تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 98

الموضوع: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    بل عمم الله فى آية أخرى فى المهاجرين والأنصار جميعاً
    (لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)


    لهم الخيرات ومفلحون
    فالمهاجرون والأنصار جاهدوا مع النبى وهذا واضح ومعلوم

    ماذا لهم

    لهم الخيرات ومفلحون
    والشيعة يقولون عنهم خاسرون كافرون لهم الويلات لأنهم جميعاً كفروا أو فسقوا لمخالفتهم أمر النبى ووصيته والإمامة لعلىّ!
    فالقرآن يقول عنهم أنهم مفلحون وفائزون ولهم الخيرات فبديهى أن من اختاروه يكون لله رضى ومن حكموا أنه أفضل الأمة حكمت الأيات بتصويب حكمهم وإلا لما حكم الله لهم أنهم مفلحون ولهم الخيرات ولأخبرنا بنقيض ذلك لو كانوا لم يتبعوا رضوان الله فى اختيار الخليفة فهل يمدح الله من يقع فى الكفر على قول الشيعة أنهم كفروا باختيار أبى بكر وعمر أو فسقوا على أقل تقدير عندهم إن لم يكن من قاله من الشيعة قاله تقية ؟




  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    هؤلاء هم اتقى الأمة على الإطلاق بإجماع الأمة وبسنة النبى الصحيحة
    (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)

    وقد زكاهم الله ولم يزك أحد من الأمة غيرهم بهذا الثناء الأشم كما مضى

    هل يختارون مؤمن عادى من جملة المؤمنين لأهم منصب وهو خلافة رسول الله ؟
    بالطبع لا يختارون إلا أفضل مَن بينهم وهذا بديهى من المتقين وهذا الذى صرحوا به حين اختاروا الصديق أنه أفضلنا قالوا
    ( وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر) فهؤلاء فى الأية السابقة جمع غفير جداً

    (لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) أخبر عن كل المجاهدين فلم يخص الله منهم مهاجرين ولا أنصار ولا غيرهم فكلٌ جاهد فلو بدلوا وغيروا وضيعوا وصيّة رسول الله لما وصفهم أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم فليس هذا حال من ضيّع أعظم شيء وهو وصيّة رسول الله ولو ضيعوا لما مدحهم الله وأيضاً وصفهم الله أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم أفلا جاهدوا من غصب الخلافة لأنهم جمع غفير فلا يستطيع أحد أن يغلبهم البتة على شيء وصى به رسول الله أبداً فمن مدحه الله أنه بذل ماله ونفسه لله فى حياة النبى لو بخل ببذل ذلك بعد وفاته لما مدحه الله بذلك فى قرآن يتلى بعد وفاة النبى ولأخبر بأنهم سيفسقون على أحد قولى الشيعة أو سيكفرون على القول الأخر لأن الله أخبر فى كتابه ما كان قبل النبوة وحينها وبعدها
    أخبرهم بموت النبى وأنه لم يستمر حياته لقيام الساعة

    (إنك ميت وهم ميتون ) فلماذا وهو الرحيم سبحانه بالمؤمنين بأعظم شيء وهو غصب الخلافة وظلم أل البيت ؟ تحذيراً لهم من هؤلاء الغاصبين

    قال عن الساعة (فقد جاء أشراطها) أى علاماتها

    وقال
    (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
    وقال ذو القرنين
    (قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ)
    (حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ )
    وقال عن عيسى
    (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)
    (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ) يعنى نزوله علامة على فناء الدنيا واقتراب الساعة

    واغتصاب الخلافة بعد وفاة النبى مباشرة فهم أحوج شيء للعلم بها من بعض أشراط الساعة
    الغرض أنهم لو كان تبديلهم فى أعظم شيء يكفر به الإنسان لأخبر الله به فى كتابه الذى ما ترك شيء ولحذر منهم لأنهم سيكونون وقتها يحتاج الناس كلهم للحذر منهم ولما أخبر الله أنهم خير أمة أخرجت للناس
    (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)
    قال تعالى
    (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا)
    ضمها لقوله تعالى
    (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِين َ رَحِيمًا) فكيف يكون بالمؤمنوين رحيماً ولا يخبرهم بأعدائهم الذين هم أعظم عدو لله وللإسلام

    فطالما لم يخبر بردتهم ولا فسقهم واغتصابهم الإمامة ! دل على خرافتها فكيف وقد أخبر بعكس ذلك أنهم حموا الإسلام وهم الذين دافعوا عنه ونشروه وجاهدوا فى سبيله

    بل الأعجب أن أعظم وأكثر مسلمى العالم بل الغالبية الكاسحة قج تصل لــــــــ 95% أو أكثر من مسلمى العالم فى ميزان أبى بكر وعمر لفتوحاتهم ! وجهادهم للدنيا

    فلو كان الجهاد لاسترجاع الخلافة لعلىّ من الدين لجاهدوا لأن الله أخبر أنهم جاهدوا فى سبيله وانهم لا يخافون فى الله لومة لائم وقد مضى فطالما لم يجاهدوا أبا بكر وعمر لاسترجاع الخلافة دل القرآن على عدم لزومها وأنها مخترعة

    خاصة أن الأمر لا يحتاج منهم لجهاد البتة فهذا الجمع لو كان يعلم لزومها لعلىّ لأعطوها له بدون جهاد لأنهم القوة العظمى وهم المقاتلة والجيش جيش الإسلام الذين مدحهم الله أعظم مدح (أؤلئك هم الصادقون ) وانهم متجردون عن حظوظ النفس وإرادة الدنيا وأن بغيتهم نصرة الدين نصرة الله ةورسوله إذا هم مستعدون لمقاتلة أى أحد لو كانت الإمامة حق لعلى ّ بقوله ( يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) فلا يقف لهم أحد بسلاح لأخذ الخلافة ومن أخبر الله أنه بذل ماله ونفسه لله رخيصة فلا يتوانى فى فعل الأدنى الذى لا يكلفه لا مال ولا نفس البتة وهو استرجاع الخلافة لعلىّ فلو أخبرهم علىّ أنه الوصى لصدقوه لأنه مصدق عندهم جميعاً بدليل اختياره بعد عثمان

    قل قالوا لنا هم يعادونه

    من وصفهم الله بهذا الوصف فى القرآن سيعادى علىّ وأل البيت؟!

    ألك عقل ؟

    أم أن من يصدق هذا يجر كالحمار لا يدرى شيء

    هذا واضح جلى

    فدل على أن ما فى كتب الشية كذب فى كذب مناقض للقرآن

    ودلت الأية بجلاء صحة مذهب السنة لأن أهل السنة اتبعوا من مدحهم الله بكل مدح وأعلى مدح الصحابة فى اختيارهم

    وقد مضى وصفهم الله بالصادقين وقد قال تعالى
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) فأمر الله أن نكون مع الصحابة لأنه وصفهم بالصادقين والصادقون اختاروا الخلفاء الثلاثة وقالوا هم أفضلنا وأمرنا الله أن نكون معهم ومن خالفهم خالف أمر الله وهم الشيعة واتبع كتب إبليسية ضلال فى ضلال كتب تدخل النار شركية مكذوبة على ال البيت

    فمن خالف سبيل المؤمنين دخل النار بنص القرآن


  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    قد تقول وهذا آخر شيء لك
    لعل أبو بكر خدعهم وأقنعهم أنه أفضل ! أو أن عمر خدعهم بأن أبا بكر أفضل الأمة!
    نقول

    نكتب منذ عدة أشهر فى هذا البحث وأتينا بأيات حكم الله فيها أن الصحابة على هدى قد هداهم الله (وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) وأنهم اتبعوا سبيل النبى وأنهم دعوا إلى ما دعى إليه النبى وهم على بصيرة (ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى ) بل وأمر الله اتباع سبيلهم وحرم الخروج عن سبيلهم

    يخدعهم أحد على أهم شيء ؟! أقول لك هم يريدونك حماراً
    فهم لا يخدعهم أحد البتة بمثل هذا


  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    هذه الأوصاف التى لم يأت أفضل منها إلا للأنبياء وقد قرأها علىّ ووعيها وفهما لو كان هناك نص على الإمامة لماذا لم يذكّرهم به ويخبرهم به وهم مؤمنون أتقياء ليس لهم همّ إلا رضى الله بل عندهم لو كان النص على أحد من قرابة النبى سيكون عندهم أروح لقلوبهم لعظيم حبهم للرسول وأله وهذا ما فعله علىّ وهو المبايعة خمس وعشرين سنة هو وأل البيت جميعاً بمن فيهم التقى حبر الأمة ابن عباس ابن عم النبى وهذا لا يذكرونه أبداً أن جميع أل البيت بايعوا والسيدة فاطمة أقرت ذلك فطالبت بالميراث فقط ولو كانت الإمامة دين فحاشاها أن تطلب مال وتترك الدين فمنعها الصديق لأن الأنبياء لا تورث فوجدت عليه فاستأذن عليها كما فى سنن البيهقى عندنا واسترضاها ورضيت



  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    ومما يؤيد أن فى صلح الحديبية كان جمع كبير جداً ما قاله الله تعالى بعد ذكر رضاه عن المؤمنين عن أهل البيعة

    (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) يعنى لو هجمتم على كفار قريش تقتلون رجال مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموا أنهم مؤمنون ولو تزيلوا يعنى تميّزوا وتفارقوا لسلطناكم عليهم
    فيدل على أن البيعة كانت قبل صلح الحديبية الذى حدث بعد بيعة الشجرة على الموت وكانوا قد منعوا النبى من دخول مكة للعمرة بنص الأية فأرسل لهم عثمان فجاء الخبر أنهم قتلوا عثمان فبايع الصحابة على غزوهم

    فالأيات متسلسلة فى سورة واحدة ذكر رضوانه عنهم وهم يبايعون للقتال والموت ثم ذكر سبب الغزو والبيعة ثم ذكر سبب منع الكفار للنبى وهو حمية الجاهلية وذكر مقابل حمية الجاهلية أنه جعل السكينة فى قلوب المؤمنين الذين معه ومقابل الكفر الإيمان وكلمة التقوى

    (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
    تأمل التسلسل
    وتأمل

    وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها أهلها

    فمَن بايع تحت الشجرة وهم جمع غفير ما وصفهم ؟
    مؤمنون (شهادة من الله )

    أنزل الله عليهم السكينة

    أزمهم كلمة التقوى

    أحق بهذه الكلمة وأهلها


    فمن كان ألزمه الله كلمة التقوى فهى ملازمة له

    ألزم أى أصبحت له صفة ملازمة لا تفارقه

    فمن ألزمه الله كلمة التقوى قد حكم أن الثلاثة أفضل الناس بعد النبى

    فلو قلت كلامهم خطأ وبيعتهم باطلة كما تقول كتبنا !كفرت بكونهم كلمة التقوى لا تفارقهم لأنها ستكون معهم بعد وفاة النبى ملازمة ومن كانت كلمة التقوى ملازمة له فلا يختار شيء مخالف لتقوى الله ورضوانه وإلا لما حكم الله عليهم أنه ألزمهم كلمة التقوى
    فبطلت الوصية من النبى لعلىّ وبطل أصل الإمامة وبان اختراعه
    قل فماذا نفعل بكتبنا التى ذكرت خلاف القرآن ؟
    أقول لك قل أنت ماذا تفعل




  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    وقد مضى كونهم لا يخافون فى الله لومة لائم فلا يُخيفهم أحد فى الحق

    فلا خوف ولا إرادة إلا ما يرضى الله ولا إرادة إلا نصرة الحق كذا أخبر الله عنهم

    كل هذه أوصافهم

    وقال الله لهم فى نفس السورة (وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِين َ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا)
    فقد حكم الله تعالى أنه قد هداهم إلى صراطاً مستقيماً ومن كان على صراط مستقيم فحكمه صواب واختياره صواب

    ثم قال بعدها (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا)
    ومعلوم أن الإسلام لم ينتصر على الفرس والروم أقوى قوتين فى العالم وقتها وأعتى أمبراطوريتين فى الدنيا إلا فى عهد إبى بكر وعمر فقد فُتحت العراق والشام وبلاد فارس إيران حالياً بدأت معارك فُتوح الشَّام في خلافة أبي بكر بعد نهاية حُروبُ الرِّدَّة، وكانت قد اندلعت مُناوشاتٌ بين الدَّولة الإسلاميَّة التليدة والإمبراطوريَّة البيزنطيَّة مُنذُ سنة 629م في غزوة مؤتة، غير أنَّ المعارك الحاسمة وقعت في خلافة عُمر بن الخطَّاب، وكان أهمها معركة اليرموك التي هُزم فيها الجيشُ البيزنطيُّ هزيمةً ساحقة حدَّدت مصير البلاد.
    ومن كره نصرة الإسلام وانتشاره وهزيمة الكفر كان كافراً وبعض المعممين صرّح بذلك لأنه كان على يد الخلفاء صرّح بالكفر
    وفُتحت مصر كذلك وفتح بلاد من شرق آسيا على عهد عمر ابن الخطاب بعد فتح فارس
    (أذرابيجان ) و(شهرزور) و(الصامغان) و(دارباد)

    كل هذا كان بعد وفاة النبى فقد ظهر الإسلام على الدين كله متى ظهر وعلى يد مَن؟


    كان وقت الخلفاء الراشدين وأكثره ومعظمه فى عهد أبى بكر وعمر

    فهل خلافتهم التى ظهر فيها الإسلام على الدين كله وتحقق وعد الله وحقق وعده تكون خلافة باطلة ؟



    والعجيب أن علىّ كان يجاهد معهم وهو يعتقد على كلام الشيعة بطلان خلافتهم!!


    ثم ختم عز وجل السورة بقوله (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) فقد انهدم الدين الشيعى كله بهذه السورة المباركة
    السورة من تأملها يجدها من أولها لآخرها تهدم دين الشيعة كله وسنأتى على أيات أخرى
    بدأها الله بقوله (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1)لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (2) وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3)) سورة الفتح

    وينصرك الله نصراً عزيزاً

    أخبر نبيه وبشره بالنصر العزيز ولم يخبره بأنه سيعقبه بعد هذا النصر العزيز خذلان له وللدين بأن ستسرق الإمامة من علىّ !! بل أخبره بعد البشرى بأن الدين سيظهر على الدين كله ولم يظهر الدين على الدين كله أعظم من ظهوره فى عهد الخلفاء وهذا معلوم للكل حتى للشيعة ومن وضع هذا المذهب منهم إيرانيين كفار يظهرون الإسلام للكيد له وضربه من الداخل وتخريبه عن طريقك باستغفالك واستحمارك وقد حَدّث مهتد درس فى حوزة إيران قال أن الكبراء قالوا أنهم يكرهون عمر ابن الخطاب لأنه دمر دولة فارس

    إذاَ المسألة بالنسبة لهم ليس إسلام وكفر توحيد وإيمان لا يهمهم أن يُعبد الله أو تُعبد النار المهم لهم الإمبراطورية التى تحطمت والكبرياء فى الأرض وهذا كفر بالله

    فلو أن مصرياً قال أنا أُعادى موسى لأنه ليس مصرياً وأوالى فرعون لأجل الأرض أنه مصرى ! لكان كافراً فهذا عين الكفر بالله ومحاربة رسوله ومعاداة دينه لأجل الأرض والقوم والعشيرة وما وجد عليه الآباء أو التعصب للأمبراطورية التى كانوا عليها والكبرياء فى الأرض وهذا هو الكفر الذى أخبر الله تعالى عنه الأمم السابقة أن الذى منعهم من الإيمان وجعلهم يؤثرون الكفر هو

    (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ * وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ) وبذا حدّث علماء الإسلام أن الدين صُنع من فرس دخلوا الإسلام لتخريبه وَوَضْع الشرك والفرقة فيه ووصل الأمر للسجود للقبور وأحدث صيحة صنعوا الأن فى التوقيت الذى اكتب فيه أصناماً لعلىّ وصرحوا علىّ ربنا يوم القيامة وعلىّ جاعل الأرض مهاداً وكفريات كثيرة بلا نكير من المعممين ! فلا نستغرب لو مضى وقت من الآن نرى فى بيوت الشيعة صنم فى صورة علىّ المشهورة ولا أعلم من أين جاءوا بها !!! فنجد فى بيوتهم صنم يعبد كأصنام قريش بالضبط والشيعى الذى يقرأ هذا الكلام يعلم من نفسه ومن حوله أنه منذ الصغر يزرعون فيه ألوهية أل البيت

    وهذا ظاهر جداً من حال الشيعة عموماً لا يهمهم عبودية الله المهم أل البيت


  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    سنرجع لسورة الفتح المدمرة ولكن نقف مع قوله تعالى

    (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ* َلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ)
    تأمل

    ما كنت تتلوا من كتاب ولا تكتبه بيمينك إذا لقالوا أساطير الأولين

    تأمل جيد
    بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
    القرآن آيات بينات

    فى صدور الذين أوتوا العلم
    فكان القرآن قبل أن يكتبه أبو بكر ويجمعه عثمان رضى الله عنهما فى مصحف واحد فى صدور الصحابة

    بماذا وصفهم الله تعالى
    وصفهم بأنهم أوتوا العلم
    الله أكبر
    ظهر الحق وتجلى
    فمن وصفه الله بأنه أوتى العلم حكم بأن الثلاثة أفضل الأمة فمن كذّب بكونهم خلفاء مرضى عن خلافتهم أفضل الأمة كذّب بالقرآن الذى حكم على من اختارهم بأنهم آتاهم الله العلم

    يفكر الكفار طواغيتك فى هذه الحجة

    ويستعينوا بشيطانهم للمخرج

    فيردوا عليك بأن الذين أوتوا العلم هم آل البيت
    أولاً:: لم يقل الله فى صدور أل البيت للبيان فالله قال فى نفس الأية بل هو آيات بينات بينات بينات أى مبينات موضحات

    ثانياً:: معلوم للدنيا وبإقرار السنة والشيعة مَن نقل القرآن للعالم كله وجاهد لنقله وهم الصحابة ولم يُنقل فقط مصحفاً بل نُقل عنهم متواترمشافهه ومعنى التواتر جمع عن جمع كبير تحيل العادة تواطأهم على الكذب ولم تعتمد الأمة فى نقله على المكتوب فى المصحف وهذا معلوم ومعلوم كيف حفظ السنة كبارهم وصغارهم القرآن وضيعه الشيعة كبارهم وصغارهم وكنت أريد أن أضع جائزة لمن يحفظ القرآن الكريم لا أقول من آحاد الشيعة كبارهم أو صغارهم بل من الأيات والمعممين والمراجع

    يخرج علينا أحد منهم يحفظ القرآن كله من طرفه لطرفه عن ظهر قلب كما يحفظه طفل عندنا عنده ثمان سنوات عن ظهر قلب لا يخطأ فيه

    إذاً السنة حفظت القرآن ولو أخطأ إمام فى الصلاة لرده طفل عنده سبع سنوات وهذا مشاهد ومعلوم والحمد لله توجد فيديوهات تثبت هذا

    طيب
    ثبت بهذا فى المجمل والعموم أن العلم عند السنة لأن الله تعالى قال (فى صدور الذين أوتوا العلم) إذاً هذا يصحّح منهج ومعتقد وطريق أهل السنة والجماعة ويصحّح بالأولى مَن نُقل عنهم القرآن وهم الصحاية

    طيب ما قلت لنا بماذا فكر أيضاً الكفار المنافقون أعداء الإسلام كبار الشيعة؟
    نقول يقولون

    نحن نقلنا القرآن عن العترة وعلىّ ولم نعتمد على السنة فى نقله

    أولاً :: هذا كذب فى كذب ولكن نتماشى معكم ونتزل ونقول أن هذا أيضاً حجة كبرى عليكم

    كيف؟

    نقول

    عندكم قرآن نقلتوه عن علىّ رضى الله عنه

    طيب هذا الكتاب موافق للكتاب الذى مع السنة أم مخالف؟
    تقولون موافق
    يعنى بالضبط بالضبط لا يختلف حرف؟
    تقولون نعم

    نقول الله أكبر

    فثبت أن الصحابة من الذين أوتوا العلم

    لأن الله حكم أن من كان القرآن فى صدره فهو من الذين أوتوا العلم فيكون علىّ من الذين أوتوا العلم والصحابة أوتوا العلم كذلك ومن خالف سبيل مَن أوتى العلم خالف العلم والهدى والدين نفسه واتبع الجهل والضلال والشيطان

    تقولون طيب اتبعوا ما قاله علىّ لأنه من الذين أوتى العلم

    نقول ما فى كتبكم عنه كذب فى كذب وضلال فى ضلال بيّناه فى إثبات خرافة المهدى من القرآن الكريم
    تقولون إذاً أنتم جردتم أل البيت من كل فضيلة وناصبتموهم العداء
    نقول الغلو الذى حملك على هذا


    أل البيت رضوان الله عليهم وافضلهم علىّ فى منزلتهم الصحيحة الحقيقية وكل فضيلة نقلناها من القرآن كما سبق عن الصحابة هم داخلون فيها بلا زيادة وما تزيده السنة الصحيحة بنقل من وثّقهم الله فى القرآن كما سبق وذكرناه نزيده وما لا فلا فزادت السنة فضيلة علىّ على كل أل البيت وكل الصحابة ماعدا الثلاثة فنزيد وما عدا ذلك فهم من الصحابة لهم فضل المهاجرين والصحبة التى ذكرها الله فى القرآن

    (محمد رسول الله والذين معه) فهم داخلون فى الذين معه ليس لهم حكم خاص مستقل
    لا نزيد لأن الزيادة غلو والغلو منهى عنه ( لا تغلوا فى دينكم) وقال  -(لا تطرُوني كما أطرتِ النصارَى ابنَ مريمَ إنما أنا عبدٌ فقولوا عبدُ اللهِ ورسولُه)


    والإطراء المبالغة فى المدح والرفع فوق درجة العبودية التى توصل به للتأليه وإن كان النبى قال ذلك فى حق نفسه الشريفة فما بال من دونه وأقل منه فى الفضل أل البيت؟

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    ومن وصفهم الله(الصحابة) بأنهم على بصيرة وأوتوا العلم وعلى هدى وهداهم صراطاً مستقيما وصادقين ومفلحين وغير ذلك كان هذا حالهم مع أل البيت لم يزيدوا ولم ينقصوا ووافقهم أل البيت على معتقدهم فيهم ولم يقولوا يوماً بخستم حقنا فدل على ضلال ما عليه الشيعة من غلو


  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    تأمل أيها الموفق كم آية أثبتت صحة ما عليه أهل السنة وبالتالى ضلال ما عليه الشيعة لأن الحق لا يتعدد والضدان لا يجتمعان

    كم آية منذ فترة طويلة نذكرها تدل على صحة مذهبهم

    آيات كثيرة

    وودت أن أكتبها تحت بعضها سرداً ولكن ارجع تجدها

    فعندك كتب السنة ضلال وكذب كذا قالوا لك

    وعندنا كتب الشيعة ضلال وكذب كذا الحال والحقيقة إلا ما وافق مرويات السنة

    فلو تحاكمنا أنا وأنت إلى القرآن كى يخبرنا أى الكتب على صواب
    لوجدنا القرآن يخبر بصحة ما عليه السنة فيَثْبت بذلك أن مرويات السنة تبطل كل عقائد الشيعة وودت الآن أن أضيف لإسم الموضوع آيات تثبت صحة معتقد السنة


  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)
    فلم يحتج المسلمون قاطبة وأولهم وأعظمهم جيل الصحابة للمكتوب لأنه كان فى صدورهم ولو سقطت آية من مصحف لكان لها آلاف مؤلفة يصححونها ولو احترقت كل مصاحف العالم لنسخه المسلمون من حفظهم لا يخطأون فيه حرف وهذا من حفظ الله للقرآن الكريم الحجة الباقية ليوم الدين ولم تكن كتابته خطأ ولا فائدة فيه بل فيه أعظم فائدة ليقرآه من لا يحفظه بالكامل ولكى يحفظه الحافظون بعد قرآته على القراء لإتقان قرائته لأنه ما نُقل من النبى مكتوب بل نُقل مشافهه لذا قالوا لا تأخذ القرآن من مصحفىّ أى قرأ الأية من المصحف فنقلها فهناك آيات لابد من تلقيها بالمشافهه عن شيخ متقن وهو قد تلقى القرآن كله عن مثله إلى منتهاه (النبى ) صلى الله عليه وآله وسلم

    وبالتأمل تجد أن أكابر الشيعة ما تلقوا القرآن عن أحد مشافهه ولا تدارسوه وعلموا ما فيه من علوم وكنوز ونور وفوائد بدليل أن قراءتهم للقرآن مضحكة جداً تدل على عدم درايتهم بما فى الثقل الأكبر عندهم ولا اهتموا به فى شيء كما صرحوا بذلك أن الحوزات أهملت تعلم القرآن!!!!
    فأقل درجات حفظ الدين والقرأن هو الحفظ عن ظهر قلب ولم تكن هذه هى المرتبة الأخيرة بل الأولى ولا يصح للأمة الإكتفاء بها بل لابد من معرفة معانيه وتفسيره على الوجه الصحيح لا المحرف وهذه المعرفة من حفظه أعنى حفظه من تحريف معانيه فهاتان الدرجتان كانت الشيعة أفلس الناس فيهما لا حفظ ولا فهم قراءة خاطئة وحفظ رديء حتى من جزء عم حتى ولو كانت الأيات سهلة النطق ينسونها ولا يتقنونها ولهم فيديوهات فاضحة بذلك أما الفهم فقد حرفوا الكتاب المجيد أعظم تحريف ليوافق معتقدهم فكان أهل السنة أحظى بهذا الشرف على مر عصورهم حفظاً وبياناً وتلاوة حتى وجوه القراءات أتقنوها فلم يفتهم حرف
    فمَن على الصواب؟

    ولو أردت أن تعرف فضيحة القوم سله سؤال ما هو الثِقل الأكبر عندنا؟
    سيقول القرأن

    سله عن أى أية أن يقرأها كاملة وسله كم يحفظ من القرآن وسله عن معانى القرآن العظيم وعلومه وما دل عليه

    عندنا فى مساجدنا فى غير رمضان أئمة يختمون القرآن عبر الصلوات الجهرية يبدأون بالبقرة وينتهون بالناس لا يتركون آية فإذا انتهت الختمة بدأوا من جديد

    فراقب حالهم يا شيعى وانظر كيف يصلون بالناس فى الصلوات الجهرية لتعلم مَن الذى ضيع الدين وأفسده

    هذا كله يرد على الشبهه الخايبة شبهة حديث الداجن المضحكة لأنه لم يكن الإعتماد فى جيل الصحابة على الصحف لأنه كان فى صدورهم بنص الأية فلو كانت الداجن أكلت كل المكتوب لأملوه من حفظهم ولو احترق ما أملوه لأملوه مرة ثانية وثالثة وألف ومائة ألف عبر العصور فبطلت حجتكم وحججكم

    تقول فلماذا أمر عمر رضى الله عنه أبا بكر بكتابته

    نقول العلة ما ذكرناه وكتابته فائدة للأمة لا ضرر فيها وزيادة تأكيد وزيادة خير ومصلحة وهو من تمام حفظ الله للقرأن (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فكتابته تُذّكر بأية نسيها حافظها وتتيح الفرصة لمن لا يجيد الحفظ الكامل أن يقوم الليل بالمصحف ويقرأه بالنهار وتتحيح للحافظ المراجعة على المكتوب فكتابته خير عظيم وبركة للأمة وها هو بكتابته تُرجم بكل لغات العالم ودخل الناس فى دين الله أفواجاً وقد حدثنى مسلم ألمانى سألته عن عن سبب إسلامه قال قرآت القرآن مترجم ولما انتهيت منه قلت لنفسى سأكون كاذباً لولم لم أدخل فى هذا الدين

    فانظر إلى أثر أهل السنة ونفعهم للعالم وخدمتهم للدين ومرجع الثواب كله لعمر رضى الله عنه صاحب الفكرة

    وانظر للمختفى فى السرداب المحتضن المصحف الحقيقى لم يخرجه للعالم حتى الآن لينتفعوا به !! ولتصل حجة الله للعالم بالقرآن الحقيقى!! لأن هذا القرآن محرف فكان أفضل أن يغار على كلام الله فيُظهر الحقيقى بدلاً من أن العالم كله الآن يقرأ قرآن محرف!!! وبكل لغات الدنيا !! بل ودخلوا الإسلام عند قرآته فهل إسلامهم باطل لأنه قرآن محرف؟!!

    والعجيب أنهم يقرأون نفس القرآن المحرف فى صلاتهم !! وقرأه علىّ !!! وكل آل البيت
    قرأوه جهرة أما الحقيقى فجعلوه فى السرداب مختفِِ!!

    أبهيم أنت يا شيعى؟

    بقرة ؟
    حمار؟
    ما هذا؟
    أم أنك شرحت بالكفر صدراً وأتيت الأمر على علم وعناد وجرأة على النار

    الأمر واضح جلى بأقل بحث وتأمل

    أعلنوها أيها الناس أننا كفرنا بالله وبما جاء به الرسول حتى ولو كان عليه آل البيت
    أعلنوها وأريحونا واريحوا أنفسكم وأتباعكم

    كونوا صرحاء كالعلوية الذين جهروا بالكفر بالإسلام وقالوا لا تسمونا مسلمين وقالوا علىّ هو الله ولم تنكروا قولتهم

    أما أنتم فتحومون حولها ولكن لا تصرحون ولكن آخر مطافكم أنه إله


  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    وهذه الأية فى سورة الفتح وكما قلنا لنا عودة لها

    (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا)
    تكررت ثلاث مرات فى القرآن الكريم

    هنا فى سورة الفتح

    وفى سورة الصف


    (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) ) سورة الصف

    وقال فى سورة التوبة
    (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)) التوبة


    تأمل وعد الله تعالى يتكرر فى ثلاث سور بنفس الأية لا تتغير
    وقبل هذا الوعد فى سورتين يذكر الله تعالى أنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم

    أى بكلامهم عن الإسلام

    ويأبى الله إلا أن يتم نوره فى أية التوبة

    والله متم نوره فى أية الصف

    والأيتان كما ترى منطبقتان تماماً تماما ًتماماً

    كررها الله للتأكيد

    فالقرآن مثانى أى يكرر

    ولم تكرر عقائد الشيعة بل لم تُذكر !!!
    تأمل الأيات
    تأمل المظلل
    يريد الكفار بطعنهم فى الإسلام أن يطفئوا نور الله

    مَن الكفار المعنييون فى هذه الأية؟
    الكفار المعاصرون للنبى وواضح من السياق من أول الأيات هذا

    وهم طبعاً لا يقرأون عليك هذه الأيات ولا يشرحونها لك ويفسرونها

    ماذا كان رد رب العالمين سبحانه وجل وتعالى؟

    ويأبى الله فى أية

    وفى آخرى والله متم نوره

    ثم أعقبهما بقوله هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ لبيان ما هو إتمام نوره وكيف يتم ومظاهر إتمامه

    تامل الأيات
    ركز

    ركز مرة ثانية

    تدبر الأيات

    تفهم

    فلو كانت الإمامة ستغصب أكثر من خمس وعشرين سنة لما أخبر الله الكفار أنه يأبى إلا أن يتم نوره

    لأنه بغصب الإمامة يكون نوره لم يتم وبغصب الإمامة لم يظهر الدين على الدين كله ولو كره هؤلاء الكافرون
    ولم يظهر الإسلام على الدين كله أعظم ظهور إلا فى عهد الثلاثة دل على أنهم أعظم الأمة إيماناً إذ كانوا أعظم الأمة نصراً لدينه ونشراً له والقرآن ملىء بهذا (ولينصرن الله من ينصره) فعلى قدر نصرك لله ينصرك الله فكانوا أعظم الناس نصراً لله لذا كانوا أعظم الناس الذين نصرهم الله واعظم الناس إيماناً وهذا واضح ودليل مستقل
    ففعل الله ما يكرهون وأتم نوره وهو يشاهدون ويرون إتمام النور بفتوحات إبى بكر وعمر وعثمان وأغاظ الله العالم كله الكافر بالصحابة (يعجب الزرّاع ليغيظ بهم الكفار) إذ خرجوا للدنيا كلها وحطموا الشرك وإمبراطورياته فى العالم حتى وصلوا لحدود الصين فاغتاظ الكفار المعاصرون للنبى وكفار العالم بعد وفتاه بالصحابة فتحقق وعد الله بغيظ كل الكفار بالصحابة

    وتحقق وعد الله بإتمام نوره

    وتحقق وعد الله بإبائه إلا نصرة الإسلام وظهوره على الدين كله على يد الثلاثة أعظم ما كان أبو بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم

    فمن تحققت هذه الوعود كلها على يدهم لا يكون البتة إلا أنهم أصلح الناس وأفضل الناس بعد نبيه وعلىّ عاونهم أعظم معاونة على ذلك إذ جاهد معهم وكان جندى لله فى جيوشهم ولا يتحقق أعظم وعد كهذا على يد فاسق أو منافق أو كافر أو مغتصب للإمامة فدل على صحة إمامتهم

    وإلى الآن الكفار المعاصرون يغتاظون من الصحابة لأنهم ببذلهم دمائهم وأرواحهم ودفع أولادهم للجهاد أصبح للإسلام شأن عظيم فى العالم مهيب حصين قوى يعبد الميليارات تلو الميليارات ربهم بجهاد الصحابة وكلهم فى ميزانهم ولا تقل لى الإسلام الأن مضطهد والمسلمون يقتلون

    فهذه أعصر ضعف تلت عصور قوة ومنعة ومن أسباب ضعفنا وقتلنا معاونة الشيعة للكفار على الإسلام والمسلمين فى كل العصور ولما رأى الكفار المعاصرون أنياب الشيعة برزت لقتل السنة زادوا فى عدواتهم وتجرأهم على الإسلام فأنتم سبب فى هزيمة المسلمين والإسلام ووهنه والعراق أقرب دليل أن الأمريكان سلموها للشيعة لعلمهم أن السنة هم الإسلام الحق ولو علموا أن الشيعة هم الإسلام الحق لسلموا البلد للسنة لقتل المسلمين الحق الذين هم الشيعة وهذا دليل مستقل لك يدلك على مَن على الحق ويهديك للصواب فالحق ما شهد به الأعداء

    وأغتاظ الكفار كذلك بثبات المسلمين العظيم على دينهم رغم ضعفهم وقتلهم فلم يتركوا دينهم فاغتاظوا ممن كان سبباً فى إيمانهم وثباتهم وهم الصحابة وسوريا أكبر مثال كيف صمد المسلمون السنة ولم يتشيعوا ويتركوا دينهم رغم القصف البربرى والقتل الذى ما له مثيل فاغتاظ الكفار والمنافقون فى العالم من الصحابة كيف علموهم هذا الثبات العظيم والإيمان الراسخ لدين الحق

    فالكافر لا ينصر الإسلام بل يعاديه قال تعالى (وكان الكافر على ربه ظهيراً) أى معوناً على معادته سبحانه ومعاداة دينه

    والمنافق لا ينصر الإسلام قال تعالى عن المنافقين ( أشحّة على الخير) شحيح على الخير الطاعة والقربة وأعظم الطاعة والقربة بذل النفس لإعلاء كلمة الله وهدم الشرك


  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    وبضيمية قول الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) مع
    قوله تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) فلو كان الأئمة يوحى إليهم ويشرعون مع
    الله والإمامة حق لما حكم الله أن الحق جاء بل سيقول سيجيء الحق ويتم بتولية الإثنى عشر لأنهم يشرعون مع الله ويُكمّلون الدين لأنه بوجود أئمة يوحى إليهم بعد النبى ومعصومون ولهم حق التشريع فى الدين فيه تكذيب بأن الحق جاء وأكتمل والباطل زهق

    يؤيده قول الله تعالى مخاطباً الصحابة ومحذراً لهم من المنافقين أنكم أحببتموهم لما أظهروا الإسلام وقد ظهرت علامات النفاق منهم

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
    تأمل القاصمة
    قاصمة دين الشيعة وفاضحته

    وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
    وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
    وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
    وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
    وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
    وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
    وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
    مَن قال هذا؟
    أحمد ابن حنبل؟
    ابن تيمية؟
    الشافعى؟
    مالك؟
    البخارى؟
    رب العالمين سبحانه الذى شهد بذلك

    إذاً من كفرتموهم وفسقتموهم شهد رب العالمين العظيم سبحانه أنهم آمنوا بالكتاب كله

    فهذا يستلزم ويقتضى أنه لو كان فى الكتاب كما تدعون الإمامة لطبقوها ولما أعطوها لأبى بكر لأن الله شهد لهم أنهم أمنوا بالكتاب كله

    ثم ما عاقبة من لم يؤمن بالكتاب كله ؟



    فى آية أخرى وضح الله عاقبة هؤلاء
    ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) فالصحابة ما أخزاهم الله فى الحياة الدنيا ولا الخلافاء الثلاثة دل على أنهم ما آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض
    كالشيعة

    فإيمانهم بالكتاب كله يقضى على ادعاء وجود إمامة فى القرأن وبالتالى طالما غير موجودة فهى غير صحيحة

    إذاً اختيارهم لأبى بكر وعمر وعثمان صحيح مرضى لله لأنهم أمنوا بالكتاب كله

    نسألك هذه الأيات التى تدل على الإمامة فى القرآن؟

    تقولون نعم

    طيب

    رب العالمين قال عن الصحابة وتؤمنون بالكتاب كله

    فهل آمنوا بتلك الأيات أم لا ؟



    فإن قلت لا كفرت بالله العظيم

    وإن قلت نعم كفرت بالدين الشيعى

    وأنت على مذهبك الشيعى بين أمرين أقسم لك بالله

    إما الكفر بالله والإيمان بالمؤلفين أو العكس


    قل لى موجودة فى السنة ولم يطبقونها

    أضحكتنا

    أنتم لما تحتجون بالإمامة على أنها موجودة فى كتبكم وتقولون موجود فى السنة (السنة المكذوبة) تحتجون علينا بقول الله (وما آتاكم الرسول فخذوه )

    تقولون نعم وملزمة لكم وللصحابة بالإمامة لأنها أى الإمامة ذُكرت فى السنة (أى كتبكم)
    طيب الله قال عنهم وتؤمنون بالكتاب كله فلماذا لم يطبقوا قوله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه )
    وتأمل الأية التى قبلها يتجلى لك نور وبصائر وهدى

    هذا الخطاب طَبّقه النبى أم لا؟


    إن قلت لا كفرت بالله

    وإن قلت نعم كفرت بمذهبك وخرجت منه وتبت إلى الله ونجوت من النار
    قوله تعالى (من دونكم) من دون المؤمنين أى من غير المؤمنين أى لا تتخذوا بطانة من المنافقين والأيات فى المنافقين والسياق واضح بدلالة قوله تعالى عنهم (قالوا أمنا )دل على أنها فى المنافقين

    مَن هم البطانة؟
    بطانة الرجل من يستبطنون أمره ويطلعون على سره وإنما جعل " البطانة " مثلا لخليل الرجل، فشبهه بما ولي بطنه من ثيابه، لحلوله منه -في اطِّلاعه على أسراره وما يطويه عن أباعده وكثير من أقاربه- محلَّ ما وَلِيَ جَسده من ثيابه.
    فلو كانت عائشة منافقة فقد كفرت إذ تتهم النبى أنه ما طبق هذه الأية
    إذ أن المرأة تعلم سر الرجل كله لاسيما النبى أعظم من جاهد الكفار فتعلم مسيره وعزمه وسفره وحله وجيوشه ومواطن ضعفه ونقطة ضعف جنده وعتاده وغير ذلك

    طيب أبو بكر وعمر وعثمان

    كانوا ألصق الناس به بل لم يطلع أحد على سره مثلهم ولم يصحبه أحد مثلهم بل ما صحبه فى الهجرة إلا أبو بكر وجاء الكفار للغار وحزن لقتل النبى ولم يدل عليه حين جاءوا وهم قالوا (صحبه لكى لا يدل عليه)

    لا عليك
    لا عليك
    كل كلامهم مضحك مقهقه
    فلو كانوا منافقين كيف اتخذ بطانة من دون المؤمنين ؟ وتزوج من بنتاهما وزوج عثمان من بنتيه ولا تسطيعون انكار ذلك أليس هذا أقرب دليل لمعرفة السر والبطانة؟ فكيف تكون أعظم بطانته من أعظم المنافقين أبو بكر وعمر وعثمان وحفصة وعائشة !!!!

    ما أحب أن أقول لك أحمار أنت ولكن أضطر أحيانا من الغضب لله وحقى أن أغضب

    ولماذا لم يخبره الله تعالى بذلك ؟ وهل أخبرك الله أنت؟

    تقول لا يعلم نفاقهم

    نقول لك

    مضحكة

    مضحكة

    جيدة

    هكذا قالوا لك؟
    نعم
    طيب

    ليس لك عقل ؟



    أم أى براز يصوبه فى عقلك تتشربه؟


    جهله وعلمته؟


    علمته وجهله علىّ

    علمه علىّ وسكت



    قال تعالى (ولتعرفنهم ) أى المنافقين وهذا قسم (فى لحن القول) بل فى الأيات نفسها وضع الله تعالى علامات لهم للتحذير منهم لكى لا يُطلعوهم على أسرار المؤمنين



  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    ثم نتكلم عن أمر جلل عظيم وقد نقطع الكلام لعارض فقد أخبرنى أخ أثق فى نقله أنهم لما يحتج علماء الإسلام عليهم بآية السابقين الأولين أو غيرها يردون عليهم بما هى مصاديق الأية ؟

    هذا أمر جلل لإسقاط حجج الله وإبطال دلالة الأيات

    نقول
    أنتم غلوتم فى الحسين وعلىّ وفاطمة وأبى الفضل أعظم غلو بأنهم المصاديق الذين انطبقت عليهم أية التطهير وحديث الكساء



    والمصاديق أى من تصدق عليهم هذه الأيات وتنطبق عليهم؟
    بمعنى أن المسلمين لما يحتجون عليهم بأية السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وأن من لم يتبعهم دخل النار وغيرها من الأيات يقولون مَن هم ؟ القرآن لم يحدد مَن هم

    فيأتى ببغاء قد تفل معمم فى فمه هذا القيء فيأتى يردده بفرح وسرور بلا فهم ولا علم ويظن أنه أتى بالمعضلة

    ونقول لأخوانى لا ينزعجوا من زخرف القول غروراً فالمعممون الكفار ليس عندهم إلا قول مزخرف مزين يبدوا فى ظاهره الصحة لتصغى إليه قلوب الذين لا يؤمنون بالأخرة كما قال الله تعالى ويفتنهم ولكنه فى الحقيقة خيال فقط عند التأمل والرجوع للعلم وأهله وللقرآن وتدبره والتوسع فى تعلم العقيدة والقراءة تجده سراب وفراغ
    فالله تعالى يُنزه عن أن يأمرنا باتباع أُناس ويجعل الهدى والنجاة مشروطة فى اتباعهم ثم نحن فى حقيقة الأمر لا نتوصل لمعرفتهم البتة !!

    بل طالما أمرنا باتباعهم إذاً هم معروفون بأدنى بحث عنهم

    فلو قال لك أحد أتبع طريقة الأوائل فى هذه المدرسة ثم سألته مَن هم ؟ قال لك لا أخبرك ولن تعرفهم ولكن اتبعهم!! لكان نقصاً وعيباً وخللاً وقدحاً فى عقل قائل ذلك هذا فى كلام بشر فكيف بكلام الله رب العالمين سبحانه ؟


    فمصاديق الآيات هذه كلها موجودة عندنا معروفة بالتواتر والإستفاضة وطبعاً هم لا يهتمون بالتواتر والإستفاضة لأنهم لا يهتمون بصحة النقل وهى معروفة بالسند الصحيح المنقول عن الثقات ثقات الأمة وهى مدونة عند السنة أما الشيعة فليس عندهم كتاب سيرة للنبى البتة فلذا يسألون عن المصاديق!! نقول من حقك تسأل عن المصاديق لأن هذه المصاديق ليست فى كتبك لأن كتبك خلى منها الحق والهدى فهى فى كتب السنة مدونة ممحصة بدقة مَن السابقون الأولون مَن أهل بدر مَن المبشرون بالجنة وكذا أصحاب بيعة الرضوان وغزوة العسرة الذين ذكرهم الله فى القرآن ورضى عنهم
    فلذا كان هذا أدل دليل على صحة مذهب السنة وضلال مذهب الشيعة إذ أن فيه المصاديق التى يسألون عنها وكتب الشيعة ليست فيها المصاديق التى يتكلمون عليها لدحض حجج الله تعالى وإبطال الأيات التى مدحت الصحابة

    فالمصاديق ذُكرت فى كتب السنة وقدر الله ذكرها وقيد من يحفظها وينقلها لنعلم مَن هم المعنييون لتكون الأية لها معنى وفائدة وإلا فما فائدة ذكرها فى أعظم موطن وأخطره وهو الفلاح والإقتداء المنجى من النار ثم لا نعرف مَن هم؟

    أى شيء يقولونه يوقعهم فى مأزق لا مخرج منه



  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    ثم هذه الأيات فى القرآن تدل على بطلان فهم أية التطهير بهذا الفهم وتحميلها فوق ما تحتمل للغوا فى أل البيت وأنهم أفضل من الصحابة حتى من جاء بعد من أل البيت !! كالإثنى عشر .. عجيب

    قال تعالى

    (لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
    وقال

    ( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)

    لا شك أن الذى هاجر للنبى ومعه للمدينة عدد كبير

    ماذا وعدهم الله ؟

    أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ
    تأمل وركز
    (لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
    فى هذه الأية دلالة واضحة جلية أن من أنفق وقاتل قبل فتح مكة أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد فتح مكة وقاتلوا لذا مدح الله السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار أعظم من باقى الصحابة والمؤمنين جميعاً بلا استثناء لأن الأمر كان صعب جداً وتحمل أهوال ومشاق يحب الله تعالى تحملها لأجله وبذلوا لله أعظم بذل وأشقه على النفس ولكن قال تعالى لكل الصحابة وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ والحسنى الجنة

    فدلت الأية أن من سبق للإسلام والجهاد والهجرة قبل فتح مكة أفضل ممن جاء بعدهم فكان بنص الأية أمثال عبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبى وقاص وعمار بن ياسر وعمر وأبى بكر وعثمان وعلىّ طبعاّ والزبير بن العوام من أل البيت إن عمة النبى وعمته صفية وجعفر ابن عم النبى وأخو على ّمن أل البيت الطيار الشهيد وحمزة الشهيد الذى لُقب بأسد الله ومصعب بن عمير الذى استشهد فى بدر وعبد الله بن مسعود زيد بن حارثة وأسامة با زيد وغيرهم كثير و الأوائل الأنصار الذين أسلموا وبايعوا وجاهدوا فكثير أسعد بن زرارة ومعاذ بن جبل وسعد بن معاذ الذى اهتز عرش الرحمن لموته كا صح به الحديث وسعد بن عبادة وعبادة بن الصامت وعبد الله بن رواحة
    وغيرهم كثير جداً من الأنصار الذين سبقوا وبايعوا النبى بيعة العقبة الأولى والثانية والذين أسلموا بعدهم وقبل مجيء النبى للمدينة صحابة كثير أسلموا وجاهدوا وآوو كما ذكر الله عنهم
    طبعاً هذه الأسماء لا يذكرونها لك وربما أول مرة تسمعها رغم أن منهم أل البيت!!!
    كل هؤلاء بنص القرآن الكريم أفضل من الحسن والحسين ومن أنكر ذلك كذّب القرآن العظيم

    ( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)


    (لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
    ومعلوم أن النبى توفى وكان عمر الحسن ثمانية سنوات فلم يجاهد فى عصره ولم تنطبق عليه هذه الأيات وأيضاً الحسين رضى الله عنهما كان أصغر من الحسن بعام فمتى جاهدوا حتى يكونوا هم أفضل من باقى الصحابة وأل البيت ؟!!

    تنطبق هذه الأيات على السابقين الأولين من أل البيت كعلىّ رضى الله عنه وجعفر وحمزة والثلاثة جاهدوا واستشهدوا ولم يذكرهم الشيعة رغم أنهم من سادات أل البيت وأفضل من الحسين وأبى الفضل بما لا يعلمه إلا الله بنص الأيات

    بنص الأيات
    بنص الأيات
    التى من كذبها خلد فى جهنم لا يخرج منها

    أما حديث سيدا شباب أهل الجنة لو صح فلم يعارض هذا فمن نتكلم عنهم كهولاً أو شيخواً والأيات واضحات لا تُحرف عن معناها لشيء ولا لغلوا البتة ولا لمحبة زائدة عن حدها

    فالمسلم مأمور أن يحب من أحبه الله وما أحبه الله أكثر من غيره وهذا الحب فى الله والحب فى الله عبادة لا تكون بالمزاج والإختيار والتشهى والعصبية والهوى وما نشأ عليه وما صُب فى رأسه بل مرجعه للشرع الشريف لأنه عبادة من أجل وأعظم القربات والواجبات فمرجعها لله ورسوله لمعرفة مَن أولى بالحب والموالاة من غيره

    فلا تجد ذكر لجعفر الشهيد الطيار الذى قطعت يداه يوم مؤتة فأبدله الله جناحين يطير بهما فى الجنة وهو من أل البيت وشقيق علىّ ابن أبى طالب

    يحتاج الشيعة لأف سنة كى يحلوا هذه المعضلة

    مِن أل البيت

    بنص أيتين أفضل من الحسين والعباس أبى الفضل

    قاتل قبل الفتح

    شهيد طيار

    أما حمزة فحدث ولا حرج

    شهيد يوم أحد

    من أعظم من أعز الله به الإسلام

    من أل البيت ولا يذكرونه !!!!

    أفضل من الحسن والحسين وأبى الفضل بنص الأيتين

    فبان أن آية التطهير لا تدل على هذا الغلو الفظيع فى الحسين وكما قلنا لم يكن واجباً على النبى أن يجمع كل زوجاته وأله تحت الكساء لأنهم يظنون أن من تحت الكساء أل البيت فقط وأفضل الناس والعجيب أن من لم يكن تحت الكساء أدخلوه فى أل البيت !! وجعلوه معصوماً كباقى الإثنى عشر!! ومن لم يدخل الكساء كالزبير وصفية أمه وباقى أل البيت الذين عاصروه وانطبقت عليهم آيات الثناء والهجرة والجهاد لا يذكرونهم البتة ولا يعظمونه!!!

    بل نصّوا على عصمة وفضل الإثنى عشر على الصحابة هؤلاء الذين ما جاهدوا ولا هاجروا ولا نالوا فضل الصحبة بل جاءوا من بعدهم والأيات نصّت أن من جاء بعدهم أقل منهم فضلاً وهم نصّوا على عكس ما نص الله عليه فى كتابه وهذا أجلى من عين الشمس موضح لضلال دين الشيعة وأنه عكس القرآن مكذّب له
    والأيات السابقات دلت على أفضلية من اتصف بالهجرة والجهاد لاسيما قبل فتح مكة على أى أحد وهم جعلوا من بعدهم أفضل مخالفين للأيات مخالفة صريحة قالبين لمدلولها عاكسين معناها

    فتأمله


  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    هذا بالنسبة لنا قد عرفنا بالإستفاضة مَن هم السابقون الأولون ؟ وأما بالنسبة لجيل الصحابة فقد علموا مَن هم أعظم منا وكان علمهم بهم كعلمهم بأبنائهم وذوييهم إذ كان مشهوراً معلوماً فلما نزلت عليهم هذه الأية طبقوها بأن اتبعوا السابقين الأولين لأنهم أفضلهم فاختاروا الخلفاء منهم فكان الأربعة من السابقين الأولين من المهاجرين وبان بهذا التوضيح وتأكد أن قوله تعالى (من المهاجرين) مِن بيانية لبيان الجنس كما تقول خاتم من حديد وتقول أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وهكذا

    فمن اتبع نهج أهل السنة وما هم عليه فقد اتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لأن أهل السنة اتبعوا سبيل من اتبعهم (الصحابة)

    يأكده قوله تعالى (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) فقد دلت الأية ان الصحابة ما اتبعوا الشيطان والشيعة يقولون هم أعظم من اتبع الشيطان ودل عدم اتباعهم للشيطان على أن اختيارهم للخلفاء الأربعة هو أعظم اختيار للأمة ومن لم يتبع الشيطان فهو على هدى ونور وصراط مستقيم ومن خالفهم هو الذى اتبع الشيطان

    قال تعالى (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا)
    فترى الآيات تترى متكاثرة فى مدح الصحابة رضوان الله عليهم وتصوّب معتقدهم ومنهجهم ومنهج أهل السنة

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    نرجع للأية

    (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)
    بماذا وصف الله الذين أوتوا العلم فى القرآن؟
    قال تعالى عن حال الكفار يوم القيامة (ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآءِىَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تُشَٰقُّونَ فِيهِمْ ۚ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ إِنَّ ٱلْخِزْىَ ٱلْيَوْمَ وَٱلسُّوٓءَ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ)

    فالذين أوتوا العلم متقين ناجين بنص الأية لأن الخزى على الكافرين وهم لا ينالهم الخزى وفى مأمن وهذه كلمة لا يقولها فى هذا الهول العظيم إلا من كان قد بشرته الملائكة بالنجاه وأمّنه الله وهذا واضح

    فهؤلاء الصحابة الذين وصفهم الله بأنهم أوتوا العلم ناجين يوم القيامة بل هم سادات المتقين الناجين

    يأكده قوله تعالى


    (وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

    يعنى لا تتخذوا الأيمان التى تحلفون بها بالله ليصدقكم الناس فيصدقونكم لحلفكم فتخدعونهم لأجل تصديقكم

    ماذا يكون الجزاء والعقاب من الله ؟
    تزل قدم بعد ثبوتها

    يعنى تضلون بعد الهدى

    ماذا يعنى؟
    يعنى أن أقدامهم كانت ثابته على الصراط المستقيم

    الخطاب لمن؟
    للصحابة

    هناك استثناء؟
    لا


  17. #77
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُ م مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ*و لَنُسْكِنَنَّك مُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ)
    فى هذه الأيات يقص الله تعالى علينا توعد الكفار للرسل

    بماذا توعدوهم؟
    الإخراج من الأرض لو لم يعودوا لملتهم
    ماذا كان الرد؟

    فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ
    فقط
    لا
    وَلَنُسْكِنَنَّ كُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ
    الرسل فقط؟
    لا

    ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ


    الله أكبر

    هل أهلك الله الصحابة ؟



    لا إذاً هم ليسوا ظالمين وهم مؤمنون


    هل مكن الله للصحابة؟
    نعم

    طيب مَن أعظم من مكنه الله؟



    أبو بكر ثم عمر


    طيب


    إذاً هم بنص الأية من الذين خافوا مقام الله وخافوا وعيده متقون مؤمنون مخلصون صالحون ثقات عدول

    ما الدليل؟


    الدليل



    أن الله ما خص الرسل فقط بالنجاة والتمكين فى الأرض بل ذكر وصفاً عاماً

    أى كل من خاف مقام الله وأجله وعظمه وخاف وعيده فسيمكنه الله تعالى

    إذاً مَن مكنه الله تنطبق عليه هذه الصفات أنه خاف مقام الله وخاف وعيده

    فتنفى هذه الأيات المظلومية وعداء أل البيت والإمامة وكفر الصحابة وفسقهم وتثبت صحة الإسلام والقرآن إذ أن ما أخبر به وقع بالفعل مكن الله للصحابة أعظم تمكين فى الأرض ولم يمكن لأحد مثلهم وعلى قدر التقوى والخوف من الله يكون التمكين فكانوا هم أعظم الناس خوفاً من الله وأعظم الناس خوفاً من الله تعالى لا يظلمون أل البيت ويسرقون الإمامة ويختارون غير مَن اختاره الله ورضيه


  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    والقرأن ملىء بسنة الله التى لا تتبدل بإهلاكه للكافرين مشحون بهذا

    قال تعالى(فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ)
    فأين أخزى الله الصحابة؟
    ( قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ ٱلْأَوَّلِينَ) أى بالإهلاك
    (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

    فمن أى صنف كان الصحابة ؟ الذين ضيعوا وصية رسول الله واغتصبوا الإمامة ركن الدين الذى من ضيعه كفر
    وهل استأصلهم الله تعالى ؟
    (مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا*سُنّ ةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا)
    (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا*اسْتِك بَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا)
    (وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا *سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا)
    وقال شعيب لقومه
    (وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ۚ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ )
    وقال
    (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ *إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ *الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ*وَثَ ُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ*وَفِ ْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ*ال َذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ*فَأَ ْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ*فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ)

    هذا للماضين وماذا للاحقين

    قال بعدها

    إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد ِ
    للكل والجميع

    سيهلك الله من كفر

    فهل أهلك وأخزى الله الصحابة؟


  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    فثبت بما مضى وجوب اتباع سبيل الصحابة بآيات كثيرة جداً وقد أُختصرت فى قوله تعالى (والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه) أى من لم يتبعهم لم يرض الله عنه وهذا يسمونه فى الأصول مفهوم المخالفة

    ولذا لما أخبر النبى أن الأمة ستفترق فرقاً وقال كلها فى النار إلا واحدة فخاف الصحابة فقالوا من هم فقال (هم على ما أنا عليه اليوم وأصحابى ) وفى رواية (هم الجماعة) (لأنهم مجتمعون على الحق الأول)

    ولهذا قال الإمام مالك أحد أئمة الإسلام الكبار لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
    وقا الشاعر كل خير فى اتباع من سلف ..... وكل شر فى ابتداع من خلف

    لذا كان الأئمة لو سُئلوا عن أمر محدث (بدعة عملية) قالوا لو كان خيراً لسبقونا إليه أى السلف الصالح والجيل الأول والقرون الخيرية الأولى الثلاثة

    ولم يكن فيهم الفرق النارية قد ظهرت إلا فرقة القدرية فى أخر عهد الصحابة وبعدها الخوارج وأبشع الفرق فرقة الشيعة لتدثرها بأعظم مخالفة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وأله وسلم

    فاليحذر الشيعى على نفسه من هذا الحديث الصحيح فهو ببقائه على التشيع على خطر عظيم

    وكل ما ذكرنا من قبل يردون علي ما سقنا برواية (كتاب الله وعترتى)

    وهو حجة عظيمة عليهم

    أولاً :: ها هو كتاب الله يأمرهم ويلزمهم ويلزم العالم كله بلا استثناء مسلمين وكفار باتباع الصحابة ويخبرهم أن النجاة من النار فى اتباعهم فى غير أية كما سردنا

    فهل الشيعة سيعملون
    بالشطر الأول من الحديث إن صح ؟ فإن فيه مقال عند أهل السنة

    أما الشطر الثانى فلو صح فهو حجة عليهم أيضاً من عدة وجوه

    أولاً:: ما كان عليه الصحابة لا يخالف ما كان عليه أل البيت لأن أل البيت من جملة الصحابة وما خالفوا سبيلهم البتة والشيعة قد أُوتوا من الفهم السقيم بأن جزئية وعترتى أى رواياتهم الساقطة التى خالفت القرآن ومرويات السنة فقالوا نتبع العترة أى كتبنا

    أما على الفهم الصحيح فعترة النبى ورواياتها الصحيحة التى رواها ثقات السنة لم تخالف الصحابة البته بل سبيلهم موافق لهم تماماً تماماً فى كل شيء لا سيما العقائد

    أما مروياتكم عنهم فكذب
    ثانياً:: من العترة زوجات النبى فقد ذكرنا من قبل معنى العترة أنها أهل المرأ الأدنون وعشيرته وزوجات النبى الذين هم من العترة ومن أهل بيته لم يخالفوا الصحابة فى شيء لا سيما العقائد التى بها النجاة من النار والفوز بالجنة

    فكان طريقهم ملزم للعالم وهم أئمة الهدى للدنيا وواجب على البشرية كلها انتهاج نهجهم ليس الأمر بيد أحد ويسعه أن يخرج عن سبيلهم لسبيل آخر ووجب على البشرية كلها البحث عن السند الصحيح عما كانوا عليه عقيدة وعلماً وعملاً

    فالعلم مثلاً حينما تختلف الأمة نقول لهم قاعدة ذهبية نتحاكم للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة

    لأن الكل يدعى فهماً للكتاب بتأويله الخاص فسدّ الله على الدنيا هذا الباب وعلى من ادعى الإسلام أن يحيد عن فهم الصحابة والقرون الخيرية للقرآن المجيد والسنة وما أجمعوا عليه يحرم على الجميع الخروج عنه

    ولو اختلفوا فى مسألة نصوّب أحد القوليين بأن يكون أقرب للكتاب والسنة الصحيحة ولا ننسب العصمة لأحد منهم وفى نفس الوقت لا نحقر من شأنهم وما صح عنهم حتى فى المسائل العملية لأنهم صحبوا الرسول وما نقلوه مما ليس من قبيل الرأى له حكم المرفوع أى قاله الرسول كالإخبار عن غيب مثلاً

    والعصمة بالنسبة لهم أخبرنا النبى كانت فى إجماعهم فلا يجتمعون على ضلالة فما أجمعوا على تفسيره فلا يجوز إحداث تفسير خلافة البته ولو اختلفوا فى مسألة فلا يجوز إحداث قول ثالث كما يقول علماء الأصول لأن إختلافهم على قولين إجماع منهم أنه لا ثالث وهذا من احترام إجماعهم الواجب أن يحترم

    فهديهم هو الهدى وطريقهم هو الطريق عاصروا الوحى وشهدوا التنزيل فهم أعرف الناس بسبب النزول وأعلم ممن جاء بعدهم بالعربية وهم اساتذتها والقرآن عربى وما كابدوا صحة النقل من سقمه فأجمعوا مثلاً على إثبات صفات الله التى جائت فى القرآن والسنة مع نفى التشبيه والتمثيل فجائت فرقة فخرجت عن ذا الطريق وهذا الإجماع فقالت ننفى هذه الصفات للتنزيه أى ننزه الله عن مشابهة المخلوقين كالأشاعرة وغيرهم فرد عليهم أهل السنة خلفاء الصحابة ووارثوا المنهج وجند الإسلام المنافحون عنه فى كل عصر أن هذا ليس سبيل المؤمنين الأوائل ببساطة ويسر وسهوله

    كما رُوِي عن النبي أنه قال: «يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلْفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ».
    فالبعض لما يسمع كلمة السلف الصالح يقرنها بابن يمية وابن عبد الوهاب وأحمد ابن حنبل ويقولون أسس المذهب فلان ممن ذكرنا

    وهذا بشع فى القول وافتراء على الإسلام فمنهج أهل السنة والجماعة غير مُؤسّس بل متصل بالنبى وهؤلاء الأئمة الأعلام الأماجد وغيرهم مجددون مبرزون له نافون عنه ما دخل فى الإسلام مما ليس منه ومما أُحدث بعد النبى سواءاً كان عقيدة أو بدعة عملية أو مخالفة للكتاب والسنة

    فنسبته لمحطة من محطات التجديد والإصلاح كعهد الإمام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله وشيخ الإسلام بحر العلوم الفذ ابن تيمية تسمية شيطانية لتنفير الناس عنه وإيهام أنه شيء مخترع وتشدد مفترى فيجب التنبيه على ذلك فى وسائل التواصل

    وما تسبونه وتتهمونه بالوهابية والتيمية والحنبلية هو منهاج يجب كل العالم أن يكون عليه مسلمين وكفار ليس مستحب

    لأنه على القول الصحيح أن الكفار مطالبون بفروع الشريعة كما هم مطالبون بالعقيدة السليمة

    (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ)
    فعُذبوا على فروع الشريعة وأصولها

    نقول هذا لأن البعض يرى أن الأمر خفيف والخطب سهل وهو الخروج عن نهج الصحابة حتى من المسلمين مع الأسف

    الأمر جلل وخطر عظيم الخروج عن نهجهم يعرض صاحبه للنار

    نعم قال العلماء أن عوام أهل السنة لاحقون بهم فى الحكم بحمد الله وبذلك تصبح الأمة أكثرها على خير فى الجملة وليس معنى الحديث كما يتصور البعض أن من كل ثلاث وسبعين واحد فى الأمة واحد فى النار

    ليس كذلك البتة

    قد يدخل النار لعمل كبائر أو صغائر غير مغتفرة ولكن الحديث يتكلم عن الفرق العقدية وبعض الفرق ماتت مع أهلها كالجهمية مثلاً وبعضها عددهم صغير وانقرضوا ولكنها تعد فرقة كعدد

    فالنبى يذكر عدد الفرق لا يقصد أن من كل ثلاث وسبعين واحد ناجِِ

    ولكننا نحذر لأن بعض هذه الفرق تولد من جديد كما خرج علينا منذ فترة فرقة اندثرت كالبهائية وكما عاد الخوارج بشكل جديد فكان لابد للأمة أن يكون عندها يقظة ولعلمائها أن يُدّرسوا تلك الفرق حتى لو استنسخها الشيطان وجدت من يتصدى لها

    أما ما نصطليه من مرار الشيعة فأجلى من عين الشمس ولعل ذلك من استهانة الأمة بشأنهم أنهم ما كانت لهم دولة منصورة وعدد كبير وهذا خطأ كبير من الأمة إذ استفحل أمرهم وملكوا دول وقتلوا وأبادوا وأضلوا ملايين وأجيال كما ترون
    الغرض التنبيه على أمرين أن نهج الصحابة هو الأصل هو الإسلام وغيره هو المنقطع السند والغريب عن الأصل

    الثانى هو لزوم هذا النهج لكل أحد ليس كما يهونون من شأنه




  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    نقول لم يحتاجوا للرحلة لطلب الحديث بل سمعوا الحديث من النبى مباشرة ووسهمهم الله فى القرآن بالخشوع (سيماهم فى وجوههم من أثر السجود) أى الخشوع وقد قال النبى (والصلاة نور) أى تنور القلب ووصفهم الله فى القرأن أنه هداهم صراطاً مستقيما فهم أفهم الناس للدين وكذا من تبعهم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •