[ الشيخ الفاضل / عزت عبيد الدعاس ]
ذكره الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج6/ ص 187)*
عند تعليقه على حديث ( رقم 2669) ( إذا كان يوم القيامة أتي بالموت كالكبش الأملح فيوقف بين الجنة والنار فيذبح وهم ينظرون فلو أن أحداً مات فرحا ً لمات أهل الجنة ولو أن أحداً مات حزناً لمات أهل النار )
قال الألباني رحمه الله :
" ضعيف " أخرجه الترمذي ( رقم 2561 ) : حدثنا سفيان بن وكيع : حدثنا أبي عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد يرفعه قال :
" فذكره "
وقال :
" هذا حديث حسن "
وهذا إسناد ضعيف عطية وهو ابن سعد العوفي مدلس وضعيف وسفيان بن وكيع ضعيف أيضا "
وقد خالفه الثقات كما في " الصحيحين " وغيرهما من حديث أبي صالح عن أبي سعيد مرفوعا به نحوه
دون قوله : " فلو أن أحداً مات ....." فهو منكر
" ولقد أخطأ صديقنا الفاضل الأستاذ الدعاس في تعليقه على الترمذي حيث أطلق عزو الحديث إلى البخاري ومسلم فأوهم أنه عندهما بتمامه فاقتضى التنبيه "
[ تنبيه ]
" نعم قد وردت هذه الزيادة من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ :
" إذا صار أهل الجنة إلى الجنة ......" الحديث وفيه
" فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم "
أخرجه أحمد ( 2/ 118) والشيخان عنه "
" والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات