قال العمراني: (وإن وَصَّى لأعقل الناس.. قال الشافعي: (صُرِف ذلك إلى أَورَع الناس وأزهدهم؛ لأن العقل: المنع، وأعقل الناس: أمنعهم عن المحارم) .قال أصحابنا: وعلى هذا القياس إذا وَصَّى لأجهل الناس وأَسفلِهِم .. صُرف ذلك إلى من يَسُّب الصحابة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، وإلى أهل الذمة؛ لأنهم أجهل الناس لمخالفتهم الدلائل الواضحة). [البيان في مذهب الشافعي: (8/ 228)].