اليوم : الجمعة
الموافق : 15/ ذو القعدة / 1442 هجري
الموافق : 25 / يونيو / 2021 ميلادي
وبه نستعين
أولا :
" إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري "
أحمد محمد القسطلاني المتوفى 923 هجري
*منهج الحافظ القسطلاني في إرشاد الساري "
"
"
قال في مقدمة شرحه ( 1/ 3 )
" وهذه مقدمة مشتملة على وسائل المقاصد يهتدى بها إلى الإرشاد
السالك والقاصد جامعة لفصول هي لفروع على هذا الشرح أصول )
قال الدكتور إبراهيم المديهيش في كتابه " منهج القسطلاني في إرشاد الساري "
( ص 28 ) في الهامش :
" اعتنى بعض أهل العلم بهذه المقدمة من ذلك كتاب بعنوان " نيل الأماني في توضيح مقدمة القسطلاني لشرحه على صحيح البخاري لمحمد بن يحيى بن محمد الكاندهلوي ( ت1234 هجري) تحقيق ابنه محمد زكريا طبع في ( 4 ) مجلدات
وقال القسطلاني في المقدمة ( 1/3 )
" وبالجملة فإنما أنا من لوامع أنوارهم مقتبس ومن فواضل فضائلهم ملتمس )
يشير الى تواضعه رحمه الله تعالى .
......
قال السخاوي رحمه الله في " الضوء اللامع " (2/104 )
" إن القسطلاني شرح الطيبة مزجا وكذا شرح البردة "
وذكر العيدروس في " النور السافر " ( ص 165)
" أن من أجل مؤلفات القسطلاني شرحه على صحيح البخاري مزجا "
وقال العيدروس في " النور السافر "
وبالجملة فإن القسطلاني كان إماما حافظا متقنا جليل القدر حسن التفرد والتحرير لطيف الإشارة بليغ العبارة حسن الجمع والتأليف لطيف الترتيب
والترصيف زينة أهل عصره ونقاوة ذوي دهره لا يقدح فيه تحامل معاصريه
عليه فلا زالت الأكابر على هذا في كل عصر )
....
قال إبراهيم المديهش في كتابه " منهج القسطلاني في " إرشاد الساري "
( ص 35 ) :
وكانت بين السيوطي والقسطلاني منافرة وقد كتب السيوطي إثر هذه المنافرة مقامته الشهيرة ( الفارق بين المصنف والسارق )
وهذا كله من باب كلام الأقران وتغايرهم يطوى ولا يروى ومن نظر في مؤلفات القسطلاني علم دقته وكثرة عزوه للمصادر رحم الله علماء الإسلام جميعا "
- انظر في مسألة كلام الأقران
- كلام الأقران بعضهم في بعض لمطفى باجو
- موقف علماء الجرح والتعديل من جرح الأقران دكتور عماد علي حسين
..........
؟.................
قال الشيخ عبد العزيز الدهلوي رحمه الله في " بستان المحدثين " ( ص 180)
عن القسطلاني :
( ومن أعظم مؤلفاته هذا الشرح " إرشاد الساري " الذي لخص فيه " فتح الباري " و "شرح الكرماني " واختصرهما اختصارا تاما وجعله وسطا بين الإيجاز والإطناب "
..............
قال العيدروس عن " إرشاد الساري " كما في " النور السافر " ( ص 166)
" لعله أجمع شروح البخاري وأحسنها "
...........
قال الكتاني في " فهرس الفهارس " ( 2/ 968)
" وكان بعض شيوخنا يفضله على جميع الشروح من حيث الجمع وسهولة الأخذ والتكرار
والإفادة وبالجملة فهو للمدرس أحسن وأقرب من " فتح الباري " فمن دونه ولابن الطيب الشركي عليه حاشية في مجلدين واختصره الشمس الحضيكي السوسي "
................
قال القسطلاني رحمه الله بعد ان ذكر عناية اليونيني بضبط روايات الجامع :
( وقد بالغ رحمه الله في ضبط ألفاظ الصحيح جامعا فيه روايات من ذكرناه راقما
عليه ما يدل على مراده ... ثم ذكر العلامات .. ثم قال القسطلاني : فالله يثيبه على قصده
ويجزل له من المكرمات جوائز رفده فلقد أبدع فيما رقم واتقن فيما حرر وأحكم ولقد
عول الناس عليه في روايات الجامع لمزيد اعتنائه وضبط مقابلته على الأصول المذكورة
وكثرة ممارسته له ... ثم ذكر القسطلاني سؤال الإمام النحوي ابن مالك لليونيني عن بعض
الألفاظ الذي يتراءى له أنه مخالف لقوانين العربية هل الرواية فيه كذلك ؟ فإن أجابه اليونيني
شرع ابن مالك في توجييهها حسب إمكانه ثم وضع كتاب " شواهد التوضيح "
" إرشاد الساري " ( 1/40 )
.......
وكما في منهج القسطلاني " للمديهيش ( ص 40-41 )
قال ابن رجب عن اليونيني ( ت 701 هجري)
( استنسخ صحيح البخاري واعتنى بأمره كثيرا قال الحافظ الذهبي : حدثني أنه في سنة واحدة قابله وأسمعه احدى عشرة مرة )
..........
قال ابن حميد النجدي : وقد صارت اليونينية أم نسخ الصحيح في جميع أقطار الأرض ونقل منا طبق الأصل حتى الشكل والنقط
بالسواد والحمرة وجميع الروايات برموزها في الهوامش وما كان فيها من بيان مشكل أو ضبط أو تنبيه )
" ذيل طبقات الحنابلة " لابن رجب
(4/329)
..........
قال القسطلاني : ( فلهذا اعتمدت في كتابه متن البخاري في شرحي هذا عليه ورجعت في شكل جميع الحديث وضبطه إسنادا وومتنا إليه ذاكرا جميع ما فيه من الروايات وما في حواشيه من الفوائد المهمات )
إرشاد الساري ( 1/ 41 )