هل هذا مطرد ام لهذه القاعدة استثناءات

فقد جال في فكري بعد النظر في بعض الامثلة ان الاخص قد يخص بالذكر و النفي لأمر ما يقتضي ذكره و تخصيصه بالنفي و لا يقتضي ذلك نفي الاعم و لا اثباته . انما ذكر الاخص لامر مقصود فيه يقتضي ذكره و تخصيصه بالنفي .

كما في قوله تعالى ( و القى في الارض رواسي ان تميد بكم ) فاذا فسر الميد بالاضطراب الذي هو اخص من الحركة . فلا يلزم من نفي الاضطراب اثبات الحركة . و انما خص الاضطراب بالذكر لتعداد نفي ذلك في النعم ودفع المكاره على الناس . و حركة الارض ليس فيها مكروه ظاهر للناس يقتضي ذكرها بخلاف الاضطراب

فلا يلزم من نفيه اثبات حركة الارض . و انما خص بالذكر لسياقه في النعم و النقم المدفوعة عن الناس .