تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 86

الموضوع: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي

    اللهم آمين وإياكِ
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي

    هل محبة الزوجة لزوجها وقولها إنها لا تستطيع العيش بدونه، هل هذا من المحبة لغير الله والتعلق بغيره؟


    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي

    الواجب على كل من الزوجين نحو الآخر
    الشيخ صالح الفوزان


    السؤال: ما الواجب على كل من الزوجين نحو الآخر؟

    الإجابة:
    قال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [سورة الروم: آية 21]. إن البيت المسلم يتكون أصله من الزوجين الصالحين ثم تكون الأسرة الصالحة، وهذا لا يتم إلا إذا تحقق حسن العشرة بين الزوجين. بأن يؤدي كل منهما ما يجب عليه نحو الآخر.

    فللزوج على زوجته الطاعة بالمعروف، وتمكينه مما أباح الله له من الاستمتاع، والقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا بإذنه ولما لا بد لها من الخروج من أجله، وقيامها بشؤون البيت وتربية ما يقدر الله بينهما من الأولاد.

    ولها عليه من الحقوق مثل الذي له عليه إلا ما خص الله به الأزواج دون الزوجات قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ} [سورة البقرة:آية 228].
    لها عليه الكسوة والنفقة والسكنى بالمعروف ولها عليها المعاشرة بالمعروف. قال الله تعالى:{وَعَاشِرُ وهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}
    [سورة النساء: آية 19]. من المبيت عندها وإعفافها وإعانتها على القيام بواجباتها عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"(رواه الترمذي في سننه‏‏). وقوله صلى الله عليه وسلم:"أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً. وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً" (رواه الترمذي في سننه‏).
    حتى لو كره الرجل من زوجته بعض
    الأخلاق التي تنقص دينها ولا تخدش عرضها فعليه أن يصبر عليها ويتحملها لما في ذلك من العواقب الحميدة. قال تعالى:{فَإِن كَرِهْتُمُوهُنّ َ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [سورة النساء آية 19], وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَفْرُك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" (رواه الإمام مسلم في صحيحه‏). ومعنى: (يَفْرُك‏) يبغض. ومعنى ذلك أن يتغاضى عما لا يمس الدين أو الخلق مما لا يوافق رغبته نظير الكثير من الأخلاق المرضية فيها.

    إنه لا تتم السعادة الزوجية إلا بأن يؤدي كل من الزوجين ما يجب عليه نحو الآخر، لكن بعض الأزواج قد يتعسف في استعماله حقه على زوجته فلا يراعي كرامتها وإنسانيتها.
    فضلاً عن حقلها في الإسلام، فتجده يهين المرأة ويظلمها ويماطل في أداء حقها.
    وإذا تزوج أخرى مال إليها بكليته ولم يلتفت إلى
    الزوجة السابقة. وقد جاء في الحديث:"من كانت له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل"(رواه أبوداود في سننه‏).

    وفي المقابل فإن بعض النساء تترفع على زوجها وتتمنع من أداء حقه عليها، ولا تخضع لقوامته عليها فتخرج من بيته بغير إذنه. وقد تكون موظفة تقدم عملها الوظيفي على أداء حق زوجها بل ربما تكون معه في البيت كأنها رجل آخر يسكن معه ثم ينطلق كل منهما إلى عمله وتتعطل أعمال البيت وتضيع تربية الأطفال، ويصبح هذا البيت أشبه ما يكون ببيت العزاب.
    إن هذا لا يرتضيه الإسلام ولا تتحقق معه المصالح الزوجية، ولا تنشأ عنه في الغالب أسر صالحة.
    فالواجب تعديل هذا الوضع والرجوع إلى التزام العشرة بالمعروف بين الزوجين
    .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي



    السعادة الزوجية من أكبر النعم التي يمن الله بها علي عباده بعد نعمة الإسلام والصحة .. فالرفق والمودة بين الزوجين غاية منشودة يتطلع إليها كل فؤاد سوي، وخير البيوت بيت تلألأ بتلك النعمة، فظللت عليه المودة والرحمة بظلالها، وتحقق لأفراده المعني الكامل للسكن، فنهلوا من منهل لا ينضب، وذاقوا شهدا لا تنقطع حلاوته.

    والزوجة هي العماد الذي يقوم عليه صرح تلك النعمة الدافئة، وتتحقق به السعادة، وذلك إذا استطاعت أن تكون ممن وصفهن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله: ( إنما الدنيا متاع، وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة ) [صحيح. ابن ماجة]

    *ويقول داود عليه السلام: المرأة السوء علي بعلها كالحمل الثقيل علي الشيخ الكبير، والمرأة الصالحة كالتاج المرصع بالذهب كلما رآها قرت عينه برؤيتها.

