أخي (أبي عمار) :
هل لديك دليلاً على أنّ الأشاعرة : اعتقدوا ثم استدلوا ؟! ., (هذا ) الأمر فهمناه من مشايخنا بطريق الإستنباط لا الوقائع والكلام المحكي .!
على العموم :
(هذا) خارجٌ عن محلّ النزاع , ولن ينفع .. فنحن نتناقش بحُجج لُغوية ، و إثباتات شرعية نقلية وعقلية .. مع تأصيل تاريخي لمسألة الإفتراق ..
وعلى ماذا تمّ (هذا) الإفتراق ؟!
أما مسألة التأويل : .. فلا شك أن (التأويل) حقّ ، وهذا رأي شيخ الإسلام .
لكن : لماذا نعتبر تأويلهم تحريفاً .. لا خطأً ..!
أما مسألة (الإجماع) : فعن أي إجماع تتحدث ؟!
الإجماع أو ما يشبه الإجماع الذي قالوه هوَ : أن (الصحابة) -رضي الله عنهم - لم يسألوا النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عن (معاني) و ( كيفيات) آيات الأسماء والصفات ، إذاً هم : فهموها على ظاهرها ؟! - وهذا الأصح - .
ولكنه - أي فعل الأشاعرة-
: ليس دليلاً على خرق الإجماع .. فليس من إجماع (هنا) ، إنما هوَ استصحاب أصل المعنى .
وأن الصحابة - رضوان الله عليهم - لم يسألوا ، .. لأن اللغة تقول : الأصل هو فهم اللفظ على ظاهره أولاً ، فهوُ أمر (فهمي) فهمناه من عدم سؤالهم .. لا على إجماع حكوه (فتنبّه !) .
وإن كان إجماعاً فسكوتي ؟! .. وإن كنتَ مصرّاً : فكثيرٌ من أهل السنّة لا يأخذون بالإجماع (الصريح) فكيف (السكوتي) ؟!
وهل يصح إخراج جماعةٍ من الناس من (الجماعة) بمجرد توهم الإجماع ؟!
على العموم :
الموضوع يحتاج مزيد تحرير ، وما قلتُه هو أنّ ترك (هذا) أولى ..!
(وفقك الله)