اختلفت أنظار المحدثين قديما وحديثا في ثبوت زيادة لفظة " والنهار " من حديث ابن عمر مرفوعا " صلاة الليل والنهار مثنى ومثنى " هل هي زيادة ثقة مقبولة أم زيادة شاذة مرفوضة وإن كان الأقرب والله أعلم شذوذها - راجع رسالة أثر اختلاف المتون والأسانيد للدكتور ماهر الفحل وراجع أيضا مجموع الفتاوى 21 / 289 : 291
لكن لماذا لا تصح هذه اللفظة من غير حديث ابن عمر بل من حديث أبي هريرة كما ذكره الزيلعي في نصب الراية 2 /144 , 145 : " وأما حديث أبي هريرة فرواه إبراهيم الحربي في غريب الحديث حدثنا نصر بن علي ثنا أبي عن بن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى انتهى "
وإسناد هذا الطريق ثقات وإن كنت لم أجد هذا الحديث في كتاب غريب الحديث لإبراهيم الحربي الموجود على الموسوعة الشاملة
نرجو كل من عنده علم في تصحيح هذه الزيادة من حديث أبي هريرة إفادتنا أو ضعفها مع بيان سبب الضعف
وجزاكم الله خيرا