    عن الحصين بن محصن –رضي الله عنه- أن عمة له أتت النبي –صلى الله عليه وسلم- في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي –صلى الله عليه وسلم-: ( أذات زوج أنت؟ ) قالت: نعم، قال ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: ( فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك ) [حسن. رواه أحمد]


    قال المناوي: ( انظري ) أيتها المرأة التي هي ذات بعل ( أين أنت منه ) أي في أي منزلة أنت منه، أقريبة من مودته مسعفة له عند شدته ملبية لدعوته، أم متباعدة من مرامه كافرة لعشرته وإنعامه ( فإنما هو ) أي الزوج ( جنتك ونارك ) أي هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك، وسبب لدخولك النار بسخطه عليك، فأحسني عشرته ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية. وأخذ الذهبي من هذا الحديث ونحوه أن النشوز كبيرة.


    مكانة الزوج عند الزوجة
    يظهر لنا في هذا الحديث الجليل براعة ودقة وصف رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لمكانة الزوج بالنسبة للزوجة بأنه جنتها أو نارها، ففي رضاه الجنة وفي سخطه النار، ليس في الآخرة فحسب وإنما في الدنيا قبل الآخرة، فمكانة الزوج في نفس المرأة مكانة عالية رفيعة، فهو رفيق الدرب الطويل .. الصديق الذي حلمت به كثيرا .. تصافح أفكارها أفكاره، وتعانق مبادئها وأحلامها أحلامه .. مكانته عندها لا تفوقها مكانه، لأنه الود والأمن والسكن .. اليد الحانية والكلمة الطيبة التي تقطر بالود والمحبة لتمحو العناء وتبعث في النفس الثقة والاطمئنان، لذا فهي لا ترضى عنه بديلا ومؤنسا، صوته عطر يعبق أيامها، وتواصله معها نسيج يسبح على جدران بيتها بالرضا والوفاق والصفاء، فإذا حرمت كل ذلك وانقلب الوفاق والود إلى خصام وشجار ونزاع لاينتهي تحولت تلك الجنة إلي جحيم لا يطاق.

    حق الزوج
    من هذا المنطلق كان حق الزوج من أجل الحقوق علي الزوجة، حتى أنه يفوق حق أبويها فيقول –صلى الله عليه وسلم-: ( لو كنت أمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، حتى لو سألها نفسها وهي علي قتب لم تمنعه ) [ حسن . رواه ابن ماجة]

    فمن حق الزوج حسن الطاعة ورعاية البيت والأولاد، وصيانة العرض والمال والتزام الحشمة والحجاب، وعدم الإذن بدخول بيته لمن يكره، وعدم الخروج من البيت بغير إذنه.
    ومن حقوق الزوج أيضا عصمته من الزلل بتلبية رغبته فيها وقتما شاء، والتزين له بكل زينة مباحة، مع عدم التكلف وتحميله ما لا يطيق من نفقات، فليس معني التزين ارتداء أفخر الثياب والتطيب بأغلى العطور، فإن مجرد المحافظة علي النظافة الشخصية وحسن المظهر زينة لمن لم ييسر الله لها امتلاك ما تتزين به.
    بل إن بسمة الرضي علي وجهها زينة تستقبله وتودعه بها، والكلمة الطيبة علي شفتيها زينة تريح بها قلبه وتخفف بها عنه عناء الحياة، فالرجل بين يدي زوجته طفل صغير شغوف بالإطراء والمديح والكلمة اللينة، فلتمتدحي أختاه صفاته الطيبة ولتظهري له مدي سعادتك بالارتباط به، ولا تبخلي عليه بالمودة وبذل الحنان قدر استطاعتك فالرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: ( ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ) قلنا بلي يا رسول الله قال ( ودود ولود إذا غضبت أو أسئ إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض – أي لا أنام – حتى ترضي ) [حسن. رواه الطبراني] والودود أي المتحببة في زوجها.
    وعن عائشة –رضي الله عنها- قالت: يا معشر النساء لو تعلمن حق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن وجه زوجها بنحر وجهها.
    وعن معاذ بن جبل –رضي الله عنه- قال –صلى الله عليه وسلم-: ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين، لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا ) [صحيح . رواه الترمذي] *


    http://articles.islamweb.net/media/i...icle&id=196792
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    أخطاء صغيرة تقتل السعادة الزوجية

    تحتاج السعادة الزوجية إلى جهد دءوب من الزوجين، وقد يفعل الزوجان ذلك، ويبذلان قصارى جهدهما لتحقيق سعادتهما.

    لكن أخطاء صغيرة أو هفوات غير مقصودة تذهب بهذا الجهد أدراج الرياح. وحتى تتجنبي هذه الأخطاء وتحرصي على البعد عنها، عليكِ أوَّلاً بالتعرف عليها.

    - تجنبي كثرة السخط وقلة الحمد:
    فكثير من النساء إذا سُئلت عن حالها مع زوجها، أبدت السخط، وأظهرت الأسى واللوعة.
    وتبدأ عملية المقارنة بينها وبين أختها أو جارتها أو صديقتها، وهي لا تدري مدى تأثير ذلك على مشاعر الزوج. فعلى المرأة أن تدرك بأن شكر زوجها والثناء عليه في حضوره وفي غيابه يزيده إعزازًا لها، وفي كتمان الشكر جحود ودخول في كفر النِّعم.
    وليعلم الأزواج أن كلمات الشكر والتقدير بينهما تؤثر على أبنائهما، فيعتادونها في البيت وخارجه عند تقديم أي كلمة طيبة أو مساعدة لهم من أحد، فاعتياد التقدير وشكر الصنيع عادة تتكون داخل البيت، وتمتد إلى كل مسائل الحياة.

    - تجنبي كثرة المن :
    أيضًا من النساء من تقوم على خدمة زوجها وأهله، وتقدِّم كل ما تستطيع تقديمه ماديًّا ومعنويًّا، ثمّ بعد ذلك تمنُّ على زوجها وتذكِّره بأياديها السالفة وأفضالها، فتؤذيه بذلك .

    - إياك وإفشاء الأسرار:
    كلا الزوجين مُطالب بكتمان أسرار زوجه وبيته، وهذا أدب عام حث عليه الإسلام ورغّب فيه، سواء كانت تلك الأسرار بالعلاقة الزوجية أو بمشكلات البيت.
    فخروج المشكلة خارج البيت يعني استمرارها واشتعال نارها، خصوصًا إذا نُقلت إلى أهل أحد الزوجين حيث لا يكون الحكم عادلاً؛ لأنهم يسمعون من طرف واحد، وقد تأخذهم الحميّة تجاه ابنهم أو ابنتهم .

    - الصمت عدو قاتل للحياة الزوجية :
    ليس هناك أجمل من التواصل وشعور المرء أنّ هناك آخر يسمعه ويتأثر بكلامه، ويشاركه لحظات السعادة البريئة، ويخفف عنه هموم الحياة وأحزانها.. ساعتها تنطلق المشاعر التي كانت حبيسة وتغرد في عش الزوجية مع شريك الحياة، ونصفها الحلو. هكذا يعيد حوار بسيط المعنى للحياة، ويهوِّن مصاعب كثيرة.
    أمّا افتقاده فإنّه يجعل الحياة بين الزوجين كالموت، ويحيلها إلى صحراء جافة، لا ينمو فيها سوى الملل والفتور والكراهية الصامتة بين الطرفين.
    ومع مرور الأيام يصبح عش الزوجية كئيبًا ومعتمًا، أو صامتًا صمت القبور.
    لا شك أنّ الحياة الزوجية السوية تساعد الطرفين على الشعور بالتحقق والتوافق النفسي، وتتيح الفرصة لكل منهما كي يتبنى أنماطًا سلوكية إيجابية ومقبولة اجتماعيًّا.
    والأهم أنّها تُسهم بشكل فعال في إعادة اكتشاف الذات واستخراج الطاقات الكامنة وتنظيمها في سياق أُسري مترابط، يعطي للحياة أجمل معانيها.
    ويعدّ الصمت بين الزوجين أحد الأسلحة الهدامة التي تقضي على التوقعات الإيجابية المأمولة من الحياة الزوجية، والتي تجعل كل شاب أو شابة يضحي بأشياء كثيرة -منها قدر من حرِّيته الشخصية- في سبيل تأسيس حياة زوجية سعيدة.
    عادة يترتب على الصمت الذي تغرق فيه العلاقة الزوجية حدوث أزمة حقيقية، فالزوج يشعر أنّه يشقى في العمل، وأن زوجته لا تقدِّر تضحياته أو ما يبذله من جهد، والزوجة من جهتها تشعر أن زوجها يُهمِلها، وأنّه يعاملها كما لو كانت شيئًا من أشياء البيت، ليس أكثر.. إنّه لا يحترمها، ولا يستشيرها في أمر، ولا يهتم بمشاعرها، وإن فعل، فلكي يتجنب الإحراج أمام الآخرين فقط.
    من هنا يسود جو من عدم التفاهم، وعدم الثقة؛ نتيجة لانقطاع التواصل بين الزوجين.
    كما أن معدل الحديث بينهما قد لا يتجاوز الدقائق يوميًّا، وقد يكون عن أمور تافهة لا أهمية لها؛ مثل شراء ملابس الطفل، أو ماذا تأكل غدًا، وماذا قالت فلانة! هذا الانقطاع وعدم التواصل هو السبب الأكبر في سوء التفاهم، وفي الانفصال الرسمي أحيانًا.
    فالطلاق العاطفي والنفسي قد يسبق الطلاق الفعلي، وحين يسود الصمت بين الزوجين لا يعود هناك مجال للتفاهم، إلا إذا قرّر الاثنان العودة.

    http://islamstory.com/ar/%D8%A7%D8%A...AC%D9%8A%D8%A9

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي

    نفع الله بك أم أروى موضوع نافع ومهم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    جُزيت الجنة وبُورك فيكِ أم علي فهو موضوعك أنت في الأصل وما هي إلا إضافة بسيطة ،نفع الله بك وجعله في ميزان حسناتك .

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي

    اللهم آمين وإياكِ
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي



    كوني أنت الزوجة الهلامية!

    لا تتسرعوا في الحكم على عنوان المقال، وتنظروا نظرة استخفاف بين علاقة الزوجة وبين الهلام، أو بالمعنى العامي (الجلو)؛ فإن في خصائص (الجلو) أمورًا لو أتقنتها الزوجة لحفِظت بيتها وأسرتها، بل وزادت سعادتها أضعاف ما تتوقع، ولكانت علاقتها بزوجها علاقةً مميزة، ملؤها الحبُّ والاحترام، انطلقوا، وأخص بالذكر الأخت المتزوجة حديثًا، والأخت التي مضى على زواجها وقت طويل، الكل مستفيد - بإذن الله.

    أولاً: يعرف الهلام علميًّا على أنه مادة صلبة جيلاتينية، تتراوح خصائصها بين الطراوة والضعف إلى القساوة والمتانة، تعرف الهلاميات بأنها أنظمة متشابكة مخففة (dilute)، لا تجري أو تسيل عندما تكون في حالة استقرار، ونظرًا لوزنها، تكون الهلاميات سائلة غالبًا، ولكنها تتصرف مثل المواد الصلبة بسبب شبكتها ثلاثية الأبعاد المتشابكة داخل السائل، إن هذا التشابك داخل السائل يعطي الهلام بنيته (القساوة) المساهمة في تدبقه (stickiness).

    يا سلام على الهلام؟؟؟! وممكن قد أسلنا بعض اللعاب من محبي الهلام، ولكن بعد تعريفه، تعالوا لنأخذ العبرة، وخاصة أنت يا من تزوَّجْتِ حديثًا، اسمعي يا رعاك الله!


    وربما بعض الأخوات الذكيات قد التقطن بعض الأفكار، وربما ابتسمت إحداهن بغير شعور!

    1- هل لاحظتم أن الهلام يميل بين يدي حامله ويتأرجح، فإذا مال يَمنةً مال معه يمنةً، ولكنه ما يلبث أن يرجع ثابتًا مكانه، بمعنى إذا أحسستِ أن كلامَكِ وأخلاقك بدأت بالانحراف يمنة ويسرة، فسارعي بالعودة لأصلك وطيبتك ولأخلاقك! مهم.


    2- الهلام - وتعقيبًا على الفكرة السابقة - إذا وضعت إبرة فيه أو سكينة ثم نزعتها بقوة أو ضعف، لا يمكن أن ترَيْ أثر وضع السكينة أين وضعت بل يمكن للهلام أن يبتلع الإبرة كلها! بمعنى: في الزواج سيمر عليك أوقات ستُجرحين فيها، وربما يوجَّه لك سهام، فعليك نزعها بدون أن تترك علامات في قلبك، وإن اخترقت السهام قلبَك، فالأحوط إخفاؤها وعدم إظهارها للعيان وللفضيحة، تصبحين عنوانًا؛ ممتاز!


    3- كما ذكرنا، فإن الهلام يتميز بالطراوة والضعف، فهي ميزة رائعة يحبها كل الرجال، بل هي فطرة الأخت، ويجب على الزوجة أن تتمثل تلك الطراوة في التعامل، وتبين عن ضعف أمام زوجها؛ فالرجل يحب المرأة المستسلمة له، التي تسأله عن أمور، وهي ربما تكون تعرف، ولكن تحسب له قدره وتحترمه، والضعف هو حسنة عند الأخت، وصفة مميزة، ولكن للزوج فقط، كوني بين يديه كالهلام، فممكن أن يشكلك كيفما يريد، ولكن الرجوع لطبيعتك مع العالم لا يستغرق ثواني، أرجوك كوني ضعيفة وليس غبية، فالفرق واضح وصريح! مثير.


    4- وتعقيبًا على الفكرة السابقة، فالهلام يتميز بالقساوة والمتانة، يعني عكس المعنى الذي طرح آنفًا، ولكن لا تحزني، فله تفسير، وأنه سيمر عليك - أختي الزوجة - لحظات سيكون التعامل قاسيًا، فماذا تفعلين؟ الجواب سهل، كوني أنتِ الرابطَ المتين في هذة العلاقة، الرجال مهما اشتدت خلافاتهم، فإنهم عادة لا يُغلقون الباب كله، بل هناك فسحة للدخول، وتذكري أنه تزوَّجك من بين جميع نساء الكون، وفضَّلك عليهن جميعهن، فحاولي أن تدخلي أنت أختي من هذا الباب، وكوني هنا متينة وقوية، فهنا موطن يجب أن تحافظي وتعيدي للعلاقة ذلك الرابطَ المتين الذي دخلتم به حياتكم، حاولي البحث عنه!


    5- متشابكة لا تجري أو تسيل!سائلة، لكن تتصرَّف مثل المواد الصُّلبة.أختي الزوجة، كوني متشابكة وثابتة في المواقف، ولا تجري أمام الأزمات، بل كوني سائلة، وتصرَّفي مع الأزمة مثل المواد الصُّلبة، يا سلام على الهلام، استقبلي الأزماتِ بكل رضًا وقبول، ولكن عامليها معاملة الأخت الصُّلبة الواثقة بقضاء الله وقدره! عظيم.


    6- وأخيرًا لا تنسَيْ تقويم شبكتك الثلاثية، وأن تحاولي نظمها ورصفها وتنسيقها والاهتمام بها ومعالجتها من حين إلى آخر، وهي الحب والمودة والاحترام، تفقَّدي الشبكة من حين لآخر، وحاولي أن ترفعي منسوبها دائمًا؛ لأن في الأزمات ستنقص واحدة منهن، ولكن ليس لمعدل الصفر، ولكن ستنقص بمعدل يمكن تعويضه بسرعة؛ لأننا نسينا شيئًا مهمًّا عن الهلام، هو التدبق! حاولي التدبق بزوجك والالتصاق به في المشاكل والأزمات، وحاولي رؤية نموذج للحل بينكما وأنت تحافظين على بنيتك الهلامية الرائعة!

    أرجوكِ كوني الأخت الهلامية!


    وفَّقنا الله وإياك أختي الزوجة لصالح الأعمال!





    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/58136/#ixzz4FflUltTs
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #70

    افتراضي

    سنة أولى زواج

    تأسيس قواعد ، ترقب ، أمل

    السنة الأولى للزواج هي سنة بناء ووضع اللبنات لأساسٍ قوي متين، لتكون مصدَّاتٍ للرِّياح، التي حتمًا ستأتيه من كلِّ جانب، والزوجة الذكية هي التي تُدرك ذلك، وتمتلك الإرادة للوُصُول بهذا البنيان إلى عنان السماء، وقد منحها الله الأدوات، وذَلَّلَ لها الأسباب، وهي المودة والرحمة، والعقل المستنير، والصدر المتسع لكلِّ الملمات والخطوب، والقلب الذي يَتَحَمَّل الأخطاء الصغيرة، ويصفح عن الأخطاء الكبيرة، ويمنح الفرص، ويضمد الجروح، ويسدُّ الشقوق بعدْوى الحب الذي ستنشره الزوجةُ الحكيمة في أرجاء بيتها الوليد.
    وعنِ المشكلات التي يمكن أن تواجه كل زوجة في أول زواجِها
    تحكي بعضُ الزوجات تجاربها مع أول سنة زواج، وكيف تخطَّتْ تلك المشكلات من أجْل استقرار أسرتِها.

    اختلاف الطِّباع :
    قالت مريم متزوجة حديثًا: هي مشكلة اختلاف الطباع، فأنا حالمة رومانسية، وهو عملي جدًّا، يهتم كثيرًا بعملِه، لدرجة أنه عادَ إلى عملِه بعد ثلاثة أيام من زواجنا، مما أحزنني كثيرًا، إلى جانب أنه صاخب يحب الصوت العالي، وأنا العكس، دقيق جدًّا في كل شيء، بينما أنا فوضوية بعض الشيء، حيث أمي كانت تقوم عني بكلِّ شيء، حتى ترتيب حجرتي، فلم أعتدْ بعدُ على القيام بالمهام الزوجية الثقيلة.

    ولكني عاقدة العزْم على تقريب وجهات النظر، فكما اعتدت التفوُّق في دراستي، ولا أرضى عنه بديلاً، كذلك هناك الأهم وهو حياتي الزوجية.

    زوجي متسلِّط :
    العقبة التي واجهتْنِي في أولِ زواجي هي تسلُّط زوجي، وانفراده برأيه، وكأنه يعيش في البيت بمفرده، وقد تغلبتُ على هذه الصفة فيه بالحنان، ولا شيء غيره، ذلك الحنان الذي ورثته عن أمي - رحمها الله - والذي كان دستورَ بيتها، فكان إذا أبدى رأيًا، فلا نقاش فيه، أقْتَرِب منه بكلِّ رقَّة وأداعبه قائلة: الطفل العنيد بداخلك متى سيكبر؟
    فيبتسم ويقول لي: البركة فيكِ لتأخذي بيديه، وعلى مرِّ السنوات أصبحنا شريكين حقيقيينِ، وليس آمرًا وناهيًا، بفضل حناني الذي دائمًا يشيد به.

    تدخُّل أمه :
    زوجي طيِّب للغاية، ولكن من أول يوم زواج شعرْت بمدى ضعفِه الشديد تجاه أمه وآرائها، فكانت تتدخَّل في حياتنا بشكلٍ مُزعج جدًّا، حتى إذا سافرنا في رحلة، كانت تَثنيه عن ذلك بحجَّة التوفير، وأنا صابرة، مرة أرفض وأقيم الدُّنيا، ومرات أتغاضى.

    ولكنِّي في إحدى المرات وضعتُه أمام خيارين، إمَّا أنا أو أمه، وحدثت مشكلة كبيرة، وتدخَّل الأهلُ، وكان الصلح، وأخذنا من أمه الحنون الشفوق وعْدًا بعدم التدخُّل في شؤوننا، إلا عندما نحتاج نحن إليها.

    والآن - وبعد مرور ثلاث سنوات - نحن أسعد زوجين، وحماتي التي أصبحتْ جدة لابْنتي، هي صديقتي، بل أحيانًا أَتَدَخَّل أنا لترقيق قلْب ابنها عليها، بفضْل الله وعونه، ثم بفضْل صبري على زوجي.

    اختلاف وتكامُل :
    كنت أضيق جدًّا باختلاف آراء زوجي عن آرائي، وطباعه عن طباعي في سنوات زواجي الأولى؛ ولكن - بفضل الله - تبيَّن لي بعد عشرتي وطول مدة زواجي، التي قاربت ستة عشر عامًا - أن الاختلاف بيننا أصبح تكامُلاً، وهذا التكاملُ في الصِّفات قد ساعَدَنَا كثيرًا في الكثير من أمور حياتنا الزوجية.

    فأنا مثلاً كنتُ صارِمة بعض الشيء مع الأبناء، بينما هو حَنُون جدًّا، ومتفاهِم إلى أقصى حدٍّ معهم، مما أَحْدَثَ توازُنًا في تربية الأبناء.

    وأقول لكلِّ زوجة جديدة: لا تجعلي اختلاف طباعك أنتِ وزوجك عائقًا أمام سعادتك الزوجيَّة؛ بل اجعليها نقطة لصالحك؛ لتحقيق التوازُن لصالح الأسرة.

    قلبي لم يكنْ خاليًا :
    للأسف تزوَّجْتُ بقلب ليس خاليًا، فقد كنت مخطوبة من قبلُ لرجلٍ أحببْتُه بعنفٍ؛ ولكن لم يكتبِ الله لنا الزواجَ، وحين تزوجْتُ زوجي الحالي لَمْ ألْتَفِتْ إلى مشاعرِه وحنانِه ورجولتِه؛ لأنَّ ذهني كان مشغولاً بغيرِه، والآن وبعد مُرُور سنوات طويلة، أشعر بمدى ذنْبي وتقصيري في حقِّ زوجي الحبيب، الذي لم يقفْ عند نُفُوري وعصبيَّتي، بل كان دائمَ الابتسام في وجْهي، محبًّا عطوفًا متفهِّمًا، والآن وبعد إفاقتي منَ الوهم الذي كان يسكنْ قلبي ، أُحاول تعويضه عن إهمالي الجسيم في حقِّه.

    أخطاء يجب تدارُكها :
    هناك الكثيرُ من الأخطاء التي يقع فيها المتزوجون حديثًا، وهم يخطون إلى حياتهم الزوجيَّة، يقول أستاذ علم النفس بجامعة الكويت/ د. خضر البارون:
    تطلُّعات خياليَّة :
    1- المرأة تدخل الحياة الزوجية بتطلُّعات خيالية بعيدة عن الواقع، وإن لم تجد ما تمنتْ وتطلَّعَتْ، تبدأ بالشكوى.
    2- كذلك تكون لديها مفاهيم خاطئة ومغلوطة، قد تستقيها من الأم أو الرفيقات عن أن الزواج حلبة صراع ومنافسة على مقعد الرئاسة، وأن زعامة البيت تكون للرابح في هذا الصراع.
    3- أيضًا منَ الأخطاء التي تقع فيها المرأةُ بعد الزواج: احتراف بعض النساء إفشاء أسرار زوجها إلى الأهْل والصديقات، وتلك العادة أو الصفة هي أقصى ما يثير المشاكل بينها وبين زوجها، إلى جانب أن هناك بعض النساء تنتظر الزوج بمجموعة من المصائب عند عودته إلى المنزل؛ مثل: مشكلات الصغار، وكوارث الجيران.
    6- كذلك من ضمن الأخطاء التي يقع فيها المتزوجون حديثًا: تعجُّلهم لإنجاب الأطفال، وقلقهم إذا مرَّتْ شهور قليلة بدون إنجاب، فيبدأ التوتُّر، وبالتالي حدوث المشكلات، وينصح البارُّون كل زوجة حديثة أو مقبِلة على الزواج أن تستعدَّ له نفسيًّا، وتعرف ماذا تريد من الزواج، ولا بد أن تعرف جيدًا معنى الزواج، الذي هو شراكة وصبْر وتضحيات، وتكوين أسرة تتطلَّب المحافَظة عليها، وليس من الطبيعي الانسحاب من الزواج عند ظُهُور أية مشكلة، ونصيحتي لكلِّ امرأة أن تصبرَ على زوجها، وتتكيف على عاداته وتتحمّل، إلى أن يعتاد كل منهما الآخر، وأن تعلمَ أنَّ الزواج ميثاقٌ غليظٌ - كما قال الله تعالى.

    مهارات الجذب :
    ويضيف البارون : أنه لا يوجد أحد مفصل كما يحب الآخر؛ ولكن بالصبر والاحتمال يُمكن خلْق التقارُب، وتجاوُز المشكلات والأَزَمَات، فالمرءُ إذا أراد الشيء يسعى إليه، ويبذل مجهودًا في سبيله،وعلى المرأة أن تتعلمَ مهارات الجذب، سواء في بيتها أم مظهرها أم شخصيتها، وإن وجدت صمتًا أو تجاهلاً من الزوج، فلا مانع أن تكونَ هي المبادِرة بالكلام، أو تهيئة الجو المناسب لجِلْسة رومانسية، وأن تحتويه بالمشاعر والحنان، ويقيني أن المرأة قادرة على ذلك.

    همستي إليكِ :
    الفرْق بين امرأة ناجحة وأخرى فاشلة: أنَّ الأولى عرفتْ وعملتْ، والثانية عرفت فقط.

    http://www.alukah.net/social/0/23406/

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي

    نفع الله بك أم رفيدة
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا جميعا أخواتي في الله على هذه النصائح الغالية .

  13. #73

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    نفع الله بك أم رفيدة
    وبارك الله فيك أختي الغالية .

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي


    قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (32/ 275):

    ...أن المرأة إذا أحسنت معاشرة بعلها كان ذلك موجبا لرضا الله وإكرامه لها ; من غير أن تعمل ما يختص بالرجال . والله أعلم




    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي



    ما من زوجة دخلت عالم المقارنات، إلا وانهار ما تعيشه من هناء !

    يبتك فيه من الجمال.. وزوجك فيه من الخير.. وأبناؤك فيهم من الصلاح.. ما يفوق غيرك من البشر

    الحمدلله دائما وأبدا..








    منــقول
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي


    كيفية التعامل مع الزوج ؟


    - دائما كوني مرحة معه وإن كنت ثقيلة الظل تجنبي الاستظراف، فقط عوضي ذلك بالابتسام الدائم.


    - التسامح مع أخطائه الصغيرة ... فإن تسامحك في أخطاء زوجك الصغيرة وعدم معاتبته فيها ولا محاسبته عليها يوجد عنده نوعاً من الإعزاز لك وعرفان الجميل.
    فكثرة العتاب تورث البغض، لذلك يجب عليك أن تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات.


    - لا تتركي المنزل أبدا في حال الخلاف، وابدئي بالصلح حتى ولو لم تكوني مخطئة فكلمة آسف ثقيلة جدا على لسان الرجال.


    - ناديه بأحب الأسماء إليه ... فكل إنسان يحب اسماً أو كنية يشتهر بها، ويحب كذلك أن ينادى بها.








    مـــنقول بتصرف
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    الزّوجةَ اللبيبة
    1. من تقدِّمُ محبّةَ الله تبارك وتعالى على كلِّ محبّةٍ ، وتقدِّمُ رضاه على رِضى كلِّ مخلوقٍ!

    2. القريبةُ من زوجها في كلِّ حالٍ ، وغايةُ مقصدِها تُجاههُ الحظيّةُ بمحبّته ورضاه ؛ فلا يطيبُ لها خاطرٌ ، ولا تذوقُ غمْضاً حتّى يرضى!

    3. المتحملّةُ للمسئوليّة ، النّشيطةُ الجادّةُ المثابرة .

    4. ذاتُ صبرٍ وتحمُّلٍ ، وذاتُ ذكاءٍ وقّادٍ ونباهةٍ تمكّنُها من استجلابِ قلبِ زوجِها ، واستدرارِ عطفه وعفوه ، وهيَ السّاعيةُ لراحته وإسعاده .

    5 . نهجهها كتابُ اللهِ وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم بفهم سلفِ الأمّة ؛ فهذا ميزانُ الحكمِ عندها ؛ وميزان العدلِ الّذي تحكّمُه في سائرِ شئونِها .

    6. ذاتُ تواضعٍ جمّ ، هيّنة ، ليّنة ؛ تخفضُ جناحَها لزوجها ، وتخفضُ صوتَها في حضرته ؛ إجلالاً واحتراماً ..

    7 . تسعى دوماً للتّمسّك بالطّريق السّويّ ؛ فتقبضُ على التزامها بيدها ، ولا تلتفت لبُنيّاتِ الطّريق!

    8. تسعى لأن تكونَ ذاتَ حجّةٍ قويّة في الحقِّ وبالحق ؛ فتترفّعُ عن مجاراةِ أهلِ الأهواء وحظوظِ النّفس ، وتلزمُ الحقّ الّذي تَدينُ اللهَ به .

    9 . متعاونةٌ دؤوبةٌ في الدّعوةِ إلى الله تعالى ؛ وأكثر ما يهمُّها هو : دعوةُ أخواتها وقريباتها ، وتعليمهنّ ما علمت وعرفت من العلم!

    10. ذات قلبٍ رحيمٍِ شفوقٍ ؛ تسعى لإعانةِ النّاسِ وخدمتهم ، والوقوفِ عندَ حاجاتهم بما تسع نفسُها .

    11. توّاقةٌ في طلب العلم ؛ فهي تطمحُ لأن تكونَ عالمةً بأمور دينِها ؛ متبصِّرةً بكلِّ ما ينْفعها في دينها ودنياها من خيرٍ.

    12 . تجاهدُ في سبيلِ راحةِ زوجِها –السّاعي على رعايتها- ؛ وتضحّي برغَباتها لخدمةِ هذا الدّين والأخذ على يدِ زوجِها في ذلك ..

    13.تعينُ زوجَها على ضبطِ وقتِه بما ينفعهُ سواء : بإفساح المجال له في طلب العلم الشّرعيّ أو عملٍ خارجَ البيتِ ، وأداءٍ لما عليهِ من التزاماتٍ وارتباطات .

    14. قليلةُ التّشكّي والتّذمُّر ؛ فطنةٌ فهيمة ، تختارُ الوقتَ المُناسبَ لتبيح لزوجها عمّا في نفسِها!

    15. تصنعُ بذكائها منَ الحامضِ شراباً حُلواً! ؛ فـ :
    " تحترمُ غيرةَ زوجِها " ، و " تقدِّرُ حزْمهُ وشدّتَه " و " وتمتصّ غضبهُ إن رأتهُ مُغْضَبا " !

    16. حريصةٌ على أهلِ زوجِها وأقربائهِ كلَّ الحِرص ؛ فأهلهُ هُم أهلٌ لها ، وأمُّ زوجِها بمثابةِ أمِّها ؛ فتبرّها بنفسِها ، وتعينُ زوجَها على برِّها!

    17. لا تُبالي بكلام النّاس -لايؤيّده دليل-! ؛ فهيَ قويّةٌ بفكرِها الذي لزمتهُ –موقنةً بملازمته للحق- ثابتةٌ على المنهجِ الأصيل ، لا تأبهُ بما يُلقى حولَها من نعوتٍ!

    18 . زاهدةٌ بقدَر ؛ إذ لا تجعل من الدّنيا أكبرَ همّها! بل تكونُ مُقتصدةً ؛ تحفظُ مالَ زوجِها ، وإن أنفقت منه ؛ فتنفق بقدر!

    19 . بليغةُ اللِّسانِ ، إن تكلّمت أفاضت على زوجِها درراً زكيّة من طيِّبِ الكلامِ وأحلاه!

    20 . ذاتُ توازنٍ في أولويّاتها ؛ فهي إلى جانبِ حِرصِها على العلم الشّرعيِّ ، لاتُهملُ بيتَها وزوجَها ؛ فتنظّفُ بيتَها وتنمّقُه ، وتتزيّنُ لزوجِها بأجمل الثّياب ، وتطهو لهُ أشهى وأزكى الطّعام!

    وأخيراً : * تهشُّ وتبشُّ في وجهِ زوجِها ، وتُحسنُ الـنَّشَّ ، ولا تُكثرُ من الطَّّشِّ : )
    ________________
    (*) الهشّ والبشّ : بشاشةُ الوجهِ ورحابتُه .
    النّشّ : شويُ الطعامِ وطهوه .
    الطّشّ : الخروج من البيت بقصدِ التّسلية .




  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى المكية مشاهدة المشاركة


    19
    . بليغةُ اللِّسانِ ، إن تكلّمت أفاضت على زوجِها درراً زكيّة من طيِّبِ الكلامِ وأحلاه!


    أما هذه أرزاق من الله تعالى، فليس الكل يستطيع ذلك.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة


    أما هذه أرزاق من الله تعالى، فليس الكل يستطيع ذلك.
    رزقك الله تعالى بلاغة اللسان وطيب الكلام .

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,545

    افتراضي

    اللهم آمين وإياكِ أخيتي أم أروى
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •