تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 164

الموضوع: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    سؤال لأصحاب المجاز :

    - ما المعنى الحقيقي للفظ (النكاح) ؟
    - ما المعنى الحقيقى للفظ (اليد) ؟
    - ما المعنى الحقيقي للفظ (الإيمان) ؟

    ومن أين تعرفون هذه الأجوبة ؟

    ثم : ما المعنى الحقيقي في قول النبي : لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة ، وما المعنى المجازي فيه ؟

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    Lightbulb رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم أبا فهر:
    1 - أما أنا فأعتقد ـ وكثيرون مثلي كما أظن ـ أن ألفاظ الاستواء والوجه واليدين وسائر الصفات هي حقائق لا مجازات، بكيفيات لائقة بالله سبحانه وتعالى لا نُحيط بها.
    فهل من يعتقد هذا الاعتقاد يجب عليه أن ينكر وجود المجاز في اللغة؟ ولماذا؟
    يجب -عندي-إنكار وجود هذه القسمة بكاملها ولا علاقة لهذا بكونك تثبت الصفات أم لا..
    وذلك لأنه لا دليل على هذا التقسيم لا من كلام العرب ولا من كلام الشرع ولو كان مجرد تقسيم لهان الأمر ولكنه تقسيم له قوانين وأحكام نسبت وتنسب للعرب ولا والله ما درى العرب عنها شيئا...فهو كذب على العرب وعلى لسانهم وجل أجزاء هذا التقسيم دعاوى عريضة وما كان كذلك يجب إنكاره ولا شك...سواء كنت تثبت الصفات أم لا..

    راجياً عدم الاستدلال بقول من يقول إن هذا مبنيّ على هذا، لأنك واحد منهم كما هو ظاهر، بل الاستدلال لهذا القول.
    2 - لم أستوعب بعدُ تخريجك لصحة القياس، إلا أن يكون مرادك أن (كون الصفات تثبت من غير طريق نفي المجاز والعكس لا يمنع كون الخلاف فيها قد يبنى أحياناً على الخلاف في المجاز).
    حفظك الله
    لم أعد أستطيع البيان أكثر من هذا ...حول مثالي الذي ذكرتُه والأمر -فيما أرى واضح-
    وهذا مثال آخر:
    من آثار الخلاف في حجية القراءة الشاذة: اشتراط التتابع في صيام كفارة اليمين استدلالاً بقراءة ابن مسعود..
    1-قد لا أحتج أن بالقراءة الشاذة ومع ذلك أشترط التتابع بأدلة أخرى...
    فهل يسوغ لي أن أقول: لا يُبنى الخلاف في مسألة التتابع على القراءة الشاذة...لأن هناك من ينفي حجيتها ومع ذلك يثبت التتابع(؟؟؟)
    لا بالطبع....
    فكون الخلاف في الصفات مبني على المجاز أمر ثابت كان وانقضى...ومجرد كونكم تثبتون المجاز وتثبتون الصفات =غايته إخراجكم أنتم من جمهرة مثبتي المجاز الذين بنوا على إثباته نفي الصفات=لا أن يُغير من كون هذا الخلاف مبني عليها...
    إذا أردتَ أن تصوغ عبارة فقل: ليس الخلاف بيننا نحن (الذين نثبت المجاز ونثبت الصفات)وبين نفاة الصفات في الصفات مبنياً على الخلاف في المجاز...
    وحينها يكون هذا الأمر خاصاً بكم من دون الطوائف...وليس لكم أن تجعلوه حكماً على الخلاف في الصفات والمجاز بين سائر الطوائف
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    1 - أراك ـ بارك الله فيك ـ سلَّمتَ بأن القول بالمجاز لم يمنع طائفة من الناس من إثبات الصفات. وإذن لا يستقيم لك أن تجعل نفي النافين مبنيّ على قولهم بالمجاز. فكأنك تقول لنُفاة الصفات: احتجاجكم بالمجاز صحيح، وإذا صحَّ المجاز فيصحّ لكم أن تبنوا على ذلك وجوب تأويل الصفات. وكان ينبغي أن تقول لهم بدلاً من ذلك: فتِّشوا عن غيرها، لأن بناءكم فاسد، وقولكم بالمجاز ـ بصرف النظر عن صحَّته أو خطئه من حيث هو ـ لا يسوِّغ لكم نفي الصفات، بدليل أن غيركم يقول بالمجاز ويثبت الصفات.
    ثم لك بعد ذلك أن تبحث في قضية المجاز بمعزل عن مسألة الصفات.
    ولكن يظهر أنك لا تستطيع الفصل بين المسألتين لمعرفتك بأن مسألة المجاز تؤول حينئذٍ إلى مجرَّد خلاف لفظي كما قال أبو مالك وفَّقه الله.

    2 - ومع ذلك فدعوى البناء هذه تحتاج منك إلى إثبات، لأنها خلاف البديهي المشهور! فهل صحيح أن نفي النافين للصفات مبنيّ على قولهم بالمجاز؟! هذا غريب جداً!! والواقع أنهم بنفون الصفات بناء على شيء آخر هو أهمّ عندهم بكثير من مسألة المجاز، أعني الفرار من التشبيه المتوهَّم. ولا أتصوَّر أن أحداً منهم يقول: يجب تأويل اليد بالنعمة بناء على أن اللغة فيها مجاز، أي إن وقوع المجاز يستلزم التأويل. بل هم يقولون: يجب تأويل اليد بالنعمة بناء على أن اليد لا تليق بالله إلا بعد تأويلها، ثم بعد ذلك يلتمسون المخارج اللغوية لقولهم. وقد وُجد النفي في عصر التابعين، قبل أن توجد هذه المصطلحات العلمية.
    فقولك: هذا مبنيّ على هذا لا يزال غير مسلَّم!

    3 - أظنّ أن إنكار المجاز هو الذي يقوِّي حجَّة المبتدعة! لأنهم الآن يعترفون بأن تفسير اليد بالنعمة خروج على أصل المعنى، ويحتاج إلى قرينة مانعة، وأن المؤوِّل هو الذي يحتاج إلى إثبات القرينة المانعة. أما إنكار المجاز فمعناه أن جميع معاني اليد حقيقية وأن النافي لم يخرج عن الأصل ولا يلزمه إثبات قرينة مانعة!

    4 - وبالمناسبة: لا تزال قياساتك غير محرَّرة أيها الفاضل! ففي مسألة التتابع: الاختلاف على القاعدة والاتفاق على التطبيق، وفي مسألة المجاز: الاتفاق على القاعدة والاختلاف على التطبيق!

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    Lightbulb رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب مشاهدة المشاركة
    1 - أراك ـ بارك الله فيك ـ سلَّمتَ بأن القول بالمجاز لم يمنع طائفة من الناس من إثبات الصفات.

    ومنذ متى لم اسلم ذلك(؟؟؟!!!)


    وإذن لا يستقيم لك أن تجعل نفي النافين مبنيّ على قولهم بالمجاز.

    بل النافون معترفون بلا خلاف بينهم أن أحد أهم الأصول التي ينبني عليها نفيهم للصفات =إثبات المجاز ...والمثبتون للصفات يعلمون هذا ولذا جعلوا من طواغيتهم التي يصمدون إليها في نفي الصفات=المجاز...أ نت فقط ومن يوافقك الذين لا ترون هذا الواضح اللائح


    فكأنك تقول لنُفاة الصفات: احتجاجكم بالمجاز صحيح، وإذا صحَّ المجاز فيصحّ لكم أن تبنوا على ذلك وجوب تأويل الصفات. وكان ينبغي أن تقول لهم بدلاً من ذلك: فتِّشوا عن غيرها، لأن بناءكم فاسد، وقولكم بالمجاز ـ بصرف النظر عن صحَّته أو خطئه من حيث هو ـ لا يسوِّغ لكم نفي الصفات، بدليل أن غيركم يقول بالمجاز ويثبت الصفات.
    ثم لك بعد ذلك أن تبحث في قضية المجاز بمعزل عن مسألة الصفات.


    بارك الله فيك...نحن نعدُ هذا من السطحية في البحث...وليس هناك ما يمنع من نقضي لأصل القسمة سواء كانت تنفعهم في المجاز أم لا...كما أن قولنا بصلاحية الاستدلال بخبر الواحد في الاعتقاد سواء أفاد العلم أو الظن لم يمنعنا من تقرير أن الصواب إفادته للعلم...وهذا من أحسن سبل إقامة الحجة....ومسألة المجاز أصل بذاتها يُدفع لما فيه من الكذب على العربية والشرع بقطع النظر عن الصفات ....ولكنا هنا نرد على من تفرد من دون العالمين وزعم أن مسألة الصفات لا تبنى على القول بالمجاز..


    ولكن يظهر أنك لا تستطيع الفصل بين المسألتين لمعرفتك بأن مسألة المجاز تؤول حينئذٍ إلى مجرَّد خلاف لفظي كما قال أبو مالك وفَّقه الله.

    بينا في موضوع آخر بطلان القول بلفظية الخلاف ولم نجد من رد بحجة أو حتى بربع حجة....


    2 - ومع ذلك فدعوى البناء هذه تحتاج منك إلى إثبات، لأنها خلاف البديهي المشهور! فهل صحيح أن نفي النافين للصفات مبنيّ على قولهم بالمجاز؟! هذا غريب جداً!!

    غريب عليك فقط يا صاحبي ،لكنه معلوم مشهور مسطر مكتوب مرقوم مزبور في كتب النافين والمثبتين جميعاً..ومن له أدنى اشتغال بمسألة الصفات يعلم هذا

    والواقع أنهم بنفون الصفات بناء على شيء آخر هو أهمّ عندهم بكثير من مسألة المجاز، أعني الفرار من التشبيه المتوهَّم. ولا أتصوَّر أن أحداً منهم يقول: يجب تأويل اليد بالنعمة بناء على أن اللغة فيها مجاز، أي إن وقوع المجاز يستلزم التأويل. بل هم يقولون: يجب تأويل اليد بالنعمة بناء على أن اليد لا تليق بالله إلا بعد تأويلها، ثم بعد ذلك يلتمسون المخارج اللغوية لقولهم. وقد وُجد النفي في عصر التابعين، قبل أن توجد هذه المصطلحات العلمية.
    فقولك: هذا مبنيّ على هذا لا يزال غير مسلَّم!

    بارك الله فيك نفي الصفات يُبنى على أصول كثيرة منها القول بالمجاز وحدوث العالم والتأويل ورد خبر الواحد وغيرها وراجع في ذلك ((الصواعق المرسلة))...ومجرد انتفاء سبب من هذه عند نفي صفة معينة لا ينفي كون الباقي مما يبنى عليه نفي الصفات


    3 - أظنّ أن إنكار المجاز هو الذي يقوِّي حجَّة المبتدعة! لأنهم الآن يعترفون بأن تفسير اليد بالنعمة خروج على أصل المعنى، ويحتاج إلى قرينة مانعة، وأن المؤوِّل هو الذي يحتاج إلى إثبات القرينة المانعة. أما إنكار المجاز فمعناه أن جميع معاني اليد حقيقية وأن النافي لم يخرج عن الأصل ولا يلزمه إثبات قرينة مانعة!

    هذا كلام من لم يعقل قول من يناظره...ولعلي لا أبالغ لو قلت :قول من لا يعقل سبل تقرير إثبات الصفات...ولستَ أهلاً لأن تقول هذا-إن شاء الله-فتأمل


    4 - وبالمناسبة: لا تزال قياساتك غير محرَّرة أيها الفاضل! ففي مسألة التتابع: الاختلاف على القاعدة والاتفاق على التطبيق، وفي مسألة المجاز: الاتفاق على القاعدة والاختلاف على التطبيق!
    لأنك تنظر إلى شطر القياس كالعادة وشطره الآخر ظاهر معلوم قد أوافق أنا على الاحتجاج بالقراءة الشاذة ولا أرى ذلك في مسألة التتابع فكان ماذا(؟؟؟)

    أيقول عاقل أن هذين القولين يمنعان البناء (؟؟؟)

    عموماً.؟..

    تأمل هذه ثانية:

    فكون الخلاف في الصفات مبني على المجاز أمر ثابت كان وانقضى...ومجرد كونكم تثبتون المجاز وتثبتون الصفات =غايته إخراجكم أنتم من جمهرة مثبتي المجاز الذين بنوا على إثباته نفي الصفات=لا أن يُغير من كون هذا الخلاف مبني عليها...
    إذا أردتَ أن تصوغ عبارة فقل: ليس الخلاف بيننا نحن (الذين نثبت المجاز ونثبت الصفات)وبين نفاة الصفات في الصفات مبنياً على الخلاف في المجاز...
    وحينها يكون هذا الأمر خاصاً بكم من دون الطوائف...وليس لكم أن تجعلوه حكماً على الخلاف في الصفات والمجاز بين سائر الطوائف
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب مشاهدة المشاركة
    1
    3 - أظنّ أن إنكار المجاز هو الذي يقوِّي حجَّة المبتدعة! لأنهم الآن يعترفون بأن تفسير اليد بالنعمة خروج على أصل المعنى، ويحتاج إلى قرينة مانعة، وأن المؤوِّل هو الذي يحتاج إلى إثبات القرينة المانعة. أما إنكار المجاز فمعناه أن جميع معاني اليد حقيقية وأن النافي لم يخرج عن الأصل ولا يلزمه إثبات قرينة مانعة!
    وفقك الله !
    هذا ظن كاذب ، ينتج من عدم معرفة مذهب القوم .
    بل إنكار التقسيم ، معناه : النظر دائما إلى القرائن قبل الحكم بمعنى اللفظ . فتأمل .

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    تقول:
    بل النافون معترفون بلا خلاف بينهم أن أحد أهم الأصول التي ينبني عليها نفيهم للصفات =إثبات المجاز ...والمثبتون للصفات يعلمون هذا ولذا جعلوا من طواغيتهم التي يصمدون إليها في نفي الصفات=المجاز...أ نت فقط ومن يوافقك الذين لا ترون هذا الواضح اللائح .... ولكنا هنا نرد على من تفرّد من دون العالمين وزعم أن مسألة الصفات لا تبنى على القول بالمجاز ... لكنه معلوم مشهور مسطر مكتوب مرقوم مزبور في كتب النافين والمثبتين جميعاً، ومن له أدنى اشتغال بمسألة الصفات يعلم هذا
    الجواب المفيد يكون بإحضار نصوص وافية من كلام النفاة تشهد لصحة دعواك، وإلا فكل أحد يستطيع أن يقول (الجميع معترفون ... أهمّ الأصول ... أنت فقط ومن يوافقك ... تفرّد من دون العالمين ... لا ترون هذا الواضح اللائح ... كنه معلوم مشهور مسطر مكتوب مرقوم مزبور في كتب النافين والمثبتين جميعا ... من له أدنى اشتغال بمسألة الصفات يعلم هذاإلخ)

    نحن نعدُّ هذا من السطحية في البحث
    لا تعليق!!

    بينا في موضوع آخر بطلان القول بلفظية الخلاف ولم نجد من رد بحجة أو حتى بربع حجة
    كل ما سبق لا (تعتبرونه) بمنزلة ربع حجة!!

    نفي الصفات يُبنى على أصول كثيرة منها القول بالمجاز وحدوث العالم والتأويل ورد خبر الواحد وغيرها وراجع في ذلك ((الصواعق المرسلة))
    أنت بالطبع تستطيع القص واللزق، وقد وقفتَ على النصوص التي تؤيد رأيك، فلماذا تأمرني بأن أبحث لك عنها؟!

    هذا كلام من لم يعقل قول من يناظره...ولعلي لا أبالغ لو قلت :قول من لا يعقل سبل تقرير إثبات الصفات...ولستَ أهلاً لأن تقول هذا-إن شاء الله-فتأمل
    نفس الحيدة عن البيان المفيد إلى هذه الألفاظ الشريفة!!
    فالجواب عندكم ينحصر باتهام الطرف الآخر بالجهل والغفلة والتسرّع، وإرشاده إلى أن يقرأ ويتأمل ويراجع ... إلخ. ويقول الأخ الآخر:
    هذا ظن كاذب ، ينتج من عدم معرفة مذهب القوم ... فتأمل .

    لأنك تنظر إلى شطر القياس كالعادة وشطره الآخر ظاهر معلوم قد أوافق أنا على الاحتجاج بالقراءة الشاذة ولا أرى ذلك في مسألة التتابع فكان ماذا
    أوضحتُ فساد القياس أعلاه، فالجواب يكون بإيضاح صحته، لا أن تقول (لأنك ... كالعادة)

    أيقول عاقل أن هذين القولين يمنعان البناء (؟؟؟)
    وهذه أيضاً لا تعليق!!

    وخلاصة القول أنني لم أستفد من هذه المفاوضة لا علماً ولا أدباً، مع الأسف، سامحك الله!

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    هل توسيع المسعى ثمرة من ثمرات الخلاف في أمر (المجاز) ؟ (ابتسامة)

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    هل توسيع المسعى ثمرة من ثمرات الخلاف في أمر (المجاز) ؟ (ابتسامة)
    خطأ تم إصلاحه فمعذرةً

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    ============================== ==============
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب مشاهدة المشاركة :
    3 - أظنّ أن إنكار المجاز هو الذي يقوِّي حجَّة المبتدعة! لأنهم الآن يعترفون بأن تفسير اليد بالنعمة خروج على أصل المعنى، ويحتاج إلى قرينة مانعة، وأن المؤوِّل هو الذي يحتاج إلى إثبات القرينة المانعة. أما إنكار المجاز فمعناه أن جميع معاني اليد حقيقية وأن النافي لم يخرج عن الأصل ولا يلزمه إثبات قرينة مانعة!
    ============================== ==============
    وفقك الله !
    هذا ظن كاذب ، ينتج من عدم معرفة مذهب القوم .
    بل إنكار التقسيم ، معناه : النظر دائما إلى القرائن قبل الحكم بمعنى اللفظ . فتأمل .
    ومما يدل على كذب هذا الظن قول شيخ الإسلام في كتاب الإيمان :

    " اللفظ لا يستعمل قط الا مقيدا بقيود لفظية .. والحال حال المتكلم والمستمع لابد من اعتباره فى جميع الكلام . فانه اذا عرف المتكلم فهم من معنى كلامه ما لا يفهم اذا لم يعرف لأنه بذلك يعرف عادته فى خطابه واللفظ انما يدل اذا عرف لغة المتكلم التى بها يتكلم وهى عادته وعرفه التى يعتادها فى خطابه ودلالة اللفظ على المعنى دلالة قصدية ارادية اختيارية فالمتكلم يريد دلالة اللفظ على المعنى فاذا اعتاد أن يعبر باللفظ عن المعنى كانت تلك لغته ولهذا كل من كان له عناية بألفاظ الرسول ومراده بها عرف عادته فى خطابه وتبين له من مراده ما لا يتبين لغيره . ولهذا ينبغى أن يقصد اذا ذكر لفظ من القرآن والحديث ان يذكر نظائر ذلك اللفظ ماذا عنى بها الله ورسوله فيعرف بذلك لغة القرآن والحديث وسنة الله ورسوله التى يخاطب بها عباده وهى العادة المعروفة من كلامه "

    فليتأل - فرضًا لا ندبًا - والله الموفق . .

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    سؤال آخر لأصحاب المجاز :

    هل الله تعالى في الأزل خلاقا رزاقا ؟

    أو يجوز إطلاق النفي في مثل هذا الكلام ؟

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    أتمنى أن يأتيني أحد الإخوة بمسألة واحدة عملية تنبني على هذا الخلاف وحده .
    من أجوبة شيخ الإسلام على هذا السؤال ، قوله رحمه الله :

    " . . فيقال : اذا كان النزاع لفظيا وهذا التفريق اصطلاح حادث لم يتكلم به العرب ولا امة من الامم ولا الصحابة والتابعون ولا السلف كان المتكلم بالالفاظ الموجودة التى تكلموا بها ونزل بها القران اولى من المتكلم باصطلاح حادث لو لم يكن فيه مفسدة ، واذا كان فيه مفاسد كان ينبغى تركه لو كان الفرق معقولا ، فكيف اذا كان الفرق غير مقعول فيه مفاسد شرعية وهو احداث فى اللغة كان باطلا عقلا وشرعا ولغة !

    اما العقل ، فانه لا يتميز فيه هذا عن هذا .
    واما الشرع ، فان فيه مفاسد يوجب الشرع ازالتها .
    واما اللغة ، فلان تغيير الاوضاع اللغوية غير مصلحة راجحة بل مع وجود المفسدة .

    فان قيل : وما المفاسد ؟
    قيل : من المفاسد ان لفظ المجاز المقابل للحقيقة سواء جعل من عوارض الالفاظ او من عوارض الاستعمال يفهم ويوهم نقص درجة المجاز عن درجة الحقيقة ، لاسيما ومن علامات المجاز صحة اطلاق نفيه . فاذا قال القائل : ان الله تعالى ليس برحيم ولا برحمن لا حقيقة بل مجاز الى غير ذلك مما يطلقونه على كثير من اسمائه وصفاته وقال لا اله الا الله مجاز لا حقيقة كما ذكر هذا الامدى من ان العموم المخصوص مجاز وقال من جهة منازعه فان قيل لو قال لا اله تامة مطلقة يكون كفرا ولو اقترن به الاستثناء وهو قوله الا الله كان ايمانا وكذلك لو قال لزوجته انت طالق كانت مطلقة بتنجيز الطلاق ولو اقترن به الشرط وهو قوله ان دخلت الدار كان تعليقا مع ان الاستثناء والشرط له معنى ولولا الدلالة والوضع لما كان كذلك قلنا لا نسلم التغيير فى الوضع بل غايته صرف اللفظ عما اقتضاه من جهة اطلاقه الى غيره بالقرينة . . فقد تكلم فى لا اله الا الله اذا كانت من مورد النزاع فانه يزعم ان كل عام خص ولو بالاستثناء كان مجازا فيكون لا اله الا الله عنده مجازا .
    ومعلوم ان هذا الكلام من اعظم المنكرات فى الشرع وقائله الى ان يستتاب فان تاب والا قتل اقرب منه الى ان يجعل من علماء المسلمين ثم هذا القائل مفتر على اللغة والشرع والعقل فان العرب لم تتكلم بلفظ لا اله مجردا ولا كانوا نافين للصانع حتى يقولوا لا اله بل كانوا يجعلون مع الله آلهة اخرى قال تعالى أإنكم لتشهدون ان مع الله آلهة اخرى قل لا اشهد ولهذا قالوا اجعل الآلهة الها واحدا ان هذا لشىء عجاب .
    والقرآن كله يثبت توحيد الالهية ويعيب عليهم الشرك وقد تواتر عنه صلى الله عليه و سلم أنه اول مادعى الخلق الى شهادة أن لا اله الا الله وقال أمرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله والمشركون لم يكونوا ينازعونه في الاثبات بل في النفي فكان الرسول والمشركون متفقين على اثبات إلهية الله وكان الرسول ينفى إلهية ما سوى الله وهم يثبتون فلم يتكلم أحد لا من المسلمين ولا من المشركين بهذه الكلمة إلا لاثبات إلهية الله ولنفى إلهية ماسواه والمشركون كانوا يثبتون إلهية ما سواه مع إلهيته أما الآلهة مطلقا بهذا المعنى فلم يكونوا مما يعتقدونه حتي يعبروا عنه فكيف يقال هذا المعنى هو الذى وضعوا له هذا اللفظ فى اصل لغتهم "

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    ومما يدل على كذب هذا الظن قول شيخ الإسلام في كتاب الإيمان ... إلخ
    فليتأل - فرضًا لا ندبًا - والله الموفق . .
    هل كتب شيخ الإسلام هذا الكلام للدلالة على (كذب ذلك الظن)؟
    الجواب طبعاً: لا!
    إذن أنت الذي تريد الاستدلال بكلامه على تكذيب ظنِّي، ولا بأس بذلك إذا كان كلامه ظاهر الدلالة على تكذيب ظنِّي، ولكنَّك تقرّر أنه يحتاج إلى تأمُّل، ولعل وقتك لا يسمح بذلك فتندبني أنا للتأمُّل بدلاً عنك!!
    وقد تأمَّلتُه استجابةً لإشارتك وإحساناً للظنّ بعلمك وعقلك، فلم أجد في كلام الشيخ رحمه الله تكذيباً لظنِّي، ولا أن له صلة ظاهرة بالنقطة التي ذكرتُها!
    وقد نبَّهتُ أعلاه غير مرة على أن هذه الطريقة في المناظرة غير مناسبة، وأن إيضاح حجَّتك يقع على عاتقك أنت، لا أن تحشد النصوص وتدعوني إلى التأمُّل، فكان غاية أمرك أن تنازلتَ من الفرض إلى الندب!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    سؤال آخر لأصحاب المجاز :
    هل الله تعالى في الأزل خلاقا رزاقا ؟
    أو يجوز إطلاق النفي في مثل هذا الكلام ؟
    وهذا أيضاً أسلوب لا يليق بالمناظرة، فإن كان لهذا السؤال وجوابه علاقة بالموضوع فأوضحها أنت رأساً، ومن غير المقبول أن تطرح سؤالاً في سطر واحد وتلزم الطرف الآخر بالاشتغال ـ ربما لبضع ساعات ـ في الإجابة عليه، من أجل أن تتصيَّد زلاته أو تبحث في كلامه على حجَّة لك!!
    على أن القفز من سؤال إلى سؤال غير مناسب أيضاً.

    حفظك الله

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    الفاضل خزانة الأدب جزاك الله خيراً وأصلح الله بالك ووفقك لما تُحب وترضى...دمت على خير
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟


  15. #75
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب مشاهدة المشاركة
    هل كتب شيخ الإسلام هذا الكلام للدلالة على (كذب ذلك الظن)؟
    الجواب طبعاً: لا!
    إذن أنت الذي تريد الاستدلال بكلامه على تكذيب ظنِّي، ولا بأس بذلك إذا كان كلامه ظاهر الدلالة على تكذيب ظنِّي، ولكنَّك تقرّر أنه يحتاج إلى تأمُّل، ولعل وقتك لا يسمح بذلك فتندبني أنا للتأمُّل بدلاً عنك!!
    وقد تأمَّلتُه استجابةً لإشارتك وإحساناً للظنّ بعلمك وعقلك، فلم أجد في كلام الشيخ رحمه الله تكذيباً لظنِّي، ولا أن له صلة ظاهرة بالنقطة التي ذكرتُها!
    وقد نبَّهتُ أعلاه غير مرة على أن هذه الطريقة في المناظرة غير مناسبة، وأن إيضاح حجَّتك يقع على عاتقك أنت، لا أن تحشد النصوص وتدعوني إلى التأمُّل، فكان غاية أمرك أن تنازلتَ من الفرض إلى الندب!!له
    مهلا أخي الكريم . . كلنا نتدارس المسألة باغي الحق لا نحتاج إلى رفع الصوت ومثله .

    سبق أن قلت إن مذهب المنكرين : النظر دائما إلى القرائن قبل الحكم بمعنى اللفظ ،
    كما قال شيخ الإسلام في الكلام الذي نقلتُ : "اللفظ لا يستعمل قط الا مقيدا بقيود لفظية .. والحال حال المتكلم والمستمع لابد من اعتباره فى جميع الكلام ... واللفظ انما يدل اذا عرف لغة المتكلم التى بها يتكلم" . وقال رحمه الله : "ولهذا ينبغى أن يقصد اذا ذكر لفظ من القرآن والحديث ان يذكر نظائر ذلك اللفظ ماذا عنى بها الله ورسوله فيعرف بذلك لغة القرآن والحديث وسنة الله ورسوله التى يخاطب بها عباده وهى العادة المعروفة من كلامه" ، وقال بعد هذا : "ثم إذا كان لذلك نظائر في كلام غيره وكانت النظائر كثيرة عرف أن تلك العادة واللغة مشتركة عامة لا يختص بها هو صلى الله عليه وسلم بل هي لغة قومه ولا يجوز أن يحمل كلامه على عادات حدثت بعده في الخطاب لم تكن معروفة في خطابه وخطاب أصحابه" .

    ألم يكن لك واضحا من كل هذا الكلام أن الأصل عند المنكرين في فهم الألفاظ هو "معرفة عرف المتكلم ولغته المعتادة مع النظر إلى القيود والأحوال" ؟ هذا هو الأصل عندهم . فإن كان في عرف القرآن والعرب أن لفظ (اليد) إذا يثنى ويضاف إلى صاحبها لا يقصد به إلا (الصفة التى بها يقبض ويبسط) ، فدعوى المحرفين أن قوله تعالى (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) معناه القدرة أو النعمة = كذب ظاهر وخروج عن لغة القرآن والعرب . بل هذا المعنى الفاسد الذي ادعوه مخالف للقرائن اللفظية والعقلية في الكلام ، لأن إبليس مخلوق أيضا لا شك بقدرة الله تعالى . وهذا واضح .

    فكيف تقول يا أخي الكريم - أحسن الله إليك :
    أما إنكار المجاز فمعناه أن جميع معاني اليد حقيقية وأن النافي لم يخرج عن الأصل ولا يلزمه إثبات قرينة مانعة!
    أرجوا أن قد وصلت الفكرة - بارك الله فيك .
    مثبتوا التقسيم من أهل السنة قالوا للمؤولين : (ادعيتم التجوز من غير قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي !) ،
    ومنكروا التقسيم قالوا : (ادعيتم المعنى الفاسد بغير دليل لا لغة ولا عقلا ، مع استنادكم في ذلك إلى التقسيم المحدث الباطل الذي لا يعقل !) .

    فبا لله عليك ، كيف يُظن بهؤلاء المنكرين الطيبين الأقوياء أن مذهبهم "هو الذي يقوِّي حجَّة المبتدعة!" ؟؟؟

    وهذا أيضاً أسلوب لا يليق بالمناظرة، فإن كان لهذا السؤال وجوابه علاقة بالموضوع فأوضحها أنت رأساً، ومن غير المقبول أن تطرح سؤالاً في سطر واحد وتلزم الطرف الآخر بالاشتغال ـ ربما لبضع ساعات ـ في الإجابة عليه، من أجل أن تتصيَّد زلاته أو تبحث في كلامه على حجَّة لك!!
    على أن القفز من سؤال إلى سؤال غير مناسب أيضاً.

    حفظك الله
    معذرة أخي الكريم إن كان هذا الأسلوب في النقاش لا يروق لك ، فلم أكن أعرفه سابقا .
    وقصدي بهذا السؤال أن استفسر مذهب المجازيين في لفظ (الخالق) و (الرازق) - بل (الخلاق الرزاق) . . ما المعنى الحقيقي لهذا اللفظ عندهم ؟

    - هل أن معناه (من قد قام به التخليق والترزيق بالفعل) فيكون إطلاقه على من لم يفعل ذلك مجازا يجوز إطلاق نفيه ؟

    - أم أن معناه (من سيفعل التخليق والترزيق) فيكون إطلاقه على من قد قامت به التخليق والترزيق مجاز يجوز إطلاق نفيه ؟

    - أم معناه عندهم (من سيفعله حتما وإن لم يقع ذلك منه بالفعل) فيلزم أن يكون محمد نبيا حقيقة قبل أن يبعث ، وإبليس كافرا حقيقة قبل أن يعصي ، وفلان ميتا حقيقة قبل أن توفاه الله ؟

    - أم أن معناه عندهم (من يمكنه القيام بهذا الفعل وإن لم يرده) فيستغنى عن الإرادة والكلام بالقدرة أو محض الإمكان كما فعل المعتزلة والفلاسة ؟؟

    وفقكم الله وإيانا للسداد .

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    وحسن التأمل وطوله في حد ذاته هو سبيل الخلاص .
    ألا ترى أن الإسفراييني جنح إلى إنكار المجاز بعد طول التأمل والنقاش ؟
    وألا ترى ما وقع بابن جنى من القول بأن أكثر اللغة أو جميعها مجاز بعد هذه العملية أيضا ؟
    هؤلاء قوم . . لا يرضون لأنفسهم التناقض ، ففروا منه : إما إلى إنكار المجاز ، وإما إلى إنكار الحقيقة ؛ وكلاهما نقيض التقسيم ، وكفى .

    والله الهادي إلى سواء السبيل .

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    الأخ نضال وفقه الله
    أنا أقول:
    1 - قوله تعالى (لما خلقتُ بيديّ)، اليد هنا حقيقة (على كيفية مجهولة لائقة بجناب الله تبارك وتعالى).
    2 - قولي (فلان له عندي يد)، اليد هنا مجاز.
    3 - من عطَّل معنى اليد في (1)، أو أوَّله، فهو مخطئ أعظم الخطأ في جناب الله تبارك وتعالى. ويستوي في ذلك أن يسمِّي خطأه مجازًا أو توسُّعاً في الكلام أو أسلوباً من أساليب لغة العرب.
    4 - وإذن فجوهر الخلاف معهم ليس الألفاظ ولا التقاسيم العلمية، بل على جرأتهم على جناب الله تبارك وتعالى، بإخراجهم لهذه الألفاظ من قسم الحقيقة إلى قسم المجاز.
    وأضرب لك مثالاً للتقريب:
    البنوك تستحل الربا وتسميه (أرباح وفوائد ومصاريف إدارية ... إلخ)، أي إنهم يخرجونه من قسم الربا الحرام إلى قسم البيع الحلال. فنقول لهم: ليس الخطأ في التقسيم لأنه تقسيم رباني، بل الخطأ في التطبيق والتنزيل. ولسنا ننكر عليكم استعمال هذه المصطلحات لما تدل عليه، ولكن هذا الذي تستحلونه ليس أرباحاً ولا فوائد ولا مصاريف، بل هو الربا بعينه.
    قد تقول: الألفاظ والتقاسيم تساعدهم على استحلال الربا!
    فأقول: صحيح، ولكن الألفاظ والتقاسيم لا ذنب لها إذا استخدموها الناس لاستحلال الحرام.

    وشرحك لكلام شيخ الإسلام لم أجد له بعدُ علاقة بظنِّي (الكاذب)، فاشرح لي بألفاظك أنت: هل اليد بمعنى النعمة في قولي (لفلان عندي يد) هو معنى أصلي منذ أن وُضعت اللغة، أم نُقلت هذه اللفظة من معنى الجارحة إلى معنى النعمة لما بينهما من صلة؟ المنكرون للمجاز يقولون: كلا المعنيين أصلي. فالذي قلتُه: هذا يسهِّل على الجهمية تأويل صفة اليد لأنهم يقولون: هذا تأويل، ونحن نقول لهم: بل هو معنى أصلي. فأين الخلل في كلامي بارك الله فيك؟
    وقد سمَّيتُ هذه الفكرة (ظنًّا) لأنني أريد أن أسمع رأي الإخوان ونقدهم، ومع ذلك لم أجد حتى الآن إلا لفظة التكذيب والاستشهاد بنصوص لا علاقة لها بالفكرة.

    وأما سؤالك عن مذهب المجازيين في لفظ (الخالق) و (الرازق) فلا شأن لي به البتة، لأنني ذكرت لك أن ألفاظ الصفات هي من باب الحقائق لا المجازات.

  18. #78
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    الله المستعان . . . . . . ننتظر شيخنا الفاضل أبا مالك العوضي من غيبته الطويلة . بارك الله فيكم أجمعين .

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    لا تعليق

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: هل الخلاف بين مثبتي المجاز ومنكريه له ثمرة عملية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    سؤال لأصحاب المجاز :
    - ما المعنى الحقيقي للفظ (النكاح) ؟
    - ما المعنى الحقيقى للفظ (اليد) ؟
    - ما المعنى الحقيقي للفظ (الإيمان) ؟
    ومن أين تعرفون هذه الأجوبة ؟
    ثم : ما المعنى الحقيقي في قول النبي : لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة ، وما المعنى المجازي فيه ؟
    للرفع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    سؤال آخر لأصحاب المجاز :
    هل الله تعالى في الأزل خلاقا رزاقا ؟
    أو يجوز إطلاق النفي في مثل هذا الكلام ؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •