السلام عليكم.
تحية طيبة لكل المتابعين.
أستسمح الإخوة على التأخير، وعذرا.
ربما أنتظر تعليق الأخ الحبيب الشافعي على ما كتبت أخيرا لنواصل النقاش، إن شاء الله.
السلام عليكم.
تحية طيبة لكل المتابعين.
أستسمح الإخوة على التأخير، وعذرا.
ربما أنتظر تعليق الأخ الحبيب الشافعي على ما كتبت أخيرا لنواصل النقاش، إن شاء الله.
بارك الله في الإخوة الأفاضل.
كنت قد قلت بأني سأعود للنقاش.
والحقيقة ما ترك لنا الإخوة شيئا، فقد تتبعت الحوار وأعجبتني طريقة الاستدلال عند الفريقين.
حقا من أراد ان يقف على المسألة فقد استوعب الإخوة الأفاضل كل ما قيل فيها.
ولعلهم يتحفونا بمزيد.
بارك الله في الأخ أبا سعيد على طريقته في عرض الدليل، ووجه الاستدلال والأمانة العلمية في النقل.
كما أحيي الأخ أبو المظفر فقد استحق أن يكون ندا لك أبا سعيد، وفي كل خير.
والقول بأن بعض الكلام فيه تعصب، فلا أظن أنه صواب.
وبارك الله في الجميع.
للرفع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة للأخ أبي سعيد وللأخ نبيل ولجميع المتابعين.
أما بعد.
فاعتذر لكم إخواني عن طول الغيبة لكني كنت على سفر.
سأحاول أن أرد على ما كتبه الإخوان بحسب ما يتيسر من الوقت.
أولاً: عندما قلت لأخي أبي سعيد بأنّه ليس فيما ورد عن الصحابة في المسألة تصريحاً بمحل النزاع قال: بأنّ النصوص عامة ولا وجه لإخراج محل النزاع منها.
والجواب: يلزم من كلامك هذا الدور, وبيانه بما يلي:
أن أخصص أقوال الصحابة بالحديث؛ ليتم لي استدلالي به.
وأنت لا يتم لك استدلالك بأقوال الصحابة - بناء على أنها عامة - إلا برد الحديث, وانت في نفس الوقت ترد الحديث بأقوال الصحابة رضي الله عنهم, فتوقف كل من هذين الأمرين على صاحبه فوقع الدور.
فلا أجد لك مخرجا من هذا الدور إلا بتخصيص أقوال الصحابة بالحديث وبما ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه, وحينئذ ترجع إلى قولي.
ثانيا: عندما قلبت عليك الاستدلال بحديث أبي سعيد حاولت أن تضعفه, فأين كان منك ضعفه حينما استدللت به عليّ؟!
وأنا على استعداد لمناقشة سنده معك أن تهورتَ وقبلت ذلك.
ثالثاً: لو سلمت لك بضعف الاحتمال الذي ذكره العراقي فسيبقى - عندي - أقوى من الاحتمال الذي تحاول بكل ما أوتيت من قوة إثباته.
وعلى الأقل أنا لم أردّ حديثاً صريحاً بأمر - مهما كان فيه من القوة - يبقى مجرد احتمال.
رابعأ: ها أنت تسلم بوجود من قال من الصحابة بسنية الركعتين, فكيف ترد الحديث وليس هناك إجماع من الصحابة على رده؟!
وأنا في انتظار رواية المنع عن أبي سعيد.
وأما أثر الحسن البصري فهو عندي حسن أو صحيح وسأفرد - إنشاء الله تعالى - مشاركة كاملة قريبا لمناقشة سنده.
خامساً: أما طلبك مني أن أقلد المخالف إذا وجدت لديه الحق. فهذا قد يتعلق بالمسائل الفرعية.
أما الأصول فأنا على أصول إمامي الأمام الشافعي رضي الله عنه , وإلا فما معنى تقليدي له.
وإن إردت أن أناقشك في المسائل الأصولية التي اختلفنا فيها فأنا لها بإذن الله عز وجل.
ولي عودة.
أخي وحبيبي الأخ نبيل المعيقلي.
سأحاول أن أبسط لك معنى استصحاب الإجماع في محل النزاع.
قد يوجد في مسألة ما نقطتان:
نقطة متفق عليها بين المتناظرين.
ونقطة مختلف فيها.
فيحاول أحد المتناظرين أن يلزم خصمه بنظير قوله في النقطة المتفق عليها.
ومن الأمثلة عل ذلك المسألة التي نحن فيها.
النقطة المتفق عليها هي : عدم جواز إنشاء الصلاة بعد دخول الخطيب لمن هو في جالس في المسجد يسمتع للخطبة.
والنقطة المختلف فيها: تحية المسجد للداخل بعد دخول الخطيب.
فقد يحاول أخي الحبيب أبو سعيد أن يلزمني بقولي في من كان في المسجد, ويجرني لكي أقول بقوله في تحية المسجد والإمام يخطب.
لكن سأجيبه بأن هناك فرقا وهو الحديث.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الأخ المظفر الشّافعياعذرني على تأخري في التعقيب فقد شُغِلت شيئا ما بدخول الشهر الفضيل.وأشكر الإخوة على التواصل.قرأت مشاركتك التي عقبت بها كلامي.ورأيت أنّك أحببت أن تُثبِت أخي الحبيب أنّ الدور يلزمني.وإنّما أريد أن أذكرك أنّي عندما نقلت لك أقوال أصحاب رسول الله قلت لك أنّي أعرضت عن نقل أقوال التابعين وتابعي التابعين،وفي أقوالهم تصريح بمنع الركعتين للداخل والإمام يخطب، فكان تفسيرا لما جاء عاما عند الصحابة.فلا أكون بذلك رادا للحديث، وإنّما حاولت أن أفهمه كما فَهمه سلفنا الصاح ررر وإن شئت نقلت لك هذه النقولات.فقد فضلت أن أستأذنك قبل نقلها، لأني خِفت أن أكتبها فتقول لي بعدها:لماذا أتعبت نفسك !!!.ثم أذكرك أخي ثانية:أنّي قلت في بداية نقاشنا هذا عندما عرضت لك حديث:"اجلس فقد آذيت"وسَلَّمت لك بأنّه استدلال بمفهوم لا يقوى على منطوق حديث سُليك.ثمّ قلت لك:ما سأعرضه لك من معاريض أخرى على الحديث ستقوي ذلك.فلا تفرح أخي الحبيب:عندما أعرض لك كل دليل على حِدا فيسهل عليك أن ترده بالحديث!!فعندي:أنّ مجموع هذه الأدلة ابتداءً: بالآية التي تأمر بالإنصاتوحديث "اجلس فقد آذيت"وأحاديث النهي عن الأمر بالمعروف أثناء الخطبة (وهي واجب)والقياس والقواعد العامةوعمل أهل المدينة (وهذا لا ألزمك به لأنّ إمامك الجليل لم يلتزمه !!!)وأقوال الصحابة، ومن بعدهم و...فلا أدري بأي ميزان أصولي!!! رجحت كفة دليل واحد على كلّ هذه الأدلة.ثمّ أعود فأنظر في شكواك للأخ نبيل المعيقلي الذّي قلت له أنّ أبا سعيد أراد أن يلزمك بقواعد مذهبه.فأقول:أنا مجرد أحاول معك فقط أخي الحبيبفلنا الشرف نحن المالكية في هذا المجلس العلمي، أن يصبح أبا المظفر الغالي مالكياولست ملزما إياه بذلك، فقد أحببته شافعيا، ولو لم يكن كذلك لما دارت عجلة الموضوع، ولما استفاد الأخ نبيل وأنا والإخوة الأعضاء الذّين شاركوا.هذا وإنّي أقول إنّ الموضوع مازال فيه ما يُقَالوسأطرح عليك سؤالا في المرة القادمة:لأنّ نفسي وكأنّها تحدثني أنّ الشّافعي هو أوّل من قال بجواز صلاة الركعتين والإمام يخطب !!!(هذا إذا استبعدنا الصحابي الجليل أبي سعيد الخذري الذّي صلاها فقام إليه الحراس يريدون قعوده)ولي عودة إن شاء الله.
نواصل إن شاء الله.