أتذكر أني قرأت حديثا بما معناه :
(أن الرجل إذا خرج مع ضيفه ليودّعه حتى يركب دابته فقد غفر له) .
لكني لست متأكدة منه ومن صحته .
فأرجو منكم المساعدة في ذلك جزاكم الله خيرا .
أتذكر أني قرأت حديثا بما معناه :
(أن الرجل إذا خرج مع ضيفه ليودّعه حتى يركب دابته فقد غفر له) .
لكني لست متأكدة منه ومن صحته .
فأرجو منكم المساعدة في ذلك جزاكم الله خيرا .
بعد البحث وجدت مايلي :
آداب المضيف / جزء من : آداب الضيافة
"
*أن يخرج معه إلى باب الدار تتميماً لإكرامه، وأن يأخذ بركاب ضيفه إذا أراد الركوب، فقد ورد حديث عند ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار) لكن هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: [إن من السنة إذا دعوت أحداً إلى منزلك أن تخرج معه حتى يخرج] ذكره ابن عبد البر ، وهذا الذي يعرف بتشييع الضيف، قال في المصباح المنير في فصل الشين مع الياء: شيعت الضيف: خرجت معه عند رحيله إكراماً له وهو التوديع، فيندب للإنسان أن يشيع ضيوفه ويخرج معهم إلى باب الدار وإلى السيارة ويفتح له الباب ليركب، أو يأخذ بزمام الراحلة إذا كان عنده راحلة ويودعه هذا من تمام الضيافة. وروى أبو بكر بن أبي الدنيا قال: قال أبو عبيد القاسم بن سلام : زرت أحمد بن حنبل فلما دخلت عليه بيته قام فاعتنقني وأجلسني في صدر مجلسه فقلت: يا أبا عبد الله ! أليس يقال: صاحب البيت والمجلس أحق بصدر بيته أو مجلسه؟ قال: نعم. يقعد ويُقعد من يريد -مادام هو صاحب البيت يقعد في صدر المجلس من يريد وهو أحق بها، لكن إذا رغب في جلوس ضيفه فيه فلا حرج- قلت في نفسي: خذ أبا عبيد هذه واحدة -إليك فائدة- ثم قلت: يا أبا عبد الله ! لو كنت آتيك على حق ما تستحق لأتيتك كل يوم، فقال: لا تقل ذلك فإن لي إخواناً ما ألقاهم في كل سنةٍ إلا مرة أنا أوثق في مودتهم ممن ألقى كل يوم، قلت: هذه أخرى يا أبا عبيد يعني: يحدث نفسه بالفوائد التي جناها من زيارته لـأحمد رحمهما الله.. فلما أردت القيام قام معي، قلت: لا تفعل يا أبا عبد الله ! لا داعي للقيام وتمشي، قال: قال الشعبي من تمام زيارة الزائر أن تمشي معه إلى باب الدار وتأخذ بركابه، قال: قلت يا أبا عبد الله ! من عن الشعبي قال: ابن أبي زائدة عن مجالد عن الشعبي، قلت يا أبا عبيد ! هذه ثالثة.. فإذا ً تشييعه والخروج مع من تمام الضيافة. وقد أمسك عبد الله بن عباس بركاب زيد بن ثابت رضي الله عنهما فقال: [أتمسك بي وأنت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إنا هكذا نصنع بالعلماء
وأتمنى أن أجد معلومات أكثر حول الموضوع لأهميته بارك الله بكم .
- فصل في الخروج مع الضيف إلى باب الدار والأخذ بركابه- الجزء رقم3 - http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=43&ID=485
إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار - ملتقى أهل الحديث - http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=63203
258 - " إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار " .قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 424 ) :موضوع .
أخرجه ابن ماجه ( 2 / 323 ) و ابن الأعرابى في " معجمه " ( 246 / 2 ) و عنه
القضاعي ( 95 / 1 ) من طريق علي بن عروة عن عبد الملك عن عطاء عن أبي هريرة
مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد موضوع ، و علته علي بن عروة هذا قال الذهبي : قال ابن حبان :
كان يضع الحديث ، و كذبه صالح جزرة و غيره ، ثم ساق له أحاديث هذا منها .
ثم وجدت له طريقا آخر ، أخرجه ابن عدي ( 169 / 2 ) من طريق سلم بن سالم البلخي
حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا ، أورده في ترجمة سلم هذا في أحاديث
أخرى له ثم قال : له أحاديث أفراد و غرائب ، و أنكر ما رأيت له ما ذكرته من هذه
الأحاديث .
قلت : و قد نقل غير واحد الاتفاق و قال أبو حاتم : لا يصدق ، و قال الجوزجاني :
غير ثقة .
و قد تقدم الكلام عليه في الحديث رقم ( 233 ) ، ثم إن ابن جريج مدلس و قد عنعنه
.
جزاكم الله خيرا .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح 9 / 528 : ويوخذ من قصة أبي طلحة ـ يعني : في حديث أنس عن أبي طلحة سمعت صوت النبي صلى الله عليه و سلم ضعيفا أعرف فيه الجوع ... قال فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم معه حتى دخلا ... الحديث ـ : أن من أدب من يضيف أن يخرج مع الضيف إلى باب الدار تكرمة له .
وجزاكم الله خيراً شيخنا .