351 - " اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه، وعليه لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل ".
قال الالباني في السلسلة الصحيحة :
رواه الطبراني في " الأوسط " (1 / 125 / 2) : حدثنا روح بن الفرج أبو الزنباع
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث به سعد عن هشام بن عروة عن موسى بن عقبة عن
عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت مرفوعا وقال:
" لم يروه عن موسى إلا هشام تفرد به الليث ".
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير روح بن الفرج وهو ثقة
كما في " التقريب " وقول الهيثمي في " المجمع " (3 / 306) :
" رواه الطبراني في " الأوسط " " والكبير " ورجاله رجال الصحيح " ليس صحيحا
على إطلاقه، وتلك عادة له أنه يطلق مثل هذا القول: " ورجاله رجال الصحيح "
ويعني من فوق شيخ الطبراني، فاعلم هذا فإنه مفيد في مواطن النزاع والتحقيق.
ثم رأيت الحديث في " تاريخ ابن عساكر " (16 / 241 / 2) من طريق عيسى ابن حماد
أنبأنا الليث به.