية باتباع خالقها وباريها الذي له ملك السموات والارض
بالعلم حورب الجهل واقلعت البشرية من ظلمات الجهل وغياهيب الفساد واصبحت النفس تشق طريقها نحو الكمال الانساني
وبذلك حدث الصراع بين منهجين على مر القرون فالصراع بين الحق والباطل الى قيام الساعة على مر التاريخ
فهناك صدام تاريخي بين سمو النفس ورقيها بين محاولة طمرها وارثثتها العوج في مسيرتها ونظريتها للحياة فحدث الصراع بين المنهجيين
فاحدهما يدعو للرقي والاخر يدعو الى طمر الاخلاق وفقد التوازن