تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 31

الموضوع: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    82

    افتراضي حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    أولا : عندما يقوم أحد الأحناف بتحقيق كتاب ، فعليك أن تكون على حذر من تحقيقه، لأن أبا حنيفة في جميع كتب الضعفاء والمجروحين جاءت ترجمته بما لا يرضى عنه أتباعُه، فيبذلون الجهد في الدفاع بأساليب مختلفة ، منها :
    أنهم قد يحذفون القول المذكور في أبي حنيفة.
    أو يقومون بالتقليل من الأقوال التي تضعفه ، فيذكرون قولا ، أو قولين ، ويتركون مئات الأقوال ، تدليسا على القارئ أنه لم يتكلم في أبي حنيفة سوى اثنان من المتأخرين.
    أو يقولون إن الذين ضعفوا أبا حنيفة ، وحكموا أنه في الحديث ليس بشيء، إنما هذا من باب الحقد ، والحسد.
    ولأنني أكتب في منتدى محترم ، ولناس محترمين ، من طلبة العلم ، وربما أكون أقلهم شأنا في ميزان العلم ، لذلك من احترامي لهم أن أُدلِّل بالأمثلة القاطعة لكل شك.
    ـ مثال على أنهم قد يحذفون القول المذكور في أبي حنيفة:
    راجع سنن الترمذي ، طبعة الشيخ أحمد شاكر ، والرجل من الأفاضل وليس حنفيًّا ، الحديث رقم (559) ، ستراه هكذا:
    559- حَدَّثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، قَالَ: حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كِنَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَزَادَ فِيهِ: مُتَخَشِّعًا.
    قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
    وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ قَالَ: يُصَلِّي صَلاَةَ الاِسْتِسْقَاءِ نَحْوَ صَلاَةِ العِيدَيْنِ، يُكَبِّرُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْسًا، وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
    وَرُوِي عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، أَنَّهُ قَالَ: لاَ يُكَبِّرُ فِي صَلاَةِ الاِسْتِسْقَاءِ كَمَا يُكَبِّرُ فِي صَلاَةِ العِيدَيْنِ.
    وَقَالَ النُّعْمَانُ، أَبُو حَنِيفَةَ: لاَ تُصَلَّى صَلاَةُ الاِسْتِسْقَاءِ ، وَلاَ آمُرُهُمْ بِتَحْوِيلِ الرِّدَاءِ، وَلَكِنْ يَدْعُونَ وَيَرْجِعُونَ بِجُمْلَتِهِمْ.
    قال الترمذي: خَالَفَ السُّنَّةَ. انتهى.
    راجع طبعة الرسالة رقم (567)، وانظر في الحديث ، ستجدونهم حذفوا مخالفة أبي حنيفة لسنة محمد صلى الله عَليه وسلم ، من جذورها، دون أي إشارة ، مع ثبوتها في النسخ الخطية (ع و م و ب) التي اعتمدها الشيخ شاكر، وذكرها في طبعته، فانظرها.
    * * *
    والدليل على أنهم يقومون بالتقليل من الأقوال التي تضعفه ، فيذكرون قولا ، أو قولين ، ويتركون مئات الأقوال ، تدليسا على القارئ أنه لم يتكلم في أبي حنيفة سوى اثنان من المتأخرين:
    ما كتبه شعيب الأرنؤوط ، وهو حنفيٌّ جلد ، في تعليقه على سير أعلام النبلاء 6/392، قال:
    وأما ما يؤثر عن النسائي، وابن عدي من تضعيفهم لأبي حنيفة من جهة حفظه، فهو مردود لا يعتد به، في جنب توثيق أئمة الجرح والتعديل من أمثال: علي بن المديني، ويحيى بن معين، وشعبة وإسرائيل بن يونس، ويحيى بن آدم، وابن داود الخريبي، والحسن بن صالح، وغيرهم.
    فهؤلاء كلهم معاصرون لأبي حنيفة أو قريبو العهد به، وهم أعلم الناس به، وأعلم من النسائي، وابن عدي، وأمثالهما من المتأخرين عن أبي حنيفة بكثير، كالدارقطني الذي ولد بعد مئتي سنة من وفاة أبي حنيفة، فقول هؤلاء الأئمة الاقرب والاعلم، أحرى بالقبول، وقول المتأخر زمانا أجدر بالرمي في حضيض الخمول، وقد نقل الشيخ ابن حجر المكي في " الخيرات الحسان " ص 34 قول شعبة بن الحجاج في أبي حنيفة: " كان والله حسن الفهم، جيد الحفظ " وهذا نص صريح في قوة حفظه، صادر عمن هو مشهود له بالامامة وبالتدين، والتشدد في نقد الرجال، وبهذا القول الرشيد يسقط كل ما ادعاه المتعصبون، والحاقدون، من متقدم ومتأخر، من ضعف حفظ هذا الامام العظيم. انتهى كلام شعيب بتمامه.
    فهنا دلَّس ، وهو يعلم الحقيقة كاملة.
    فالذي يقرأ هذا الكلام يشعر أنه لم يتكلم في أبي حنيفة إلا ثلاثة من المتأخرين : النسائي، وابن عدي ، والدارقطني ، ولم يتكلموا إلا في حفظه.
    وكل هذا الذي ذكره كذبٌ ، في كذب، وهو يعرف ذلك كما يعرف أولاده.
    أولا : ليس في علماء الأمة من حكم بالضعف على أبي حنيفة لحفظه ، وأنا أكتب هنا بين طلاب علم ، ومحققين ، وباحثين، أخرجوا لي عالما ضعف أبا حنيفة لحفظه.
    ثانيا ، قول شعيب: وذكر أنه وثقه: علي بن المديني، ويحيى بن معين، وشعبة وإسرائيل بن يونس، ويحيى بن آدم، وابن داود الخريبي، والحسن بن صالح، وغيرهم.
    وهذا تدليس رخيص ، لم يوثقه على ابن المديني من طريق صحيح ، واختلف فيه قول ابن معين ، هكذا:
    قال ابن مُحْرِز : سَمعتُ يَحْيَى بن مَعِين يَقول : كان أبو حَنِيفَة لا بأسَ به , وكان لا يَكْذِب.
    وسَمعتُ يَحْيَى يقول مَرَّةً أُخرى : أبو حَنِيفَة عندنا مِنْ أهل الصِّدْقِ , ولم يُتَّهَم بالكَذِب , ولقد ضربه ابن هُبَيْرَة على القضاءِ , فأَبَى أن يكون قاضيًا. 1/(230).
    وقال مُحَمّد بن عُثْمَان بن أَبي شَيْبَة : سَمعتُ يَحْيَى بن مَعِين , وسُئِل عن أَبي حَنِيفَة ؟ قال : كان يُضَعَّفُ في الحديثِ. "ضُعفاء العُقَيلي" 4/1412.
    وقال أحمد بن زُهَيْر بن حَرْب : سَمعتُ يَحْيَى بن مَعِين يَقول : كان الثَّوْرِيّ يَعِيبُ على أبي حَنِيفَة حديثًا يَرْوِيه , ولم يكن يَرْوِيه غير أبي حَنِيفَة , عن عاصم , عن أبي رَزِين , عن ابن عَبَّاس , فلما خرج إلى اليَمَن دَلَّسهُ عن عاصم.
    وقال ابن أَبي مَرْيَم : سألتُ يَحْيَى بن مَعِين , عن أبي حَنِيفَة ؟ قال : لا يُكْتب حديثُه.
    وقال جَعْفَر الطَّيَالِسِيّ : سألتُ يَحْيَى بن مَعِين , عن أَبي حَنِيفَة ؟ فقال : أبو حَنِيفَة أَجَلَّ مِنْ أن يَكْذِبَ. "الكامل" 8/240.
    فهذا لا يُقال فيه: وثقه ابن معين ، بل : اختلف فيه قول ابن معين.
    ثالثا: أما أنه لم يتكلم في أبي حنيفة إلا ثلاثة من المتأخرين : النسائي، وابن عدي ، والدارقطني، فهذه مصيبة المصائب، أجمع الرد عليها في قول واحدٍ لابن عدي ، في الكامل 8/241:
    سمعتُ ابن أَبي داود، يقول: الوقيعة في أَبِي حنيفة إجماعة من العلماء؛
    لأَن إمام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه.
    وإمام الكوفة الثَّوْريّ وقد تكلم فيه.
    وإمام الحجاز مالك وقد تكلم فيه.
    وإمام مصر الليث بن سعد وقد تكلم فيه.
    وإمام الشام الأَوْزاعِيّ وقد تكلم فيه.
    وإمام خراسان عَبد الله بن المُبَارك وقد تكلم فيه.
    فالوقيعة فيه إجماع من العلماء في جميع الآفاق، أو كما قال. انتهى.
    واختم هذا القسم الأول بما أورده واحد من أكبر علماء هذه الأمة ، أحمد بن حنبل ، في أبي حنيفة ، لتقفوا على كذب وتدليس المتأخرين الذين يظنون أن الناس لا تقرأ ، ولا تبحث ، فحمل من المرفقات كتاب "السنة" لعبد الله بن أحمد بن حنبل ، واقرأ من صفحة (180) وحتى (229)، لترى ماذا قال علماء أُمة محمد صلى الله عَليه وسلم لإي أبي حنيفة، على جميع الطبقات، من المعاصرين له ، ومن جاء من بعده.
    ***
    آسف للإطالة ، ولولا تدليسهم لاختصرت.
    صدر منذ أسابيع طبعة مؤسسة الرسالة (العالمية) ، لميزان الاعتدال، وعليكم تذكر كلمة (العالمية) هذه ، فلم تعد مؤسسة الرسالة، هي مؤسسة الرسالة التي كنت تعرفون ، الاسم الآن يوضع كعلامة تجارية فقط، وسوف ينافسون دار الكتب العلمية في إصدار الكتب، وبكميات غير مسبوقة ، وكيفما اتفق.
    وعندما وصل المحققون الأشاوس إلى ترجمة أبي حنيفة ، حذفوها من الميزان ، لأن شعيبا سبقهم من قبل ، منذ أكثر من خمسة وعشرين سنة أن ترجمة أبي حنيفة ليست من ميزان الاعتدال ، راجع سير أعلام النبلاء 6/392.
    وبعد أن قاموا بحذف الترجمة، بدؤوا في مرحلة تغيير معالم الجريمة لكي لا تكتشف، وهنا أساليبهم معروفة ، وأهمها : التدليس.
    كتبوا : وقع قبلها في مطبوع الميزان ترجمة الإمام أبي حنيفة النعمان، وهي مقحمة، فليست في نسخة المصنف (أ)، ولا في نسخة السبط ابن العجمي (س)، وليست في "اللسان" أيضاً، وهذا يتوافق مع ما اشترطه المصنف على نفسه في مقدمة كتابه، حيث قال: وكذا لا أذكر في كتابي من الأئمة المتبوعين في الفروع أحداً لجلالتهم في الإسلام وعظمتهم في النفوس، مثل أبي حنيفة والشافعي والبخاري، فإن ذكرت أحداً منهم فأذكره على الإنصاف.. أهـ.
    وانظر ما علقه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة على "الرفع والتكميل" 121 - 126،فإنه نافع نفيس). انتهى كلامهم.
    1ـ إذن من كلامهم أن ترجمة أبي حنيفة لم ترد في نسختين خطيتين ، من النسخ الخمسة التي اعتمدوها ، فبالله عليك: ماذا في الثلاث الباقيات ؟!!!
    2ـ ومنهجهم في الكتاب من أوله إلى آخره ، أنهم اعتمدوا النسخ الخمسة ، يكمل بعضها بعضًا ، كما هو معروف عند العاملين في التحقيق ، فإذا سقطت فقرة، أو ترجمة ، من نسختين ، وثبتت في ثلاث نسخ ، أنت اعتمدتَها ، وذكرتها في مقدمتك ، فلا بد من إثبات النقص في الأصل.
    وإلا كان عليك أن تكتب في مقدمتك : اعتمدت نسختين خطيتين ، هما (أ) و (س)، والباقيات (لزوم الديكور).
    وأنت لم تخبرنا بالديكور ، بل ذكرت النسخ الخمسة ، ووصفت، ومدحت، وأثنيت ، وأضعت الأمانة.
    3ـ انظر إلى التدليس الرخيص، واستهتارهم بطلبة العلم ، واحتقارهم لأنفسهم ، يقولون : فليست في نسخة المصنف (أ)، ولا في نسخة السبط ابن العجمي (س)، وليست في "اللسان" أيضاً.
    ومن الذي قال : إن ترجمة أبي حنيفة على شرط ابن حجر في المذكورين في الميزان.
    إذا كانوا لا يعرفون جميعا ، فيكفيني ذلك منهم ، أن أعرف مستواهم العلمي والفكري.
    وإن كانوا يعرفون ، وهم يعرفون، لأنني أعرف كبيرهم جيدا ويعرفني، فهنا ضاعت الأمانة.
    ابن حجر ، كما يعلم أصغر طالب علم، بدليل أنني أعرف، لا يذكر في "لسان الميزان" سوى التراجم التي لم ترد في "تهذيب الكمال" ومشتقاته، وأبو حنيفة له ترجمة في "تهذيب الكمال".
    4ـ أما المصيبة الرابعة في تعليقهم قولهم: وانظر ما علقه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة على "الرفع والتكميل".
    نعم، كالمستجير من الرمضاء بنار جهنم، أبو غدة لو شاء لحذف ترجمة أبي حنيفة من :
    التاريخ الكبير، للبخاري 8/2253، وأحوال الرجال للجوزجاني (95)، والكنى لمسلم، (963)، وضعفاء النَّسَائي (586)، وضعفاء العقيلي، 4/1407، و"الجَرح والتعديل" 8/2062، والمجروحين لابن حبان 3/61، و"الكامل" 8/135.
    أخيرا؛
    الأمانة، هي أساس التحقيق ، والتحقيق لتراث الأمة ، والأمة، هي أمة محمد ، وما غشها أحدٌ فرأى في حياته فلاحًا.
    وبعون الله أقوم الآن بإعداد ملف حول التصحيفات والأخطاء التي حفلت بها هذه الطبعة.
    وهذا كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل كاملا
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,336

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
    كننا ننتظر من ينقد هذه الطبعة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    82

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج عادل مشاهدة المشاركة
    راجع طبعة الرسالة رقم (567)، وانظر في الحديث ، ستجدونهم حذفوا مخالفة أبي حنيفة لسنة محمد صلى الله عَليه وسلم ، من جذورها، دون أي إشارة ، مع ثبوتها في النسخ الخطية (ع و م و ب) التي اعتمدها الشيخ شاكر، وذكرها في طبعته، فانظرها.
    آسف على هذا الخطأ ، فقد شطح بصري في النقل عن طبعة الشيخ شاكر، فذكرت الحاشية (6)، والمطلوب الحاشية (5) فيكون الصواب:
    مع ثبوتها في النسخة الخطية (ع) التي اعتمدها الشيخ شاكر، وذكرها في طبعته، فانظرها.
    وهذه النسخة (ع) من أوثق النسخ التي اعتمدها الشيخ شاكر ، حتى كتب عنها:
    هي العُمدة في تصحيح الكتاب، وذكر أنه قابلها وصححها الشيخ عابد السندي ، وللعلم عابد من الأحناف ، ولم يحذف هذه.
    أكرر أسفي الذي لا أجد له عذرا.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    ليس هذا نقداً منصفاً..

    وأنا أرى خطأ حذف الترجمة= لكن حذفها اجتهاد سائغ..سيما مع تنبيههم عليه وعلى حجته؛فهو ليس حذفاً في الظلام..
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    صحيح ليس حذفا في الظلام لكن الحامل على الحذف التعصب المذهبي وليس التحقيق العلمي وإلا لزمهم حذف كل ما ليس في نسخة ( أ ) و ( س ).

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    ليس صحيحاً..

    وشيخنا أحمد بن معبد يرى الأقرب حذفها = وليس حنفياً..

    والأسباب العلمية المرجحة للحذف قوية وليست ضعيفة؛كي نركن لاتهامهم بالهوى المذهبي..وليس الدليل مجرد خلو بعض النسخ بل هناك عدة أدلة لهم،؟وأنا أخالفهم وأرى الصواب إثباتها..لكن الإنصاف شريعة..
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    161

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    بسم الله والحمد لله
    راجع سنن الترمذي ، طبعة الشيخ أحمد شاكر ، والرجل من الأفاضل وليس حنفيًّا ، الحديث رقم (559) ، ستراه هكذا:
    559- حَدَّثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، قَالَ: حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كِنَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَزَادَ فِيهِ: مُتَخَشِّعًا.
    قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
    وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ قَالَ: يُصَلِّي صَلاَةَ الاِسْتِسْقَاءِ نَحْوَ صَلاَةِ العِيدَيْنِ، يُكَبِّرُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْسًا، وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
    وَرُوِي عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، أَنَّهُ قَالَ: لاَ يُكَبِّرُ فِي صَلاَةِ الاِسْتِسْقَاءِ كَمَا يُكَبِّرُ فِي صَلاَةِ العِيدَيْنِ.
    وَقَالَ النُّعْمَانُ، أَبُو حَنِيفَةَ: لاَ تُصَلَّى صَلاَةُ الاِسْتِسْقَاءِ ، وَلاَ آمُرُهُمْ بِتَحْوِيلِ الرِّدَاءِ، وَلَكِنْ يَدْعُونَ وَيَرْجِعُونَ بِجُمْلَتِهِمْ.
    قال الترمذي: خَالَفَ السُّنَّةَ. انتهى.
    راجع طبعة الرسالة رقم (567)، وانظر في الحديث ، ستجدونهم حذفوا مخالفة أبي حنيفة لسنة محمد صلى الله عَليه وسلم ، من جذورها، دون أي إشارة ، مع ثبوتها في النسخ الخطية
    زيادة:
    وَقَالَ النُّعْمَانُ، أَبُو حَنِيفَةَ: لاَ تُصَلَّى صَلاَةُ الاِسْتِسْقَاءِ ، وَلاَ آمُرُهُمْ بِتَحْوِيلِ الرِّدَاءِ، وَلَكِنْ يَدْعُونَ وَيَرْجِعُونَ بِجُمْلَتِهِمْ.
    قال الترمذي: خَالَفَ السُّنَّةَ
    جاءت في بعض النسخ الخطية وأُثبتت في طبعة المكنز (5359-559) ص:179
    ولم ترد في نسخة الكروخي التي اعتمدها محققو الرسالة أصلاً لطبعتهم.
    والله أعلم

    موضوع ذي صلة:
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=40287
    فتدبر القرآن إن رُمْت الهدى ::: فالعلم تحت تدبر القرآن
    ابن القيم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    82

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    ملحق:
    للأسف، الذي أدى بالحنفية إلى إنكار وجود ترجمة لأبي حنيفة ، في "الميزان"، هو هذا التعلق الواهي بأي شيء، لحجب الحقيقة، وإيهام الناس بأنه بعد حذف ترجمة أبي حنيفة من "الميزان" فهذا معناه أنه لم يرد فيه جرحٌ ، وأن الذهبي احترم ، ورفع ، وقدَّر أبا حنيفة ، فلم يذكره في الميزان، ويوهمون الناس، زورا ، بأن الذهبي نصَّ في مقدمته على عدم ذكر أبي حنيفة ، وهذا دليل على أن وجود الترجمة ليست من الأصل.
    أقول: وهذا كله كذبٌ وتدليس، رددوه كثيرا، حتى صدقه غيرُ الحنفيه.
    دفع الوهم الأول:
    أولا: كتاب الميزان ، ليس أصلاً في كتب الضعفاء ، بل هو كتابٌ ناقل عن الكتب السالفة في هذا الباب، ولذلك ترى الذهبي يقول في مقدمته:
    وفيه من تُكلم فيه مع ثقته وجلالته بأدنى لين، وبأقل تجريح، فلولا ان ابن عَدِي، أَو غيره، من مؤلفي كتب الجرح ذكروا ذلك الشخص لما ذكرتُه ...
    وهب أنهم استطاعوا حذف الترجمة من الميزان ، فهل سيحذفونها من :
    كتاب الرد على أبي حنيفة ، من مصنف ابن أبي شيبة ، وهو ليس أربعة أسطر كالتي كانت في الميزان، بل كتابٌ كامل، موَّثق؛
    يقول أبو بكر بن أبي شيبة:
    هذا ما خالف به أبو حنيفة الأثرَ الذي جاء عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم:
    وبعد هذا العنوان، ذكر أبو بكر بن أبي شيبة نحو أربع مئة طريقٍ لبعض أحاديث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ردها أبو حنيفة جميعًا.
    مثال:
    قال ابن أبي شيبة: حدثنا ابن نمير، حدثنا عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عُمر ؛
    "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجَمَ يَهُودِيْيَنِ، أَنَا فِيمَنْ رَجَمَهُمَا.".
    وذكر أنَّ أبا حَنِيفة قال: ليس عليهما رجم.
    انظر "المصنَّف" طبعة عوامة الحنفي من 20/35 وما بعدها.
    وهل سيحذفون هذه من "صحيح ابن حبان" وهم الذين حققوه من قبل:
    افتح معي "صحيح ابن حِبَّان" (3780 و3781)،
    قال ابن حِبَّان: أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني، وأحمد بن علي بن المثنى، قالا: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: جلستُ إلى أبي حنيفة، بمكة، فجاءه رجلٌ، فقال: إني لبستُ خُفين، وأنا محرمٌ، أو قال: لبستُ سراويلَ، وأنا محرمٌ، شك إبراهيم، فقال له أبو حنيفة: عليك دَمٌ.
    قال حماد بن زيد: فقلتُ للرجل: وجدتَ نعلين، أَو وجدتَ إزارًا؟ فقال: لا، فقلت: يا أبا حنيفة، إن هذا يزعم أنه لم يجد؟ فقال: سواءٌ وجد أو لم يجد.
    قال حماد بن زيد: فقلتُ حدثنا عَمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
    "السَّرَاوِيل لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الإِزَارَ وَالْخُفَّانِ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ.".
    وحدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    "السَّرَاوِيل لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الإِزَارَ، وَالْخُفَّانِ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ.".
    قال: فقال بيده، وأشار إبراهيم بن الحجاج، كأنه لم يعبأ بالحديث، فقمتُ من عنده.
    وهل سيحذفون ما جاء في "التاريخ الكبير" للبخاري:
    ـ قال البخاري: نعمان بن ثابت، أبو حنيفة الكوفي، مولًى لبني تيم الله بن ثعلبة، كان مرجئًا، سكتوا عنه، وعن رأيه، وعن حديثه. "التاريخ الكبير" 8/81.
    ـ وقال البخاري: يعقوب بن إبراهيم، أبو يوسف القاضي، سمع الشيباني، وصاحبه أبو حنيفة تركوه. "التاريخ الكبير" 8/397.
    وللأسف قد أطلت في موضع لا يستحق مجرد المرور به، ولهذا فمن أراد المزيد فلينظر على سبيل المثال:
    "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان 2/783، وما بعدها.
    كتاب "الضعفاء" للعقيلي 4/280.
    "الجرح والتعديل"، لابن أبي حاتم 8/449.
    كتاب "المجروحين"، لابن حِبَّان: 3/60:73.
    كتاب "الكامل"، لابن عدي 8/235، وما بعدها.
    "تاريخ بغداد" 13/416، وما بعدها.
    وهذه أمهات الكتب، التي تذكر القول، وإسناده، والذهبي ينقل وراء هؤلاء.
    دفع الوهم الثاني:
    ثانيا : زعموا زورا بأن الذهبي نصَّ في مقدمته على عدم ذكر أبي حنيفة.
    وأريدكم أن تقرؤوا معي هذا النص الواضح الصريح المذكور في المقدمة.
    قال الذهبي: وكذا لا أذكر في كتابي، من الأَئمة المتبوعين في الفروع أَحَدا، لجلالتهم في الإسلام، وعظمتهم في النفوس، مثل أَبي حنيفة والشافعي والبخاري، فإن ذكرتُ أَحَدًا منهم، فأذكره على الإنصاف، وما يضره ذلك عند الله، ولا عند الناس.
    والسؤال هنا : الذهبي قال : مثل أَبي حنيفة والشافعي والبخاري، فإن ذكرتُ أَحَدًا منهم ...
    وقد ذكر أَحَدًا منهم، وهو أبو حنيفة ، ولا بد أن يذكره ، فقد قال قبل ذلك بعدة أسطر:
    ولم أَرَ من الرأي أَن أحذف اسم أَحَدٍ ممن له ذِكْرٌ بتليينٍ ما، في كتب الأَئمة المذكورين، خوفًا من أَن يُتَعقَّب عليَّ.
    دفع الوهم الثالث:
    أوهموا الناس طويلا ، من أيام الكوثري، الحاقد على سنة محمد صلى الله عَليه وسلم ، أن الذهبي احترم ، ورفع ، وقدَّر أبا حنيفة ، فلم يذكره في الميزان.
    أقول لهم: لو ذكر الذهبي أبا حنيفة في الميزان ، فهذا لا يعني أن أبا حنيفة ضعيف، أو ليس بثقة ، لأن الميزان يحتوي على الثقات والضعفاء ، ومذكور فيه ناس أوثق من البخاري ، وأعلم من أحمد بن حنبل ، رضوان الله عليهما، مثل : علي ابن المديني ، هذا العالم الصادق ، الأمين.
    لكن الذي يعرفه الحنفيون (الجدد) أن الذهبي ذكر أبا حنيفة في كتاب ليس فيه إلا الضعفاء والمتروكين ، وحققه الشيخ الفاضل ، الذي أكرمني في بيته ، وتشرفت بلقائه ، الشيخ حماد الأنصاري، وهو كتاب : "ديوان الضعفاء"، ولو ذكره الذهبي في الميزان لكان أشرف.
    وخوفي الآن أن يقوم الحنفيون (الجدد) بتحقيق هذا الكتاب على خمس نسخ خطية ، لحذف ترجمة أبي حنيفة ، ثم يكتبون لك : راجع في ذلك ما كتبه العلامة الكوثري!!!
    يقول الذهبي:
    النعمان، الإمام، رحمه الله.
    قال ابن عدي: عامة ما يرويه غلطٌ وتصحيفٌ وزيادات ، وله أحاديث صالحة.
    وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث، كثير الغلط، على قلة روايته.
    وقال ابن مَعين: لا يُكتب حديثه.
    هذا نص ما ورد في "ديوان الضعفاء" للذهبي الترجمة (4389)، والحمد لله رب العالمين.
    ملحوظة أخيرة،
    فللأمانة العلمية ، والحقيقة ؛
    أجريتُ مع إخوة متخصصين في التحقيق في علوم الحديث، مقارنة (سريعة) على (بعض) التصحيفات المثبتة عندنا على الطبعة المتداولة ، وعلى طبعة الرسالة ، فوجدنا أنه من كل خمسة أخطاء في الطبعة القديمة أصلحوا ثلاثا، وبقي عندهم خطآن، تقريبا.
    وبعون الله ، ومع المزيد من الصبر ، سنقوم بمراجعة طبعة الرسالة هذه حرفا بحرف ، على أن نُخرج لكم نسخة من الميزان للشاملة أتقن وأوثق من طبعة الرسالة.
    أيها الإخوة، أعلم أن بعض الأفاضل منكم سيقولون لي : لقد أطلتَ في أمر كان يجب فيه الاختصار.
    وأقول، والله ، لو كان بي قوة ، وأستطيع أن أَسير بجيش، لقتال مَن يبدل أو يغير في كتب الإسلام لفعلت، إنه ميراثنا جميعا ، الذي نصل عن طريقه إلى حديث مُحمد صلى الله عَليه وسلم ، نعرف به الصحيح والضعيف، وهذا تلبيسٌ على الأمة، وخداعٌ لها، وإذا لم نفضح هؤلاء وأمثالهم، فسوف يصبح غدا الطريق سهلا إلى صحيح البخاري، ففيه انتقادات شديدة لأبي حنيفة ، ومسند أحمد ، فأحمد رفض أن يضع اسمه في "المسند".
    قال أحمد : (23027) - حدثنا إسحاق بن يوسف، أخبرنا أبو فلان. قال عبد الله بن أحمد: كذا قال أبي، لم يُسمِّه على عَمد، وحدثناه غيره فسماه، يعني أبا حنيفة.
    وقد وقع هذا بالفعل ، عندما قام أحدهم بتحقيق كتاب "السنة" لعبد الله بن أحمد ، فقام بحذف الفصل الخاص بأبي حنيفة ، قرابة خمسين صفحة، والحمد لله ساهمت مع بعض الأفاضل في الرد ، والدفاع في حينه، في ملتقى أهل الحديث ، ونشرنا الفصل المحذوف كاملا.
    فالرجا نشر هذا في المنتديات ، حسبةً لله تعالى ، حتى يرتدع من تسول له نفسه العبث بعلوم الحديث الشريف ، وصلى الله وسلم وبارك ، على النبي الكريم الطيب محمد صلى الله عَليه وسلم.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    اتق الله يا أخ (عادل) فوالله قد كتب قلمك ما ليس له علاقة بالإنصاف والعدل والتحري والتثبت.. بل هو .......أساسها ما تحاول أنت جاهداً نفيه = التعصب.

    فاتق الله تعالى ودع عنك الخيال الواسع في الكتابة والغير مستند على دليل سوى بنيات الأفكار.

    أقسم بربي أنني حنبلي قح، حتى النخاع _ إلا فيما كان دليله أرجح وأقوى _ ومع ذلك أنفي نفياً جازماً وجود ترجمة للإمام في (الميزان).

    هل قرأت مقدمة الشيخ لمنهجة في كتابه؟!! هل رأيت نسخته التي كتبها بيده في حرف النون؟!! هل رأيت نسخة سبط ابن العجمي التي كتبها بيده أيضاً لنفس الحرف؟!!
    ما أسهل الكلام.. لكن ما أصعب التثبت والتوخي وطلب الإنصاف.

    بالمناسبة: دائماً ما أرى في كتاباتك وعنواينها تهويل زائد عن الحد للأمر المطروح.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  10. #10

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج عادل مشاهدة المشاركة
    ومن الذي قال : إن ترجمة أبي حنيفة على شرط ابن حجر في المذكورين في الميزان.
    إذا كانوا لا يعرفون جميعا ، فيكفيني ذلك منهم ، أن أعرف مستواهم العلمي والفكري.
    وإن كانوا يعرفون ، وهم يعرفون، لأنني أعرف كبيرهم جيدا ويعرفني، فهنا ضاعت الأمانة.
    ابن حجر ، كما يعلم أصغر طالب علم، بدليل أنني أعرف، لا يذكر في "لسان الميزان" سوى التراجم التي لم ترد في "تهذيب الكمال" ومشتقاته، وأبو حنيفة له ترجمة في "تهذيب الكمال".
    نفع الله بكم.

    أليس مرادهم أن الحافظ لم يذكره في "اللسان" (9/ 437)، في الفصل الذي جرَّد فيه الأسماء التي حذفها من "الميزان" اكتفاءً بذكرها في "تهذيب الكمال"؟
    "هذا الشأن شأن من ليس له شأن سوى هذا الشأن"
    شيخ الإسلام الأنصاري

  11. #11

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    التعصب موجود من قديم لذكر الإمام أبي حنيفة في كتب الضعفاء
    جاء في ترجمة الحافظ عبدالغني المقدسي
    كما في ذيل طبقات الحنابلة - (ج 1 / ص 189)
    ( قال الضياء: وسمعت الحافظ يقول: كنا بالموصل نسمع الجرح والتعديل للعُقيلي، فأخذني أهل الموصل، وحبسوني، وأرادوا قتلي من أجل ذكر أبي حنيفة فيه ) وهذا لأنه سمع الكتاب فقط .

    وقد جاء في ( الضعفاء الكبير للعقيلي - (ج 1 / ص 407)
    أويس القرني الزاهد حدثني آدم بن موسى قال : سمعت البخاري قال : أويس القرني في إسناده نظر . أخبرنا محمد بن عيسى قال : حدثنا بندار قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا شعبة قال : جئت إلى عمرو بن مرة قلت : أخبرني عن أويس القرني تعرفونه فيكم قال : لا . حدثنا محمد بن علي بن زيد ومحمد بن إسماعيل قالا : حدثنا العباس بن عبد العظيم قال : حدثنا قراد بن نوح قال : حدثنا شعبة قال : سألت أبا إسحاق ، وعمرو بن مرة عن أويس القرني فلم يعرفاه . حدثنا محمد قال : حدثنا الحسن قال : حدثنا زيد بن الحباب قال : حدثنا شعبة قال : سألت عمرو بن مرة عن أويس القرني فلم يعرفه قال زيد : وكان أويس من عشيرته . حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو صالح محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال : سمعت أبي يحدث عن شعبة قال : سألت عمرو بن مرة عن أويس القرني فلم يعرفه )
    قال ابن القيم ( كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه : فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل )

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    82

    Lightbulb رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن بن ناصر مشاهدة المشاركة
    التعصب موجود من قديم لذكر الإمام أبي حنيفة في كتب الضعفاء
    حدثنا محمد بن علي بن زيد ومحمد بن إسماعيل قالا : حدثنا العباس بن عبد العظيم قال : حدثنا قراد بن نوح قال : حدثنا شعبة قال : سألت أبا إسحاق ، وعمرو بن مرة عن أويس القرني فلم يعرفاه.
    الرجا من الأخ أبي عبد الرحمن بن ناصر إصلاح نسخته من "الضعفاء" للعقيلي
    الصواب:
    حَدَّثنا مُحمد بن عَليّ بن زَيد، ومُحمد بن إِسماعيل، قالاَ: حَدَّثنا العَباس بن عَبد العَظيم، قال: حَدَّثنا قُرادُ أَبو نُوح، قال: حَدَّثنا شُعبة، قال: سأَلتُ أَبا إِسحاق، وعَمرَو بن مُرَّةَ عن أُويسٍ القَرَنيِّ فَلَم يَعرِفاهُ.
    وكما تعرف أخي هذه الطبعة فيها تحريفات كثيرة
    وقراد ، لقب ، واسمه عبد الرحمن بن غزوان.
    ولنا لقاء مع وصف لنسخة الميزان التي بخط الذهبي

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    82

    Lightbulb رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حدثنا محمد بن علي بن زيد ومحمد بن إسماعيل قالا : حدثنا العباس بن عبد العظيم قال : حدثنا [color=red
    قراد بن نوح[/color] قال : حدثنا شعبة قال : سألت أبا إسحاق ، وعمرو بن مرة عن أويس القرني فلم يعرفاه.
    أخي أبا عبد الرحمن الناصر
    يوجد خطأ في نسختك من كتاب الضعفاء ، والصواب:
    قراد أبو نوح

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    ولو أني أخي الفاضل ساتَبع ما تبعته أنت في انتقادك لعمل المشايخ الفضلاء في المخطوطات _ بحسب ما رأيته أنت في حقهم _ لحاججتك بما لا يدع لكلامك السابق أي عبرة في نقد هذه الطبعة:

    قال الشيخ الإمام الذهبي في مقدمته التي أبان فيها عن منهجه الواضح جدا:
    (وكذا لا أذكر في كتابي من الأئمة المتبعوين في الفروع أحدا؛ لجلالتهم في الإسلام وعظمتهم في النفوس، مثل أبي حنيفة، والشافعي، والبخاري(1)، فإن ذكرت أحدا...).

    (1) قوله: مثل أبي حنيفة والشافعي والبخاري، ليس في (ز)، و(خ1).

    فهلَا أنصفت يا (حاج)!!!
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    82

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    فائدة للإخوة المهتمين بالمخطوطات وعلومها
    حول نسخة الميزان التي بخط الحافظ الذهبي:
    كتب لي أحد الإخوة المتخصصين، وأضفت عليه:
    نسخة الذهبي التي بخطه للميزان، مصدرها الخزانة العامة بالرباط.
    وهي نسخة ليست كاملة، فلم يعثر حتى الآن على النسخة الكاملة التي بخط الذهبي.
    حتى لا يقع أحد في تدليس الأحناف الذين يكررون كلمة : بخط الذهبي المؤلف، فالذي عثر عليه ليس كاملا، وقد أكمله المحققون من النسخ الأخرى، ومنها النسخ التي فيها ترجمة أبي حنيفة.
    وفي بيانات النسخة: بآخرها قراءاتان على المؤلف، الأولى سنة 743، والثانية سنة 745 يعني قبل وفاته في سنة 748
    وبهامش النسخة إضافات وإلحاقات كثيرة بخط المؤلف، على نسخته
    وهذا يؤكد أنه كان يضيف على نسخته باستمرار بدليل كثرة الإضافات والإلحاقات
    فمن الصعب تصور أن يتركها الذهبي في آخر عمره لمدة أربع سنوات بغير إلحاقات وإضافات أُخرى لم تظهر في هذه النسخة التي عُثر على بعضها بخطه، ولم يعثر عليها بكاملها.
    ويظهر أن نسخة الذهبي التي عثر على بعضها، بصورتها هذه، قد نسخ منها البعض، وأنها المصدر الأول الذي حاكته نسخة سبط ابن العجمي.
    ولكن هناك نسخ أخرى معتبرة ومعتمدة فيها زيادات على نسخة المؤلف، وعلى نسخة سبط ابن العجمي، وقد عثر على بعض هذه الزيادات بالفعل، ومنها ترجمة أبي حنيفة
    ومن ذلك نسخة عماد الدين ابن أبي الفتح التي اعتمد عليها البجاوي في إصدار طبعته بجوار نسخة سبط ابن العجمي
    بل وظاهر كلام البجاوي أن الترجمة أيضا قد وردت في مطبوعة الهند التي طبعت على نسختين كما أشار في مقدمته نقلا عن محققها
    بدليل أن البجاوي قال في ترجمة أبي حنيفة: (هذه الترجمة ليست في س، ل) والمقصود بـ س نسخة سبط ابن العجمي، والمقصود بـ (ل) لسان الميزان.
    فأما نسخة سبط ابن العجمي فقد تقدم الجواب
    وأما اللسان فمعلوم أنه لا يذكر فيه من سبق ذكره في تهذيب الكمال، وقد سبق ذكر ابي حنيفة في تهذيب الكمال، فهو ليس من شرط لسان الميزان.
    ومعنى كلام البجاوي أن الترجمة موجودة في النسخة الخطية لابن أبي الفتح التي رمز لها برمز (خ).
    وفي الطبعة الهندية التي رمز لها بالرمز (هـ).
    وهناك نسخ أخرى للميزان وردت فيها الترجمة بل وفيها زيادات أخرى ليست في نسخة سبط ابن العجمي ولا في نسخة المؤلف، الناقصة، التي بخطه وهي من الميزان بالفعل.
    مما يدل على أن الذهبي رحمه الله كان يضيف في السماع على ما في النسخ المكتوبة عنده، فينقل ذلك عنه تلامذته، وربما أمرهم بإضافة ما يشاء أثناء السماع كما كان بعض العلماء يفعل، فلا ضير، وربما نسي هو عن إضافة ما أمرهم بإضافته، أو تكاسل عن إضافته في نسخته اعتمادا على انه قد أضافه فيما في أيدي الناس، فلما مات رحمه الله ووقعت نسخته في أيديهم وجدوها كما نُقلت إلينا، فكان ماذا؟.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    هداك الله.. والله لا أعلم الغاية من هذا والغرض.. فاتق الله لا تفتري.

    _ أما استشهادك بكلامك وبكلام المختص _ بحسب زعمك _ على نسخة الإمام الذهبي فوالله هو كلام من لم يطلع على النسخة ويعرف وصفها.. نعم النسخة ناقصة غير كاملة.. لكنها بخط الإمام الذهبي المعروف لمن اشتغل بمخطوطات الإمام التي كتبها بخطه.. لكن الذي لا تعرفه عنها غفر الله لك أن هذا الجزء الموجود منها حفظ لنا حرف النون الذي كان من المفترض _ كما تحاول له جاهداً _ أن يذكر فيه ترجمة الإمام أبي حنيفة.. لكن الحق الواضح والمنهج الجلي أسقط ذلك في أيديكم يا من يحاول المساس بالإمام متعذراً بحجة (حافظوا على التراث من المساس).

    وهذه النسخة ليست كما تزعم غفر الله لك أنها مما مات الإمام الذهبي ولم ينته منها.. بل مات رحمه الله وهي كاملة تامة.. وما وجد من تعليقات في حواشيها والله الذي لا إله إلا هو لأنها عادة الأشياخ في تعاهد كتاباتهم فما الضير في وجود حواشي يسيرة فيها.. ثم حتى يصدق قولك على المخطوطة أين استدراك ترجمة الإمام أبو حنيفة في حاشية النسخة؟!!! أم هو الطيران مع تيارات الأفكار الواسعة.

    _ أما نسخة الشخ سبط ابن العجمي فيكفي حتى تعرف _ إن كنت كما تزعم أنك ممن يعرف المخطوطات كما كتبت في أول مشاركتك _ أنها مما كتب متأخراً في حياة الشيخ موته ولما يقابل نسخته.. وهذا يدل على سلامة عموم النص المستنسخ.. وأنه منقول من أصل صحيح.. أما الإدعاءات فما أسهلها.

    _ أما محاولتك الدائمة الملحة لتبرير عدم ذكر الإمام أبو حنيفة في (اللسان) أيضاً فهي والله محاولات لم أرها لغيرك.. والمصيبة أنك تعممها وكأنها هي الصواب وهي المنهج المتبع للحافظ ابن حجر.. هل قرأت مقدمته حتى تعرف منهحه على الصواب؟!! لا أعتقد ذلك.
    من قال أنه لم يذكر الإمام لأنه مذكور في التهذيب؟!! إن أثبت أن هذا فعلاً هو المنهج المتواتر المتبع للشيخ في كل من ترجم في التهذيب فهنا نقول نعم كلامك سليم.. لكن صدقني لن تقدر على ذلك إلا بالتعنت وتوجيه منهج جديد للحافظ رحمه الله.

    _ ليس للإحتمالات هنا مجال حتى تقول: من الممكن كذا وكذا.. أحضر المخطوطات المعتمدة والتي ذكرت ترجمة الإمام ومن ثم اعرض موضوعك.. أما كونك تعتمد على مجرد كلام واحتمال فهذا لا يقبل منك ولا يسلم لك.. والأمور قد حسمها أصحابها وأربابها أنفسهم.. ولم يكونوا يعرفوا أنه سيأتي من يرسم لهم منهجاً جديداً خلاف منهجم لأغراض شخصية الله أعلم بها.. لكن ليست على حساب قلب الموازين وعدم الإنصاف والتثبت وقول الحق الذي سيحاسب عليه اللسان.

    _ الكلام في الموضوع قد اشبع بحثاً ودراسة في غير هذا الموضع في هذا المنتدى.. ووالله القرائن والأدلة لأنها أوضح _ لمن أراد الحق والصدق _ من ضوء النهار.

    فلا حول ولا قوة إلا بالله.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  17. #17

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    جزاكم الله خيرا على هذه المباحثة و هذه الفوائد:

    و إسمحوا لي بسؤال مع العلم بأني لم أطلع على طبعة الرسالة للميزان حتى الآن ... هل - في حد علمكم - زادت طبعة البجاوي على طبعة الرسالة بتراجم أخرى غير ترجمة أبي حنيفة ؟؟ و هل وقع الإختلاف في تراجم أخرى من حيث الإثبات و الحذف ؟؟
    و هل بطبعة الرسالة زيادات أو تصحيحات من المخطوطات التي لم تتسنى للبجاوي - رحمه الله - ؟؟ خصوصا من حواشي الذهبي على نسخته - رحمه الله - ؟؟

    ثم سؤال للأخ التميمي - حفظه الله - : هل تغني طبعة الرسالة عما قبلها ؟؟ أم تبقى لطبعة البجاوي ميزة ؟؟ و في رأيكم الكريم .. من كاتب ترجمة أبي حنيفة التي بطبعة البجاوي ؟؟

    أعتذر على المداخلة و دمتم في حفظ الله و رعايته

    محبكم

    أبو حفص العكاري

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي مشاهدة المشاركة
    وشيخنا أحمد بن معبد يرى الأقرب حذفها = وليس حنفياً..
    ما هو مذهب الشيخ معبد الفقهي؟
    ومعذرة للخروج عن موضوع الرابط
    وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
    حُبُّ الصحابةِ والقَرَابة سُنَّة... ألْقى بها ربِّي إذا أحياني
    الإمام القحطاني في «النونية»

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص العكاري مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا على هذه المباحثة و هذه الفوائد:

    و إسمحوا لي بسؤال مع العلم بأني لم أطلع على طبعة الرسالة للميزان حتى الآن ... هل - في حد علمكم - زادت طبعة البجاوي على طبعة الرسالة بتراجم أخرى غير ترجمة أبي حنيفة ؟؟ و هل وقع الإختلاف في تراجم أخرى من حيث الإثبات و الحذف ؟؟
    و هل بطبعة الرسالة زيادات أو تصحيحات من المخطوطات التي لم تتسنى للبجاوي - رحمه الله - ؟؟ خصوصا من حواشي الذهبي على نسخته - رحمه الله - ؟؟

    ثم سؤال للأخ التميمي - حفظه الله - : هل تغني طبعة الرسالة عما قبلها ؟؟ أم تبقى لطبعة البجاوي ميزة ؟؟ و في رأيكم الكريم .. من كاتب ترجمة أبي حنيفة التي بطبعة البجاوي ؟؟

    أعتذر على المداخلة و دمتم في حفظ الله و رعايته

    محبكم

    أبو حفص العكاري
    نعم نرجو الإفادة بارك الله فيكم
    ما هي الفروق الجوهرية بين هذه الطبعة وطبعة الشيخ البجاوي؟
    وهل هناك تراجم في هذه الطبعة زيادة على ما في طبعة البجاوي المعتمدة في العزو؟
    وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
    حُبُّ الصحابةِ والقَرَابة سُنَّة... ألْقى بها ربِّي إذا أحياني
    الإمام القحطاني في «النونية»

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: حقائق حول طبعة الرسالة العالمية لميزان الاعتدال

    بسم الله الرحمن الرحيم


    وبه تعالى نستعين


    أولاً: النسخ التي اعتمد عليها الإخوة في مؤسسة الرسالة؛ ووصفها:
    قد اعتمدوا في إخراج طبعتهم على (5) خمس نسخ خطية؛ وإليك وصف عام لكل واحدة منها:
    1) نسخة المصنف الذهبي رحمه الله:
    ويبدأ الموجود منها في أوائل ترجمة عثمان بن مقسم البري وإلى آخر الكتاب. وهي تعادل نصف الكتاب تقريباً.
    وهذه النسخة عليها هوامش ملحقة عبارة عن تراجم وتتمات زادها المصنف رحمه الله تعالى أثناء مطالعته لها خلال فترة انتهائه منها وحتى قبيل وفاته رحمه الله.
    (وطبعاً ليس هناك أي أثر ولا حتى نصف سطر لوجود ترجمة الإمام أبي حنيفة لا في أصل المخطوط ولا في هامشه!!!).
    ومما عمله المصنف في نسخته هذه أنه قام بالضرب على بعض التراجم وأوردها في مواضع أخرى، أو ضرب عليها نهائياً، أو أشار إلى حذف كلام فيها.
    وهذا يفسر اختلاف النسخ الأخرى فيما بينها في ترتيب التراجم أحياناً، وفي زيادة تراجم وفقرات في بعض النسخ دون بعض، أو إيراد فقرات في غير موضعها من التراجم.
    (وما ذلك إلا لتعلم أن هذه النسخة هي الشكل النهائي لما أراده المصنف إلى قبل وفاته رحمه الله، ومما يدل على ذلك أيضاً القراءات التي في آخر النسخة وفي بعضها قبل وفاة المؤلف بأشهر).

    فلا أعلم أين ذهبت ترجمت الإمام أبي حنيفة منها يا من يحاول جاهداً إلصاقها بالمُصَنَّف.. قد تكون هربت من رائحة غبار المخازن الذي يعلوا الأوراق!!!.

    وسأذكر للجميع ما يقصف ويدك كل محاولات المعاندين الفاشلة لإثبات ترجمة الإمام أبي حنيفة في الكتاب.
    بل سأبدأ بطرف الخيط الآن:
    ممن نقل وكتب وعارض على هذه النسخة _ وهي نسخة المؤلف _ الشيخ أبو بكر بن أحمد بن أبي الفتح السراج (وأرجو من الجميع تذكر هذا الاسم لأننا سنحتاجه فيما بعد).

    2) نسخة مكتبة أحمد الثالث:
    الموجود منها ثلاثة أجزاء تعادل النصف الأول من الكتاب ويزيد قليلاً.
    وهي نسخة قريبة من عهد المصنف رحمه الله تعالى فغن ناسخها هو محمد بن علي النقاش ت 763هـ.
    وهذه النسخة من مقروء الشيخ العراقي رحمه الله.. بل ناسخها السابق الذكر قد نسخها من نسخة معتمدة معتبرة عليها خط المصنف الذهبي رحمه الله.

    3) النسخة السليمانية:
    وهي نسخة سبط ابن العجمي رحمه الله تعالى بخطه، والموجود منها من ترجمة الحسن بن حماد إلى آخر الكتاب.
    أتى في آخرها نقلاً عن نسخة الذهبي بخطه قوله:
    (قال مؤلفه: ألفته في أربعة أشهر إلا يومين من سنة أربع وعشرين وسبع مئة، ثم عقبت عليه غير مرة، وزدت حواشي في أربع سنين).
    فأين ترجمة الإمام من هذه النسخة أو من هذه الزيادات؟!!! قلنا سابقاً لعلها هربت من شدة الغبار المتراكم!!!

    4) نسخة المكتبة الأزهرية:
    والموجود منها من أول الكتاب إلى آخر حرف السين ترجمة السيف الآمدي، وهذا يعادل ثلث الكتاب تقريباً.
    وفي هذه النسخة زيادات وتصحيحات مهمة.

    5) نسخة مكتبة خدا بخش:
    وهي قطعة صغيرة تبدأ من أثناء المقدمة وتنتهي أثناء ترجمة حفص بن عمر الأبلي، ثم تبدأ في أثناء حرف السين وتنتهي في أثنائه.

    *كما قد قاموا باعتبار نسخة (الميزان) المتضمنة في (اللسان) إحدى النسخ فقابلوا عليها.

    ثانياً: النسخ التي اعتمد عليها (البجاوي) في طبعته:
    1) نسخة محفوظة في ستة أجزاء، مراجعة ومقابلة على نسخة معتمدة معتبرة. وينقصها الجزء الرابع.
    وهذه النسخة هي نسخة أحمد الثالث التي اعتمد عليها أصحاب طبعة الرسالة.
    أما ناسخها فهو الرجل الذي قلت لك تذكر اسمه (عماد الدين أبي بكر بن أحمد بن أبي الفتح السراج).
    وهل عرفت النسخة المعتبرة التي اعتمد عليها في النسخ؟! هي نسخة المصنف الذهبي رحمه الله، ولم ينقل من غيرها رحمه الله كما في النقل السابق.. فأين الإمام أبي حنيفة منها؟!! سبق أن قلت أين هو.

    2) نسخة سبط ابن العجمي رحمه الله:
    وقد مر الحديث عنها سابقاً.. والكل يعرف أن ترجمة الإمام أبي حنيفة ليست فيها ولا يمكن.

    3) لسان الميزان:
    وقد سبق أن أصحاب طبعة الرسالة أيضاً جعلوها من النسخ التي قابلوا عليها.

    4) نسخة مطبوعة في الهند:
    وهذه النسخة هي أساس البلاء وهي آفة الموضوع برمته.. فهي طبعة مجهولة الناسخ والنُسَخ والمحقق.. فكيف يحال على وجود الإمام في (الميزان) على مجهول؟!!!! والله إن هذا لشيء عجاب.

    فهل عرفت يا طالب الحق أين بغيتك؟! أسأل الله ذلك.

    قد قرأت كتابات (عادل) كلها ووالله _ لا أحنث بحلفي _ أنها تفوح منها رائحة التشفي من أشخاص بأعيانهم، ومحاولة تصفية حسابات شخصية على حساب التجني والتبلي على الآخرين ولو كان بالكذب والتعنت.
    لا أريد الإطالة فورب الكعبة لكلام (عادل) لمن قرأه لهو أوهن من بيت العنكبوت.. هداه الله وأنقى سريرته.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •