تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من اعلام القران/1

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    6

    افتراضي من اعلام القران/1

    هذه اولى مشاركاتي على درب العلم و التربية / بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.

    *أبو محمد القاسم بن فيره الشاطبي"

    - هو الشيخ الإمام ، العالم العامل ، القدوة ، ولي الله و سيد الاعلام القراء أبو محمد ، وأبو القاسم القاسم بن فيرّه بن خلف بن أحمد الرعيني ، الأندلسي ، الشاطبي ، الضرير ، ناظم "الشاطبية" و"الرائية" .
    من كنّاه أبا القاسم -كالسخاوي وغيره- لم يجعل له اسما سواها . والأكثرون على أنه أبو محمد القاسم .
    وذكره أبو عمرو بن الصلاح في "طبقات الشافعية" .
    ولد سنة ثمان وثلاثين وخمس مائة .
    وتلا ببلده بالسبع على أبي عبد الله بن أبي العاص النفري ، ورحل إلى بلنسية ، فقرأ القراءات على أبي الحسن بن هذيل ، وعرض ، عليه "التيسير" ، وسمع منه الكتب ، ومن أبي الحسن ابن النعمة ، وأبي عبد الله بن سعادة ، وأبي محمد بن عاشر ، وأبي عبد الله بن عبد الرحيم ، وعليم بن عبد العزيز . وارتحل للحج ، فسمع من أبي طاهر السلفي ، وغيره .
    وكان يتوقد ذكاء . له الباع الأطول في فن القراءات والرسم والنحو والفقه والحديث ، وله النظم الرائق ، مع الورع والتقوى والتأله والوقار .
    استوطن مصر ، وتصدر ، وشاع ذكره .
    حدث عنه : أبو الحسن بن خيرة ، ومحمد بن يحيى الجنجالي ، وأبو بكر بن وضاح ، وأبو الحسن علي بن الجميزي ، وأبو محمد بن عبد الوارث قارئ مصحف الذهب .
    وقرأ عليه بالسبع : أبو موسى عيسى بن يوسف المقدسي ، وعبد الرحمن بن سعيد الشافعي ، وأبو عبد الله محمد بن عمر القرطبي ، وأبو الحسن السخاوي ، والزين أبو عبد الله الكردي ، والسديد عيسى بن مكي ، والكمال علي بن شجاع ، وآخرون .
    قال أبو شامة أخبرنا السخاوي : أن سبب انتقال الشاطبي من بلده أنه أريد على الخطابة ، فاحتج بالحج ، وترك بلده ، ولم يعد إليه تورعا مما كانوا يلزمون الخطباء من ذكرهم الأمراء بأوصاف لم يرها سائغة ، وصبر على فقر شديد ، وسمع من السلفي ، فطلبه القاضي الفاضل للإقراء بمدرسته ، فأجاب على شروط ، وزار بيت المقدس سنة سبع وثمانين وخمس مائة .
    قال السخاوي : أقطع بأنه كان مكاشفا ، وأنه سأل الله كف حاله .
    قال الأبار تصدر بمصر، فعظم شأنه ، وبعد صيته ، انتهت إليه رياسة الإقراء ، وتوفي بمصر في الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة تسعين وخمس مائة .
    قلت : وله أولاد روَوا عنه منهم أبو عبد الله محمد .
    أخبرنا أبو الحسين الحافظ ببعلبك ، أخبرنا علي بن هبة الله ، أخبرنا الشاطبي ، أخبرنا ابن هذيل بحديث ذكرته في "التاريخ الكبير" .
    وجاء عنه قال : لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا وينفعه الله ، لأنني نظمتها لله.
    وله قصيدة دالية نحو خمس مائة بيت ، من قرأها أحاط علما بـ "التمهيد" لابن عبد البر .
    وكان إذا قُرئ عليه "الموطأ" و"الصحيحان" ، يصحح النسخ من حفظه ، حتى كان يقال : إنه يحفظ وَقْر بعيرٍ من العلوم .
    قال ابن خلكان قيل : اسمه وكنيته واحد ، ولكن وجدت إجازات أشياخه له : أبو محمد القاسم . وكان نزيل القاضي الفاضل فرتبه بمدرسته لإقراء القرآن ، ولإقراء النحو واللغة ، وكان يتجنب فضول الكلام ، ولا ينطق إلا لضرورة ، ولا يجلس للإقراء إلا على طهارة .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: من اعلام القران/1

    بارك الله فيك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •