قال الذهبي: (ولسنا ممن نعد نسخة عمرو، عن أبيه، عن جده، من أقسام الصحيح الذي لا نزاع فيه؛ من أجل الوِجادة، ومن أجل أن فيها مناكير.فينبغي أن يُتأمل حديثه، ويُتحايد ما جاء منه منكرا، ويُروى ما عدا ذلك في السنن *والأحكام، *محسنين *لإسناده، فقد احتج به أئمة كبار، ووثقوه في الجملة، وتوقف فيه آخرون قليلا، وما علمت أن أحدًا تركه). [سير أعلام النبلاء: (5 / 175)].