تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 68

الموضوع: العين تثغر في "عيون الأخبار"!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    Exclamation العين تثغر في "عيون الأخبار"!

    * جاء في تحقيق منذر أبو الشعر لعيون الأخبار (نشرة المكتب الإسلامي، ج1، ص 334):
    وقال الكُمَيت:
    رُفِعَتْ إِلَيْكَ وما ثُغِرَ *** تْ عُيُونُ مُسْتَمِعٍ وناظِرْ
    ورَأَوْا عَلَيْكَ ومِنْكَ في الـ *** ـــمَهْدِ النُّهَى ذاتَ البَصَائِرْ
    وفي الحاشية (2) من الصفحة نفسها:
    (2) ثغرت عيونه: دلالة على صغر السن، وهي في الأصل للأسنان، يقال: ثغر الغلام، إذا سقطت أسنانه الرواضع.
    وهنا جملة مسائل:
    - كيف استقام للمحقق وزن الشطر الأوّل وفق الضبط الذي اعتمده؟
    - كيف استساغ المحقق إثبات شطرٍ أوّلُ تفعيلته الأولى ساكن؟
    - ما الذي جعل المحقق يغفل عن صلة البيتين بعنوان الباب الذي ضمّهما، وهو: السيادة والكمال في الحداثة؟
    - لماذا أجاز المحقق لنفسه شرحَ البيت الأوّل دون الرجوع إلى البيت الذي يليه؟
    - ما هو مستند المحقق في شرحه لعبارة "ثغرت عيونه" (وهي من مخترعاته) وقوله إنها: "دلالة على الصغر"؟
    - إذا سلّمنا جدلا أنّ المعنى الذي اقترحه المحقق (وفقا لضبطه الخاطئ) صحيحٌ لغةً، ما هو إذن معنى البيت؟ وهل في التفات صغار السن الذين "لم تثغر عيونهم" (بِلُغة المحقق) إلى المخاطَب (ولعلَّه مسلمة بن عبد الملك) مزيدُ مدحٍ؟
    - ولنسلّم جدلا أيضا أنّ الضبط والمعنى الذين ذهب إليهما المحقق يستقيمان في البيت الأوَّل، فإنّ معنى البيت الثاني وفق منطقه: ورأوا منك وهُمْ في الـمهد علامات الذكاء ونفاذ البصيرة. ولو سلَّمنا له هذا المعنى، فهل البيت في مدح الـمخاطَب أم في مدح الصبيان الذين انتبهوا إلى ذلك وهُمْ في المهد؟
    - أحال المحقق في تخريجه للبيتين على نشرة داود السلوم لشعر الكميت (ج1، ص332)، وإحالته صائبة؛ بيد أنّ السلوم لم يشكل البيتين...
    - البيتان مذكوران في نشرة دار صادر لديوان الكميت (ص139، رقم:200) وهما مضبوطان على الصواب.
    - صرّح المحقق في مقدمة الكتاب أنه استند إلى طبعة بروكلمان وطبعة دار الكتب المصرية. وفي طبعة بروكلمان (المستشرق الأعجمي!) (ج3، ص277) وطبعة دار الكتب المصرية (ج3، ص230) ضُبِطَ البيتُ على الصواب:
    رُفِعَتْ إِلَيْكَ وما ثُغِرْ *** تَ عُيُونُ مُسْتَمِعٍ وناظِرْ
    والمعنى جليٌّ واضح، لا يحتاج إلى شرح أو تأويل. وهو معنى متكرر في شعر الكميت، ومنه قوله:
    تَبَيَّنَ فِيهِ النَّاسُ قَبْلَ اثِّغَارِهِ *** مَكَارِمَ أَرْبَى فَوْقَ مِثْلٍ مِثَالُهَا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترشدي مشاهدة المشاركة
    * جاء في تحقيق منذر أبو الشعر لعيون الأخبار (نشرة المكتب الإسلامي، ج1، ص 334):
    والصواب: منذر محمد سعيد أبو شَعر.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    وممّا لفت انتباهي في نشرة "المكتب الإسلامي": أنّ المحقق ينقل في شرحه لبعض الأبيات كلامَ العلّامة محمود شاكر (رحمه الله) حرفًا حرفًا، دون الإشارة إليه أو إلى المصدر. وهو عمل منافٍ للأمانة العلمية، لا يشفع له أيّ تعليل أو تبرير.
    ومن ذلك:
    - ما جاء في الحاشية رقم (2) من الصفحة 56 (الجزء الأول) شرحًا لشعرٍ للقطاميّ.
    - والأمر نفسه تكرّر في الحاشية رقم (3) من الموضع ذاته.
    والشرحان مأخوذان بنصّهما من تحقيق طبقات فحول الشعراء (ص539)!
    - وكذلك الحاشية رقم (2) من الصفحة 57 (الجزء الأوّل): منقولة بنصّها عن تحقيق تفسير الطبري (ج20، ص425، هـ 1)!
    وقد أشار المحقق في مقدمته (ص30) إلى أنّه "استفاد" من "جهد الأستاذ شاكر في قراءاته المختلفة للنصوص". والحق أنّ هذه "الأمانة المحتشمة" لا تشفع لجواز سلخ كلام الآخرين، وإثباته مجرّدًا من النسبة، والإيحاء بأنه ممّا جادت به قريحة المحقق أو أوصله إليه اجتهاده.
    وتراث العلامة أبي فهر ليس مشاعًا... وليس من الوفاء له أن "يُستفاد" من كلامه دون أدنى إشارة أو تنويه...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترشدي مشاهدة المشاركة
    والمعنى جليٌّ واضح، لا يحتاج إلى شرح أو تأويل. وهو معنى متكرر في شعر الكميت، ومنه قوله:
    تَبَيَّنَ فِيهِ النَّاسُ قَبْلَ اثِّغَارِهِ *** مَكَارِمَ أَرْبَى فَوْقَ مِثْلٍ مِثَالُهَا
    كذا كتبت... وتحرِّي الصواب في العبارة يقتضي أن أقول:
    وهو معنى مطروق، تكرَّر في موضع آخر من شعر الكميت نفسه، وهو قوله:
    تَبَيَّنَ فِيهِ النَّاسُ قَبْلَ اثِّغَارِهِ *** مَكَارِمَ أَرْبَى فَوْقَ مِثْلٍ مِثَالُهَا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    وهذه أخرى، تلحق بما ورد في المشاركة رقم (3)
    في الصفحتين 82-83 (من الجزء الأول) يورد ابن قتيبة أبياتًا للبحتري، ويحيل المحقق على الديوان بتحقيق حسن كامل الصيرفي (رحمه الله). لكنّه لا يشير إلى أنه "استفاد" من تعليقات الصيرفي على الأبيات استفادة تامّة، لم تغفل الفاصلة والنقطة!
    بيان ذلك:
    * في شرحه لقول البحتريِّ:
    وإذا تألَّقَ في النَّدِيِّ كلامُهُ الْــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــــــمَنْظُومُ خِلْتَ لِسَانَهُ مِنْ عَضْبِهِ
    يقول الـمحقق (ج1، ص82، هــ9):
    "الندي: مجلس القوم كالنادي والمنتدى. العضب: السيف القاطع."
    وفي تحقيق ديوان البحتري (ج1، ص164، رقم:16)، يعلِّق حسن كامل الصيرفي على البيت قائلا:
    "الندي: مجلس القوم كالنادي والمنتدى. العضب: السيف القاطع."!!
    وفي الديوان: "الْمَصْقُولُ" بدل "الْمَنْظُومُ" ؛ لكن عين محقق "العيون" لم تلتفت إلى ذلك...
    * وفي شرحه لقول البحتريِّ:
    وإذا دَجَتْ أَقْلَامُه ثُمَّ انْتَحَتْ *** بَرَقَتْ مَصَابِيحُ الدُّجَى في كُتْبِهِ
    يقول المحقق (ج1، ص83،هــ1):
    "انتحت: جدت في عملها، أراد أن أقلامه إذا غمست بالـمداد ثم جدت في الأمر أنارت ظلم الـمشاكل وكشفتها."
    وفي تحقيق ديوان البحتري (ج1، ص165، رقم: 18)، يعلِّق حسن كامل الصيرفي على البيت قائلا:
    "انتحى: جد؛ أي أن أقلامه إذا غمست بالـمداد ثم جدت في الأمر أنارت ظلم الـمشاكل وكشفتها."!!
    وقبل ذلك فسّر محقق "العيون" انْتَجَتْ بأَنتَجَتْ، وهو وهْمٌ محض، ليس هنا موضع تفصيله...
    * وفي شرحه لقول البحتريِّ:
    حِكَمٌ فَسَائِحُهَا خِلالَ بَنَانِهِ *** بَرَقَتْ مَصَابِيحُ الدُّجَى في كُتْبِهِ
    يقول المحقق (ج1، ص83،هــ2):
    "القليب: البئر القديمة العاديَّة غير الـمطوية. أراد أن الحكمة تتدفق من بين بنانه نابعة من قلبه على أسلات أقلامه."
    وفي تحقيق ديوان البحتري تجد كلامًا قريبًا جدًّا ممّا تصرّف فيه محقق العيون تصرُّفًا جزئيا.
    !!!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج1، 131:
    كَأنَّ الـخَلْقَ رُكِّبَ فِيهِ رُوحٌ *** لَهُ جَسَدٌ وأنْتَ عَلَيْهِ رَاسُ
    كتب الـمحقق في الحاشية رقم (6): قرأتها الأوروبية: رأس، وتابعتها مص، والصواب تخفيف الهمز لسلامة الوزن.
    وكأنّ إثباتها بالهمز يخلّ بالوزن!
    وكان الصواب أن يقول: والصواب تخفيف الهمز في هذا البيت والذي يليه لينسجمـا مع سائر قوافي القصيدة، ومطلعها:
    أَرِقْتُ وطارَ عنْ عَيْنِي النُّعَاسُ *** ونَامَ السَّامِرُونَ ولَـمْ يُواسُوا
    وعجيبٌ حقًّا أن يتكلّم الـمحقق في الأوزان! وهو كلَّمـا لم تسعفه النسخة الـمصرية بضبط، ولم يجد الشعر مضبوطًا في غيرها من المصادر، أتى بعجائب الكسور!
    ومن ذلك (ج1، 136): ضبطُه لبيتين من العيون على هذا النحو:
    إِعْلَمَنْ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهْ *** أنَّ عِرْضَ الْـمَلْكِ حاجِبُهْ
    فَبِهِ تَبْدُو مَـحَاسِنُهْ *** وبِهِ تَبْدُو مَعَايِبُهْ
    وهذا بحر جديد، ليس بالمديد، لم يكتشفه العروضيون بعد!
    وصواب ضبط البيتين:
    اِعْلَمَنْ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ *** أنَّ عِرْضَ الْـمَلْكِ حاجِبُهُ
    فَبِهِ تَبْدُو مَـحَاسِنُهُ *** وبِهِ تَبْدُو مَعَايِبُهُ
    وفي الصفحة نفسها، أثبت بيتين آخرين بهذا الضبط:
    كَمْ مِنْ فَتًى تُحْمَدُ أَخْلَاقُهْ *** وتَسْكُنُ الأَحْرَارُ فِي ذِمَّتِهْ
    قَدْ كَثَّرَ الـحَاجِبُ أَعْدَاءَهْ *** وسَلَّطَ الذَّمَّ عَلَى نِعْمَتِهْ
    والصواب:
    كَمْ مِنْ فَتًى تُحْمَدُ أَخْلَاقُهُ *** وتَسْكُنُ الأَحْرَارُ فِي ذِمَّتِهْ
    قَدْ كَثَّرَ الـحَاجِبُ أَعْدَاءَهُ *** وسَلَّطَ الذَّمَّ عَلَى نِعْمَتِهْ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 141 (ج1):
    إِذَا كَانَ الـجَوَادُ قَلِيلَ مَالٍ *** ولـم يُعْذَرْ تَعَلَّلَ بِالـحُجَّابِ
    وضبط المحقق لا يستقيم به الوزن.
    وصواب ضبطه:
    إِذَا كَانَ الـجَوَادُ قَلِيلَ مَالٍ *** ولـم يُعْذَرْ تَعَلَّلَ بِالـحِجَابِ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 160 (ج1):
    أبيات من القصيدة التي قالها ابن قيس الرقيّات في مدح مصعب بن الزبير وهجاء عبد الملك بن مروان. والبيت الثالث منها ضبطه الـمحقق على هذا النحو:
    يَتَّقِي اللهَ في الأُمُورِ وقَدْ أَفْــ ـــ ـ ـ ـ ـ ــــــلَحَ مَنْ كَانَ هَـمُّهُ الاتِّقَاءُ
    والصواب:
    يَتَّقِي اللهَ في الأُمُورِ وقَدْ أَفْــ ـــ ـ ـ ـ ـ ــــــلَحَ مَنْ كَانَ هَـمَّهُ الاتِّقَاءُ
    ولعلَّه تابع في ضبطه ما جاء في "طبقات فحول الشعراء" (رقم 824) للعلّامة محمود شاكر. ولو التفت إلى ضبط أخيه الشيخ أحمد شاكر في "الشعر والشعراء" (رقم 950) لأدرك أنّ في تقديم الكبير برَكةً... رحمهما الله وأجزل لهمـا الـمثوبة!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 191 (ج1):
    وهُمْ إِذا كَسَرُوا الـجُفُونَ أَكَارِمٌ
    ولا يستقيم الوزن بهذا الضبط، ولعله خطأ مطبعي. والصواب:
    وهُمُ إِذا كَسَرُوا الـجُفُونَ أَكَارِمٌ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 194 (ج1):
    للضَّارِبِينَ الـخَيْلَ والـخَيْلَ قُطُفْ
    والصواب:
    للضَّارِبِينَ الـخَيْلَ والـخَيْلُ قُطُفْ

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 218 (ج1):
    قَبَّح اللهُ آلَ بَرْمَكٍ إنِّي *** صِرْتُ مِنْ أجْلِهِمْ أخَا أسْفَارِ
    وهذا ضبطٌ لا يستقيم به الوزن. والصواب:
    قَبَّح اللهُ آلَ بَرْمَكَ إنِّي *** صِرْتُ مِنْ أجْلِهِمْ أخَا أسْفَارِ

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 220 (ج1):
    فَهَلْ لَكُمْ في السَّيْرِ قَبْلَ قِتَالِهِمْ
    وضبْط الـمحقق نجَمَ عنه اختلال في الوزن. والصواب:
    فَهَلْ لَكُمُ في السَّيْرِ قَبْلَ قِتَالِهِمْ

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 223 (ج1):
    والشَّرُّ يَلْقَى مُطَالِعَ الأَكَمِ
    والصواب:
    والشَّرُّ يُلْقَى مَطَالِعَ الأَكَمِ

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 240 (ج1):
    يَكُونُ فِيمَـا اقْتَسَمُوا كَالرَّجُلَيْنْ
    صواب ضبْطِه:
    يَكُونُ فِيمَـا اقْتَسَمُوا كَالرَّجْلَيْنْ
    أي: كالرَّاجِلَيْن. والرَّجْلُ: الرَّاجِل، خلاف الفارس. والكلام عن غنيمة الفرس...
    والله أعلم.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 240 أيضًا من الجزء نفسه:
    ذَاكَ وقَدْ أذْعَرَ الوُحُوشَا *** بصَلْتِ الـخَدِّ رَحْبٍ لَبَانُه مُـجْفَرْ
    وإضافة ألف الإطلاق إلى "الوحوش" يومئ إلى أنّ الـمحقّق ظنّ أنّ صدر البيت ينتهي عندها. والأمر ليس كذلك، لأنّه يؤدي حتمـا إلى اختلال وزن البيت. فالبيت من الـمنسرح، وصواب كتابته:
    ذَاكَ وقَدْ أذْعَرَ الوُحُوشَ بصَلْـ ـ ـ ـ ـ ـتِ الـخَدِّ رَحْبٍ لَبَانُه مُـجْفَرْ
    والـمحقق في هذا الـموضع (على خلاف عادته) ناقلٌ وفيٌّ لـما في الطبعة الـمصرية (ج1، ص157).
    والعجيب في الأمر كلّه أنّ البيت شاهد عروضيّ!

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 242 (ج1):
    نُقْفِيهِ بالْـمَحْضِ دُونَ وِلْدَتَنَا
    والصواب:
    نُقْفِيهِ بالْـمَحْضِ دُونَ وِلْدَتِنَا

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 243 (ج1):
    مُتَقَاذِفٌ عَبْلُ الشَّوَى شَنِجُ النَّسَا *** سَبَّاقُ أَنْدِيَةِ الـجِيَادِ عَمَيْثَلِ
    وضبط "متقاذف" و"عبل" و"شنج" و"سبّاق" بالرفع لا يستقيم، لأنّ رويّ القصيدة لامٌ مكسورة، و"عميثل" معطوفٌ على ما ذُكِر من صفات. والبيت متّصل بالذي قبله، وفيه:
    ولَقَدْ شَهِدْتُ الـخَيْلَ يَوْمَ طِرَادِها *** بِسَلِيمِ أَوْظِفَةِ القَوائمِ هَيْكَلِ
    فصواب ضبطه:
    مُتَقَاذِفٍ عَبْلِ الشَّوَى شَنِجِ النَّسَا *** سَبَّاقِ أَنْدِيَةِ الـجِيَادِ عَمَيْثَلِ

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة نفسها:
    جُرْشُعًا أعْظَمَهُ جُفْرَتُهُ
    والصواب:
    جُرْشُعًا أعْظَمُهُ جُفْرَتُهُ
    * وفي الصفحة 250 (ج1):
    أألفاً مُؤْمِنٍ منكم زَعَمْتُمْ
    صوابه:
    أأَلْفَا مُؤْمِنٍ منكم زَعَمْتُمْ
    ولعلّه خطأ مطبعي...
    * وفي الصفحة 251 (ج1):
    إنَّ الـمُهَلَّبَ حُبَّ الـمَوْتِ وَرَّثَكُمْ *** ولـم أوَرَّثْ حُبَّ الـمَوْتِ عَنْ أَحَدِ
    كان على الـمحقق أن ينبّه إلى اختلال وزن عجز البيت، وأن يشير إلى بعض الروايات التي أوردته مستقيم الوزن.
    والله أعلم.

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 261 (ج1):
    يَفِرُّ الـجَبَانُ عَنْ أبيه وأُمِّهْ *** ويَـحْمِي شُجَاعُ الـقَوْمِ مَنْ لا يُنَاسِبُهْ
    والصواب:
    يَفِرُّ الـجَبَانُ عَنْ أبيه وأُمِّهِ *** ويَـحْمِي شُجَاعُ الـقَوْمِ مَنْ لا يُنَاسِبُهْ
    * وفي الصفحة 271 (ج1):
    وتَصُدُّ عَنْكَ مَـخِيلَةُ الرَّجُلِ الـ ــــعِرِّيضِ مُوضِحَةٌ عَنِ العَظْمِ
    والصواب:
    وتَصُدُّ عَنْكَ مَـخِيلَةَ الرَّجُلِ الـ ــــعِرِّيضِ مُوضِحَةٌ عَنِ العَظْمِ
    * وفي الصفحة 271 (ج1):
    يذِلُّ لَهُ العَزِيزُ وكُلُّ لَيْثٍ *** شَدِيدُ الـهَصْرِ مَسْكَنُهُ العَرِينُ
    صوابه:
    يذِلُّ لَهُ العَزِيزُ وكُلُّ لَيْثٍ *** شَدِيدِ الـهَصْرِ مَسْكَنُهُ العَرِينُ
    * وفي الصفحة 276 (ج1):
    بَلَغَتْنِي مَقَالَةَ الـمَرْءِ عَمْرٍو
    = بَلَغَتْنِي مَقَالَةُ الـمَرْءِ عَمْرٍو
    والله أعلم.

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * وفي الصفحة 276 (ج1):
    غَيْرَ ما نائِمٍ يُرَوِّع باللَّيْـــــ ــــلِ مُعِدًّا بِكَفِّهِ مَشْرَفِيَّا
    الأَوْجَهُ أن يبنى مضارع الفعل روَّعَ للمجهول (يُرَوَّعُ)، ويكون قوله "يُرَوَّع باللَّيْــلِ" صفة منفية عنه كما نفي النوم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •