( .... و لولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار )
معلوم ان منازل اهل النار و العياذ بالله متفاوتة بتفاوت دركاتها
فكلما غلظ الكفر و اشتد الجرم كان الاليق بصاحبه اسفل الدركات
و معلوم ان عم النبي خف كفره بسبب نصرته و معونته للنبي صلى الله عليه وسلم
لكن هل يستحق كفره ان يكون في الدرك الاسفل لولا الشفاعة ؟
اشكال بارك الله فيكم
لعلي اجد له جوابا ؟
رد: ( .... و لولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
لكن لم يخف كفره !
بل كان يعبد ما يعبده المشركون ويدعوهم من دون الله،
مثله مثلهم
يقول ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين
( طبقة الرؤساءِ الدعاة الصادين عن دين الله ليست كطبقة من دونهم، وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أهون أهل النار عذاباً أبو طالب"، ومعلوم أن كفر أبى طالب لم يكن مثل كفر أبى جهل وأمثاله )
الا يتعارض هذا مع قول الرسول صلى الله عليه و سلم - و لولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار -
بمعنى ان كفره موجب لان يكون في الدرك الاسفل من النار و هذا لا يكون الا مع تغلظ الكفر ؟
وهل يستدل بهذا الحديث على ان الدرك الاسفل من النار ليس خاصا بالمنافقين ؟
رد: ( .... و لولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني
وهل يستدل بهذا الحديث على ان الدرك الاسفل من النار ليس خاصا بالمنافقين ؟
تفسير سورة الشورى للعثيمين
مسألة: قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} لا تدلُّ على أنَّ غيْرَهم لا يكونُ فيها، كما لو قلتَ مثلًا: فلانٌ في بيتِ فلانٍ، لا ينافي أن يَكُونَ أحدٌ في هذا البيتِ.